إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم بيع العملة بالعملة

أردت شراء عملة أجنبية أو ذهب وحسبت القيمة بالدولار ودفعت السعر بالريال السعودي ثم أعطاني البنك مقابل العملة شيكاً بالعملة التي اتفقت على شرائها مع البنك، هل هذا جائز أم لا؟
بيع العملة بالعملة يسمى صرفاً، إن اتحد الجنس بين العملتين اشترط الحلول والتقابض في المجلس والتساوي في المقدار، وإن اختلف الجنس بين العملتين جاز التفاضل ووجب التقابض في المجلس بأن يسلم العملة ويستلم العملة لا بديلة عنها في المجلس والشيك لا يعتبر قبضاً وإنما هو سند فقط، لو ضاع أو تلف رجع على من أعطاه ... أكمل القراءة

أخي ترك عندي مبلغ قبل وفاته

امرأة تقول توفي أخي وترك عندي مبلغًا من المال قدره ثمانون ألف ريال أمانة عندي، وله ابن وبنت، فأتى إلي أحد الأولاد وطلب ذلك المبلغ، فأنكرته بحجة أنه وهبه لي، وكان أخي يعرف ذلك، ثم جاءت البنت، وقالت‏:‏ ما تركه والدي أمانة عندك‏!‏ وبعد مدة خفت من أن ينتقم الله مني بسبب الأمانة التي حملتها، فوزعت المبلغ المذكور بينهما بالتساوي، فأعطيت الابن مثل ما أعطيت البنت، أربعون ألف ريال ‏ لكل منهما، فسألت أحد العلماء، فقال‏:‏ أنت آثمة في قسمتك هذه، وحرام عليك، فهل ما قاله هذا العالم صحيح أم لا‏؟‏ وماذا عليّ أن أفعله الآن‏؟‏
أولاً‏:‏ مماطلتك في حق الورثة شيء لا يجوز لك، بل الواجب أداء الأمانة لأهلها‏.‏ ثانيًا‏:‏ قسمتك المال بين الذكر والأنثى سواء، وهما ليسا في حكم الله سواء؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏يُوصِيكُمُ اللَّهُ في أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ‏}‏ ‏ [‏سورة النساء‏:‏ آية11‏]‏؛ فالأولاد إذا كانوا ... أكمل القراءة

استقمت قريباً على شرع الله، فبماذا تنصحونني؟

استقمت بحمد الله على دين الله منذ شهر تقريباً، وأشعر بالثبات إذا كنت مع بعض الإخوة الصالحين، وعندما أفارقهم بسبب انشغالي وأعمالي أجد نقصاً في الإيمان، فبماذا تنصحوني؟
نوصيك بالاستقامة على صحبة الأخيار، وإذا فارقتهم لبعض أشغالك فاتق الله وتذكر أنه سبحانه رقيب عليك وهو أعظم منهم، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}، وقال سبحانه: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ الساعة وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ}، وقال تعالى: {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}، ... أكمل القراءة

آخذ دين بعملة بلدي الذي أنا فيه وأقضيه بعملة بلده هو

إذا كان لي صديق مثلاً في بلد خارج البلدة التي أقيم فيها، واحتجت منه إلى مال؛ فهل يجوز أن آخذ منه بعملة بلدي الذي أنا فيه وأقضيه بعملة بلده هو‏؟‏ وهل فارق العملة يؤثر في دفع الزكاة؛ كأن يكون رصيدي من المال بالدولار مثلاً، وأريد أن أزكيه بعملة أقل قيمة من الدولار، ولو في البلد نفسه؛ فهل يجوز هذا أم لا‏؟‏
أما قضية القرض‏:‏ أن تقترض من شخص مبلغًا من المال بعملة، ثم تقضيه إياها بعملة أخرى، إذا كان هذا من باب المصارفة؛ فلا بأس به، فيجوز أن تصرف الدين الذي في ذمتك وتدفع لغريمك ودائنك أو مقرضك من عملة أخرى مصارفة، هذا لا بأس به؛ ما لم يشترط المقرض عند القرض أن يقضيه من عملة أخرى؛ فإن هذا لا يجوز‏.‏ أكمل القراءة

عبارات خاطئة في حق الأموات

كثرت العبارات التي تطلق في حق الأموات فنحن نسمع عن فلان المغفور له أو المرحوم فهل هذه العبارات صحيحة؟
المشروع في هذا أن يقال: "غفر الله له" أو "رحمه الله" ونحو ذلك إذا كان مسلماً، ولا يجوز أن يقال: "المغفور له" أو "المرحوم"، لأنه لا تجوز الشهادة لمعين بجنة أو نار أو نحو ذلك، إلا لمن شهد الله له بذلك في كتابه الكريم أو شهد له رسوله عليه الصلاة والسلام. وهذا هو الذي ذكره أهل العلم من أهل السنة فمن ... أكمل القراءة

قمت ببيع هذه العقودات إلى العاملين

لقد تسلمت عقودات عمل أحد رجال الأعمال، والذي كلفني بأن أحضر له عمالاً، وفعلاً تسلمت التأشيرات الخاصة بهم، وعندما سافرت؛ قمت ببيع هذه العقودات إلى العاملين، الذين يرغبون في العمل مع هذا الشخص؛ فهل يجوز لي مثل هذا التصرف‏؟‏ وهل المال الذي كسبته من هذه الطريق حلالٌ أم حرام‏؟‏
هذا التصرف خطأ، والمال الذي أخذته به حرام؛ لأن الواجب عليك أن تنفذ ما وكلك عليه موكلك من استقدام هؤلاء العمال حسب الاتفاق بينك وبينه، وما أخذته من هذا المال حرام عليك؛ فعليك أن ترده للعمال الذين أخذته منهم ظلمًا‏. أكمل القراءة

هل يجب بدأ الخطبة بحمد الله؟

ذكر الفقهاء رحمهم الله تعالى أنه يشترط لصحة خطبة الجمعة: البداءة بالحمد، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة آية، والوصية بتقـوى الله، ونرى قلـة قليلة من الخطباء لا يتقيدون بذلك مما يحدث بعض البلبلة في صفوف المصلين فما توجيهكم؟
إذا كان جماعة المسجد يرون ذلك فإن من الحكمة مراعاتهم في ذلك؛ لأن ذلك ليس بمحرم، ومراعاة الناس في مثل ذلك مما جاءت به الشريعة، فقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم بناء الكعبة على قواعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام مراعاة لأحوال الناس. ولا شك أن البداءة بالحمد، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة ... أكمل القراءة

يستعينون ويستغيثون بعباد صالحين مجازا

يقول أرباب الصوفية إنهم يستعينون ويستغيثون بعباد صالحين مجازا، والله عز وجل هو المستعان حقيقة فكيف ترد على هؤلاء, ثم إنهم يقولون حجة لهم في الاستعانة بالصالحين وما رميت إذ رميت إلى آخر الآية الكريمة حجة لهم فكيف ترد على هذا؟
أولا: الاستعانة والاستغاثة بغير الله من الأموات والغائبين والأصنام ونحوها شرك بالله عز وجل, وهكذا الاستغاثة والاستعانة بغير الله من الأحياء فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام. ثانيا: الاستدلال على مشروعية الاستعانة والاستغاثة بغير الله بقوله: {وما رميت إذ رميت ولكن الله ... أكمل القراءة

حكم إبلاغ المسئولين بالإدارة لمن وجد منه تقصير

إذا لمست يا سماحة الشيخ من أحد العاملين في الإدارة تقصيراً في عمله أو فساداً في خلقه، فهل يجوز لي أن أبلغ عنه المسئول في الإدارة؟
المشروع لك نصيحته وتوجيهه إلى الخير، وحثه على أداء الأمانة، فإن لم يمتثل، فالواجب الرفع عنه إلى الجهة المختصة ؛ لقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة" ثلاثاً. قيل لمن يا رسول لله؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين ... أكمل القراءة

هل كل آية موجهة للمؤمنين تمثل الذكر والأنثى ؟

هل كل آية موجهة للمؤمنين مثل قوله تعالى: {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون} هل الإشارة هنا تمثل الذكر والأنثى أم الذكر فقط؟ وهل المرأة الصالحة المتمسكة بشرع الله تكون إن شاء الله ضمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله كما جاء في الحديث ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

لو صلى الإمام خمساً وفاتتني ركعة فماذا أفعل

لو صلى الإمام خمساً ودخل معه شخص في الثانية فهل يسلم مع الإمام أو يأتي بركعة؟
اختلف العلماء في هذه المسألة، فرأى بعض العلماء أنه إذا سلم الإمام الذي صلى خمساً فإنه يجب على المسبوق أن يأتي بركعة فيكون قد صلى خمساً كما صلى إمامه خمساً، والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا"، قالوا فهذا الرجل فاته ركعة فيجب أن يأتي بها. ولكن القول الراجح: أنه ... أكمل القراءة

توفي شخص وعليه دين فهل يجوز قضاء دينه من الزكاة‏؟‏

توفي شخص وعليه دين، ولم يخلف ما يسدد هذا الدين؛ فهل يجوز قضاء دينه من الزكاة‏؟‏
لا شك أن قضاء الدين عن الميت أمر مشروع، وفيه إحسان إلى الميت، وفك لرهانه، وإبراء لذمته‏.‏ وكان النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام إذا أتي بالميت ليصلي عليه؛ سأل‏:‏ هل عليه دين‏؟‏ فإن أخبر أن عليه دينًا؛ تأخر عن الصلاة، وقال‏:‏ ‏"صلوا على صاحبكم"‏ ‏[‏رواه البخاري في ‏صحيحه‏‏‏]‏، وفي بعض المرات ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً