إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أخي مصاب بالصرع، فهل يلزمه إخبار زوجته؟

أخي مصاب بالصرع، ولكن هذا لا يعيقه عن الجماع، وقد كتب على امرأة فهل يجب عليه أن يخبرها بما فيه قبل أن يدخل بها أم لا يجب؟
نعم يجب على كل من الزوجين أن يبين للآخر ما فيه من العيوب الخَلْقية قبل الزواج، لأن هذا من النصح ولأنه أقرب إلى حصول الوئام بينهما وأقطع للنزاع، ولِيَدخل كل منهما مع الآخر على بصيرة. ولا يجوز الغش والكتمان. أكمل القراءة

فَصْل: الحجة الثانية لمن قال بقدم الكلام

فَصْل: الحجة الثانية لمن قال بقدم الكلام
وأما حجتهم الثانية، وهي العمدة عند عامتهم، فتقريرها‏:‏ لو كان مخلوقًا لكان إما أن يخلقه في نفسه، أو في غيره، أو لا في محل‏.‏ والأول‏:‏ يلزم أن يكون محلاً للحوادث وهو باطل‏.‏ والثاني‏:‏ يلزم أن يكون صفة لذلك المحل الذي قامت به الصفة؛ لأن الصفة إذا قامت بمحل عاد حكمها على ذلك المحل لا على غيره، ... أكمل القراءة

هل عمل المسلم في الدول الكافرة جائز؟

هل عمل المسلم في الدول الكافرة جائز؟ وهل من ذلك عمل يوسف عليه الصلاة والسلام؟
إذا أمن على نفسه من الفتنة في دينه، وكان حفيظاً عليماً يرجو الإصلاح لغيره، وأن يتعدى نفعه إلى من سواه، وألا يُعينَ على باطلٍ جاز له العمل في الدول الكافرة، ومن هؤلاء يوسف عليه الصلاة والسلام وإلا لم يجز. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ... أكمل القراءة

الحلف بغير الله

حصل نقاش بيني وبين أحد الإخوان حول عدم جواز الحلف بغير الله فكان ما دار بيننا كالتالي:
أقول أنا اعتمادا على ما درسته في صغري: هو أن الحلف بغير الله شرك أصغر، كما فصل في كتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب حيث يقول: الشرك الأصغر هو الحلف بغير الله، وقول الرجل: ما لي إلا الله وأنت، وأنا داخل على الله وعليك إلخ...
ويقول هو: يجوز الحلف بالقرآن؛ لأنه صفة من صفات الله تعالى، وقد تعددت إجابات بعض الإخوان المجتهدين مؤيدين لقوله ؟
أما الحلف بغير الله وقول القائل: ما شاء الله وشئت، وما لي إلا الله وأنت، ونحو ذلك، فإن قام بقلبه تعظيم لمن حلف به من المخلوقات مثل تعظيم الله فهو شرك أكبر؛ فإن كان جاهلا علم فإن أصر فهو والعالم ابتداء سواء، كل منهما يكون مشركا شركا أكبر، وكذا في قوله: ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت، فإن اعتقد أن ... أكمل القراءة

لا يصلون إلا إذا وجدوا جماعة أو من يأمرهم بالصلاة

لنا إخوة لا يصلون إلا إذا وجدوا جماعة أو من يأمرهم بالصلاة وإلا تركوا الصلاة، فهل يحل لنا أن نسلم عليهم وأن نجالسهم ونأكل معهم ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حرمان الورثة

كان لي عم ليس له زوجة ولا أولاد، ويملك قطعة أرض زراعية، وكنت أنا الذي أعوله، وأقدم كل ما يحتاجه؛ من مسكن وطعام وشراب وكساء دون أجر، وأعامله معاملة والدي، ووالدي متوفى، وله أخو آخر، فأردت أن أشتري قطعة الأرض التي يملكها عمي؛ حيث إنه عاجز عن العمل، وأردت أيضًا أن أحرم عمي الآخر من قطعة الأرض، الذي هو أخوه، فاشتريتها بموافقة عمي وإرادته، دون إكراه على ذلك، وأشهدت ثلاثة شهود على عقد البيع، ثم أخذت المبلغ منه سلفًا، وتوفي بعده، فقمت بتكاليف الوفاة، ومن ثم اشتريت له بقرة كأضحية له؛ فهل هذه البقرة التي ذبحتها أضحية له تعتبر من ثمن الأرض؛ لأن له وريثًا آخر هو أخوه‏؟‏ وهل المبلغ المتبقي لي حق به أم كله لعمي أم ليس لنا جميعًا حق به‏؟‏ وماذا أفعل به في هذه الحالة‏؟‏
أما مسألة شرائك الأرض من عمك؛ إذا كان القصد من ذلك حرمان الورثة وحيازة الأرض لك؛ فهذا بيع باطل، إذا كان يقصد به الإلجاء أو التلجئة وحرمان الورثة والمحاباة منه لك؛ فهذا بيع باطل، والأرض تكون تركة للميت لورثته‏.‏ وأما قضية البقرة التي ذبحتها لعمك بعد وفاته، فإن كان عملك أوصى بذلك؛ فلا حرج في ذلك، ... أكمل القراءة

ما العمل مع أبٍ لا يحسن التعامل مع زوجته وأبنائه؟

نحن عشرة إخوة تتدرج أعمارنا إلى تسع عشرة سنة، ونعيش مع والدنا ووالدتنا في مسكن واحد، ونحن والحمد لله متمسكون بالدين الحنيف، فنصلي فروضًا ونوافل، ونصوم فرضًا وتطوعًا، ولكن مشكلتنا والدنا الذي يسيء معاملتنا في البيت، فهي أشبه بمعاملة البهائم إن لم تكن أسوأ، بالرغم من أننا نوقره كل التوقير ونحترمه جل الاحترام، ونهيئ له كل وسائل الراحة والهدوء، ولكنه مع ذلك يعاملنا ووالدتنا أسوأ معاملة، فلا ينادينا إلا بأسوأ الحيوانات، ودائمًا يدعو علينا وينتقدنا في كثرة تمسكنا بالدين، وإلى جانب ذلك كثيرًا ما يغتاب الناس ويسعى بالنميمة بينهم، ويفعل هذه الأفعال مع صلاته وصيامه، فهو محافظ على الصلوات المفروضة في المساجد، ولكنه لم يقلع عن هذه العادة السيئة حتى سبب لنا ولوالدتنا الضجر والضيق، فقد سئمنا صبرًا وأصبحنا لا نطيق العيش معه على هذه الحالة، فما هي نصيحتكم له؟ ونحن ماذا يجب علينا نحوه؟
أولاً: يجب على الوالد أن يحسن إلى أولاده ويستعمل معهم اللين في وقته، والشدة في وقتها، فلا يكون شديدًا دائمًا، ولا يكون لينًا دائمًا، بل يستعمل لكل وقت ما يناسبه، لأنه مُربٍّ ووالد، فيجب عليه أن يستعمل مع أولاده الأصلح، دائمًا وأبدًا، إذا رأى منهم الإحسان لا يشتد عليهم، وإذا رأى منهم الإساءة يشتد ... أكمل القراءة

طلب مني والدي العيش معه لكن زوجتي رفضت

أقمت أنا وزوجتي في بيت مستقل عن بيت أهلي، وذلك لكثرة المشاكل، وعاهدت زوجتي على عدم فراقها، وبعد مدة طلب مني والدي أن أرجع إلى البيت لأعيش معه أنا وزوجتي، ولكن زوجتي رفضت؛ فماذا أفعل‏؟‏ هل أطيع والدي وأنقض العهد الذي بيننا‏؟‏ وهل أدخل تحت قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً‏}‏ ‏[‏سورة الإسراء‏:‏ آية 34‏]‏‏؟‏
لاشك أن حق الوالد على الولد عظيم، ومادام أن زوجتك لا ترغب في السكن في بيته؛ فإنك لا تلزمها، وبإمكانك أن تقنع والدك في ذلك، وتجعلها في بيت مستقل، مع اتصالك بوالدك وبره وإرضائه والإحسان إليه بما تستطيع‏.‏ وأما الطلاق؛ فيباح لك إذا احتجت إليه وتكفر عن يمينك، ولا يخالف قوله تعالى‏:‏ ... أكمل القراءة

يسب الله عز وجل في اليوم 20 مرة !!

تجد بعض الناس لا يعملون من الإسلام شيئاً، لا يقرؤون القرآن، بل لا يعرفون منه آية واحدة، لا يصلّون ولا يزكّون ويسبّون الدّين والرسول صلى الله عليه وسلم، بل يسبّون الله في اليوم 20 مرّة، ومع ذلك يقول لك: أنا مسلم ابن مسلم، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فهل يجوز لنا أن نأكل من ذبيحتهم مع أن أغلب الناس من هذا الصنف في مجتمعنا؟
أولاً: ترك الصلاة جحداً لوجوبها كفر بالإجماع، وتركها تهاوناً وكسلاً كفر على الراجح من قولي العلماء. ثانياً: سبّ الله ورسوله وسبّ الدّين كفر أكبر ورِدّةٌ عن الإسلام، فيُستتاب، فإن تاب قائلها وإلا وجب على ولي الأمر قتله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من بدّل دينه فاقتلوه" (رواه البخاري في ... أكمل القراءة

هل يعطي الكاتب لتلك التمائم أجرة

أن شخصا كتب لشخص آخر تمائم بأجرة وعرف المكتوب له بعد أن تعليق التمائم لا يجوز في الإسلام، فهل يعطي الكاتب لتلك التمائم أجرة أم لا؟
تحريم تعليق التمائم سواء كانت من القرآن أو غيره، وإذا حرم تعليقها لم يجز أخذ أجرة كتابتها ولا دفعها لمن كتبها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن(العقيدة) أكمل القراءة

امرأة تزوجت رجلاً ولم يكن لها علم بأنه تارك لدينه

امرأة تزوجت رجلاً منذ أربعة عشرة سنة، ولم يكن لها علم بأنه تارك لدينه وذاهب وراء ملذاته ورغباته، ويوماً بعد يوم ازدادت مشكلتها معه إلى أنها لم تعد تحتمل ذلك الوضع، فهي تريد جواباً مقنعاً وشرعياً حسب شريعة الله ورسوله، فقد أنجبت من هذا الرجل أربع بنات وابناً، وحياتها معه خطأ فهو يمنعها من الحجاب الشرعي وقد حصل منه يمين بالطلاق بالثلاث إن رآها تصلي أن يمزق ملابس الصلاة، وكلما جاء رمضان يمنعها من الصيام إلى أن تضطر إلى ترك المنزل الزوجي ولا تعود إلا بشروط ولكنه يعود هذا الرجل كما كان وأسوأ فتصلي بالخفية عنه من خوفها لو رآها لضربها ومزّق ثياب صلاتها، ومع ذلك لا يجالس إلا الأشرار ويسهر إلى آخر الليل ويأتيها وهو سكران فاقد الوعي، ومقصر في واجباته حتى المنزلية ومصروف المنزل وألفاظه سيئة للغاية ومعاملته قاسية وهي تخشى أن تترك المنزل فهي تخشى على بناتها منه رغم أنه والدهن، إلا أنه لا يعرف الله فتتوقع منه كل شيء والعياذ بالله فما الحكم في عيشها مع زوج بهذه الحالة؟
أولاً يجب عند الزواج اختيار الأزواج الصالحين المتمسكين بدينهم الذين يرعون حرمة الزواج وحسن العشرة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه" (رواه الترمذي في سننه‏‏). فدل على أنه يطلب عند الزواج تحري واختيار الزوج المتمسك بدينه وأنه لا يجوز أن يتساهل في هذا الأمر وقد ... أكمل القراءة

دخلت المسجد وليس به أحد فهل أسلم من أجل الملائكة؟

إذا دخلت المسجد وليس فيه أحد فهل أسلم من أجل وجود الملائكة عليهم السلام ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً