إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أسئلة متعددة في الصيام

• مسافرٌ حلَّ بداره قبيل المغرب: يُمسك أم لا يمسك؟
• امرأة طَهُرتْ قبيل العصر في يوم الشك: تمسك أم لا تمسك؟
• مَن نَذَرَ صومَ يومٍ معيَّن وأفطر فيه عمدًا: يمسك أم لا يمسك؟
• صائم وَضَعَ قطرةَ العين عمدًا، فوجد أثَرَها في حلقِه، ماذا عليه؟
• من شك في زوال عذره: أكان قبل الفجر أم بعده، ماذا عليه؟
• صائمٌ أفطر في نهار رمضان ناسيًا ولم يُمسك، ماذا عليه؟
• من صام يوم عرفة وأفطر فيه عمدًا، ماذا عليه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمَن قَدِمَ مِن سفرِه نهارَ رمضان قبل المغرب، فلا يلزمه الإمساكُ بقيةَ يومه، وقد اختلف العلماءُ في ذلك؛ فذهب الأحنافُ والحنابلة -في ظاهر مذهبهم- إلى وجوب الإمساك بقية اليوم، وذهب مالكٌ والشافعي إلى عدم وجوب ... أكمل القراءة

حكم خروج المذي من الصائم

قبل عشر سنوات تقريبًا، صلَّيتُ الفَجْرَ في شهر رمضان، ثُمَّ انتظرتُ حتَّى طلَع الصُّبح، ثُمَّ ذهبت إلى سريري فقُمْتُ بالعَبَثِ بذَكَري، فثارت شهوتي وقرُب إنزال المنيّ، ولكن تذكَّرتُ وتوقَّفتُ، فخرج ماء دافئ من ذَكَرِي ليس بِمَني، ولكنَّه الماء الذي قبل المني، وذلك بِجهل مني وطيش؛ لأنّي وقتَها لم أكن متصوِّرًا أنَّ العَبَثَ بِالذَّكَرِ قد يُفْسِد الصِّيام وتوقَّعتُ أن الجِماع فقط هو الذي يُفسد الصيام، فهل بطل صيامي؟ وهل عليَّ شيء؟ وهل أصومُ شهريْنِ مُتتالييْنِ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالَّذي يظهَرُ أنَّ الذي خرج منكَ هو المَذْيُ؛ وهو ماءٌ أبيضُ رقيقٌ يَخرج عند ثورانِ الشَّهوة، قال النووي في "المجموع": "أمَّا المَذْيُ فهو ماء أبيضُ رقيق لَزِج يَخرج عند شهوة لا بِشعور ولا ... أكمل القراءة

استنشاق القَهْوة والدهن للصائم

الجلوس عند مَن يطحنُ القَهْوة، أو النَّجَّار، أو الدَّهَّان، أو ... من هذه الأمور، هل هي مفطِّرة؟ ثم ما حكم صيام صاحب الفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ اشتنشاقَ الصائم للقهوةِ، أو الدهن، أو العُطور، أو تبخُّره بالعود، ولو ضمَّه إلى نفسه، واشتمَّ دُخانه - لا يفسد صومه، ولو تعمَّد استنشاقه؛ لأنَّه لا يحصل للدِّماغ به قوَّة، كالتي تحصل له من الأكْل، ومذهب ... أكمل القراءة

متى يدخل المعتكف معتكفه؟

متى يبدأُ الاعتكاف؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظاهر أنَّ السائل الكريم يسأل عن اعتكاف العشر الأواخر من رمضان؛ فإن كان كذلك، فإنه يبدأُ بغروب الشَّمس في اليوم العشرين ليلةَ الحادي والعِشْرين، فمَنْ نَوى اعتِكاف العَشْر الأواخِر، فإنَّه يدخُل مُعتكفَه في ... أكمل القراءة

حكم من أكل وشرب ظانًّا أن الفجر لم يطلع فتبيَّن خطؤه

كنتُ مسافرًا ليلاً من الدَّمَّام إلى الرِّياض، ودخلتُ الرياضَ مع الفَجْرِ، ولَم أعرفْ وقتَ الأذان، ولَم أسْمعِ الأذان، فقُمْتُ بشُرْب الماء السَّاعةَ ( 4.19 )، علماً بأنَّه اتَّضح لي في اليوم التَّالي: أنَّ وقت الأذان في تمام السَّاعة ( 4.14 )، فهل صيامي صحيح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ شروطَ المفطِّرات ثلاثة: العلْم، والذِّكْر، والعمْد، وضدُّه غير العامد، وهو نوعانِ، أحدُهُما: أن يَحصُل المفطِّر بغيْرِ اختِياره بلا إكْراه، مثل أن يتمضْمض، فيدخل الماءُ بطْنَه بغير قصْدٍ، فلا يفطِر؛ قال تعالى: ... أكمل القراءة

أيهما أفضل: طلب العلم أو الجهاد؟

ما الأفضل مِن ناحية الأجْر؛ طلب العلم، أو الجهاد في سبيل الله؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ تلك المسألة مما تختلف باختِلاف الأشخاص والأوقات، وعن ابن عباس -مرفوعًا-: «ما مِن أيامٍ العمل الصالح فيها أَحَبّ إلى الله مِن هذه الأيام؛ يعني: أيام العشر»، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل ... أكمل القراءة

تجوز قسمةُ الميراثِ بالتراضي

هل يجوز للورثة أن يقسموا الميراث بالتراضي، ويعطوا والدتهم أكثرَ من الثمن الذي تستحقه شرعاً، أفيدونا؟

 

أولاً:  بيَّن الله عز وجل تقسيمَ الميراث في كتابه الكريم بالتفصيل، وذلك في سورة النساء، فقال الله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً ... أكمل القراءة

لامست امرأة اجنبية فانزل في نهار رمضان

السلام عليكم، لقد لامست جسد فتات اجنبيه في نهار رمضان، فانزلت فما الحكم وهل يوجب ذالك كفارة؟. وشكرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

هل الأَشَاعِرَة من جملة أهل السنّة

هل الأَشَاعِرَة من الفِرَقِ الضَّالَّةِ - أعنى الفرق النارية - أم هم من جُملة أهل السنّة والجماعة والفرقة الناجية، ولكنهم ليسوا منهم في بعض الأشياء ؟

أريد جواباً، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالأَشَاعِرَة فِرْقَةٌ كلامية منحرفة وليست على منهج أهل السنة والجماعة، وتنسب إلى أبي الحسن الأشعري في مرحلته الثانية، التي خرج فيها على المعتزلة، ودعا فيها إلى التَّمَسُّك بالكتابِ والسُّنَّةِ، على طريقة ابن كلاب؛ فهي ... أكمل القراءة

الاستدانة أو الهدية ممن يغلب على كسبه الحرام

1- ما حكم الاستدانة ممن يغلب على ماله الحرام أو كله حرام؟

2- لي صديق تعمل والدته في شركة تأمين و عندما تأتي كل سنة جديدة يهدي لي بعض الأشياء التي يكون مصدرها عمل والدته على سبيل الهدية مثل (مفكرة للتقويم - أكواب - ميداليات.. إلخ) وأنا أعلم أن العمل بالتأمين لا يجوز شرعاً فهل أقبل الهدية أم لا وإن كان لا يجوز أن أقبلها منه فهل لو أخذتها منه لكي لا أصيبه بالحزن ثم أعطيتها لشخص آخر أكون آثماً؟

1- المال المحرم لا يخلو من حالين: الحال الأولى: أن يكون المال محرم العين كالمسروق والمغصوب وشبهه فلا يجوز التعامل مع من في يده هذه الأموال لا بالقرض ولا بالمعاوضة ولا بالهبة ولا بغيرها لأن هذا المال محرم العين لحق صاحبه فلا يجوز أخذه بوجه إلا لرده لمستحقه. الحال الثانية: أن يكون المال محرماً ... أكمل القراءة

مسألة في بيع الأصناف الربوية بالنقدين آجلاً

أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على تساؤلي هذا بشيء من التفصيل للحاجة الماسة لمعرفة الجواب لمساسه بالحياة اليومية لي ولكثير من الزملاء جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبعلمكم.

إذا كان الربا يقع في أصناف معينة حددتها الأحاديث النبوية (الذهب والفضة والتمر والبر والشعير والملح والزبيب)، وإذا اختلفت الأنواع في الجنس الواحد كالتمر مثلاً لا يجوز التفاضل ولا النسء، وإذا اختلفت الأجناس كتمر وشعير جاز التفاضل وحرم النسء، وإذا بيع جنس ربوي بغير ربوي جاز التفاضل والنسء.

وحيث ذكر العلماء العلة في الأجناس الربوية (الوزن في النقدين، والكيل والطعم في الباقي) فهل بذلك يكون كل مطعوم يمكن كيله أو وزنه من الأصناف التي يجري فيها الربا؟ كالزيت والحليب واللبن والأرز والخبز المصنوع من الدقيق وبعض أنواع الفواكه والخضروات؟ والحديد يمكن وزنه هل يقاس على النقدين؟

والمراد من هذه التساؤلات: إذا كانت هذه الأصناف مما يجري به ربا النسيئة، فهل يكون شراء هذه الأصناف بالآجل ربا نسيئة؟ وخاصة أن كثيراً من الناس يشترون كثيراً من حاجيات البيت من البقالة بالآجل ويسددون الحساب أول كل شهر. وأصناف البقالات كثيرة فيها الأجبان والألبان والدقيق والخبز المصنوع منه والأرز وغير ذلك. ومنع الناس من ذلك فيه حرج ومشقة كبيرة خاصة على أصحاب الدخل المحدود والرواتب القليلة، وألا يكون فيه توسيع لدائرة الحرام على الناس؟ وكيف يمكن التمييز بين صنف وآخر بأن هذا يجوز شراؤه بالآجل وهذا لا يجوز حيث إن كثيراً من الأشياء التي يتم شراؤها هي من المطعومات والتي تكال أو توزن.

وكذلك فإن أصحاب المحلات يشترون بالجملة بضائعهم من سمن وأرز وغيرها بالآجل. فهل عملهم هذا مشروع؟ وما المخرج لأصحاب المحلات الذين لا توجد لديهم سيولة؟

أرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح: كيف يمكن تمييز الأصناف الربوية من غيرها في هذه الحالات؟

ـ وما حكم الشراء من البقالات على الحساب لآخر الشهر بهذه الصورة؟

ـ وما حكم شراء التاجر بضاعته بالجملة بالآجل أيضاً؟

ـ وهل الحديد كالذهب والفضة في الحكم بعدم جواز بيعه وشرائه إلا يداً بيد؟

شراء الأصناف الربوية الأربعة: التمر، الشعير، البر، الملح بالنقدين الذهب والفضة وماله حكمها في الربا جائز بالإجماع وليس في ذلك خلاف. والذي لا يجوز بيعه نسيئة هو الربوي بالربوي الموافق له في علة الربا مثل البر بالتمر لا بد من التقابض وكذلك الشعير بالملح وكذلك الذهب بالفضة أما أحد الأصناف الأربعة ... أكمل القراءة

وقعت في شبهات الشيعة

قالَ عَلِيٌّ: "والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي: أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق." يستدل الشيعة بهذا الحديث خصوصًا في مسألة أن علي "لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق" لإثبات صحة حديث أن علي هو "قسيم النار والجنة" كما يستدلون بحديث عن أحمد بن حنبل يقولون أنه يصححه، فهل اعتقادنا كسنة بأن علي هو قسيم الجنة والنار لأن من أحبه كان في الجنة ومن أبغضه كان في النار؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالذي يظهر من قول السائل (وقعت في وقعت في شبهات الشيعة) أنه يظن أن ذكر فضائل أمير المؤمنين عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه من التشيع، وهذا فهم خاطئ؛ لأن دواوين الإسلام من المسانيد والسنن والكتب المشهورة كصحيحي البخاري، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً