إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أهمية تكرار النصيحة لمن يشهد الصلاة مع الجماعة

إذا كان إنسان يعرف رجالاً لا يشهدون الصلاة مع الجماعة، ويعلم أنهم قد نُصِحُوا من غيره، فهل تبرأ ذمته بذلك؟

لا تبرأ ذمته، إذا علمت أن شخصاً يرتكب محرماً أو يترك واجباً، وقد نصح من غيرك ولم يوفَّق لموافقة، فيجب عليك أن تنصحه؛ لأنه ربما يقبل منك ولا يقبل من الآخر، وربما يكون الذي نصحه أولاً أتاه بعنف، وأنت تأتيه برفق، وقبول الرفق واضح، فيقبل من الثاني ولا يقبل من الأول. أكمل القراءة

حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها

الرجاءُ إفادتي عن حُكْمِ خِدْمة الزوجة لوالد ووالدة زَوْجِها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَخِدْمة المرأة لوالدَيْ زوجِها غَيْرُ واجبةٍ عليها، ولكنَّه من البِرِّ للزَّوج وحُسن العشرة، إلاَّ أنْ يَشُقَّ على المرأة أو يترتَّب عليه ضررٌ بِها أو بأبنائِها، أو تقصيرٌ في حقِّ زوجِها، وفي الصحيحين عن ... أكمل القراءة

حكم الهجرة إلى الخارج إلى دول الغرب

ما حكم الهجرة إلى الخارج إلى دول الغرب مثل كندا وغيرها للعيش الأبدي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين"، وهذا يدل على أنه لا يجوز للمسلم الإقامة بين أظهر الكفار وهو يستطيع الانتقال عنهم إلا إن دعت إلى ذلك مصلحة أو حاجة ويكون ذلك بقدرها، أما الانتقال للسكنى الدائمة فلا ريب في عدم جواز ذلك لما يتضمنه من الفتنة. أكمل القراءة

نية الطلاق بالقلب دون تلفظ

إذا أحد نوى الطلاق بقلبه فقط ولم يتلفظ به كمثل أن يقول في نفسه: لو قالت لي زوجتي: كذا وكذا سأطلقها، فهل يقع الطلاق؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يُشترط القبض في الحال في تجارة الإنترنت؟

يُوجَد بعض المواقع تِجارية إلكترونية، وهي مواقعُ تقومُ بِبيع بعضِ السِّلع والكُتب؛ ولكيْ تتَّضحَ الصورة سأشرحُ بعضَ الشَّيء:
هذه مواقع إلكترونية، تربط البائعين بالمشترين، فمثلاً يُوجَد لديَّ كِتاب أو جهازُ حاسب آلي أو أي سلعة، فأقوم بالدُّخول لِهذا الموقع، وأعرض سلعتي فيه وبِصورها، وأحدِّد السعر الذي أرغب فيه، فيأتِي شخصٌ آخَر قد يكون يبحث عن هذه السِّلعة، فيختار أمر الشِّراء، أي بأنَّه يريد شراء سِلعتي هذه، ومن ثَمَّ يقومُ هذا الموقع بإرسال بياناتِ الإرسال له، كالعنوان البريدي لهذا المُشتري، ويأمرني بأن أُرْسِل له هذه السلعة عن طريق مكتب البريد، ويُخبرني هذا الموقع بأنَّه قد قبض قيمةَ السلعة نيابةً عنِّي.
المشكلة أنَّ هذا الموقِع لا يقوم بإيداع قيمةِ السِّلعة في حسابي إلا مرَّتَين في الشهر، بتاريخ 1 وتاريخ 15 من كلِّ شهر، فإنَّه يتمُّ إيداع المبلغ لديَّ، فهل يَجوزُ أن أتعامل بِهذه الطريقة، أو أنَّه يُشترط أن أقبض المبلغ في نفس الوقت، وأن يكون في حسابي في نفس الوقت؟ وهل هذه المعاملة فيها شيء من الرِّبا، أو ما شابه، أو أمر مُحرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالبيع عن طريق الإنترنت فجائزٌ بشروط:- - إذا كان المبيعُ موصوفًا وصفًا يُزِيلُ الجهالة. - أن يكون المبيعُ مِمَّا يُباح بيعُه. - أن لا يتمَّ البيع إلا بعد تَملُّك البائع للسلعة تَملُّكًا كاملا. ويُمكنُك ... أكمل القراءة

لا يوجد مسجد في المنطقة التي أسكن فيها، فهل يجوز أن أصلي في البيت؟

لا يوجد مسجد في المنطقة التي أسكن فيها، فهل يجوز أن أصلي في البيت؟
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من سمع النداء ولم يجب فلا صلاة له إلا من عذر"، والعلماء يقولون ينبغي أن نحمل الحديث على ما كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أذن جهوري الصوت في وقت صحو من غير مكبرات الصوت فعلى كل من يسمعه يجب عليه التلبية، إلا المعذور، وما أكثر مساجد المسلمين اليوم، لكن ... أكمل القراءة

خروج قليل من الدم على الجسد من أثر الإبر

أتعاطى أنسولين بالإبر كعلاج لمرض السكري، وأحيانًا يخرج قليل من الدم عندما أضع الإبرة من فوق ملابسي في الفخذ مثلًا، فيكون بقعة صغيرة كدائرة من نصف سنتيمتر إلى اثنين سنتيمتر تقريبًا، فهل ذلك ينقض وضوئي؟ وهل يلزم تغيير ملابسي؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الصلاة على التراب والرمل

هل الصلاة على التراب والرمل من غير حائل كسجادة مثلا جائزة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالصلاة على الرمل مباشرة جائزة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «جعلت لي الأرض مسجداً وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل» (متفق عليه).والله أعلم. أكمل القراءة

حكم الاستمناء

يحكم بعض العلماء بفطر من استمنى وهو صائم، ويحتجون بحديث "يدع شهوته من أجلي". ولكن الله لم يحرم جميع الشهوات -كما يقول الشيخ الألباني- وإلا لحكمنا بفطر من اشتهى أن يشم طيبا فاشتمه، أو من قبل زوجته أو باشرها ولم يخرج منه شيء، فهذه شهوات، وهي لا تفطر. ولكن الله حرم على الصائم بعض الشهوات التي حددها والاستمناء لا أجده محددا بوضوح في هذه الشهوات. وعلى فرض تحريمه كما يقول الكثير من العلماء، فليس كل حرام مفطرا. أرجو من سماحتكم أن تبينوا لي كيف يستدل العلماء على فطر من استمنى؟

يحتج من يحرم الاستمناء بآية: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم... الآية} ، فيقولون أن الله نفى كل أحد سوى الزوجة وملك اليمين، وعليه حرموا أن يستمتع بغيرهما ولو كان مع نفسه.

ولكن يتبين لي شيء غريب، يوسوس لي الشيطان أنه يبطل استدلالهم، ولكني لا أستجيز ذلك، فهم علماء وأنا عامي جاهل أمامهم، فمن المعروف أنه يدخل في مسألة "حفظ الفرج" حفظه من أن يمسه أو أن ينظر إليه أحد سوى الزوجة أو ملك اليمين، فقد يقول أحد أنه يحرم عليه أن ينظر إلى فرجه قياسا على ما ذكر، وقد يجاب عن هذا أن نظره لفرجه جائز وأنه لا يوجد نص قطعي يحرمه، وعندها يمكن أن يقال أنه لا يوجد أيضا نص قطعي يحرم الاستمناء وأنه أجازه بعض الصحابة. والذي يتبين لي -والله أعلم- أن الآية تتحدث عن العلاقة الجنسية بين شخصين، فهي تمنع هاته العلاقة إلا مع الزوجة وملك اليمين، أما الإنسان مع نفسه فلا أجد فيها ما يفيد ذلك.

هذه فقط خواطر قد تكون من الشيطان، أكتبها إليكم عسى أن توضحوا لي الحق..

ما ذكرته بحديث أبي هريرة هو عمدة القائلين بالتفطير بالاستمناء وهو قول أكثر أهل العلم من الفقهاء والمحدثين، أما ما ذكر من اعتراض بأن الشهوة ذات مفهوم واسع فلابد من تحديد مفرداتها وليس عندنا مما جاء به النص إلا الجماع، فما زاد فلابد من دليل. فالجواب عن هذا: أن المراد بالشهوة هو شهوة الجماع وما ... أكمل القراءة

ما حكم إعطاء عديلي مبلغ من المال ليتاجر فيه بهذه الطريقة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحسن الله إليك شيخنا. ما حكم المعاملة التالية:
سأدفع لعديلي ـ وهو يتاجر في الحديد القديم ـ 30000 جنيه، يستثمرهم في تجارته وعند نهاية العام يوزع الأرباح كالتالي: 25% له لإدارة المحل والتجارة، 35% للمحل كهرباء وضرائب والخسارة في تغير سعر الحديد، الباقي يحسب ربح على كل ألف على حده. علماً بأنه يتاجر برأس مال له قدره 180000.

Video Thumbnail Play

ماضي زوجتي يعذبني

السلام عليكم ورحمة الله قمت بعقد قراني على فتاة متدينة وملتزمة، ونحن بانتظار العرس بعد أيام إن شاء الله . قمت بالدخول إلى صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي، فوجدت أنها كانت تكلم شابا إلى حدود فترة العقد، حيث عرض عليها الزواج بادئ الأمر، فتبادلا الكاميرا أي الفيديو بينهما لرؤية بعضها البعض، فلم يتفقا على الزواج، ثم استمر التواصل بينهما حول مشاكلها الصحية ومشاكلها اليومية مع أسرتها، لكن في حدود الأدب. كما وجدت أنها كانت تحكي له عن مرضها الذي تعافت منه إلى حدود فترة خطبتي لها. حيث كانت تعاني من مرض الجن العاشق، وتعالجت منه بعد ذهابها لراق.كما وجدت أنها كانت تتواصل مع مفسرين للأحلام، وبعض الرقاة في مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد علمي بالأمر، ندمت ندما شديدا لاطلاعي على خصوصياتها، خاصة أني بعد أن أخبرتها قالت هو أمر من الماضي، وحزنت كثيرا وبكت بكاء شديدا وبدأت تتمنى الموت، وتقول لي يا ليتها ماتزوجت. مما جعلني أحس بذب كبير وفي نفس الوقت بدأت تنتابني غيرة شديدة وشك ووساوس حول ما عرفت من أمور، خاصة بعد اطلاعي على مسألة مرض الجن العاشق. فبدأت أنقل تساؤلاتها لمفسرين بعد أن دخلت باسم فتاة مستعار، حيث تعرفت عن طريق ردودهم على بعض أعراض المرض، كانت تتمحور حول الرغبة الجنسية، وممارسة العادة السرية، وتعطل الزواج..... الأمر الذي أصابني بالإحباط والغيرة الشديدة، حيث شعرت كأنني خنتها بهذا السؤال عن هذه الأمور. كما أصبحت أعيش حالة من التفكير السلبي والغيرة الشديدة والحزن والأسى، وبدأت تنتابني وساوس أحاول دفعها فتعود مرة أخرى، كلما تذكرت هذه الأمور التي عرفتها. أعاني من شعور سيء وحزن عميق وفقدان الرغبة والياس، علما أن الزواج لا يفصلنا عنه إلا أياما قلية إن شاء الله. أريد من فضلكم توجيهات واستشارة في الأمر. وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أنك ارتكبت محرمًا شرعيًا بالتجسس على زوجتك، فالشارع الحكيم رغبنا في الستر وعدم تتبع عورات المسلمين، وترك الناس على حالهم، والتغافل عن أحوالهم التي إذا فتشت، ظهر منها ما لا ينبغي؛ قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة مع ابن خالتها وأمه

عَزمتُ ذاتَ يوم -أنا ووالدتي- على السَّفَر من مدينة الرِّياض إلى إحدى القُرى المجاورة لَها؛ وذلك لِلسَّلام على إحدى كَبيرات السِّنِّ من قريباتي، ومَنْ لَهُنَّ حقٌّ عليْـنا، فبلغ ابنةَ خالةٍ لي أنَّنا ذاهبون إلى مَن ترغَبُ هي كذلِك في رُؤْيتِها والسلام عليها، فاتَّصلتْ على والدتي تَستأذِنُها بأن تأْتِي معنا، فقابلتْ والدتِي طلبَها بالإيجاب، ولكِنْ بعد أن تَستأذِنَ من والدَيْهـا، فأذِنا لها بأن تأتِي معنا.

فهل يَجوز لابنةِ خالتِي هذا النَّوعُ من السَّفر، وهو عدم وجود مَحرم لها؟ أو أنَّ وجود والدتِي يكفي لذلك؟ مع العلم أنَّ عُمْرَها 25 عـامًا، وهي مُحتشِمة في لُبسها - ولله الحمد - وأغلبُ وقتِنا ونَحن في طريقنا إلى تلك القرية - والتِي تبعد قرابة الـ 300 كيلو - نتبادَلُ فيه الأحاديثَ بِشكلٍ عادي، غيْرَ أنَّنا لا نَتَضاحَكُ أنا وهي، ولا أُنادِيها باسْمِها أو تُناديني هي كذلِك، بل يكون الكلام عامًّا كتعليقاتٍ، دون أن يكون توجيهًا لها أو لي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوزُ للمرأة المُسلمة أن تُسافِر بدون مَحرم؛ زوج أو أب أو أخ ونحوهم، كما سبق بيانه في الفتوى: "تحريم سفر المرأة من غير محرم".  واعلمْ أنَّ المرأةَ لا تكونُ مَحرمًا للمرأة؛ ولذا فإنَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً