إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

مقارنة بين بر الوالدين وعمارة المساجد

مسجد مهجور هل الأفضل لي أن أقيمه وأكون فيه مؤذناً إذا كنت أسكن مع خالتي بالقرب منه؟ أم أن أذهب إلى والدتي في مكان لا يمكن أن أقيم فيه هذا المسجد المهجور؟
إن عمارة المساجد هي من الجهاد في سبيل الله، والملائكة يتعرفون على عُمَّار المساجد، والنبي صلى الله عليه وسلم بين فضل من بنى لله مسجداًَ فقال: "من بنى لله مسجداً ولو قدر مفحص قطاة، بنى الله له به بيتاً في الجنة"، ومثل بنائه عمارته كما لو كان مهجوراً فعمره الإنسان وأذن فيه فاستجاب الناس له، فكل ... أكمل القراءة

تعمل في مدرسة يديرها رجل، ولكن لا يدخل على المدرسات

أنا فتاة في الرابعة والعشرين من عمري مستقيمة دينياً والحمد لله من حيث الحجاب الشرعي وغض البصر، ولا أضع الطيب عند خروجي من المنزل للمدرسة أو نحو ذلك.
سؤالي هو أنني أعمل في مدرسة ثانوية بها ستون مدرسةً ومشرفةً تدير شئون المدرسات بخصوص الإجازة أو الإمتحان ونحو ذلك، وحيث أعمل في هذه المدرسة لمدة ساعة ونصف أو أقل من ذلك ثم نرجع للبيت في صحبة والدي أو والدتي، ولكن المسئول في الإدارة هو مدير (رجل)، وهذا المدير بعيدٌ عن المدرسات حيث ما يخصنا تهتم به هذه المشرفة التي ذكرتها سابقاً، علما بأن جميع مدارس البنات في بلادنا يشغل الإدارة فيها مدير.فهل أنا آثمة في هذا العمل، وهل أستطيع الاستمرار في هذا العمل، رغم حاجتي الماسة للمادة؟ أفيدونا أفادكم الله.
لا بأس بذلك إن شاء الله تعالى ما دام الحال كما وصفت. أكمل القراءة

رجل عليه ملابس بها نجاسة وليس عنده ماء

ما رأي فضيلتكم في رجل عليه ملابس بها نجاسة وليس عنده ماء، ويخشى خروج الوقت فكيف يعمل؟
نقول له خفِّف عنك ما أمكن من هذه النجاسة، فإذا كانت في ثوب وعليك ثوبان، فاخلع هذا الثوب النجس وصل بالطاهر، وإذا كان عليك ثوبان كلاهما نجس أو ثلاثة وكل منها نجس، فخفف ما أمكن من النجاسة، وما لم يمكن إزالته أو تخفيفه من النجاسة، فإنه لا حرج عليك لقول الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ ... أكمل القراءة

هل هناك أشهر معينة يجوز في حدودها إسقاط الجنين؟

هل هناك أشهر معينة يجوز في حدودها إسقاط الجنين في حال الضرورة مثلاً؟
الفقهاء قالوا بأنه يجوز إلقاء النطفة قبل أربعين يوماً بدواء مباح، ولكن الحمل مطلوب والنسل مطلوب ولو كان فيه مشقة، يقول الله عز وجل: {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً} [الأحقاف:15‏]. فالحمل فيه مشقة وفيه أمراض وفيه تعب، ولهذا عَظُم ... أكمل القراءة

هل للبائع أن يُطلع المشتري على قدر الربح أم لا؟

هل للبائع أن يُطلع المشتري على قدر الربح أم لا؟
غير مطالب بذلك، إلا في بيع واحد وهو بيع المرابحة، بيع المرابحة يجب فيه البيان ويحرم فيه الكتمان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

حكم التنويع في عدد الركعات في التراويح

هل الأفضل للإمام التنويع في عدد الركعات أم الاقتصار على إحدى عشرة ركعة؟
لا أعلم في هذا بأساً، فلو صلى بعض الليالي إحدى عشرة، وفي بعضها ثلاث عشرة فلا شيء فيه، ولو زاد فلا بأس، فالأمر واسع في صلاة الليل، لكن إذا اقتصر على إحدى عشرة لتثبيت السنة وليعلم الناس صلاته حتى لا يظنوا أنه ساهٍ فلا حرج في ذلك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ ... أكمل القراءة

إنسان عنده بستان أراد بيعه، هل عليه زكاتان؟

لو فرضنا أن عند إنسان بستانٌ أراد أن يبيعه، وفي هذا البستان من جملة ما فيه نخل، وانقضت سنة دون أن يبيعه، فهل على هذا الشخص زكاتان: زكاة على البستان جميعه على اعتبار أنه عروض تجارة، وزكاة على الثمر؟
ذكر العلماء رحمهم الله: أن البستان المعد للتجارة تجب فيه زكاة ثمره وزكاة أصله، فزكاة الثمر نصف العشر أو العشر بحسب مؤونة سقيه وعدمها، وزكاة الأصل ربع العشر. والسؤال المذكور: إن كان قد تملك البستان من أجل الربح بالاتجار به ففيه زكاة عروض في أصله، وزكاة ثمار في ثمره. وإن كان قد تملك ... أكمل القراءة

ما الحكم في أن تهدي المرأة عطراً لأختها أو زميلتها

ما ردكم على من تهدي علبة عطر لامرأة أخرى، هل يجوز هذا؟ علماً بأن المرأة المهدى إليها تذهب إلى الشارع وهي متعطرة بهذا العطر، وهل يلحق صاحب الهدية إثم؟
إهداء الطيب إلى المرأة لا بأس به؛ لأن الهدية تجلب المودة والمحبة وللمهدي أجر. وإذا استخدمت المرأة المُهدى إليها هذا الطيب على وجه محرم فالإثم عليها، لكن إذا كانت المهدية قد عرفت أن المهدى إليها تستعمل من هذا الطيب في الخروج إلى السوق فلا يجوز ذلك لها؛ لأن ذلك من باب المعونة على الإثم والعدوان، وقد ... أكمل القراءة

هل الرسول هو برزخ بين بحري الإمكان والوجوب؟

يقول رجل: إن محمداً صلى الله عليه وسلم هو برزخ بين بحري الإمكان والوجوب، فله درجة فوق درجة الإمكان والحدوث ودون درجة الوجوب، فأفيدوني?
لله تعالى وحده هو الواجب الوجود بنفسه، لم يكسب وجوده من غيره، وما سواه من الموجودات ممكن في نفسه قد كسب وجوده من الله تعالى، ثم هو في وجوده خاضع لمشيئة الله وقدرته إن شاء سبحانه أبقاه وإن شاء أفناه، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو كسائر بني آدم خلقه الله من ذكر وأنثى بالنص من الكتاب والسنة ... أكمل القراءة

الفتوى الجماعية

ما رأي سماحتكم في المقولة التي تقول: إن أمور العصر تعقدت وأصبحت متشابكة، لذلك لا بد أن تخرج الفتوى من فريق متكامل يضم كافة المختصين بجوانب المشكلة أو الحالة ومن بينهم الفقيه؟
إن الفتوى يجب أن تستند إلى الأدلة الشرعية، وإذا صدرت الفتوى عن جماعة من أهل العلم كانت أكمل وأفضل للوصول إلى الحق، لكن هذا لا يمنع العالم أن يفتي بما يعلمه من الشرع المطهر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثامن. أكمل القراءة

من أنواع الغش

كنت أعمل مع صاحب هاتف عمومي، وكنت دائماً يأتيني بعض الزبناء الذين لا يعرفون سعر الوحدة، فكنت أبيعها بأكثر من سعرها، وهو لا يعلم بذلك فهل هذه المعاملة فيها خطر؟
إن هذا النوع هو من الغش الذي حرمه رسوله صلى الله عليه وسلم وقال: "من غشنا فليس منا"، ويجب على هذا الإنسان أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى توبة تقتضي منه الندم على ما فعل لقبحه شرعاً، وأن يُقلع عنه، وأن لا يعود لمثله ما بقي من عمره. وإذا كان يعرف ما وصل إليه من المال عن هذا الطريق فيجب عليه ... أكمل القراءة

إهداء ثواب الأعمال لميت

كانت لي أخت في الـ 18 من عمرها وكانت ملتزمة بتعاليم الإسلام وبأداء الفرائض وكذلك النوافل من صلاة وصيام، وكنت متعلقاً بها بشكل كبير وكانت من أعز وأقرب الناس إلى نفسي، تعرضت هذا العام إلى حروق في جسمها أودت بحياتها، وأنا حزين جدا عليها ولا تفارق مخيلتي أبدا وتحدوني نفسي إلى أن أقدم لها شيئاً يفيدها ولو بعد وفاتها، لذلك استفسر من حضراتكم عما إذا كان بوسعي أن أصلي وأصوم عنها ما قد يكون ناقصاً من فرائضها التي أدتها في حياتها ليكون جزءاً من وفائي لها، فما هو حكم الشرع في ذلك؟
يمكنك الدعاء لها، والصدقة عنها، والحج عنها، وأما الصلاة فلا، وأما الصوم فلا يصام عنها إلا الفرائض التي لم تف بها كأيام من رمضان، أو نذر بصيام. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً