كثير من المسلمين يتساهلون في الحكم بغير شريعة الله والبعض يعتقد أن ذلك التساهل لا يؤثر في تمسكه بالإسلام والبعض الآخر يستحل الحكم بغير ما أنزل الله ولا يبالي بما يترتب على ذلك، فما هو الحق في ذلك؟

هل يجوز الخوض فيما تكلم الناس فيه من مسائل في أصول الدين لم ينقل عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيها كلام أم لا‏؟‏ فإن قيل بالجواز‏:‏ فما وجهه‏؟‏ وقد فهمنا منه عليه السلام النهي عن الكلام في بعض المسائل‏.
‏‏ وإذا قيل بالجواز‏:‏ فهل يجب ذلك‏؟‏ وهل نقل عنه عليه السلام ما يقتضي وجوبه‏؟‏ وهل يكفي في ذلك ما يصل إليه المجتهد من غلبة الظن أو لا بد من الوصول إلى القطع‏؟‏ وإذا تعذر عليه الوصول إلى القطع فهل يعذر في ذلك أو يكون مكلفًا به‏؟‏ وهل ذلك من باب تكليف ما لا يطاق والحالة هذه أم لا‏؟‏
‏
وإذا قيل بالوجوب‏:‏ فما الحكمة في أنه لم يوجد فيه من الشارع نص يعصم من الوقوع في المهالك وقد كان عليه السلام حريصًا على هدى أمته‏؟‏ ‏.
‏

ما رأي سماحتكم في النحنحة في الصلاة والنفخ والبكاء هل يُبطل الصلاة أم لا؟

ما رأي فضيلتكم في زيارة المرأة لقبر المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟

لقد اطلعت على [صحيح البخاري] وقرأت قول الرسول صلى الله عليه وسلم: كل مصور في النار إنني أعمل في التصوير منذ ثماني عشرة سنة في التصوير الفوتوغرافي الذي يطلق عليه التصوير الشمسي كتصوير الإنسان والحيوانات وغيرها من الكائنات، وأنا أعمل الآن في قسم التصوير في المصانع الحربية لإخراج الصور التي تحتاجها المصانع في النشرات وغيرها، وقد توقفت عند هذا الحديث وأخافني كثيراً; لذا أرجو من سماحتكم إفتائي عن ذلك، علماً أن مصدر رزقي منذ ثماني عشرة سنة وحتى الآن هو دخلي من التصوير؟

هناك من ينادي بربط المطالع كلها بمطالع مكة، حرصاً على وحده الأمة في دخول شهر رمضان المبارك وغيره، فما رأي فضيلتكم؟

جاء في فتوى لسماحتكم أن التبرك بريق أحدٍ غير النبي صلى الله عليه وسلم حرام ونوع من الشرك باستثناء الرقية بالقرآن، حيث إن هذا يشكل مع ما جاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في الرقية: "باسم الله تربة أرضنا بريقه بعضنا يشفي سقيمنا بإذن ربنا" فنرجو من فضيلتكم التكرم بالتوضيح؟

ما حكم من لم يعلم بدخول شهر رمضان إلا بعد طلوع الفجر‏؟‏

دخلت المسجد لأداء صلاة الظهر، فوجدت الناس وقوفاً يصلون، فكبرت معهم، وبعد قليل اكتشفت أنهم يصلون على جنازة، فارتبكت وقطعت الصلاة، ثم كبرت مرة أخرى تكبيرة الإحرام لأقضي صلاة الظهر، ولم أكمل معهم الصلاة على الجنازة، فما حكم ما فعلت وهل علي شيء؟ أرجو التكرم بإجابتي على سؤالي.

ما حكم من كان عليه دين ونسي الدين أثناء كتابة الوصية ؟

مرض لي أخ فترة طويلة من الزمن، وذهبت به إلى كثير من المستشفيات ولكن لم يستفد من كل ذلك، وبعد ذلك قالوا: إن عنده بعض السحر، فذهبت به إلى شخص يدعي أنه يعالج مرض السحر، وعالجه بطرق غريبة حسب طرقهم الخاصة والمعروفة للجميع، وقد شفي بإذن الله، وسؤالي هل أنا آثم بذلك؟

أصبت بمرض في المسالك البولية، ولم يعد بإمكاني التحكم في البول بعد الاستنجاء للصلاة، حيث يستمر تساقط البول رغمًا عني، فما حكم طهارتي للصلاة في تلك الحالة، وهل تصح صلاتي إمامًا، وكيف أتطهر للصلاة ؟