إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إيداع الأموال في البنوك الإسلامية

أردت أن اسأل عن الوديعة وحساب التوفير هل هما حرام علماً بأن لدي وديعة وحساب توفير في بنكٍ إسلامي لأنه قيل إن مبادلة نقد بنقد حرام؟
لا بأس في الإيداع في البنوك الإسلامية للحاجة والاضطرار إن شاء الله تعالى. مع ما فيها مما يخالف الشريعة. أكمل القراءة

ما حكم النداء بالصلاة على الميت؟

ما حكم النداء بالصلاة على الميت كما يُفعل في الحرمين، وغيرها؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. لا حرج في ذلك إذا دعت الحاجة إليه، وبخاصة في الحرمين والمساجد الكبيرة؛ لأنه لو لم ينبَّه الناس لخرجوا قبل الصلاة على الميت، أو لشرع بعضهم في صلاة الراتبة، فيفوت على الناس خير كثير، ويحرم الميت من شفاعة هؤلاء، ويُستأنس بقول ... أكمل القراءة

أبيع بعض السلع بأكثر من الأسعار المحددة من الدولة

أنا أملك محلاً تجارياً وبعض السلع لها أسعار محددة من الدولة ولكني أبيعها بأكثر من ذلك. فهل هذا جائز مع أنه قيمة شرائها قد تكون زائدة عليّ لو بعتها بالسعر المحدد ربما خسرت وكذلك المشتري راض بذلك فما الحكم في هذا؟
إذا كانت السلعة تساوي القيمة التي ذكرتها وبينت للمشتري ذلك ولم تغرر به ولم يخش من الدولة الضرر والعقوبة فلا مانع من ذلك بهذه الشروط: - أن لا يكون هناك من قبل الدولة ضرر عليك. - أن تبين ذلك للمشتري. - أن تكون السلعة أيضاً تساوي هذه القيمة ليس فيها غبن للمشتري. أكمل القراءة

نصيحة لمن أسرف على نفسه ثم تاب

شخص أسرف على نفسه كثيرا بكسب الحرام كما أنه قد أدى فريضة الحج من هذا الكسب الحرام وهو الآن نادم على ما بدر منه وتائب إلى الله ويسأل النصيحة والتوجيه؟
نوصيك بشكر الله على ما من به عليك من التوبة والاعتراف بأخطائك، ونوصيك بإخراج ما يغلب على ظنك أنه من كسب حرام في وجوه البر، مع التوبة الصادقة المشتملة على الندم على ما سلف، والإقلاع عن فعل الحرام، والعزم الصادق على ألا تعود إليه وأبشر بالخير والعاقبة الحميدة؛ كما قال الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى ... أكمل القراءة

مشاركة النصراني في العمل ، سياسياً واجتماعياً

هل يحرم على المسلم مشاركة النصراني في العمل، سياسياً واجتماعياً?
تجوز مشاركة المسلم للنصراني فيما لا يخالف شرائع الإسلام. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الرابع عشر (العقيدة). أكمل القراءة

حكم الإسلام في إجراء العملية لإزالة التشوه الخلقي

ما حكم الدين في إجراء عمليات إزالة التشوه الخلقي الموجود في الإنسان، سواء كان نتيجة مرض أو إصابات بحوادث أو موجود من حين الولادة، كإزالة الأصبع الزائدة وترميم محلها بشكل تظهر اليد طبيعية، وإزالة السن الزائدة مع تعديل بقية الأسنان حتى يعود الفم طبيعيا، ولصق الشفة المنشقة كشفة الأرنب وإعادتها طبيعية، وإزالة آثار الحروق والتشوهات الناتجة عنها، وتصحيح الأنف الأعوج والكبير الذي من شأنه إعاقة عملية التنفس، وتتميم الأذن الناقصة، وشد الجفون المتهدلة التي من شأنها إعاقة الرؤيا، وشد جلدة الوجه المترهلة حتى يبدو الوجه طبيعيا، وشد وتصغير الصدر الكبير للمرآة الذي من شأنه أن يشكل خطرا على العمود الفقري بسبب الثقل غير المتوازن من الأمام، وشد جلدة البطن المترهلة والعضلات الضعيفة في البطن التي من شأنها أن تسبب فتقا في العضلات الباطنية، وتصحيح المجاري البولية للذكور الذي من شأنه تلويث الثياب بالبول، وإزالة البقع المشوهة في الوجه، وإذابة الدهون والشحوم في الأشخاص البدينين التي من شأنها أن تسبب كثيرا من الأمراض كالسكر والضغط وزيادة الدهون في الدم؟ علما أن هذه العمليات التي يتم إجراؤها لا يعود فيها التشوه أبدا بإذن الله تعالى؟
لا حرج في علاج الأدواء المذكورة بالأدوية الشرعية، أو الأدوية المباحة من الطبيب المختص الذي يغلب على ظنه نجاح العملية لعموم الأدلة الشرعية الدالة على جواز علاج الأمراض والأدواء بالأدوية الشرعية أو الأدوية المباحة، وأما الأدوية المحرمة كالخمر ونحوها فلا يجوز العلاج بها، ومن الأدلة الشرعية في ذلك قول ... أكمل القراءة

أحياناً أقرر أن أذكر الله مثلاً فهل يعتبر هذا نذراً؟

أحيانًا أقرر مثلاً أنني سوف أذكر الله سبحانه وتعالى كذا وكذا وأشكره كذا، وأحمده كذا، ولكن تأتي مشاغل تمنعني من فعل ذلك، فلا أستطيع أن أقوم بذلك، فهل يعتبر هذا من باب النذر؟ وهل في عدم فعل ذلك إثم أم لا؟
قولك: "أقرر" إذا كان قصدك أنك تنوي أن تذكر الله سبحانه وتعالى وأن تعمل شيئًا من الطاعة مجرد نية وعزم فهذا لا يجب عليك شيء، إلا أنه ينبغي إذا نويت فعل الخير أن تعمله، أما إذا كان قصد بقولك: "أقرر" أنك لفظت بذلك وقلت: لله عليَّ مثلاً أن أذكر الله أو أسبح الله وأن تصلي أو تستغفر كذا وكذا فهذا نذر طاعة ... أكمل القراءة

هل يجوز لي استقدام خادمة مسلمة لمساعدتي؟

لدي عدة أطفال بالبيت وتقع عليّ مشقة من كثرة أعمال البيت والأطفال، فهل يجوز لي استقدام خادمة مسلمة لمساعدتي؟
بالنسبة للمشقة فإن كان يترتب عليها أذى وعنت حسي ومعنوي ظاهر ففي هذه الحالة يجوز الإتيان بها شريطة أن تكون مسلمة، أما إذا كان استقدامها مع عدم وجود المشقة وإنما زيادة في الترفه فالأصل جوازه. ولكن تركه أولى وأحسن كما طلبت فاطمة رضي الله عنها من أبيها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن يخدمها خادم ... أكمل القراءة

ما رأيكم في قول: "وتمشياً مع العادات فعلنا كذا..."

هناك كلمات تقال في المجتمعات الإسلامية في مجال إبراز النهج الذي تسير عليه هذه المجتمعات وفق التعاليم الإسلامية وهي قولهم: "وتمشياً مع العادات والتقاليد الإسلامية نهجنا هكذا"، ونظراً لاختلاف بعض العلماء المعاصرين في جواز استعمالها من عدمه، ففئة ترى منع استعمالها؛ لأن الإسلام يختلف ويغاير العادات والتقاليد، وأكثروا الكلام عنها، ومن ضمن كلام بعضهم أن هذه الكلمة مدسوسة من قبل أعداء الإسلام. وفئة ترى ألا بأس باستعمالها؛ لأن ذلك يدل على خضوع المسلم واستسلامه لما يأمره به ربه عز وجل، ولما يأمره به الرسول صلى الله عليه وسلم دون النظر إلى أي أمر آخر، وهذا هو غاية العبادة، وذلك استمداداً من التقليد الذي عرفه العلماء في كتب العلم لهذا الاختلاف، أرجوا إيضاح ملابسات هذه الكلمة ثم حكم استعمالها جوازاً أو منعاً مع الأدلة؟
إن الإسلام نفسه ليس عادات ولا تقاليد وإنما هو وحي أوحى الله به إلى رسله وأنزل به كتبه فإذا تقلده المسلمون ودأبوا على العمل به صار خلقاً لهم وشأناً من شؤونهم، وكل مسلم يعلم أن الإسلام ليس نظماً مستقاة من عادات وتقاليد ضرورة إيمانه بالله ورسله وسائر أصول التشريع الإسلامي لكن غلبت عليهم الكلمات ... أكمل القراءة

المتهاون بالصلاة، والواجب تجاهه

كثير من الناس اليوم يتهاون بالصلاة، وبعضهم يتركها بالكلية فما حكم هؤلاء؟ وما الواجب على المسلم تجاههم؟ وبالأخص أقاربه من والد وولد وزوجة، ونحو ذلك.
التهاون بالصلاة من المنكرات العظيمة، ومن صفات المنافقين، قال الله عز وجل: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا} [سورة النساء: الآية 142]. وقال الله في صفتهم: {وَمَا ... أكمل القراءة

قلت لوالدي حرام عليّ الزوجة التي تدفع مهرها أنت

قبل أن أتزوج حصل خلاف بيني وبين والدي فقلت له حرام علي الزوجة التي تدفع مهرها من عندك وبعد مرور سنة تقريباً وبعد أن زال الخلاف بيننا تقدم والدي إلى أهل إحدى الفتيات خطبها لي ولم أتذكر في ذلك الوقت التحريم الذي حصل مني سالفاً وفعلاً تم الزواج وقد أنجبت الزوجة أربعة أولاد فما الحكم في هذا وهل يؤثر التحريم أو الطلاق الذي يقع من شخص قبل أن يتزوج هل يؤثر عليه بعد الزواج أم لا؟ علماً أنني قد دفعت إلى والدي ما صرفه علي في زواجي ذلك؟
أولاً لا يجوز ذلك منك أن تغضب على والدك وتتجادل معه ويصل بك الأمر إلى هذه الدرجة لأن الوالد له حق ويجب على الولد أن يتأدب معه وأن يخضع له وأن يوقره ويحترمه، أما ما حصل منك فأنت أخطأت فيه وعليك أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى وتستغفر وتطلب من والدك المسامحة. أما بالنسبة لليمين الذي حلفته ألا يدفع ... أكمل القراءة

إذا لفَّت المرأة رأسها بالحناء ونحوه، فهل تمسح عليه؟

إذا لفَّت المرأة رأسها بالحناء ونحوه، فهل تمسح عليه؟
إذا لّبت المرأة رأسها بالحناء فإنها تمسح عليه، ولا حاجة إلى أنها تنقض الرأس وتحت هذا الحناء، لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان في إحرامه ملبّداً رأسه. فما وُضِعَ على الرأس من التلبيد فهو تابع له، وهذا يدلّ على أن تطهير الرأس فيه شيء من التسهيل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً