لا يجوز بناء المساجد على القبور، ولا يجوز بناء المساجد قريباً من القبور، من أجل أن ينتفع أهل القبور ببناء المسجد بجوارهم. أما إذا كانت القبور خارج المسجد، ويفصل بينها وبينه طريق ونحوه، ولم يُبن المسجد من أجل تلك القبور، فلا حرج في الصلاة فيه، وفق الله الجميع لما فيه رضاه، والسلام عليكم ورحمة الله ... أكمل القراءة

بيع العملة بالعملة يسمى صرفاً، إن اتحد الجنس بين العملتين اشترط الحلول والتقابض في المجلس والتساوي في المقدار، وإن اختلف الجنس بين العملتين جاز التفاضل ووجب التقابض في المجلس بأن يسلم العملة ويستلم العملة لا بديلة عنها في المجلس والشيك لا يعتبر قبضاً وإنما هو سند فقط، لو ضاع أو تلف رجع على من أعطاه ... أكمل القراءة

نعم، وبالأخص إذا كان الرحم ماسَّاً كالوالدين والخالات والعمات ونحو ذلك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

نوصيك بالاستقامة على صحبة الأخيار، وإذا فارقتهم لبعض أشغالك فاتق الله وتذكر أنه سبحانه رقيب عليك وهو أعظم منهم، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}، وقال سبحانه: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ الساعة وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ}، وقال تعالى: {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}، ... أكمل القراءة

لا بأس بذلك، وقد نبه الله على مثل ذلك في قول نوح عليه السلام لقومه: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مُدْرَاراً} [سورة نوح: الآيتان 10-11]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نقصت صدقة من مال". وقال صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يُنسأ له ... أكمل القراءة

المشروع في هذا أن يقال: "غفر الله له" أو "رحمه الله" ونحو ذلك إذا كان مسلماً، ولا يجوز أن يقال: "المغفور له" أو "المرحوم"، لأنه لا تجوز الشهادة لمعين بجنة أو نار أو نحو ذلك، إلا لمن شهد الله له بذلك في كتابه الكريم أو شهد له رسوله عليه الصلاة والسلام. وهذا هو الذي ذكره أهل العلم من أهل السنة فمن ... أكمل القراءة

الأمر في هذا واسع، فإن قال: "اللهم اغفر له..." إلى آخره، يعني الميت، وإن قال: "اللهم اغفر لها..."، يعني الجنازة، فلا بأس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

إذا كان جماعة المسجد يرون ذلك فإن من الحكمة مراعاتهم في ذلك؛ لأن ذلك ليس بمحرم، ومراعاة الناس في مثل ذلك مما جاءت به الشريعة، فقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم بناء الكعبة على قواعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام مراعاة لأحوال الناس. ولا شك أن البداءة بالحمد، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة ... أكمل القراءة

إذا زكاه عند حصاده، أو عند جنيه إذا كان ثمراً، فإن بقي عنده على ما هو عليه، فإنه لا تعاد زكاته مرة ثانية، وأما إذا باعه بدراهم أو أعده للتجارة بعد ذلك، فإنه يجب عليه أن يخرج زكاته إذا تم الحول على هذه الدراهم، التي أخذها عوضاً عنه أو تم الحول من نيته التجارة؛ لأنه إذا نوى به التجارة صار عروض تجارة، ... أكمل القراءة

المشروع لك نصيحته وتوجيهه إلى الخير، وحثه على أداء الأمانة، فإن لم يمتثل، فالواجب الرفع عنه إلى الجهة المختصة ؛ لقول الله عز وجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة" ثلاثاً. قيل لمن يا رسول لله؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين ... أكمل القراءة

هذه حيلة يقدم عليها بعض الناس، وهي حيلة من حيل الربا، فهو اتفق معه على القرض وعلى عدد الربح ونسبته المئوية، ثم اشترى بضاعة صورية وصاحبها لا يريدها وسيبيعها لمن اشتريت منه أو لغيره بأقل من ثمنها، فهذه حيلة لا يمكن أن يحتال بها على الربا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن اليهود، فإن الله حرم عليهم ... أكمل القراءة

اختلف العلماء في هذه المسألة، فرأى بعض العلماء أنه إذا سلم الإمام الذي صلى خمساً فإنه يجب على المسبوق أن يأتي بركعة فيكون قد صلى خمساً كما صلى إمامه خمساً، والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا"، قالوا فهذا الرجل فاته ركعة فيجب أن يأتي بها. ولكن القول الراجح: أنه ... أكمل القراءة