فصــل: فيما تقدم من القواعد

إذا كنت مغترباً خارج بلادي وأردت أن أبعث بصورة لي عند أهلي وأصدقائي، وخاصة إلى زوجتي، فهل هذا جائز للإنسان أم لا?

من يسمع الأذان وهو على طهارة، والمصلى بعيد عنه فيمتنع من الذهاب إلى الصلاة وصلى قبل إقامة الصلاة هل هذا يبطلها؟

ينتقض وضوئي في الصلاة، وفي قراءة القرآن بواسطة الريح، سواء بصوت أو برائحة فقط، فأعيد الوضوء كلما انتقض، ولكن هناك إحدى الأخوات في الله قالت لي: إنه ليس عليك إعادة الوضوء عدة مرات، ولكن بوضوء واحد تصلين، وإن انتقض الوضوء فعليك إعادة الوضوء مرة ثانية، وإن انتقض الوضوء ثالثة فلا يلزمك إعادة الوضوء، فهل هذا صحيح، وماذا أفعل في هذه الحال؟

إذا قرأ الإمام في الصـلاة ما تيسر من القـرآن ثم نسي تكملة الآية، ولم يعـرف أحد أيرد عليه من المصلين، فهل يكبـر وينهي الركعة أم يقـرأ سـورة غيـرها؟

نحن نشتغل في رعي وتربية الأغنام، ولدينا مجموعة منها جمعها جدي، ولكن قيل لنا أن جدي جمع أكثرها من طريق غير مشروع، وهي الغزو والسرقة حتى كوَّن له قطيعاً منها، إلا أن والدي يقول "أنا لم أره يسرق" ولكن قيل لنا من أترابه سناً أنه كان كذلك في حياته، فماذا يجب علينا نحن الأبناء وأبناء الأبناء نحو هذه الأغنام وهل نأثم باستفادتنا منها فيما مضى أم إثمها على من جمعها؟

جندي مكلف بحراسة أحد الأماكن، وحان وقت صلاة العصر ولم يُصلِّها إلا بعد صلاة المغرب لأنه لم يجد من ينيبه للقيام بخفارته، هل عليه إثم في تأخيرها؟ وماذا يفعل من هو على تلك الحال؟

ما حكم المرأة التي ظاهرت من زوجها؟

ما حكم ألعاب الأطفال التي تكون على نحو أجسام؟

بعد أن توفي والدي ولم تتزوج والدتي بعده، بل كانت تعيش معي، وقد مرضت مرضاً شديداً فكنت أقوم بمصاريف علاجها إلى أن شفاها الله، وهي تملك نصف فدان زراعي، فقالت: سأكتب لك نصف الفدان مقابل عنايتك بي وما صرفته في سبيل علاجي، ولكني رفضت أن أقبله لوحدي دون أخواتي الخمس، فهل يجوز لأمي أن تخصني بذلك دون أخواتي أم لا؟

فصلٌ في قرب العبد من ربه وقرب الرب من عبده

إذا تعالج أحد المرضى عند امرأة تدّعِي علم الغيب، أو أحد الذين يدعون الطب العربي، فإنهم يرون أن هذا المريض سواءً شُفي أو لم يشف لا مخرج له من عندهم إلا بإذنهم، فقد يقولون: اذهب إلى كذا أو إلى كذا. يحددون له الاتجاه الذي يذهب للعلاج منه، وقد يمنعونه من الذهاب إلى أحد غيرهم، ولو ذهب من غير استشارتهم فإنهم يرون أنهم قادرون على التأثير عليه بأي حال ويخوفونه بإصابته بالمرض أو الجنون، ومن الممكن أنه يمتثل لأمرهم مخافة ضررهم عليه فهل لهم تأثير كما يدعون? ولو أراد إنسان الخروج من عندهم، فهل يجوز له إعطاؤهم فلوساً ويبتعد عنهم, وإذا قُدِّر له البعد عن استعمال أدويتهم وأعمالهم هذه، فهل يجوز له السلام عليهم لسبب معرفته بهم أم يهجرهم مرة واحدة?