إن هذا ليس أدباً، فمثل هذا النوع هو من تصرفات النزق، ومما لا ينبغي أن يقابل به ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، فمن ذُكر عنده رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه أن يتأدب وأن يُجلَّه وأن يصلي عليه ويسلم صلى الله عليه وسلم. وأما التصفيق لذلك فليس من إجلاله صلى الله عليه وسلم ولا ... أكمل القراءة

بسم الله، والحمد لله: هذا العمل من الشرك الأكبر، وهو شرك المشركين الأولين من قريش وغيرهم، كانوا يعبدون اللات والعزى ومناة وأوثاناً وأصناماً كثيرة، ويستغيثون بها ويستعينون بها على الأعداء، كما قال أبو سفيان يوم أحد لما قالوا له: "الله مولانا، ولا مولى لكم"، فقال: أبو سفيان: "اعلُ هبل"، مراده: اعلُ ... أكمل القراءة

إن الخوف دون أن يكون مبنياً على أسباب ومعلومات إنما هو من عمل الشيطان، فعلى الإنسان أن يكون دائماً صاحب أملٍ في الله تعالى، وأن يكون صاحب توكل عليه، وأن يكثر اللجوء إليه والاستعانة به في أموره كلها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله". وعلى الإنسان أن ... أكمل القراءة

الصواب: أنه لا يلزمك القضاء، والتوبة النصوح كافية في ذلك، وهي المشتملة على: الندم على ما وقع منك، والاستقامة على الصلاة، والعزم الصادق ألا تعود إلى تركها؛ لقول الله عز وجل: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} الآية، وقوله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ ... أكمل القراءة

هذا ليس باختياره، فقد تتحرك نفسه في الدعاء ولا تتحرك في بعض الآيات، لكن ينبغي له أن يعالج نفسه ويخشع في قراءته أعظم مما يخشع في دعائه، لأن الخشوع في القراءة أهم، وإذا خشع في القراءة وفي الدعاء كان ذلك كله طيباً لأن الخشوع في الدعاء أيضاً من أسباب الإجابة، لكن ينبغي أن تكون عنايته بالقراءة أكثر لأنه ... أكمل القراءة

إذا كان الانحراف لا يخرج الإنسان عن الجهة فإن ذلك لا يضر، والاستقامة أولى بلا ريب، أما إذا كان هذا الانحراف يخرج الإنسان عن جهة القبلة، مثل أن يكون متجهاً إلى الجنوب، والقبلة شرقاً، أو إلى الشمال والقبلة شرقاً، أو إلى الشرق والقبلة جنوباً فلا ريب أنه يجب تعديل المسجد، أو يجب الاتجاه إلى جهة القبلة ... أكمل القراءة

فَصْــل: فإن قيل‏:‏ فإذا كان الإيمان المطلق يتناول جميع ما أمر اللّه به ورسوله، فمتى ذهب بعض ذلك بطل الإيمان فيلزم تكفير أهل الذنوب كما تقوله الخوارج، أو تخليدهم في النار وسلبهم اسم الإيمان بالكلية كما تقوله المعتزلة، وكلا هذين القولين شر من قول المرجئة، فإن المرجئة منهم جماعة من العلماء والعباد ... أكمل القراءة

يحرم تصوير ذوات الأرواح سواء على شرشف أو صحن أو سجاد أو غير ذلك. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الرابع عشر (العقيدة). أكمل القراءة

علامات الخير لا بأس بالإخبار عنها، أما الشر فلا، لأنها غيبة، لكن لو قال: "إن بعض الأموات يكون أسود" أو غير ذلك فلا بأس، لكن الممنوع أن يقول: "غسلتُ فلاناً ورأيت فيه كذا من علامات الشر"، لأن ذلك يُحزن أهله ويؤذيهم، وهو من الغيبة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل ... أكمل القراءة

الواجب على الإنسان أن يؤدي الزكاة فوراً، كما أن الدين لو كان لآدمي وجب عليه أن يؤديه فوراً إذا لم يؤجل، وكان قادراً على تسليمه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مطل الغني ظلم". وقوله: "اقضوا الله، فالله أحق بالقضاء". وعلى هذا فالواجب أن الإنسان يبادر بها. لكن إذا أخرها خوفاً من أن تأتي الحكومة ... أكمل القراءة

إن هذا هو الربا، فالربا الذي توعَّد الله عليه بحربه وحرب رسوله هو هكذا، أن يأخذ الإنسان نقداً بنقد أكثر منه، فالأوقية كلها جنس واحد، سواء منها ما كان ورقاً وما كان نحاساً وما كان نيكلاً فكله نوع واحد، فلذلك لا يحل التفاضل بينها، إنما يحل ذلك بين عملتين ... أكمل القراءة

لا، الجواب أن يستحضر النية، ويستمر على خطبته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة