علامات الخير لا بأس بالإخبار عنها، أما الشر فلا، لأنها غيبة، لكن لو قال: "إن بعض الأموات يكون أسود" أو غير ذلك فلا بأس، لكن الممنوع أن يقول: "غسلتُ فلاناً ورأيت فيه كذا من علامات الشر"، لأن ذلك يُحزن أهله ويؤذيهم، وهو من الغيبة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل ... أكمل القراءة

إن هذا هو الربا، فالربا الذي توعَّد الله عليه بحربه وحرب رسوله هو هكذا، أن يأخذ الإنسان نقداً بنقد أكثر منه، فالأوقية كلها جنس واحد، سواء منها ما كان ورقاً وما كان نحاساً وما كان نيكلاً فكله نوع واحد، فلذلك لا يحل التفاضل بينها، إنما يحل ذلك بين عملتين ... أكمل القراءة

ذكرنا أن جامع الأيمان أو أن لفظ الأشدية وهو أشد ما أخذ أحدٌ على أحدٍ أن هذه الأيمان يلزم بها ما يحلف به أهل المنطقة التي فيها الإنسان، فعلى هذا إذا كان الإنسان من أهل منطقة أهلها لا يحلفون بالحج أو لا يحلفون بصيام سنة أو نحو ذلك لم يلزمه ما لا يُعرف الحلف به في منطقته، إنما يلزمه المعروف عرفاً ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أما بعد:فقد تكررت الأسئلة عمن يقول: بأن الله سبحانه حال بين خلقه، ومختلط بهم، وأن ذلك هو معنى المعية العامة، وشبهوا أيضا بقوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ} الآية وقوله: {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ ... أكمل القراءة

للعلماء في الآية الكريمة قولان: أحدهما: أنها وأمثالها منسوخات بآية السيف وهي قوله تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} [سورة التوبة: الآية 5]. وما جاء في معناها مثل قوله ... أكمل القراءة

لا، ليس لك ذلك، راجعوا الوزارة، إذا وافقت الوزارة فلا بأس، وإذا لم يوافقوا قدّم الاستقالة. نعم. أكمل القراءة

نعم هذا من الأمور الجائزة أن يقول لهم أنا لا أعرف إلا الكتاب الفلاني أو إلا فروع المذهب الفلاني وفيه كذا وكذا وأنا لا أعرف دليله، فأنتم تعلموا واعرفوا هذا ومن عمل به قبل أن يعرف دليلاً مخالفاً له فهو ناجٍ قطعاً، لكن إذا عرفتم دليلاً مخالفاً لما قلته فخذوا الدليل واتركوا ما قلته أنا. وقد كان الأئمة ... أكمل القراءة

إن الوكيل معزول عمَّا لم يوكَّل عليه، فإذا وكله الزوج على طلاق امرأته انصرف ذلك إلى الواحدة، وإذا صرح له بواحدة فكذلك، ومن هنا إذا طلق اثنتين أو ثلاثاً ولم يأذن له إلا في واحدة بطلت تلك الطلقة الزائدة، واعتبرت طلقة واحدة. ومن أهل العلم من قال إذا تعدى الوكيل بطل تصرفه مطلقاً، فإذا أمره بطلقة واحدة ... أكمل القراءة

نعم كلمة يردد هذه ينبغي إبدالها بإجابة المؤذن، كلمة يردد عامية هذا ما ينبغي لطلبة العلم أن يعبرون بهذا التعبير. الترديد خلف المؤذن ما هو بترديد هذا، وإنما إجابة، إجابة المؤذن، نعم السنة أنك تجيب المؤذن إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، تقول كما في صحيح مسلم: "أشهد أن لا ... أكمل القراءة

الصواب: أن المشروع للإمام أن يستخلف من يكمل بهم الصلاة، كما فعل عمر رضي الله عنه لما طُعن وهو يصلي استخلف عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فأتم بهم صلاة الفجر، فإن لم يستخلف بهم الإمام تقدم بعض من وراءه فأكمل بالناس، فإن استأنفوا الصلاة من أولها فلا حرج في ذلك؛ لأن المسألة فيها خلاف بين أهل العلم لكن ... أكمل القراءة

جاهد نفسك نسأل الله لنا ولك التوفيق للتوبة النصوح عليك بجهاد نفسك، جاهد نفسك جاهد نفسك، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، واعزم واترك المعصية، وتذكر وقوفنا بين يدي الله  وتذكر أن ربك غفور رحيم، والله تعالى يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [سورة العنكبوت: آية ... أكمل القراءة