وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية قدس الله روحه: فصل:‏ ‏ [‏تقرب العبد إلى الله‏]‏ في مثل قوله:‏ ‏{‏‏وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ‏}‏‏ وقوله:‏ ‏{‏‏اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة‏}‏‏ وقوله:‏ ‏{‏‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ‏}‏‏الإسراء:‏ 57‏]‏ وقوله:‏ ‏{‏‏فَأَمَّا إِنْ ... أكمل القراءة

نعم يُتَابَعُ، يُتَابَعُ لكن الصواب أنه لا يقنت إلا عند النوازل، لكن إذا صليت خلف الإمام تقنت ولا تخالف، وهذا مما يترك المأموم رأيه لرأي الإمام، هذه من الأمثلة إذا صليت خلف من يقنت، وأنت لا ترى القنوت صل خلفه، وأمن عليه، لأن بعض العلماء يرى هذا كالشافعية نعم. أكمل القراءة

لا نعلم حرجاً في ذلك لعموم الأدلة الشرعية الدالة على شرعية تعمير المساجد وأداء الصلاة فيها ولحصول المقصود بذلك دون ضرر، ولما في ذلك أيضاً من تسهيل أداء المسلمين صلاتهم جماعة في بيت من بيوت الله، ويُعطي هذا الدور حكم المسجد إذا وقفه مالكه لذلك، والله ... أكمل القراءة

الصواب الذي عليه المحققون حقق شيخ الإسلام أنه كيف رآهم؟ مثلما رآهم، كيف رأى آدم وقد مات، ورأى إدريس ورأى إبراهيم الصواب: أنه رآهم، رأى أرواحهم أخذت شكل أجسادهم، الأرواح أخذت شكل الأجساد، وإلا أجسادهم مدفونة في الأرض إلا عيسى إلا عيسى رآه بروحه وجسده، ما مات، سينـزل في آخر الزمان ويتوفاه الله. وهو ... أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. لا يجوز إفراد الجمعة بالصيام إلا إذا وافق صوماً يصومه، كمن يصوم يوماً ويفطر يوماً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يُخصَّ يوم الجمعة بصيام دون الأيام. وإذا كان الأمر كما ذكرت حيث نوى أن يصوم السبت ثم جاء عارض ومنعه ... أكمل القراءة

فصـــل: إذا عرف هذا، فنقول‏:‏ الصواب في قصة آدم وموسى، أن موسى لم يلم آدم إلا من جهة المصيبة التي أصابته وذريته بما فعل، لا لأجل أن تارك الأمر مذنب عاص؛ ولهذا قال‏:‏ لماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة‏؟‏ لم يقل‏:‏ لماذا خالفت الأمر‏؟‏ ولماذا عصيت‏؟‏ والناس مأمورون عند المصائب التي تصيبهم بأفعال الناس ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: إذا كان الناقد ملتزماً بالضوابط الشرعية، وكان الهدف من نقده الإصلاح، وليس الإثارة، أو تحقيق مكاسب شخصية، وكان ملتزماً بالعدل والصدق وعدم المبالغة فلا حرج في ذلك، وليس في ذلك فتنة. بل إن الفتنة: هي السكوت على الباطل -ما دام ظاهراً-، حيث يؤدي ذلك إلى ... أكمل القراءة

من احتلم، وهو صائم يغتسل ولا شيء عليه، لأنه ليس باختياره، نعم صومه صحيح. أكمل القراءة

الزكاة تجب في عروض التجارة وهي ما أعده الإنسان للتجارة تدخل عليه وتخرج منه، كلما رأى مكسباً باعها، وكلما لم يحصل مكسباً أمسكها، ومعدات المغاسل لا تعد من التجارة، لأن صاحب المغسلة يريد أن تبقى عنده فهي من جملة ما يقتنيه الإنسان في بيته من فرش وأواني ونحو ذلك، فليس فيها زكاة. ومن قال له: إن فيها ... أكمل القراءة

فصــل: إذا عرف هذا فنقول‏:‏ أما قول القائل كيف يكون العبد مختاراً لأفعاله وهو مجبور عليها ‏؟‏ إنما يتوجه على الجهمية الذين يقولون‏:‏ بإطلاق الجبر، ونفي قدرة العبد واختياره، وتأثير قدرته في الفعل، وقد بينا أن إطلاق الجبر مما أنكره أئمة السنة، كالأوزاعي والزبيدي والثوري وعبد الرحمن ابن ... أكمل القراءة

إذا كنتم تسمعون النداء بالصوت المجرد من غير مكبر لقربه منكم فإنه يلزمكم الذهاب والصلاة معهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر"، وجاءه رجل أعمى، فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ... أكمل القراءة

نعم، لا بأس، العبرة بفعلها، إذا أذنت في البلد، ثم لم تصلِّ إلا وأنت في السفر فلا بأس، لكن الأفضل تقصر العشاء، تصلي المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين، نعم، والقصر سُنَّة، ولكن الصواب أنه يجوز الإتمام في السفر، قال بعض العلماء: لا يجوز. لكن الصواب أنه يجوز، والدليل على هذا أن عثمان رضي الله عنه أتمَّ في ... أكمل القراءة