إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

تنازع العلماء في مسمى القياس

تنازع العلماء في مسمى القياس
وقد تنازع الناس في مسمى القياس، فقالت طائفة من أهل الأصول‏:‏ هو حقيقة في قياس التمثيل مجاز في قياس الشمول كأبي حامد الغزالي وأبي محمد المقدسي‏. ‏‏ وقالت طائفة‏:‏ بل هو بالعكس حقيقة في الشمول مجاز في التمثيل كابن حزم وغيره‏.‏ وقال جمهور العلماء‏:‏ بل هو حقيقة فيهما، والقياس العقلي يتناولهما ... أكمل القراءة

زكاة الشركات والأسهم

قلتم إن الشركات لا تجب عليها الزكاة لأنها شخصية اعتبارية، إذن كيف أدفع الزكاة بصفتي مالكاً لهذه الشركة؟ أذكر أن محاسبة الشركة لا تعطي صورة صادقة عن حالتها المالية.
إن المؤسسات والشخصيات الاعتبارية لا تبعث يوم القيامة فلذلك لا يُكتب عليها، الكتابة والتكليف إنما هي على الشخصيات الحقيقية، فالمكلف إذا بلغ بدأ الملائكة يكتبون أعماله وستعرض عليه في صحائفه ويحشر إلى الله سبحانه وتعالى، أما الشركة فليست حقيقة باقية، بل إنما يبعث الناس أفراداً كما قال الله تعالى: ... أكمل القراءة

هل السماء الثانية فما فوقها تكون فوقه إذا نزل إلى السماء الدنيا؟

هل السماء الثانية فما فوقها تكون فوقه إذا نزل إلى السماء الدنيا؟
لا، ونجزم بهذا، لأننا لو قلنا بإمكان ذلك لبطلت صفة العلو، وصفة العلو لازمة لله، وهي صفة ذاتية لا تنتفي عن الله ولا يمكن أن يكون شيء فوقه، حينئذ يبقى الإنسان منبهتاً كيف ينزل إلى السماء الدنيا ولا تقله ولا تكون السماوات الأخرى فوقه هل يمكن هذا؟! الجواب: إذا كنت منبهتاً من هذا فإنما تنبهت إذا قست ... أكمل القراءة

هل يجوز لي أن أشتري ممّن أعلم يقيناً أنه يتعامل بالحرام

توجد بقالة لبيع المواد الغذائية والحلويات، وأنا أعلم علم اليقين بأن هذه البقالة من مصدر حرام، فهل يجوز أن نشتري من هذه البقالة؟ وهل يصح أن أنصح عامة الناس بعدم الشراء من ذلك الدكان؟ وما الحكم إذا كان لابد من الشراء من تلك البقالة جزاكم الله خيراً؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

فصل: في لفظ ‏المعصية‏ و‏الفسوق‏ و‏الكفر

فصل: في لفظ ‏المعصية‏ و‏الفسوق‏ و‏الكفر
فصـــل: وكذلك لفظ ‏[‏المعصية‏]‏ و ‏[‏الفسوق‏]‏ و ‏[‏الكفر‏]‏، فإذا أطلقت المعصية للّه ورسوله دخل فيها الكفر والفسوق، كقوله‏:‏‏{‏‏وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً‏}‏‏ ‏[‏الجن‏:‏23‏]‏، وقال تعالى‏:‏‏{‏‏وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُواْ بِآيَاتِ ... أكمل القراءة

حكم منكرات الأعراس

كيف التعامل مع المنكرات التي تقع في الأعراس في هذا الزمان؟
إنها مثل غيرها من المنكرات يجب إنكارها وتغييرها على من استطاع ذلك، وقد أخرج مسلم في الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن ... أكمل القراءة

زوّج ولدين من أولاده والثالث صغير، هل يكتب له قطعة أرض

رجل عنده قطعة أرض يريد بيعها ليسد دينه، وله ثلاثة أولاد، قد قام بتزويج اثنين منهم، والثالث طالب، فعرض عليه أولاده المتزوجون أن يشتروا منه القطعة فوافق، وأراد أن يُشرك أخاهم الثالث الذي لم يتزوج ويخصم نصيبه من ثمن قطعة الأرض ليكون شريكاً معهم فيها مقابل أنه زوّج أولاده الاثنين، فهل هذا جائز؟ وما الدليل؟ أفتونا مأجورين.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالأصل هو وجوب العدل بين الأولاد في العطية والهبة لما ثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبشير لما جاءه ليُشهده على موهبة وهبها لابنه النعمان، قال له: "يا بشير: ألك ولد سوى هذا؟" قال: نعم، فقال: "أكلهم وهبت له ... أكمل القراءة

ما حكم ترديد آيات الصفات؟

ما حكم ترديد آيات الصفات؟
لا أعلم في هذا شيئاً منقولاً؛ لأن الذي نقل عن النبي عليه الصلاة والسلام ليس فيه تفصيل بين آيات الصفات وغيرها فيما نعلم، فقد يكون البكاء والخشوع عندها، فآيات الصفات لا شك أنها مما يؤثر ويستدعي البكاء لأنه يتذكر عظمة الله وعظيم إحسانه فيبكي مثل قوله جل وعلا: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي ... أكمل القراءة

إقامة احتفال للشركة لإظهار أعمالها

رجـل يوجـد عنده مؤسسـة وسيمرُّ عليه فترة من الزمن بعد أيام سيحتفل بها لإظهار الأعمال التي قام بها، فما توجيه فضيلتكم له في ذلك هل يفعل أم لا؟ ولماذا؟ وما حكم تهنئته بذلك؟
أرى أن لا يفعل؛ لأني أخشى أن يتخذ ذلك عيداً، كلما حال الحول أقام احتفالاً، ولم يجعل الله لهذه الأمة عيداً يحتفل فيه إلا الفطر، والأضحى، والجمعة عيد الأسبوع، ولها خصائصها، لكن العيدان الأضحى والفطر يجوز فيهما من اللعب والدف ما لا يجوز في غيرهما، فهذه الأعياد الثلاثة الإسلامية، ولا ينبغي للإنسان أن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً