لا يجوز للحارس وغيره أن يؤخر الصلاة عن وقتها؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}، أي: مفروضة في الأوقات، ولأدلة أخرى من الكتاب والسنة. وعليه أن يصلي الصلاة في وقتها مع قيامه بالحراسة، كما صلى المسلمون مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف وهم مصافون ... أكمل القراءة

جاهد نفسك نسأل الله لنا ولك التوفيق للتوبة النصوح عليك بجهاد نفسك، جاهد نفسك جاهد نفسك، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، واعزم واترك المعصية، وتذكر وقوفنا بين يدي الله  وتذكر أن ربك غفور رحيم، والله تعالى يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [سورة العنكبوت: آية ... أكمل القراءة

إنها إذا لم تكن كاملة الخلقة بأن كانت ناقصة بعض الأعضاء فلا حرج فيها، وكذلك عرائس بعض البنات التي يتعلمن بها بعض التربية إذا كانت ناقصة الأعضاء فلا حرج فيها، وقد جاء في حديث عائشة اتخاذ عرائس، وهذه العرائس التي كانت تتخذ للنساء هي مثل ما كان معروفاً في بلادنا هذه بـ: "بمرأة لوزار" وصورتها غير كاملة ... أكمل القراءة

فصــل: وأما قول القائل‏:‏ من قال‏:‏ لا إله إلا الله دخل الجنة‏؟‏ واحتجاجه بالحديث المذكور‏.‏ فيقال له‏:‏ لا ريب أن الكتاب والسنة فيهما وعد ووعيد، وقد قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ ... أكمل القراءة

وقال رحمه الله:‏ فصل:‏ قد كتبت قبل هذا في الجزء الثاني من المرتب:‏ الكلام في قرب العبد من ربه، وذهابه إليه، وقرب الرب من عبده، وتجلي الرب له وظهوره وما يعترف به المتفلسفة من ذلك؛ ثم المتكلمة ثم أهل السنة وأن ما يثبته هؤلاء من الحق يثبته أهل السنة. ‏‏ ثم يثبت أهل السنة أشياء لا يعرفها أهل ... أكمل القراءة

لا أعلم في ذلك شيئا، لكن قد يقال: إن هذا من الإحسان من الإحسان إليها. أكمل القراءة

أما صلاة النساء في غرفة في الدور الأرضي مع جماعة المسجد، فليس لهن الاقتداء بالإمام، لأن من شرط الاقتداء لمن كان خارج المسجد أن يرى الإمام أو المأمومين في أصح أقوال أهل العلم، ولا يكفي مجرد سماع صوت الإمام إلا لمن كان في داخل المسجد، فأرجو الإحاطة، بارك الله فيكم ورزقنا وإياكم العلم النافع والعمل ... أكمل القراءة

نعم، هذا فيه أنه مسح ظاهر الكف، ولكن الأصل في الحديث الآخر: "مسح وجهه وكفيه" رواه البخاري: التيمم (343) , والنسائي: الطهارة (312) , وابن ماجه: الطهارة وسننها (569). وأصله في الكف مسح، مسح الظاهر والباطن، والنصوص ضم بعضها إلى بعض، هذا فيه الظاهر وفي الأحاديث الأخرى: ثم مسح وجهه وكفيه والكف إذا أطلق ... أكمل القراءة

إذا كان الأمر كما ذكرت، ولم يكن منكم تقصير أو إهمال فلا حرج عليكم، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم"، والله الموفق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

فصــل: قد تكلم الناس من أصحابنا وغيرهم في استطاعة العبد، هل هي مع فعله أم قبله‏؟‏ وجعلوها قولين متناقضين، فقوم جعلوا الاستطاعة مع الفعل فقط، وهذا هو الغالب على مثبتة القدر المتكلمين من أصحاب الأشعري، ومن وافقهم من أصحابنا وغيرهم‏.‏ وقوم جعلوا الاستطاعة قبل الفعل، وهو الغالب علي النفاة من ... أكمل القراءة

إن زيادة: "وأن يكتب عليه" هذه الزيادة ليست أصلاً من حديث أبي الزبير عن جابر، وبالتالي فهي منقطعة، فالراوي الثاني الذي أورده أبو داود والنسائي مع أبي الزبير عن جابر في طرف هذا الحديث لم يسمع من جابر شيئاً أصلاً فلذلك روايته منقطعة عنه، ولا يغتر أحدٌ بأن الترمذي أخرج هذه الزيادة في حديث أبي الزبير عن ... أكمل القراءة

نعم إذا كان تبيّن في خلقه إنسانا تكون نفساء، حكمها حكم النفساء، أما إذا كان ما تبيّن في خلقه إنسانا فهي مستحاضة (دم فساد). أكمل القراءة