إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الحلف على المصحف

إذا حلف شخص على القرآن الكريم أن يفعل كذا، ثم وجد ما هو خير منه فترك العمل بما حلف عليه فهل عليه كفارة يمين في هذه الحالة؟
أولاً: الحلف على القرآن الكريم لا ينبغي بل يحلف بدون أن يكون ذلك على المصحف أو على القرآن، والمؤمن يحترم اليمين ولو لم تكن على المصحف، لأن الله جلّ وعلا يقول: {وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ} [سورة المائدة: آية 89]. فالمؤمن يوقر اليمين بالله ويحترمها ولا يحلف إلا عند الحاجة، وإذا حلف فإنه يكون ... أكمل القراءة

هل يجوز إزالة الشعر من لحية المرأة وشاربها؟

هل يجوز إزالة الشعر من لحية المرأة وشاربها؟
هو على ثلاث مذاهب والأرجح هو أنه يجوز للمرأة أن تأخذ من شعر وجهها إن كان لها شارب أو لحية، والنمص إنما خصه أهل العلم بالحاجبين وما بينهما. أكمل القراءة

حكم طاعة الوالد في حلق اللحية

ما حكم طاعة الوالد في حلق اللحية؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإنه لا يجوز لك طاعة والدك في حلق اللحية، بل يجب توفيرها وإعفاؤها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين"، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف"، وإعفاء اللحية واجبٌ وليس بسنة حسب ... أكمل القراءة

فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ

ما معنى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى‏}‏ ‏ [‏سورة الزمر‏:‏ آية 42‏]‏‏؟‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ، رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ، أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ‏}‏ ‏[‏سورة الدخان‏:‏ الآيات 10-13‏]‏‏؟‏
أما قوله تعالى‏:‏ ‏{‏اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا‏}‏ ‏[‏سورة الزمر‏:‏ آية 42‏]‏، فهذا من عجائب قدرة الله سبحانه وتعالى الدالة على وحدانيته، وعلى أنه المتصرف في ملكه بما يشاء، وأولى الأقوال في تفسير هذه الآية أنه ذكر سبحانه أنه ‏{‏يَتَوَفَّى ... أكمل القراءة

إعطاء الزكاة لمن يريد أن يتزوج

أحد أصدقائي يريد أن يتزوج وليس معه من الأموال ما يكفي نفقات الزواج، فهل يجوز لي أن أساعده وأحسب هذه الأموال من الزكاة ؟
الحمد لله نعم ، يجوز إعطاء الزكاة لمن يريد أن يتزوج ، إذا كان لا يجد ما يكفيه للزواج ، وهذا لا يخرج عن أصناف الزكاة الثمانية التي ذكرها الله تعالى في قوله : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم ... أكمل القراءة

هل يُشتَرَط في صحة عقد الزواج عِلم أهل المرأة

هل يُشتَرَط في صحة عقد الزواج عِلم أهل المرأة، مع معرفة أهل الرجل، أي: هل تستطيع الفتاه البالغة أن تُزَوِّج نفسها من رجل ترضاه وتوافق عليه دون معرفة أهلها، علماً بأنها لا توافق على أحد ممن يتقدمون لخِطبتها، فهي تفكر في أن تتزوج رجلاً دون علم أهلها، ولكنَّ أهله يعلمون بهذا الزواج؛ فهل يكون زواجها صحيحاً شرعاً أم لا، وهي ترضى هذا الرجل زوجاً لها ولا ترضى سواه، وأهلها لا يوافقون عليه؛ لأنه متزوج من أخرى، وهى تخشى أن تُغْضِب الله بإقامة علاقةٍ مُحَرَّمَةٍ معه، وتريد أن تتزوجه وتكون حلالاً له، علماً بأنها تبلغ من العمر 28 عاماً؟
لا يجوز لكِ الإِقدام على الزواج من هذا الرجل بالصورة التي ذكرتِ، وذلك لأن الأب ومَن في حكمه من الأولياء يُعَدُّ شرطاً يتوقف عليه صحة النكاح، ولا تملك المرأة أن تُزَوِّجَ نفسها، ولا غيرها، ولا أن تُوَكِّلَ غير ‏وَلِيِّها مع ثبوت عدم عَضْلِهِ لَهَا لقوله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ} ... أكمل القراءة

ما حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر؟

ما حكم الفطر في نهار رمضان بدون عذر؟
الفطر في نهار رمضان بدون عذر من أكبر الكبائر، ويكون به الإنسان فاسقاً، ويجب عليه أن يتوب إلى الله، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره، يعني لو أنه صام وفي أثناء اليوم أفطر بدون عذر فعليه الإثم، وأن يقضي ذلك اليوم الذي أفطره؛ لأنه لما شرع فيه التزم به ودخل فيه على أنه فرض فيلزمه قضاؤه كالنذر، أما لو ترك ... أكمل القراءة

تفسير: {وما يعلم تأويله إلا الله...}

ما تفسير قول الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا}؟
إن الله سبحانه وتعالى وصف القرآن جميعاً بالإحكام، ووصفه جميعاً بالتشابه، ووصف بعضه بالإحكام وبعضه بالتشابه، فالإحكام العام لجميع القرآن هو المذكور في قول الله تعالى: {الر * كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ}، والمقصود به الإتقان، أي أنه جميعاً متقن ليس فيه تفاوت ولا اختلاف ولا اختلال ولا ... أكمل القراءة

ترك الصلاة تهاوناً من أكبر الكبائر

سمعت في برنامج نور على الدرب: أن تارك الصلاة تهاونا كافر كفرا مخرجا من الملة، ولكن الشافعية يقولون في كتاب (النفحات الصمدية): إنه يستتاب ويقتل إن لم يتب، ويصلي عليه ويغسل ويدفن في قبور المسلمين، فما رأيكم؟
قد دلت النصوص من الكتاب والسنة على أن ترك الصلاة تهاونا من أكبر الكبائر، ومن أعظم الجرائم؛ لأن الصلاة عمود الإسلام وركنه الأعظم بعد الشهادتين؛ فلهذا صار تركها من أقبح القبائح وأكبر الكبائر. واختلف العلماء في حكم تاركها هل يكون كافرا كفرا أكبر إذا لم يجحد وجوبها، أو يكون حكمه حكم أهل الكبائر؟ على ... أكمل القراءة

ما صحة: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع"؟

بالنسبة لهذا الحديث لا ندري ما صحته، وهو: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع".
هذا يُروى عن بعض الوفود وفي سنده ضعف، يُروى أنهم قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع" يعنون أنهم مقتصدون، فهذا المعنى صحيح لكن السند فيه ضعيف. [يراجع في زاد المعاد والبداية لابن كثير]، وهذا ينفع الإنسان إذا كان يأكل على جوع أو حاجة، وإذا أكل لا يسرف في ... أكمل القراءة

إذا توفي زوجها تبقى مدة العدة في بيتها

بعض النساء إذا توفي زوجها تبقى مدة العدة في بيتها مغلقةً بابها عليها لا تخرج إلى أي سبب كان، وتلتزم بلباس معين لا تبدله فهل هذا العمل موافق للشرع، وإذا لم يكن كذلك فماذا إذن على المعتدة وماذا لها فعله؟
الذي أوجبه الله ورسوله على المعتدة من الوفاة أن تبقى في بيتها ولا تخرج إلا في حاجتها التي لا بد لها منها في النهار دون الليل لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً} [سورة البقرة: آية 234]. قال النبي صلى الله ... أكمل القراءة

قراءة سور خاصة لتوسيع الرزق

في بلدتنا إذا أراد شخص أن يدعو ربه خاصة لسعة الرزق يدعو أشخاصاً من المتعلمين ويحضرون إليه ويحمل كل واحد مصحفه ويبدؤون في القراءة واحد يقرأ سورة يس؛ لأنها قلب القرآن، وثاني سورة الكهف، وثالث سورة الواقعة أو الرحمن، أو الدخان، المعارج، نون، تبارك، يعني: الملك، محمد، الفتح ونحو ذلك من السور القرآنية، وبعد ذلك الدعاء، فهل هذا الطريق مشروع في الإسلام؟ وإن كان عكس فأين الطريق المشروع مع الدليل عنه؟
قراءة القرآن مع تدبر معانيه من أفضل القربات ودعاء الله الملجأ إليه في التوفيق للخير وفي سعة الرزق ونحو ذلك من أنواع الخير عبادة مشروعة، لكن القراءة بالصفة التي ذكرت في السؤال من نحو توزيع سور خاصة من القرآن على عدة أشخاص كل منهم يقرآ سورة ليدعو بعد ذلك بسعة الرزق ونحوها بدعة؛ لأن ذلك لم يثبت عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً