إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

كذب وزعم أنه حج عن نفسه ثم حج ثلاث مرات عن غيره

سألني أحد من الأشخاص أنك حجيت فقلت نعم وأنا لم أحج فحجيت عن أشخاص آخرين 3 أعوام متتالية وأنا أعلم بالحكم وأنه لا يجوز إلا إذا حجيت أنا فما الحكم وما الذي يترتب علي؟

الحمد لله أولا: لا يخفى أن ما قمت به كذب وخداع يترتب عليه تأخير الحج عمن أراده منك، والواجب أن تتوب إلى الله تعالى وتندم على ما قدمت. ثانيا: لا يجوز للإنسان أن يحج عن غيره حتى يحج عن نفسه أولا، فإن فعل قبل أن يحج عن نفسه انصرفت الحجة له، ولزمه رد المال إلى أصحابه. قال ابن قدامة رحمه الله: "(ومن ... أكمل القراءة

ممنوع من السفر خارج البلاد فهل يوكل من يحج عنه؟

ماذا يفعل من كان يريد الحج ولم يحج قبل ذلك، ولكنه ممنوع من السفر، لا يستطيع السفر خارج البلاد، هل يمكن أن يطلب من أحد أن يحج عنه؟

الحمد لله وردت السنة النبوية بجواز الحج عن الغير، في حالين: الأولى : أن يكون ميتاً. ودليل ذلك ما رواه مسلم (1149) أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أمها التي ماتت، وقالت : "يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا لَمْ تَحُجَّ قَطُّ، أَفَأَحُجُّ عَنْهَا؟ قَالَ : حُجِّي ... أكمل القراءة

ضوابط وأحكام حج البدل

هناك في بلدنا بعض حملات الحج تقدم حج البدل، بحيث نعطيهم نقودا -وهي تكلفة الحج- وسيقوم أناس من طلبة العلم بالحج بدلاً عنَّا،، فهل يجوز ذلك؟

الحمد لله يتساهل كثيرون في حج البدل، وحج البدل له ضوابط وشروط وأحكام، سنذكر ما تيسر منها عسى الله أن ينفع بها: 1. لا يصح حج البدل في حجة الإسلام عن القادر الذي يستطيع الحج ببدنه. قال ابن قدامة رحمه الله: "لا يجوز أن يستنيب في الحج الواجب من يقدر على الحج بنفسه إجماعا، قال ابن المنذر: ... أكمل القراءة

أخذ الراتب بدون عمل برضا رب العمل

اسأل عن أخي المعاق الذي قدم طلب عمل عن طريق مكتب العمل. وبعد فترة اتصل به المكتب المذكور وابلغه عن وجود وظيفة مشرف بإحدى المحطات (محطة بنزين). وحيث أن مقر العمل بعيد عن سكنه ولا يوجد له وسيلة نقل تساعده على التنقل بين العمل والمنزل فقد أبلغه صاحب المحطة بأنه يستطيع البقاء في المنزل واستلام الراتب آخر كل شهر (1000 ريال). مع العلم أن صاحب المحطة يستفيد من توظيف المعاقين في السماح له بالمزيد من العمالة. فما الحكم في استلام هذا الراتب؟

الذي يظهر لي عدم جواز ذلك، لما فيه من المفاسد، وأوضح هذه المفاسد أن ذلك كذب صراح، ثم إنه يفسد بيئة العمل في البلد، وهذه مفسدة عظيمة، ويشجع على البطالة، حيث إن كثيرا من أرباب العمل قد يسلكون ذلك المسلك مع غير المعاقين فقط بسبب تغطية النسبة المطلوبة منهم في تشغيل المواطنين. وفي ذلك من المفاسد ما لا ... أكمل القراءة

زيارة الأولياء أمواتا لقضاء الحاجات

فيما يتعلق ببعض زيارة الأولياء أمواتًا، يذهب الناس عندهم إذا وقع لهم شيء كالجفاف والأمراض أو ما أشبه ذلك يذبحون عندهم شاة أو دجاجة لأجل أن يعطيهم الله ماء المطر أو يشفي لهم المريض. 

فيما يتعلق ببعض زيارة الأولياء أمواتًا، يذهب الناس عندهم إذا وقع لهم شيء كالجفاف والأمراض أو ما أشبه ذلك يذبحون عندهم شاة أو دجاجة لأجل أن يعطيهم الله ماء المطر أو يشفي لهم المريض . لا يجوز ذلك، بل هو شرك؛ لقوله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ ... أكمل القراءة

التداوي بذبح شيء من الغنم أو الدجاج على صدر الإنسان أو رأسه

من ضمن أدويتهم التي يعالجون بها الناس هو ذبح شيء من الغنم أو الدجاج على صدر الإِنسان أو رأسه أو بعض حلق الفضة التي توضع في يد المريض أو قطعة قماش صغيرة أو حفنة من تراب أظنهم يقولون: إنها من ثوب وتراب قبر قريب لهم صالح، فما حكم التداوي بهذا كله، وهل يجوز تصديقهم إذا أخبروا عن شيء؟

يحرم الذبح لغير الله، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح لغير الله، وهو من أنواع الشرك، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

حلق شعر الأنثى عند ولادتها

هل يشرع حلق شعر الأنثى عند ولادتها كالذكر؟

بسم الله الرحمن الرحيم إجابة عن سؤالك نقول: بالنسبة لحلق رأس البنت عند ولادتها فقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في ذلك، فذهب المالكية والشافعية إلى أنه يسن حلق رأسها كالذكر لما رواه مالك في الموطأ مرسلا ـ (2/501) رقم (1067) ـ عن جعفر بن محمد عن أبيه أنه قال: "وزنت فاطمة بنت رسول الله صلى ... أكمل القراءة

رفع اليدين في الدعاء والمسح على الوَجْهِ بهما بعد الصلاة

ما حكم رفع اليدين والدعاء والمسح على الوَجْهِ بعد الانتهاء من الدُّعاء دُبُرَ كُلِّ صلاةٍ مفروضةٍ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فرَفْعُ اليَدَيْنِ حال الدُّعاء سُنَّةٌ مُستحبَّة، وهُو من آداب الدعاء المتفق عليها، ومن أسباب إجابته، وقَدْ ورَدَتْ في مشروعيته أحاديثُ مُتواتِرة، راجع بعضها في فتوى: "رفع اليدين يوم الجمعة عند دعاء ... أكمل القراءة

هل سوس التمر نجس؟

أخرج أبو داوود في سننه عن أنس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بتمر عتيق فأخذ يفتشه وينقيه من السوس". هل تنقيته صلى الله عليه وسلم للتمر من السوس يدل على نجاسة السوس؟ أم على حرمة أكله؟ أم هما معا؟

ليس في هذا الحديث دليل على نجاسة السوس على الصحيح؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما فعل ذلك تقذراً، لا لأجل نجاسته كما ذكر بعض أهل العلم، ومما يعضد أن العلة ليست النجاسة أن الأصل في الأشياء الطهارة حتى يقوم الدليل على خلاف ذلك. أما أكل السوس فجائز إن كان تبعاً للأطعمة التي يكون فيها سوس ... أكمل القراءة

حكم التأمين أثناء خطبة الجمعة

رفْعُ اليدين والتأمين والإمام فوق المنبر يدعو: هَلْ يَجوزُ أم لا؟

فقد سبقَ الجوابُ عن حُكْمِ رفع اليديْنِ أثناءَ دُعاء الإمام يومَ الجمعة، وذلك في الفتوى: "رفع اليدين يوم الجمعة عند دعاء الإمام"، فليُرجَع إليها.  أمَّا التأمين من المأموم عند دعاء الإمام، فيسن في قول أكثر أهل العلم من الأئمة الأربعة وغيرهم، ويكون سرًّا عند المالكية والحنابلة، ... أكمل القراءة

الدِّفاع عنِ النَّفس

هَلْ يَحرُم الدِّفاع عنِ النَّفس لِقَوْلِ ابْنِ آدم: {لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ} [المائدة:28]؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ حَقَنَ الإسلامُ الدِّماء وحرَّم سفْكَها إلاَّ بإذنٍ من الشَّارع، وتوعَّد سبحانه مَن يتعدَّى بالعذاب العظيمِ؛ فقال تَعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا ... أكمل القراءة

حكم الطلاق في الطهر الذي جامع فيه

قلتُ لزوْجتي: أنت طالق، وكان ذلك في طُهْر جامَعْتُها فيه، وهذِه هي المرَّة الأولى فهلْ وَقَعَ الطلاق؟ وَهَل الشهادة واجبة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فطلاقُ الرجل لامرأته في طُهر جامعها فيه واقعٌ على الرَّاجح من أقوال أهل العلم، مع إثْمِ فاعله؛ وهُو قولُ أكْثَرِ أهْلِ العِلم، وذَهَبَ أبو مُحمَّد بن حَزْمٍ وشيخُ الإسلام ابن تيمية إلى عدَم وُقوعه؛ قال شخ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً