ذكرت أنه كان يفعل العادة السرية، ولم يبلغ، يعني أنه لا ينزل ولكن العادة جرت أن من عمل العادة السرية، فإنه ينزل وبهذا يبلغ ولو لم يكن له إلا عشر سنوات هذا شيء، لكن إذا استمر في فعل العادة السرية وهو لا يعرف عن حكم هذا الشيء ويظن أن العادة السرية لا تُفطر، فإنه لا قضاء عليه، لقول الله تعالى: ... أكمل القراءة

النائم قد رُفع عنه القلم، فكل ما يقع منه من التصرفات لا يُكتب، فلذلك احتلامه لا يؤثر في صومه، ولكنه فقط إذا استيقظ لابد أن يغتسل لأن الاحتلام يترتب عليه حكم آخر وهو الإحداث، فقد أحدث حدثاً أكبر بخروج المني منه فيلزمه الاغتسال لكن لا يبطل صومه بالاحتلام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة

: اختلف العلماء هل يُقدم الإنسان الرجاء أو يقدم الخوف على أقوال: فقال الإمام أحمد رحمه الله: "ينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه واحداً، فلا يغلب الخوف ولا يغلب الرجاء"، قال رحمه الله: "فأيهما غلب هلك صاحبه"، لأنه إن غلب الرجاء وقع الإنسان في الأمن من مكر الله، وإن غلب الخوف وقع في القنوط من رحمة ... أكمل القراءة

لا يشرع للمستمع أن يسجد إلا إذا سجد القارئ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ عليه زيد بن ثابت رضي الله عنه سورة النجم ولم يسجد فلم يسجد النبي صلى الله عليه وسلم. فدل ذلك على عدم وجوب سجود التلاوة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على زيد تركه. كما دل الحديث أيضاً على أن المستمع لا يسجد إلا إذا ... أكمل القراءة

نوجه بأن الحديث لا يؤخذ من مثل هذا الكتاب، وإنما يرجع إلى كتب الحديث الموثوقة كـ‏:‏ ‏"‏صحيح البخاري‏"‏، و‏"‏صحيح مسلم‏"‏، و‏"‏السنن‏"‏، وغيرها من الكتب المعروفة الموثوقة‏.‏ وبالنسبة لهذا الحديث الذي ذكرت لم أجد له أصلاً فيما اطلعت عليه، ويظهر عليه أنه لا أصل له؛ لأن فضائل الجمعة التي ذكرها أهل ... أكمل القراءة

إسبال الثوب تحت الكعب حرام, وهو من الكبائر لقوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم............" ذكر منهم المسبل. ولقوله صلى الله عليه وسلم :"ما أسفل من الكعبين فهو في النار". ولأنه تشبه بالنساء, وقد لعن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

إن قراءة القرآن من الأمور التي لا ينبغي أن يؤخذ عليها الأجر، فالقرآن لا يشترى به ثمن قليل، فقد لام الله سبحانه وتعالى أهل الكتاب بأخذهم ثمنا قليلا بكتاب الله، وإذا كان الإنسان سيأخذ ثمناً على القرآن فليكن على تعليمه أو على كتابته، ولا يكن على قراءته، فالقراءة عمل شخصي لا يتعدى الإنسان إلى من سواه ... أكمل القراءة

القنوت في صلاة الفجر لا ينبغي إلا إذا كان هناك سبب، مثل أن ينزل بالمسلمين نازلة من نوازل الدهر، فإنه لا بأس أن يقنت الإمام ويدعو الله برفع هذه النازلة في صلاة الفجر وغيرها، وأما بدون سبب فإنه لا يقنت، وهذا هو القول الصحيح، ولكن لو صلى الإنسان مع إمام يقنت فإنه يتابعه، ويؤمن على دعائه، كما نص على ... أكمل القراءة

هذا لا يجوز لأن الأشجار لا تعبد الشمس، إنما تعبد الله عز وجل كما قال الله تعالى: {ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس}، وإنما يقال عبارة أخرى ليس فيها ذكر العبودية كمراقبة الشمس، ونحو ذلك من ... أكمل القراءة

ذكر العلماء أن بينهما ثلاثة فروق: الأول: أن الفجر الأول ممتد لا معترض، أي ممتد طولاً من الشرق إلى الغرب، والثاني معترض من الشمال إلى الجنوب. الثاني: أن الفجر الأول يظلم أي يكون هذا النور لمدة قصيرة ثم يظلم، والفجر الثاني لا يظلم بل يزداد نوراً وإضاءة. الثالث: أن الفجر الثاني متصل بالأفق ليس بينه ... أكمل القراءة

يكره التبول من الإنسان وهو واقف إلا إذا كان محتاجاً لذلك بأن يكون به مرض ولا يستطيع القعود فلا بأس أن يتبول وهو واقف، أو كان المكان متوسخاً ونجساً فإذا جلس تلوث به، أو لكونه فيه وطين فيتلوث الإنسان إذا جلس فلا مانع أن يتبول وهو واقف للعذر. أما مِن غير عذرٍ فإنه يكره له أن يتبول وهو واقف، لأن ذلك قد ... أكمل القراءة

إن كان ذلك عن عمد وقصد فإنه قد أتى جرماً عظيماً وإثماً كبيراً ولاينفعه أن يصليها بعد خروج الوقت فقد قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً } (النساء: 103) فكما لا يجوز تقدم الصلاة على وقتها فكذلك تأخيرها إلا من عذر كالنوم مثلاً فقد قال النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة