إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من كان كثير الشك في الصلاة، ومتى يسجد للسهو؟

دائمًا أسهو في السجود، فإذا أطلت السجود وأثناء السجدة أتساءل أي سجدة هذه: الأولى أم الثانية؟ وربما تكون الثانية، فهل يجب عليّ أن آتي بسجدة، ثم بعد ذلك أسجد للسهو قبل السلام؟ وعندما أقف قبل أن أقرأ أتذكر هل سجدت سجدة أم سجدتين؟ فماذا أفعل حينها؟ وقبل الصلاة أحاول أن لا أحدث نفسي، ولكني منذ أن أبدأ في الصلاة يبدأ حديث النفس رغمًا عني، ودائمًا أثناء الصلاة أقف عند الركوع، أو السجود، أو بين السجدتين، أو عند القيام، ولا أعرف أين أنا، وفي أي ركعة، أو في أي سجدة، وأقف لدقائق عديدة، وأحاول أتذكر وأحاول، ولكن لا أتذكر أي شيء مما يجعلني أقطع الصلاة، فهل فعلي صحيح؟ وإذا أتاني هذا النسيان فماذا أفعل؛ لأني لا أتذكر شيئًا أبدًا؟ أرجو التوضيح متى يكون سجودي قبل السلام ومتى يكون بعده في هذه الحالات؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان الشك يأتيك يوميًا، ولو تنوعت مواطنه، فإنه يكون شكًا مستنكحًا، وحينئذ يجوز لك البناء على الأكثر، وعلى ذلك فإن شككت في كونك في السجدة الأولى أو الثانية، فلك أن تعتبريها الثانية، وكذلك إن شككت هل سجدت سجدة أم سجدتين فلك أن ... أكمل القراءة

وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي الزوجية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين مِن عمري، تزوَّجْتُ وأنْجَبْتُ طفلاً، ولم يَدُمْ زواجي إلا 3 سنوات، وانتهى بالطلاق، وكان السببُ عدم التكافُؤ.

بعد سنواتٍ تزوجتُ من رجلٍ آخر، وكان ظاهرُه الصلاح، ومُحَفِّظًا لكتاب الله، أخبرني أنه كان متزوجًا وطلق زوجته ولم يُنْجِب، وأنه يريد الزواج مني وتربية الولد؛ لعل الله يَرزقه بذُرِّيَّةٍ مني.

وافقتُ على الزواج منه مع الوعد بالحفاظ على ابني، وأن يظل في حضانتي وتحت رعايتي.

بعد الزواج استمر ابني معي مدة شهر ونصف، ثم انقلب الحال، فرأيتُ زوجي مُنزعجًا جدًّا من ابني، ثم صارَحني بأنه لا يريد تحمُّل مسؤولية هذا الولد، مع العلم أنه لا يَحْمل مسؤوليته ولا يهتم به، مع أنَّ ابني مريض، ويأخذ دواءً، والحمد لله لا أكلِّفه شيئًا من أموال الدواء أو المصروف أو غير ذلك.

أصبحتُ بين نارين: استمرار الحياة الزوجية، أو الانفصال للمرة الثانية حفاظًا على فلذة كبدي المسكين.

أبكي يوميًّا بحرارة على موقفي الصعب، والغريب أن زوجي غير مهتمٍّ، ويرى أنني مقَصِّرة في حقه في مقابل اهتمامي بابني، مع أن هذا غير صحيح.

استخرتُ الله، وفكرتُ أن أرسل الولد لفترة عند والده حتى تهدأ الأمورُ في بيتي، لكن للأسف بعد شهرٍ وجدتُ أن الولد بدأ يضيع؛ فقد قلَّ تحصيلُه الدراسي، وأهمل علاجه، حتى قال لي الولد: أنا مُشَتَّت، ولا أعرف كيف أعيش؟!

أخبرتُ زوجي بما أعانيه أنا وابني، لكنه يُغَيِّر الموضوع ولا يتحدَّث فيه، فما المخرَج لهذه المشكلة؟ وما الحل؟ وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي وأكسب زوجي ولا أخسر ابني في الوقت نفسه؟

اخترتُ زوجي بناءً على كلامه لأبي ووَعْده بالحفاظ عليَّ وعلى ولدي، ورضاه بأن يكون ابني في رعايتي، لكن الآن انقلبت الموازين، وأشعر أن ابني يضيع مستقبله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن نكول الزَّوج عن وعوده برعاية الطِّفل والرَّغبة في تربيته، رجاء أن يرزقه الله ذريَّةً طيِّبة؛ كما قطعه على نفسِه: هي خصلة من خصال النفاق، لا سيما إن صدرت من رجل ظاهره التديِّن الصَّلاح؛ فمن ... أكمل القراءة

الإسلام والرق

كثيرا ما أسمع من دعاة الدين النصراني ذم الإسلام وتوجيه الاتهامات إليه بسبب أن الإسلام أباح الرق ، وهذا فيه الاعتداء على حرية الإنسان وحقوقه ، فكيف نمكن أن نجيب على هؤلاء ؟

الخوض في الحديث عن الرق وإثارة الأسئلة حوله من قبل دعاة التنصير والصادين عن دين الإسلام مما يثير حفيظة المتعقل، ومما يشير بأصابع الاتهام نحو الأغراض المستترة وراء هذه التساؤلات.ذلك أن الرق في اليهودية والنصرانية مقرر ثابت على صور ظالمة، وكتبهم بتفاصيل الحديث عنه والاستحسان له طافحة، وعليه فإن أول ... أكمل القراءة

لا همَّ مع الله

انا شاب عمري ٢٩ سنة ولكنني ناعم كثير واملك جمال وشكلي يبين اصغر من عمري مشكلتي اني امارس العادة سرية وشذوذ الجنسي .. ومن قبل لم كن امارس اتمنى ان تساعدوني في هذا الموضوع وحل مشكلتي عندما ارتكب معصية .. احس بي بتانيب ضمير و واتندم ع ممارسة هذا شي ؟ اريد مساعدتكم اني اصلي واخاف لله ولكن لا اعرف ماذا افعل انا اريد رضى لله عز وجل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فكل إنسان -مؤمن وغير مؤمن- يعرفه من نفسه أنه لا يعصمه من الله أحد إن أراد به سوءًا، أو أراد به رحمة، وأنه ليس له من دون الله ولي ولا نصير، وأنه لافرار من أمره وحكمه، ولا ملجأ منه إلا إليه؛ كما قال تعالى: {فَفِرُّوا ... أكمل القراءة

هل تغتسل من شعرت بالشهوة عند ضم صاحبتها

السلام عليكم.هل التقاء امام ووراء امراتان بحاجز بغير قصد الالتذاذ نتج عنه شهوة عند احداهما لحوالي 7ثواني يوجب الغسل ؟ لاحداهما او كلاهما؟ و هل على التي اصيبت بشهوة اخبار الثانية؟و ان لم تفعل ماذا يترتب عنه؟ اجيبوني من فضلكم فهذه مسالة عجلة و شكرا جزيلا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن تلك المرأة شعرت بشهوة عند ملامسة المرأة الأخرى، فإن ذلك لا يوجب الغسل حتى لو خرج منها سائلُ؛ لأن ما يخرج من المرأة عند هيجان الشهوة هو المذيُ، وليس المنيَّ، وهو لا يوجب الغُسل، وإنما ... أكمل القراءة

كيف يُحرّج على الجن الذي يظهر على شكل أفعى في البيوت، وكم يفعل ذلك؟

كيف يُحرّج على الجن الذي يظهر على شكل أفعى في البيوت، وكم يفعل ذلك؟
الجن من عقيدتنا، وربنا عز وجل خص سورة للجن في القرآن، ومن أنكر الجن فهو كافر لأنه أنكر شيئاً من القرآن الكريم. والجن على ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقسام: قسم يحلون ويظعنون، وقسم يطيرون في الهواء، وقسم على شكل حيات وأفاعي، وهذه الأفاعي تكون في البيوت، وكانت مدينة النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

هل فض غشاء بكارة باللمس زنا

كنت اريد ان اسال هل فض غشاء البكارة بين المخطوبين من غير ادخال العضو الذكري بل تم فضه بمجرد اللمس بالاصابع من الخارج هل يعتبر ذلك زنا ، الذي يعتبر زنا حقيقي يمكن ان يخلد به الانسان في النار مؤقتاً ؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان المراد بالخطبة عقد النكاح فلا إثم عليهما؛ لأن المرأة بعد العقد تكون زوجة للعاقد، ويترتب على فض غشاء البكارة استقرار المهر كاملًا، وإن كانت جرت عادة الناس في أكثر البلدان الإسلامية على أن الزوج لا ... أكمل القراءة

رجل قارف اللواط ثم تاب

رجل قارف اللواط ثم تاب، هل هناك كفارة لذلك؟
أما الكفارة فلا، لا يوجد عمل إن عمله ذهب وزره، وأسقطه، إلا التوبة، فالتوبة تجب ما قبلها والاستغفار، ومن ستر الله عليه فليستر على نفسه. أما عقوبة اللواط، فمنهم من قال: التحريق بالنار، وهذا مذهب أبي بكر، ومنهم من قال: سنة الله الشرعية في هذه المسألة كسنة الله الكونية، فجبريل أخذ أهل قرية سدوم وحملهم ... أكمل القراءة

هل يجوز أن نقول: "علي عليه السلام"؟

هل يجوز أن نقول: "علي عليه السلام"؟
أما أن السلام على علي فنثبت معناه، و"عليه السلام" مصطلح خاص بالأنبياء، فالاصطلاح ينظر إلى إطلاقه وإلى شهرته، ولا ينظر فيه إلى معناه اللغوي، فمثلاً اصطلاح: "عز وجل" هذا يطلق في حق الله تعالى، لكن أليس محمد عزيز وجليلاً؟ لكن هل يجوز أن نقول محمد عز وجل؟ لغة نعم، لكن اصطلاحاً لا؛ لأنه أصبح خاصاً بالله ... أكمل القراءة

حكم بيع تصاميم للطباعة ثلاثية الأبعاد

السلام عليكم أنا مصمم ثلاثي الأبعاد أقوم بتصميم مجسمات لشخصيات ثلاثية الأبعاد لرسومات كرتونية غير قريبة للانسان و إنما شخصيات خيالية لغير ذوات الأرواح و لا تشبه أي من مخلوقات الله و غير مرتبطة بأي إعتقاد فاسد، و أقوم ببيع هذه التصاميم للعملاء، و بعد ذلك يقومون بطباعة هذه التصاميم في طابعات ثلاثية الأبعاد بمادة البلاستيك قصد إستخدامها للعب الأطفال أو للزينة. سؤالي هل ما أفعله حلال و هل ماله حلال و هل أدخل في فئة المصورون المتوعدون بالعذاب. 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان الحال كما تقول: إن التصميمات التي تعملها، يطبع منها مجسمات ثلاثية الأبعاد بقصد استخدامها في لعب الأطفال، فهي جائزة والتربح منها حلال؛ لأن الشريعة الإسلامية السمحاء استثنت من تحريم التصوير وصناعة التماثيل - لعبَ ... أكمل القراءة

من فاتَتْهُ صلاة العصر وأدرك جماعةَ المغرب

لم استطع ان اصلي العصر ودخل المغرب علي والامام يصلي المغرب ماذا افعل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمَن فاتَتْهُ صلاة العصر ثم أدرك جماعةَ المغرب، فإنه يصلي معهمُ المغرب أولًا، ثم يصلي العصر بعدَهُ؛ وهذه المسألة مستثناه من وجوب الترتيب بين الصلوات، فقد سُئِلَ شيخُ الإسلام عن رجل فاتَتْهُ صلاة العصر، فجاء إلى ... أكمل القراءة

أسباب كثرة البكاء

دائمًا أَشْعُر بِأَنَّني أُرِيدُ البُكاءَ كثيرًا، ولا أَعْلَمُ السَّبَبَ، كَمَا أَنَّنِي لا أُرِيد أن أَفْعَلَ الذُّنُوبَ.

أَمَّا حَالَتِي النَّفسيَّة فَأَشعُرُ أَنَّنِي مُقَصِّرٌ دَائمًا، كما أرِيد أن يَرضَى اللهُ عَنِّي، ولا أشْعُرُ بَالرِّضَا، كَمَا أُرِيد أن أعْرِفَ هل صَلاتِي تُقْبَل أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنسأل الله أن يتقبَّل منك ويسدِّد خُطاكَ، ويُلهمنا جميعًا رُشْدَنا، ويُعيذَنا من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، وأن يرضى عنا. واعلم رحِمك الله: أنَّ هذا البكاءَ قد يكون من شدَّة الخوف من الله عزَّ وجلَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً