التلاوة لروح الميت يعني أن يقرأ القرآن وهو يريد أن يكون ثوابه لميت من المسلمين هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم على قولين: القول الأول: أن ذلك غير مشروع، وأن الميت لا ينتفع به، أي لا ينتفع بالقرآن في هذه الحال. القول الثاني: أنه ينتفع بذلك، وأنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن بنية أنه لفلان أو ... أكمل القراءة

أهل العلم اختلفوا في زكاة الحلي: * فمذهب أبي حنيفة رحمه الله، ورواية عن أحمد رحمه الله أنه تجب فيها الزكاة، وهذا عند كثير من أهل العلم هو الذي تدل عليه الأدلة الشرعية، منها عموم الأدلة الدالة على وجوب الزكاة في الذهب والفضة، فإنه لم يستثن منها شيء، ومن المعلوم أن من تحلت بالذهب والفضة فإنها تكون ... أكمل القراءة

هذا الحديث جاء موقوفاً على أبي الدرداء رضي الله عنه من رواية أبي داود في سننه بإسناد جيد، ولفظه: "من قال إذا أصبح وإذا أمسى: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه" انتهى، وليست فيه الزيادة المذكورة وهي: "من أمر الدنيا والآخرة"، وهو حديث موقوف على أبي ... أكمل القراءة

فَصْــل: وأما إذا قُيِّدَ الإيمان، فقرن بالإسلام أو بالعمل الصالح، فإنه قد يراد به ما في القلب من الإيمان باتفاق الناس، وهل يراد به أيضاً المعطوف عليه، ويكون من باب عطف الخاص على العام، أو لا يكون حين الاقتران داخلاً في مسماه‏؟‏ بل يكون لازماً له، على مذهب أهل السنة، أو لا يكون بعضاً ولا لازماً، ... أكمل القراءة

فصــل: وأما قول القائل:‏ لو كان في ملكه ما لا يريده لكان نقصاً. ‏‏ وقول الآخر:‏ لو قدر وعَذَّب لكان ظلماً، والظلم نقص.‏ فيقال:‏ أما المقالة الأولى فظاهرة، فإنه إذا قدر أنه يكون في ملكه ما لا يريده وما لا يقدر عليه، وما لا يخلقه ولا يحدثه، لكان نقصاً من وجوه:‏ أحدها:‏ أن انفراد شيء من الأشياء ... أكمل القراءة

إن الأصل في تصوير ذوات الأرواح التحريم; لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله" (متفق عليه)، وفي حديث ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "وكل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذبه في ... أكمل القراءة

إن خاتم النحاس غير مشروع للرجال، إنما الحلية بغير الفضة من شأن النساء، فلهنَّ أن يتحلين بكل حلية، أما الرجال فلا يحل لهم التحلي إلا بخاتم الفضة الذي لا يتعدى درهمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

إن ذلك ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان عنده رجل من الأنصار فعطس فحمد الله فشمته، ثم عاد فعاد ثلاثاً، ثم قال: "إنك مزكوم شفاك الله"، فهذا في حق ذلك الرجل المزكوم، وإنك مزكوم ليست ذِكراً فلا يطلب منا أن نقولها، لكن شفاك الله ذكر لأنها دعاء، فتقال لمن تكرر منه العطاس أكثر من ثلاث، ومع ذلك يبقى ... أكمل القراءة