إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم دعاء الاســتفتاح ..

إذا ترك المصلي دعاء الاستفتاح فهل يجب عليه سجود السهو؟
لا يجب عليه سجود السهو؛ لأنه تعمد تركه، ولا تبطل صلاته؛ لأنه سنة، ولكن إذا تركه ناسياً وهو من عادته أن يفعله، فإنه يسن له سجود السهو؛ لأنه قول مشروع نسيه فيجبره بسجود السهو. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - كتاب سجود ... أكمل القراءة

سئل شيخ الإسلام عن الحديث المروي في الأبدال: هل هو صحيح أو مقطوع؟

سئل شيخ الإسلام عن الحديث المروي في الأبدال: هل هو صحيح أو مقطوع؟
سئل شيخ الإسلام عن الحديث المروي في الأبدال‏:‏ هل هو صحيح أم مقطوع‏؟‏ وهل ‏(‏الأبدال‏)‏ مخصوصون بالشام‏؟‏ أم حيث تكون شعائر الإسلام قائمة بالكتاب والسنة يكون بها الأبدال بالشام وغيره من الأقاليم‏؟‏ وهل صحيح أن الولي يكون قاعداً في جماعة ويغيب جسده‏؟‏ وما قول السادة العلماء في هذه الأسماء التي تسمى ... أكمل القراءة

ما رأي فضيلتكم في قولهم: "المادة لا تفنى ولا تزول ولم تخلق من عدم"؟

ما رأي فضيلتكم في قولهم: "المادة لا تفنى ولا تزول ولم تخلق من عدم"؟
القول بأن المادة لا تفنى وأنها لم تخلق من عدم كفر لا يمكن أن يقوله مؤمن، فكل شيء في السماوات والأرض سوى الله فهو مخلوق من عدم كما قال الله تعالى: {الله خالق كل شيء}، وليس هناك شيء أزلي أبدي سوى الله. وأما كونها لا تفنى فإن عنى بذلك أن كل شيء لا يفنى لذاته فهذا أيضاً خطأ وليس بصواب، لأن كل شيء ... أكمل القراءة

ترك الصلاة تهاوناً من أكبر الكبائر

سمعت في برنامج نور على الدرب: أن تارك الصلاة تهاونا كافر كفرا مخرجا من الملة، ولكن الشافعية يقولون في كتاب (النفحات الصمدية): إنه يستتاب ويقتل إن لم يتب، ويصلي عليه ويغسل ويدفن في قبور المسلمين، فما رأيكم؟
قد دلت النصوص من الكتاب والسنة على أن ترك الصلاة تهاونا من أكبر الكبائر، ومن أعظم الجرائم؛ لأن الصلاة عمود الإسلام وركنه الأعظم بعد الشهادتين؛ فلهذا صار تركها من أقبح القبائح وأكبر الكبائر. واختلف العلماء في حكم تاركها هل يكون كافرا كفرا أكبر إذا لم يجحد وجوبها، أو يكون حكمه حكم أهل الكبائر؟ على ... أكمل القراءة

ارتكب محظوراً من محظورات الإحرام ناسياً أو جاهلاً

ما الحكم فيمن ارتكب محظوراً من محظورات الإحرام ناسياً أو جاهلاً هل يلزمه فدية أم لا؟
إذا كان هذا المحظور لا إتلاف فيه مثل الطيب وتغطية الرأس ولبس المخيط فهذا إذا فعله ناسياً أو جاهلاً وذكر إذا كان ناسياً أو علم إذا كان جاهلاً، فإنه يتجنب المحظور من حينه ولا شيء عليه. أما ما كان فيه إتلاف كقص الشعر، وتقليم الأظافر، وقتل الصيد، فهذا على قولين لأهل العلم: القول الأول: أنه لا يعذر ... أكمل القراءة

إذا توفي زوجها تبقى مدة العدة في بيتها

بعض النساء إذا توفي زوجها تبقى مدة العدة في بيتها مغلقةً بابها عليها لا تخرج إلى أي سبب كان، وتلتزم بلباس معين لا تبدله فهل هذا العمل موافق للشرع، وإذا لم يكن كذلك فماذا إذن على المعتدة وماذا لها فعله؟
الذي أوجبه الله ورسوله على المعتدة من الوفاة أن تبقى في بيتها ولا تخرج إلا في حاجتها التي لا بد لها منها في النهار دون الليل لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً} [سورة البقرة: آية 234]. قال النبي صلى الله ... أكمل القراءة

حكم صلاة التراويح للمرأة

هل على المرأة أو غيرها حرج أن تُصلي التراويح بعض الأيام في مسجد وأياماً أخرى في مسجد آخر، وهكذا طلباً لإمام صوته حسن وتنشيطاً لأداء هذه السُّنَّة؟
ينبغي للمرأة أن تصلي التراويح في أقرب مسجد إلى بيتها -إذا عملت بالرخصة وخرجت إلى المسجد- وأما تجوالها بين المساجد ففيه من الخطورة ما فيه لتعرضها للفتنة، واحتياجها إلى قطع مسافات كثيرة مما قد يحوجها إلى سيارة وسائق وخلوة محرمة، وليس هناك غرض صحيح ترتكب من أجله هذه المحاذير إلا التلذذ بالأصوات، ... أكمل القراءة

التكبيرة في الصلاة‏ هل فيها فرق بين الرجال والنساء؟

التكبيرة في الصلاة‏:‏ هل فيها فرق بين الرجال والنساء‏؟‏ وأيضًا القراءة السرية والجهرية
التكبير في الصلاة لا فرق فيه بين الرجال والنساء‏:‏ تكبيرة الإحرام ركن في حق الرجل والمرأة، وبقية التكبيرات واجبة في حق الرجل والمرأة؛ لا فرق في ذلك، لكن المرأة لا ترفع صوتها بالتكبير إذا كانت بحضرة رجال غير محارم‏.‏ وأما القراءة السرية والجهرية؛ فهي كذلك، لا فرق بين الرجل والمرأة، صلاة الليل ... أكمل القراءة

لا يشرع وضع جريدة أو زهور على القبر

قرأت حديثا فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع جريدة على قبر ، فهل من السنة لمن زار القبور أن يفعل ذلك ؟
الحمد لله هذا الحديث الذي أشار إليه السائل رواه البخاري (218) ومسلم (292) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل ... أكمل القراءة

زواج الهاشمية بغير الهاشمي

رجل عنده أخوات وبنات كبار قد بلغن حد الزواج وبعضهن قد تجاوزنه بسنين. وهو يقول: إنه من السادة المنتسبين إلى بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وكلما جاءه خاطب يرده، ويقول: نحن السادة لا نزوج نساءنا إلا سيداً من آل الرسول؛ وتعطلت أخواته وبناته لهذا السبب.
فهل يجيز الشرع زواج السيدة بمن لم يكن من السادة؟ وهل يجوز له تعطيلهن شرعاً، ويكون على حق فيما قال أم أنه مخطئ في تصرفه تجاههن، وهن أمانة عنده. أفتونا مأجورين.
هذه المسألة: قد سئل عنها الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله فأجاب بقوله: وأما الذي يدعي أنه من الأشراف وعنده أخوات له، فلا بأس أن يزوجهن من المسلمين الطيبين، ولو لم يكونوا من الأشراف؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم زوج بناته بعض الصحابة الذين ليسوا من بني هاشم، مثل عثمان بن عفان ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى "ولقد همَّت به وهمَّ بها"

ما معنى قوله تعالى: {ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه}، علماً أن بعض الناس يقولون أن يوسف كاد أن يميل إليها لولا أن عصمه الله؟
قد بين الله تبارك وتعالى أن عبده يوسف من عباده المخلصين الذين يعصمهم من الوقوع في الخطأ، وقد كان ذا همة عالية وعزيمة صادقة، فعندما دعته هذه المرأة الفاجرة امرأة العزيز إلى نفسها وغلقت الأبواب كما جاء في قوله تعالى: {وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون}، منعه من الوقوع ... أكمل القراءة

ما هي أحرى الليالي التي تُرجى فيها ليلة القدر، وما أفضل دعاء يقال فيها، وما علاماتها؟

ما هي أحرى الليالي التي تُرجى فيها ليلة القدر، وما أفضل دعاء يقال فيها، وما علاماتها؟
أحرى الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين، ولكنها ليست هي ليلة القدر جزماً بل هي أرجاها ومع ذلك فإن القول الراجح عند أهل العلم: أن ليلة القدر تنتقل تارة تكون في ليلة إحدى وعشرين، وتارة تكون في ليلة ثلاث وعشرين وفي ليلة خمس وعشرين، وفي ليلة سبع وعشرين، وفي ليلة تسع وعشرين، وفي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً