إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم وعبد القادر!

ما رأي فضيلتكم في رجل محافظ على الصلاة والصيام وظاهر حاله الاستقامة، إلا أن له حلقات يدعو فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وعبد القادر، فما حكم عمله هذا؟
ما ذكره السائل يحزن القلب، فإن هذا الرجل الذي وصفه بأنه يحافظ على الصلاة والصيام، وأن ظاهر حاله الاستقامة قد لعب به الشيطان وجعله يخرج من الإسلام بالشرك وهو يعلم أو لا يعلم، فدعاؤه غير الله عز وجل شرك أكبر مخرج عن الملة، سواء دعا الرسول عليه الصلاة والسلام، أو دعا غيره، وغيره أقل منه شأناً وأقل منه ... أكمل القراءة

الذي يجاوب المؤذن هل يتكلم بين جمل الإجابة أو يسكت؟

سائل يسأل عن حكم الذي يسمع المؤذن وهو يقرأ القرآن -أو الحديث- هل يستمر بقراءة القرآن أم يتوقف ويجاوب المؤذن أم يجمع بينهما فيقرأ القرآن ويجاوب المؤذن بعد كل فقرة؟ وإذا فاته مجاوبة المؤذن لغفلة أو غيرها حتى فرغ فهل يقضي الإجابة أم يقال: سنة فات محلها؟ وهل يجوز الكلام بين كلمات الإجابة أم يسكت وينصت ويصغي حتى ينتهي المؤذن من الأذان؟

قال في (الدرر السنية): سئل الشيخ سعيد بن حجي عمن سمع الأذان وهو يقرأ القرآن، أو يسبح، أو يقرأ حديثا، أو علما آخر، أو غيره، فإنه يقطع جميع هذه، ويجيب المؤذن ثم يعود إلى ما كان فيه. وحيث لم يتابعه حتى فرغ المؤذن يستحب أن يتدارك المتابعة ما لم يطل الفصل. وقال في (الإقناع): فيقطع التلاوة، ويجيب؛ ... أكمل القراءة

فصل في موقف الشيخ من الذين يصرون على الابتداع في الدين

فصل في موقف الشيخ من الذين يصرون على الابتداع في الدين
فصــل: فلما نهيتهم عن ذلك أظهروا الموافقة والطاعة، ومضت على ذلك مدة والناس يذكرون عنهم الإصرار على الابتداع في الدين، وإظهار ما يخالف شرعة المسلمين، ويطلبون الإيقاع بهم، وأنا أسلك مسلك الرفق والأناة، وأنتظر الرجوع والفيئة، وأؤخر الخطاب إلى أن يحضر ‏[‏ذلك الشيخ‏]‏ لمسجد الجامع‏.‏ وكان قد كتب إلى ... أكمل القراءة

"النائم في الصلاة لا ينتقض وضوؤه إلا أن يكون راكعاً أو ساجداً", هل هذا حديث صحيح ...

"النائم في الصلاة لا ينتقض وضوؤه إلا أن يكون راكعاً أو ساجداً", هل هذا حديث صحيح أم باطل؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

الزيادة على زكاة الفطر

هل زكاة الفطر محدودة بأن أكيل لكل شخص من أفراد عائلتي صاعاً واحداً بدون تزويد، إنني أقصد بالزيادة الصدقة ليس احتياطاً عن نقص الصاع دون أن أخبر الفقير الذي أدفعها له بتلك الصدقة مثل: عندي عشرة أشخاص ثم اشتريت كيس أرز يزن خمسين كيلوا ثم دفعتها كلها زكاة فطر عن هؤلاء العشرة بدون عدها بالأصواع؛ لأنني أعرف بأنها تزيد عنهم بعشرين كيلو أو أكثر، جاعلا الزيادة صدقة، ثم إنني لا أخبره بأن هذه الزيادة صدقة، بل أقول: خذ زكاتنا، فهو لا يعلم أن ذلك الكيس فيه زيادة عن الزكاة فيأخذها راضيا بها، فما الحكم في ذلك؟
الحمد لله، زكاة الفطر صاع من البر أو التمر أو الأرز ونحوها من قوت البلد للشخص الواحد، ذكراً أو أنثى، صغيراً أو كبيراً، ولا حرج في إخراج زيادة في زكاة الفطر كما فعلت بنية الصدقة ولو لم تخبر بها الفقير، وبالله التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية ... أكمل القراءة

فصل في قول القائل: إن الله يرضى لرضا المشائخ، ويغضب لغضبهم‏

فصل في قول القائل: إن الله يرضى لرضا المشائخ، ويغضب لغضبهم‏
فصــل: وأما قول القائل‏:‏ إن الله يرضى لرضا المشائخ، ويغضب لغضبهم‏. ‏‏ فهذا الحكم ليس هو لجميع المشائخ، ولا مختص بالمشائخ، بل كل من كان موافقاً لله يرضى ما يرضاه الله، ويسخط ما يسخط الله كان الله، يرضى لرضاه، ويغضب لغضبه، من المشائخ وغيرهم، ومن لم يكن كذلك من المشائخ، لم يكن من أهل هذه الصفة، ... أكمل القراءة

الجمع بين المنع و الإباحة لصيام نصف شعبان الأخير

لقد قرأت في صحيح الجامع: الحديث رقم (397) (الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 385) تحقيق الألباني وتخريج السيوطي (398) صحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان" (سنن الترمذي الصوم (738) ، سنن أبو داود الصوم (2337) ، سنن ابن ماجه الصيام (1651) ، مسند أحمد بن حنبل (2/442) ، سنن الدارمي الصوم (1740)). و يوجد حديث آخر خرجه السيوطي برقم (8757) ، صحيح ، و حققه الألباني في صحيح الجامع برقم (4638) عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : كانت أحب الشهور إليه صلى الله عليه وسلم أن يصومه ، شعبان ثم يصله برمضان (سنن أبو داود الصوم (2431)) فكيف نوفق بين الحديثين؟
بسم الله والحمد لله و بعد فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله و ربما صامه إلا قليلا، كما ثبت ذلك من حديث عائشة و أم سلمة. أما الحديث الذي فيه النهي عن الصوم بعد انتصاف شعبان فهو صحيح، كما قال الأخ العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني، و المراد به النهي عن ابتداء الصوم بعد النصف، أما من ... أكمل القراءة

حكم إقامة جماعة ثانية مع بقاء الجماعة الأولى

سئل فضيلة الشيخ: ماحكم من يقيم جماعة ثانية في المسجد، علماً بأن الجماعة الأولى لم تنته من الصلاة، وهل تعتبر صلاتهم باطلة؟
فأجاب فضيلته بقوله: الأولى إذا جئت و الإمام في التشهد الأخير وأنت معك جماعة، أن لا تبدءوا بالصلاة حتى تتم الجماعة، لئلا يجتمع جماعتان في آن واحد، ولكن إذا فعلوا ذلك وكانوا بعيدين من الجماعة الأولى، لا يشوشون عليهم فلا بأس بهذا. وننتقل من هذه المسألة إلى مسألة أخرى وهي: ما إذا جئنا إلى المسجد ونحن ... أكمل القراءة

قلت لزوجتي:"أنت حرام علي كظهر أمي"

أنا شاب ليبي متزوج منذ 8 سنوات حدثت مشكلة بين أهلي وأهل زوجتي، فلما سمعت بالمشكلة دخلت على أهلي غاضباً وزوجتي كانت غائبة، وقلت لهم زوجتي طالق 4 مرات متتابعة، فلما أرادت أمي أن تهدئ من روعي قلت لها: "هي مثلك حرام علي كظهر أمي"، وكانت النية هي تأكيد الطلاق وعدم ردها والرجوع إليها دون معرفتي بحكم الظهار، أفيدوني مأجورين.
امرأتك طالق، وقد ظاهرت، فعليك كفارة ظهار أولاً إن أردت إعادتها إليك، ثم الإشهاد على الرجعة هذا إذا لم يكن طلاقك بائناً. أكمل القراءة

حكم الائتمام بمن أَحْرَم مُنْفردًا

رجل أحرم بالصلاة منفردا، ثم جاء رجل آخر وائتم به بعد أن صلى بعض الصلاة. فهل تصلح صلاته أم لا؟ وهل الأولى أن يخرج من صلاته ويستأنف به أم ماذا يفعل؟
الحمد لله. هذه المسألة خلافية. فيها ثلاثة أقوال في المذهب: فظاهر المذهب -الذي مشى عليه في (المنتهى)- أنها لا تصح مطلقا، سواء كانت الصلاة فرضا أو نفلا. والقول الثاني: أنها تصح مطلقا، سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة. والقول الثالث: أنها تصح في النافلة دون الفريضة. وهذا الذي مشى عليه في (مختصر ... أكمل القراءة

دِيَةُ المقتولِ من ضمن تركته

قدر الله على «فلان» وصدمته سيارة، فدفع السائقُ دِيَتَه للورثة أربعة وعشرين ألفاً. وكان قد أوصى بثلث ماله، فهل تدخل دِيَتُه في ماله، ويؤخذ ثلثها تبعاً لثلثه ويوفَّى منها دينُه أم يقال: إنها مال للورثة؛ لأنها لم تقع إلا بعد وفاته، وهو في هذه الحالة لا يملك؟
إذا قُتل الإنسان خطأ أو عمداً، واختار الورثة الدية، فإن ديته تُحتسب من ضمن تركته فيرثها ورثته، وإن كان عليه دين فإنه يوفَّى منها، وإن كان قد أوصى بثلث ما خلَّفه، دخلت الدية في مسمى ما خلفه. صرح بذلك الفقهاء رحمهم الله: قال في (المنتهى) و(شرحه): وإن قُتل عمداً أو خطأ فأخذت ديته، فميراث عنه. قال ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً