إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

علاج الحسد

السلام عليكم ! انا اسمي سليمان من المغرب عمري 19 سنة ، البارحة ذهبت لاحد المتاجر و قال لي صاحب المتجر يا لك من شاب وسيم ( ثم قال مع نفسه يا رب احفظه) و قال لي انك مثل الحَماَمِ . و الان اشعر بالخوف اخاف ان يصيبني بالعين . فما العمل ؟ مع العلم انني عندما استمع للرقية على اليوتيوب لا اشعر باي شيء غير عادي . افدني جزاك الله

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمّا بعدُ:فالشريعة الإسلامية شرعت أذكارًا للوقاية من الحسد والعين، ومنها أن يقول تبارك الله إذا أعجبه شيء من المال أو الولد أو غيره؛ كما روى أحمد والحاكم عن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يمنع ... أكمل القراءة

لا شر أقبح من ترك الصلاة والتهاون بها

أرجو إفادتي فيما يؤرقني ويؤثر في حياتي، لي صديق حميم لي، دائم الخلاف معي حول أمور الدين أنه يريد أن يشككني في كثير مما أنا مقتنع به وأنا في حيرة من أمري، نتوقف الآن مع الصلاة هل من يعلم أن الصلاة عماد الدين ولا يؤديها هو تاركها تكاسلا، أم عمداً، فأنا اعتقد أن من يقول إن شاء الله سوف أصلي غدا أو من أول الأسبوع القادم، أو الأغرب من ذلك من يقول أنها ليست مهمة ورأي أخر يقول أنه طالما لا أوذي أحداً وأعمل الخير فسيغفر لي ربي عدم صلاتي، هل كل هذه الآراء والأجوبة تعتبر تكاسلاً أم عمداً لكن صاحبها يريد الخروج من الإحراج الذي يسببه له السائل، ودائماً يستشهد بمناظرة الإمامين الشافعي وابن حنبل ويقول يوجد فارق بين تارك الصلاة عمداً أي جحوداً أي قوله لن أصلي ويعتبر من يتحجج بالحجج السابقة ليس بتارك للصلاة ولن يدخل من باب سقر أستحلفك بالله أن تجيبني لأن هذا الأمر قد يدمر فكري كله لأنه يتهمني دائماً بالتشدد، وأن الدين ليس فيه كل هذا التشدد.
والله أعلم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنا ننبهك على ما يلي: أولاً: ينبغي لك الابتعاد عن صحبة من وصفت حاله وقطع المحاورة معه بعد نصحه وعدم ظهور فائدة ذلك، فقد يترتب على صحبته ما لا تحمد عقباه، بل عليك بصحبة الصالحين الذين يدلون على الخير، وتستفيد ما ينفعك في دينك من ... أكمل القراءة

موقف المسلمة من الزوج التارك للصلاة

لو تفضلتم أردت أن أعرف كيف أجعل زوجى يصلي، عجزت معه لكن دون فائدة مع أنه إنسان طيب ويحب عمل الخير وكل الصفات الصالحة فيه لكنه لا يصلي دائما، يعدني خلاص من غد، أرجوكم أفيدوني.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من أعظم الأمور وأهمها في حياة المسلم محافظته على الصلاة فهي دليل إيمانه وتقواه وخوفه من الله، فمتى ما كان الشخص محافظاً على صلاته ومهتماً بأدائها أول الوقت كان على ما سواها من الفرائض أشد محافظة، ومتى ما كان مضيعاً لها كان لما ... أكمل القراءة

طاعة الوالد في الزواج بفتاة أكبر مني

أنا شاب كفيف أبي يريد تزويجي من فتاة تكبرني بسنوات فأنا أبلغ من العمر 23 سنة والفتاة 35 أو 40 وأنا اخترت فتاة كفيفة لكن لا يوافق عليها الوالد ويقول روح اتزوجها بعيد عني فما الحل إذن

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمن المقرر أن الشَّارع الحكيم أوْجب على الأبناء طاعةَ الآباء، وأوْجب على الوالِد عدمَ الاعتِساف في استِخدام حقِّه في برِّ ولدِه، بِما يعود على الابن بالضَّررِ، ومعيار ذلك هو ما صحّ عن رسولُ الله - صلَّى الله عليه ... أكمل القراءة

قسمة الأرض بين خمسة إخوة وأخت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،مات جدي من أبي وترك خمسة إخوة بمافيهم أبي وعمة واحدة وترك أرض فلاحية قسمت على شرع الله لكن تمت القسمة الأرض للزراعة فقط لكن بعد مدة مع كثرة العمران أعاد الإخوة الخمسة القصمة لان هناك أرض جنب الطريق السريع قسموها لقطع وباعوها للبناء وأعادوا قسمة باقي الأرض الزراعية بينهم الخمسة وأستثنوا عمتي وقالوا أنهم سألوا الإمام الذي قال لهم هيا أخدت حقها في القسمة الأولى مع العلم ان أرضها لا تصلح للعمران السؤال أريد أن أبرأ دمة أبي هل علمتي حق الأراضي المقسمة للبناء ومن النقود التي إستفدنا منها وكيف ارجع الأموال لعمتي في قسمة أبي إذا رفض أعمامي إدخال العمة معهم في القسمة أفيدوني بارك الله فيكم .

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالله تعالى أعطى كل ذي حق حقه من جميع الورثة، فقال سبحانه وتعالى في محكم كتابه: {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ... أكمل القراءة

حكم ترك الصلاة بحجة الإصابة بالتبول اللا إرادي

والدتي لا تريد الصلاة لأنها تتبول لا إراديا. ما حكم ذلك؟ وماذا يجب أن أفعل معها؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصلاة هي عمود الدين ولا تسقط عن مكلف بحال ما دام عقله ثابتا، فلا يجوز لمسلم التهاون في شأنها، ولا إضاعتها، فإن إضاعة الصلاة من أكبر الذنوب وأعظم الآثام.فالواجب على أمك أن تتوب إلى الله من ترك الصلاة، وأن تعلم أنها ليست معذورة في ... أكمل القراءة

الفرق بين ترك الصلاة والتهاون فيها

ما الفرق بين تارك الصلاة والمتهاون في الصلاة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما ينظر فيه من أعمال العبد، فمن حافظ عليها فاز ونجا ومن ضيعها خاب وخسر، وقد ثبت الوعيد الشديد في شأن تركها أو التهاون بها، قال تعالى: فَوَيْلٌ ... أكمل القراءة

النيابة عن الغير في أداء الكفارة

السلام عليكم انا شاب عليي كفارة نذر هل يجوز أن أعطي مبلغ الكفارة لآذن المسجد لكي يوزعه من بدالي كونه يعرف الفقراء أكثر مني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد:فالوفاء بالنذر واجب، سواء كان النذر التزام طاعة من غير شرط، وهو ما يسمى بالنذر المطلق، وهو الذي لم يعلق على شرط أو يقيد بوقت، كمن قال: لله علي أن أصوم شهرا، أو كان النذر معلقًا على نعمة استجلبها أو نقمة استدفعها، فيجب ... أكمل القراءة

الترهيب من التهاون في أداء الصلاة

أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات وعندي بنت وولدان وزوجي في الأربعين من عمره ومرتاحة معه، وهناك عيوب واضحة وخطيرة فيه أدركتها من بداية حياتنا الزوجية، ولكن كان عندي أمل في أن يتغير بفعل تأثيري  وكبر السن والأولاد، والآن ها هي السنوات مرت وتمر وبدأت أشعر بإحباط في تغييره ولا أريد أن أطيل عليك حضرة الشيخ: فزوجي مدمن دخان بشكل غير عادي ولا تتخيل كم جاهدت لأساعده على تركه ومازلت، ولكن بدون فائدة وهناك طريقة لم أجربها، لأنني خفت من الحرام بأن لا أجامعه ولذلك أستشيركم وكنت أحدثه عن أولادنا وكيف نكون لهم قدوة، وفعلاً أنا خائفة أن يتبعوا أباهم ودائماً أدعو له بالهداية والصلاح، والعيب الثاني  ـ وهو الأهم والأخطر ـ لا يبالي بأوقات الصلاة فأحيانا يؤخر الظهر إلى وقت العصر بدون سبب، لأنه يشاهد التلفاز، أو أنه نائم، أو يؤخر المغرب إلى وقت العشاء ولا يحرص على صلاة الجماعة في المسجد إلا الجمعة  وفي رمضان يذهب بعض الأوقات إلى المسجد وصلاة التراويح طبعاً أما صلاة الفجر فبعد شهر رمضان لم يصلها إلا مرتين في وقتها أما باقي الأيام فأوقظه فألقى منه الشتم والسب فأضطر إلى تركه وأنا خائفة من أن يكون علي ذنب في تركه على هواه، وعندما يستيقظ يدخن ويفطر وأحيانا يخرج ثم آخر شيء يصلي صلاة الصبح وهي قضاء قريبا من الظهر وعند ما يكون هادئا أحدثه بأن ذنبه عظيم فأشعر أنه يوجد مبررات لنفسه وأنني أضخم الموضوع وأريد أن أشير إلى أن إخوته ورفقاءه على نفس النهج وربما هذا ما زاد الأمر سوءًا فأطلب منكم أن تردوا على رسالتي بنصيحة واضحة وقوية تبين مدى خطر تصرفاته حتى يقرأها هو شخصياً فربما تكون على أيديكم هاديته وأنا متأكدة من أنه لو أدرك خطورة ما هو فيه وانتبه لتصرفاته سوف تتغير حياتنا ويبارك لنا الله وخصوصاً أن معاملته معي حسنة وفيه مميزات كثيرة من ناحية الصدق والأمانة والحرص على المال الحلال فعسى أن ينفعنا الله من علمكم وأنتظر الرد بفارغ الصبر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجزاك الله خيرا على حرصك على صلاح زوجك، فذلك من علامات الصدق مع الله ومن كمال الإحسان إلى زوجك والوفاء له، أمّا امتناعك عن معاشرته بغرض ردعه عن التدخين: فذلك غير جائز، لكن ينبغي أن تداومي نصحه وإعانته على التوبة منه.وأما تهاون ... أكمل القراءة

بر الأب بعد وفاته

السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته

إنَّني - سيدي الفاضل - عشت أيَّام عمري كلَّها لم أقدِّم شيئًا لأبي، ولا كنتُ بارَّة به، مع أنه - والله - كان نعم الأبُ في خُلُقه، وكل الكلام لا يعبِّر شيئًا عن شخصه الكَريم، ولا قلبه الرَّحيم؛ ولكنه كان مقصِّرًا في الصَّلاة، لا أعلم، يمكن بسبب مرضه.

لكن كانت صدْمة موته وفراقه مفجعة لي جدًّا، وأحس بتأنيب ضمير، لا أعرف ماذا أعمل؟ نفسي أقدِّم له عملاً صالحًا، نفسي أطلب منه الغُفْران، قد ختمت له القرآن، هل ذلك جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ برَّ الوالدين لا ينقطِع بموتِهما، بل هو ممتد؛ فقد روى مسلم في صحيحه، عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - مرفوعًا: «إذا مات ابنُ آدَم انقطع عملُه إلاَّ من ثلاث: صدقة جارية، أو عِلْم ينتفع به، أو ولد صالح ... أكمل القراءة

حكم من ينام بعد العصر ولا يستيقظ إلا عند الفجر

بداية: أحييكم على هذا الموقع، وهذا أول سؤال أقوم بطرحة عليكم رغم متابعتي للموقع من سنين. في الآونة الأخيرة أقوم إلى عملي في الصباح الباكر، ثم أعود بعد صلاة العصر بساعة أو أكثر، فأنوي النوم قليلًا، ومن ثم أقوم لإكمال يومي, ولكن ما يحدث هو أني أنام ولا أستيقظ إلا الفجر، فما حكم تأخير الصلاة؟ وكيف أقضي ما فاتني؟ فأنا أصلي المغرب والعشاء والفجر إذا استيقظت، فهل هذا صحيح أم لا؟ وهل الموضوع يتعلق بشيء مرضي؛ لكثرة نومي، علمًا أن الموضوع بدأ يتكرر كثيرًا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا إثم عليك فيما يحصل منك من غلبة النوم لك حتى يخرج وقت الصلاة، ولكن ينبغي لك قبل أن تنام أن تأخذ بالأسباب المعينة على الاستيقاظ في وقت الصلاة، فإن من العلماء من أوجب ذلك.فإذا أخذت بأسباب الاستيقاظ - من ضبط منبه، أو نحوه، أو توكيل من ... أكمل القراءة

مسألة الحكم على المرتد أو الكافر إذا رؤي يصلي

قيل في كتاب لا أذكر اسمه أظنه المغني: (إذَا صَلَّى الْكَافِرُ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، سَوَاءٌ كَانَ فِي دَارِ الْحَرْبِ أَوْ دَارِ الْإِسْلَامِ، أَوْ صَلَّى جَمَاعَةً أَوْ فُرَادَى، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: إنْ صَلَّى فِي دَارِ الْحَرْبِ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، وَإِنْ صَلَّى فِي دَارِ الْإِسْلَامِ لَمْ يُحْكَمْ بِإِسْلَامِهِ؛ لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ صَلَّى رِيَاءً وَتَقِيَّةً, وَلَنَا أَنَّ مَا كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْحَرْبِ كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْإِسْلَامِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلِأَنَّ الصَّلَاةَ رُكْنٌ يَخْتَصُّ بِهِ الْإِسْلَامُ، فَحُكِمَ بِإِسْلَامِهِ بِهِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الْأَصْلِيِّ وَالْمُرْتَدِّ فِي هَذَا؛ لِأَنَّ مَا حَصَلَ بِهِ الْإِسْلَامُ فِي الْأَصْلِيِّ، حَصَلَ بِهِ فِي حَقِّ الْمُرْتَدِّ كَالشَّهَادَتَيْنِ؛ فَعَلَى هَذَا لَوْ مَاتَ الْمُرْتَدُّ فَأَقَامَ وَرَثَتُهُ بَيِّنَةً أَنَّهُ صَلَّى بَعْدَ رِدَّتِهِ حُكِمَ لَهُمْ بِالْمِيرَاثِ، إلَّا أَنْ يَثْبُتَ أَنَّهُ ارْتَدَّ بَعْدَ صَلَاتِهِ، أَوْ تَكُونَ رِدَّتُهُ بِجَحْدِ فَرِيضَةٍ، أَوْ كِتَابٍ، أَوْ نَبِيٍّ، أَوْ مَلَكٍ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي يَنْتَسِبُ أَهْلُهَا إلَى الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ لَا يُحْكَمُ بِإِسْلَامِهِ بِصَلَاتِهِ؛ لِأَنَّهُ يَعْتَقِدُ وُجُوبَ الصَّلَاةِ، وَيَفْعَلُهَا مَعَ كُفْرِهِ، فَأَشْبَهَ فِعْلَهُ غَيْرَهَا .. اهــ. هل يعني هذا أنني لو رأيت كافرا أصليا يصلي أحكم له بالإسلام؟ وما حكم أن أرى شخصا أعلم أنه قد ارتد عن الإسلام بالكلية وكان قوله ( أنا كافر بالإسلام أو أنا كافر بمحمد) ثم رأيته بعد ذلك يصلي؟ أليست الشهادة واجبة للحكم بإسلام المرء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحكم بإسلام المرتد لكونه صلى، محل خلاف بين أهل العلم، ومثله الحكم بإسلام الكافر الأصلي إن صلى، والجمهور يصححون ذلك، ولكن اختلفوا، فمنهم من يفرق بين دار الكفر ودار الإسلام، ومنهم من يفرق بين صلاة الفرد وصلاة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً