إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الانتفاع بزيادة الراتب بسبب ترقية غير مستحقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قدمت دراسة غير صحيحة لغرض ترقية في المنصب وذلك له زيادة في الراتب والان ندمت وتبت كيف اتحلل من المال الحرام وقد اصبح براتبي الشهري جزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الشارع الحكيم حرم الغشَّ وجعله من كبائِر الذنوبِ، وقد تبرأ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم من فاعِلِه فقال- صلى الله عليه وسلم – أنه قال : ((من غشنا فليس منا))؛أخرجه مسلم،عن أبي هريرة، وروى ... أكمل القراءة

الحكمة من عرض أعمال العباد على الله وهو العليم

السلام عليكم يا شيخ عندي سؤال كيف أو لماذا تعرض الأعمال وتجمع له كما ورد في الأحاديث الصحيحة والله يعلم بها أصلاً وشكراً

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن أعمال العباد ترفع وتعرض على الله تعالى كل يوم مرتين، وتعرض أسبوعيًا وسنويًا؛ كما دل عليه الكتاب، والسنة الصحيحة؛ قال الله تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا ... أكمل القراءة

حكم مشاهدة الأفلام الإباحيَّة

ما حُكم مُشاهدة الأفلام الإباحيَّة، والاستِمْتاع بِها مع العادة السرِّية؟ وهل يَجب الاغتِسال بعد مُشاهدة الأفلام الإباحيَّة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يَجوز لِلمسلم مُشاهدةُ الأفلام الإباحيَّة؛ لأنَّها تؤدِّي إلى قساوةِ القَلب، والغفلة عن الله تعالى وعن ذِكْره، وإطلاقُ النَّظر في مثل هذه الأفلام يؤدي إلى إمراض النَّفس، وقسوة القلب، والزُّهدِ في الحلال، ... أكمل القراءة

صيام الست من شوال قبل القضاء

كثيرًا ما حيرني هذا السؤال، وسألت الكثيرين، لكني لم أجد ما يرتاح له قلبي: هل يجوز صيام 6 من شوال قبل قضاء ما علينا من رمضان؟ من أجابني بالإيجاز بَنَى جوابه علي دليل قائم علي الاحتمال، وليس القطع كما اعتقد، فهم يستدلون بحديث عائشة - رضي الله عنها - الموجود في صحيح البخاري: (ك الصيام ب متى يقضي قضاء رمضان؟) ونصه: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنْ النَّبِيِّ، أَوْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

يقولون: ليس من المعقول علي أم المؤمنين ألا تصوم الست من شوال، وعاشوراء، وعرفة، وقد قضت رمضان في شعبان؛ فهذا يقتضي صومها التطوع قبل القضاء، ولكني أقول: إن دليلهم مبني علي الاحتمال، وإذا وقع الاحتمال بطل الاستلال؛ كما هو في القاعدة الفقهية المعروفة. أما من أجابني بعدم الجواز فاستدل بالآتي:

1- إن الله - تعالى - قال: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته))؛ قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 184): "أخرجه البخاري ( 4 / 231 )"؛ ويستنبطون من الحديث أن التقرب لله يكون - أولًا - بالفرائض ثم النوافل، وقاسوا ذلك علي القضاء والتطوع.

2- عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))؛ أخرجه مسلم في ك الصيام؛ فهم يستدلون بقول الرسول: (صام رمضان وأتبعه)، وهذا الشرط غير متحقق في من عليه القضاء، فهو لم يصم رمضان كاملًا؛ فيتوجَّب عليه إتمام صيام رمضان ثم التطوع.

3- دليل عقلي: بأن -مثلًا- من عليه دين، وأراد أن يتصدق، فهل له أن يتصدق أم يسد ما عليه من دين؟ فالأولي -طبعًا- سد الدين؛ وكذلك القضاء، فهو دين علينا لله -بدون تشبيه- وصوم التطوع صدقة؛ فعلينا بالصوم ثم القضاء، أفيدوني، وبارك الله فيكم،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر، جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة، وأحمد في رواية، قال المرداوي في الإنصاف: "وهو الصواب"، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل ... أكمل القراءة

حكم العادة السِّريَّة فى ليالي رمضان

ما حُكمُ مَن مَارَسَ العادة السِّريَّة فى ليالي رمضان، ونامَ على حدث، ولم يَغْتَسِلْ حتى أصبحَ؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فاعلَمْ: أنَّ العادة السِّريَّة مُحَرَّمَة، وهي في رمضان أشدُّ تحريمًا؛ لِشَرَف زمانه، وقد سَبَقَ بيان الحكم في فتوى: "حكم العادة السرية" فَلْتُراجَع. والواجبُ على مَن وقع في تلك المعصية: المبادَرةُ إلى ... أكمل القراءة

إن كان القرآن العظيم واضح الألفاظ وسهل المعاني ولا لبس فيه فلماذا اختلف المفسرون

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، لدي سؤال ملح أتمنى اجابته في أقرب وقت فانا خائفة من الافكار التي تدور بدماغي سؤالي هو قوله تعالى : {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ* قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } [الزمر: 27، 28]، معناها ان القرآن لا لبس فيه و لكن لماذا هناك اختلاف في فهم معاني الايات مثلا معنىالزينة الظاهرة و غيرها ، انا مؤمنة بكل ما نزله الله و لكن اريد ان افهم و الا يكون هناك لبس و وسواس في دماغي و شكرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن القرآن العظيم كتاب هداية للبشرية جمعاء، أنزله اللهُ معجزة لرسوله الخاتم؛ لتذكير البشر وإنذارهم وتبشيرهم، وإخراجهم مِن ظُلُمات الضلال والمعاصي إلى نور الهدى والطاعات؛ قال الله تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا ... أكمل القراءة

رطوبة فرْج المرأة وانتقاض الوضوء

هل التِهابات المرأة تنقُض الوضوء؟

أنا أتأخر حين رجوعي من المنزل، وأتأخر وقت الصلاة وأنا طاهرة، ولديَّ التِهابات، ما حكم الصلاة؟ هل أتوضَّأ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اختلف العلماء في رطوبة فرج المرأة - الإفرازات - والتي غالبًا ما تكون مصاحبة للالتِهابات، وتكثر عند بعض النساء أيام الحمل، فذهب أبو حنيفة، والحنابِلة، إلى طهارتها، وهو الرَّاجح من قولَي أهل العلم، وذهب ... أكمل القراءة

الدعاء بـ (يا مُسهِّل)!

هل يجوز للإنسان أن يدعو قائلا: "يا مُسهِّل يا رب"، مع أن المسهِّل ليس من أسماء الله الحسنى؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فالأولى بالمسلم أن يدعو بأسماء الله الحسنى؛ لأن الله عز وجل قال: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} [الأعراف: 180]، وثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة" (صحيح البخاري 2736، وصحيح ... أكمل القراءة

زوجها لا يصلي ولا يصوم

و بعد: فأنا أعيش بفرنسا و متزوجة من رجل مسلم، لكن لا علاقة له بالإسلام، حيث إنه لا يصوم و لا يصلي ويشرب الخمر كذلك، وأنا  مسلمة وأقوم بواجباتي الدينية من صلاة و صوم، ولديه أطفال من زوجته الأولى النصرانية، ونفس الشيء لا صيام ولا صلاة، فسؤالي هو:1ـ هل الله يبارك لي في هذا الزواج؟ أم أنه غلط في غلط؟ 2-هل في رمضان يصح لي أن أطبخ لهم ونأكل من نفس الأكل على مائدة الإفطار؟ علما أن زوجي يشرب الخمر ـ حتى في رمضان ـ فهل يجوز لي الصيام وأنا معهم؟ 3 - وهل حياتي معه جائزة أم باطلة؟ مع العلم أنه لا يفكر بشيء يخص الإسلام نهائيا، ومع العلم أيضا أن لدي طفل منه.

 الرجاء الجواب على أسئلتي التي تجعلني في حيرة دائما.

 و لكم جزيل الشكر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فعليك أن تنصحي لزوجك هذا وتذكريه بأن ما يفعله من ترك الصلاة والصيام وتعاطي الخمر من أكبر الكبائر، بل إن ترك الصلاة بالكلية كفر أكبر مخرج من الملة على الراجح من كلام أهل العلم.فإن أصر على ما هو عليه فلا يجوز لك البقاء معه، بل تجب عليك ... أكمل القراءة

مسائل في تأخير الصلاة ودخول وخروج وقتها

أفتى الشيخ ابن باز أن من أخر الصلاة عن وقتها فقد خرج من الملة إذا كان متعمدا وأفتيتم بأنها من كبائر الذنوب وأنا متبع في أسئلتي لأكثر فتاوى ابن باز وفتاواكم، فهل لو أخذت بفتواكم بأنها من كبائر الذنوب ولا يكفر من أخر الصلاة متعمدا يجوز لي؟ علما بأنه ليس الأخذ بالفتوى لمجرد تأخير الصلاة، بل لأنه تحدث معي بعض المواقف ولا أعلم هل كفرت أم لا أي هل يجوز لي الأخذ بفتواكم، لأنه حدث معي اليوم أنني رأيت ضوءا خافتا من النافذة فاعتقدت أن وقت الفجر قد خرج ولم أستيقظ للصلاة، بل غلبني الشيطان ونمت ولم أصلها إلا الساعة الحادية عشر؟ وهل هذا تأخير متعمد؟ وقد أكون في الخط السريع أثناء الصلاة ولا أصل إلى المنزل إلا بعد انتهاء الصلاة وأنا لا أعلم أوقات خروج الصلوات فلا أعلم هل أخرتها عن وقتها أم لا، فهل أعتبر أخرتها متعمدا؟ وأيضا والدتي توقظني عدة مرات للصلاة وكلما أيقظتني يغلبني الشيطان وأعاود النوم، فهل يعتبر تأخيرا متعمدا؟ ومن اليوم سوف أعمل بفتواكم، فهل هذا جائز؟ وما حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها بغير عذر؟ وهل كل صلاة يمتد وقتها إلى الأخرى؟ فبعد صلاة الفجر بدقائق يظهر ضوء في السماء فهل هذا يعني انتهاء وقت الفجر؟ أم أنه ينتهي وقتها بشروق الشمس؟ وقد كنت في سفر فجمعت الظهر مع العصر وقصرتهما جمع تأخير مع القدرة على تأديتها جمع تقديم، لكنني فضلت التأخير، لأنه أريح لي فهل يعتبر فعلي تأخيرا للصلاة؟ وأيضا صليت في جماعة المغرب وكنت أنا الإمام فلما انتهيت أقيمت جماعة أخرى وذلك في المطار فتنحيت جانبا وصليت العشاء وحدي قصرا ثم خرجت فهل فعلي جائز؟ وجزيتم كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كنت عاميا لا تستطيع النظر في الأقوال وأدلتها وتمييز صحيحها من ضعيفها فإن مذهب العامي هو ما يفتيه به العالم الثقة، وإذا اختلف عليه أهل العلم قيل هو مُخَيَّرٌ يَأْخُذُ بِأَيِّهَا شَاءَ، وقيل لاَ بُدَّ مِنْ مُرَجِّحٍ، ... أكمل القراءة

هل يجب الصوم على الفتاة إذا رأت شعر العانة الخشن

قرأت فتوى لشيخ يقول فيها؛ أن الصيام يجب على الفتاة إذا ظهر الشعر الخشن حول العانة، وما كنا نعرفه أن الفتاة تلزم بالصيام إذا حاضت فقط، وأنا قد ظهر لي شعر العانة قبل الحيض، لكني لم ألتزم بالصيام إلا بعد الحيض لأني لم أكن أعلم، فهل القضاء واجب علي؟ وهل هناك دليل من الكتاب والسنة على ذلك، وهل العلماء متفقين على رأي واحد أم أن هناك اختلاف؟ أرجو تفصيل المسألة لي

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:عنوان الرسالة:فالراجح من قولي أهل العلم أن إنبات شعر العانة الخشن من علامات البلوغ ووجوب الصلاة والصوم وغيرها من حقوق الله.جاء في المغني(4/345-346): " ويحصل – البلوغ - في حق الغلام والجارية بأحد ثلاثة ... أكمل القراءة

حكم من أخر صلاة المغرب حتى أذن للعشاء وهو في الركعة الأولى منها

من صلى المغرب وقبل أن يكمل الركعة الأولى سمع المؤذن يؤذن للعشاء، ومع ذلك لم يكن متأكدا من أن وقت العشاء قد دخل، لأن أقرب مسجد له يؤذن بعد هذا الأذان الذي سمعه بحوالي خمس دقائق وهو يعلم مسبقا هذا الاختلاف في الأوقات، ثم اكتشف بعد ذلك أن المؤذن الأول أدق، فهل يعتبر آثما مخرجا للصلاة عن وقتها وعلى قول العلماء الذين يقولون بكفر من يخرج صلاة واحدة عن وقتها عمدا يعتبر عمله هذا كفرا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان هذا الشخص قد أخر الصلاة لعذر شرعي، فلا إثم عليه، أما إن كان قد أخرها تهاونا بدون عذر، فهذا آثم على الراجح، فإن تحريم التأخير كما قال الشيخ ابن عثيمين: يشمل تأخيرها بالكلية، أو تأخير بعضها، بحيث يؤخر الصلاة حتى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً