إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

تارك الصلاة كسلا هل يكفر عنه سعيه على الرزق

توفي رجل و كان لا يحافظ على الصلاة فأحياناً يصلي وأحيانا ً أخرى لا يصلي ويتهاون فيها تكاسلا ً، وعند موته وعظنا أحد الصالحين موعظة على قبره يذكر من وعيد الله  الموت هو نهاية كل إنسان فيجب أن يعمل كل إنسان لهذا اليوم وأثناء الموعظة قال الواعظ " إن هناك من الذنوب من لا يكفرها إلا السعى على الرزق " لأن هذا الرجل كان يسعى فى طلب الرزق لكونه له أبناء فى مراحل التعليم المختلفة واثنان منهم يتلقون العلم الشرعي والدخل قليل ولا يكاد يكفيه وكان عمله شاقا جدا ً ومتعب ومرهق، لذا نرجو بيان التالى :
1- ما مدى صحة هذا القول "إن هناك من الذنوب لا يكفرها إلا السعى على الرزق ؟"
2- على الرغم من كونه كان يتهاون في أداء الصلاة و رزقه الله بأولاد صالحين، فهل يشفعون له يوم القيامة؟
3-ما هي أفضل الأعمال التي نهبها لهذا الانسان حتى يتجاوز الله عنه و يعفو عنه ؟
4- مات هذا الانسان بداء البطن"الاستسقاء "، فهل يأخذ أجر الشهيد كما أخبرنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
5- مات هذا الانسان في شهر رمضان فهل يشفع فيه هذا الشهر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:  فإن تكفير الكسب للذنوب قد روي فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، قالوا: فما يكفرها يا رسول الله؟ قال: الهموم في طلب ... أكمل القراءة

حكم من لا يستقيظ لأداء صلاة الفجر بسبب العمل المرهق

أنا أعمل فى الليل فى صيدلية وعندما أرجع تعبان أنام ولا أستيقظ لصلاة الصبح رغم أني أقوم بضبط المنبه على وقت الأذان ولكني من كثرة التعب لا أستيقظ ومرات أستيقظ ولكن أطفئ المنبه وأكمل النوم تحت تأثير النعاس ولكن عندما أستيقظ أحس بتأنيب الضمير وأنا أعاني من هذه المشكلة منذ سنتين، فهل أترك هذا العمل الذي شغلني عن الصلاة، مع العلم بأني أعمل لكي أساعد أهلي وهم محتاجون لمساعدتي، وفى نفس الوقت أنا على يقين بأن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، وأن من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج عليك في حالة ما إذا اتخذت الأسباب التي تعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر بضبط المنبه ونحو ذلك، ولكن في حالة استيقاظك وإطفائك المنبه فإن كنت تفعل ذلك وأنت تدرك تصرفك هذا وتعمدت النوم بعد ذلك فيلحقك من ذلك إثم بسبب ما وقع منك من ... أكمل القراءة

حكم كسب المال من لعبة كونكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة انا بلعب لعبة اسمها (كونكر) واللعبة يوجد فيها قمار وايضأ احياء الموتي عوز اعرف حرام ولا لا وكمان انا بلعبها زي تجارة يعني بشتري الاشياء فى اللعبة زي الدروع والاسلحة رخيصة وابيعها اغلى وببيع المكسب من العملات الى فى اللعبة ب مال (حقيقي) خارج اللعبة هل حرام ام لا ولو حرام اقدر اعمل ايه عشان انا بعت برة اللعبة ب فلوس كتير وشكرأ

فلا بأس بالألعاب الإلكترونية إن كانت لا تصد المسلم عن فعل واجب ولم تستغرق جميع وقته، ولا تشتمل على محاذير شرعية كالموسيقا، أو صور النساء العاريات، أو ما ينافي العقيدة الإسلامية كالسجود للصليب أو العقائد الباطلة، أو غير ذلك.وبتطبيق هذه الضوابط على اللعبة المذكورة نجد أنها محرمة شرعًا لاشتمالها على ... أكمل القراءة

بر الأب بعد وفاته

السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته

إنَّني - سيدي الفاضل - عشت أيَّام عمري كلَّها لم أقدِّم شيئًا لأبي، ولا كنتُ بارَّة به، مع أنه - والله - كان نعم الأبُ في خُلُقه، وكل الكلام لا يعبِّر شيئًا عن شخصه الكَريم، ولا قلبه الرَّحيم؛ ولكنه كان مقصِّرًا في الصَّلاة، لا أعلم، يمكن بسبب مرضه.

لكن كانت صدْمة موته وفراقه مفجعة لي جدًّا، وأحس بتأنيب ضمير، لا أعرف ماذا أعمل؟ نفسي أقدِّم له عملاً صالحًا، نفسي أطلب منه الغُفْران، قد ختمت له القرآن، هل ذلك جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ برَّ الوالدين لا ينقطِع بموتِهما، بل هو ممتد؛ فقد روى مسلم في صحيحه، عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - مرفوعًا: «إذا مات ابنُ آدَم انقطع عملُه إلاَّ من ثلاث: صدقة جارية، أو عِلْم ينتفع به، أو ولد صالح ... أكمل القراءة

حكم النوم عن الصلاة بسبب المرض أو الأدوية وكيفية قضائها

أنا أتلقى العلاج من مرض نفسي، وأنا مكتئب باستمرار، والمشكلة أني عندما أعمل في القسم النهاري في وظيفتي الحالية تفوتني صلاة الفجر دائمًا، وعندما أعمل ليلًا أصلي الفجر، وأنام عن بقية الصلوات، وأحيانًا أنام عن صلاتين، فأضبط المنبه وأنام، ولا أستيقظ، علمًا أني آخذ الدواء في وقت العمل خلاف تعليمات الطبيب، فماذا أفعل؟ وأنا مغترب، وليس عندي من يوقظني، ونومي ثقيل جدًّا جدًّا، فهل أنا معذور؟ وأنا أصلي الفروض كلها بعدما أستيقظ، ولكن عندي تأنيب ضمير وقلق من عمود الدين الذي أضيعه، فماذا أفعل؟ فالعلاج ضروري، علمًا أني موسوس، والنوم ليس من العلاج، ومن الممكن أن يكون من الاكتئاب، فأفيدوني ماذا أفعل؟ فالعمل يكون في الساعة التاسعة ليلًا، ولا أستيقظ إلا في الثامنة مساء، فماذا أفعل؟ وهل أنا معذور؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لك الشفاء والعافية، وننصحك بالالتزام بتعليمات الطبيب ما أمكن.ثم اعلم - عافاك الله - أنه ليس في النوم تفريط، وإنما التفريط على من أخر الصلاة عمدًا حتى خرج وقتها، وأن كفارة من نام عن صلاة أن يصليها إذا استيقظ من نومه، ... أكمل القراءة

كيف أقلع عن مباشرة خطيبتي

أنا مغترب - أعمل في بلد عربي - وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.

فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟

أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما، لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ على كل منهما أن يَستمْتِعَ ... أكمل القراءة

ماحكم الحلف بقول ”وحياة ربنا”؟

ما حكم الحلف، مثلًا بقوله “وحياة ربنا”، “وحياة النبي”؟

الحلف بحياته سبحانه وتعالى، هذه صفة من صفاته، لأنه يجوز الحلف به سبحانه وتعالى، وبأسمائه، وعزة الله، وقدرة الله، وحياة الله، وما أشبة ذلك، لأنه حلفٌ بصفة من صفاته، فكما لو حلف به سبحانه وتعالى، كالحلف بسائر أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، أما الحف بالنبي هذا لا يجوز، الحلف بالمخلوق لا يجوز، النبي ... أكمل القراءة

هل من حق لزوجة السكن المستقل في هذه الحالة؟

انا رجل متزوج و ابي متوفي، و اسكن مع والدتي و اختي في قرية، و لي اخ اكبر متزوج يسكن في منزل منفصل في مدينة، و اخ اعذب يعمل بالعاصمة. و تريد زوجتي سكنا مستقلا في المدينة، و تعدني بانها لن تعمل على ابعادي عنهم، بل طلبت مني تحديد مبلغ شهري ثابت اقوم بتقديمه لوالدتي و تقول لي انه اذا كانت امي بصحة غير جيدة او غير قادرة على خدمة نفسها فانها ستسعد بخدمتها، و لكن تزيد القول بان والدتك لديها اختك تسكن معها و هي قادرة على خدمتها. و انا لا استطيع ايجار منزلين منفصلين في المدينة و التي تبع 14 كلم عن القرية

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق إنَّ بينا أن من حقِّ الزَّوجة على زوجِها أن يوفِّر لها سكنًا مستقِلاًّ، ولا يُلْزِمها أن تسكُن مع أهلِه، وخاصَّة إذا ترتَّب على سُكناها معهُم أيُّ ضررٍ يَلحق بِها، في الفتويين: " السكن المستقل ... أكمل القراءة

الشهوه العارمة في شهر رمضان

السلام عليكم ورحمة الله، انا عمري ١٨ عاماً، اعاني من الشهوه المفرطه، وعادةً ما استمني لكي افرغها، لكن في هذا الشهر الفضيل منعت نفسي عنها لانها اشد حرمةً في هذا الشهر، لكن اعاني في نهار رمضان بشهوه قوية جداً تدفعني للاستمناء لكنني امسك نفسي، وتأتيني تخيلات واخاف اني انزل المني وامنع نفسي عن هذه التخيلات بالقوه، سوالي هو : هل يرخص لي فعلها في ليل رمضان لاطفاء هذه الشهوه العارمه، علماً بأن اذا فعلتها لا تأتيني شهوه ابداً في النهار ولا تأتيني تلك التخيلات؟ شكراً لكم.

 فالعادة السرية محرمة تحريمًا – مطلقًا - وهو قول أكثر أهل العلم، سواء في رمضان، أو في غير رمضان، ولكنها أشد قبحًا في رمضان، خصوصًا في نهاره؛ لأنها تبطل الصوم، وهو كبيرة من أكبر الكبائر.وقد دلَّ الكتاب والسنة والمعقول على حرمة الاستمناء. فأما الكتاب: ففي قوله - تعالى -: {وَالَّذِينَ ... أكمل القراءة

يقين الإمام مقدم على يقين المأموم الواحد

أنهى الإمام الصلاة بالسلام في صلاة العصر فإذا بأحد المأمومين يقول للإمام ائت بسجدة سهو فسأل الأمام لم؟ فقال المأموم نسيت سجدة في الركعة الأخيرة، فسأل الإمام المصلين فسكتوا وسأل الذي بادره بذلك لم لم تسبح حال النسيان؟ فقال كنت سأفعل، ولكنني سكتت فسجد الإمام سجدتي السهو ثم سلم وحدث لغط بالمسجد وانصرف غالبية المصلين وتحدث الإمام مع البعض الذي بقي يتحاور معه على أن سجود السهو لا يجبر نسيان السجدة ولكن الإمام متيقن من تمام الصلاة وإنما سجد لئلا يحدث الهرج ثم قال البعض الذي مكث في المسجد نعيد الصلاة فأقيمت الصلاة مرة أخرى وصلى بهم الإمام مرة ثانية، فما الحكم في ذلك؟ وماحكم المصلين الذين انصرفوا بعد الصلاة الأولى؟ أفتونا أثابكم الله.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان الإمام على يقين من أنه لم يترك سجدة فلا يلتفت إلى ما يقوله المأموم، ولو أشارإليه أو أخبره قبل السلام، لأن يقين الإمام مقدم على يقين المأموم الواحد.وعليه، فإن دعوى المأموم المذكور أن الإمام نسي سجدة لا يؤثر على صحة ... أكمل القراءة

ما معنى شهداء فى الحديث ”لا يكون اللعانون شهداء .. الحديث”؟

ما معنى “شهداء” في الحديث، «لا يكون اللاعنون شهداء أو شفعاء يوم القيامة»؟

 

هذا رواه مسلم، من حديث أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه، أنه عليه الصلاة والسلام قال: «لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة» (1). وروى مسلم عن أبي هريرة أنه عليه الصلاة والسلام قال: «لا ينبغي لصديق أن يكون لعانًا» (2). وعند مسلم عن أبي هريرة أنه عليه ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً