إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

باب لا وضوء مما يطعم أحد

باب لا وضوء مما يطعم أحد
[قال الشافعي]: أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن رجلين أحدهما جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أبيه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ". [قال الشافعي]: فبهذا نأخذ فمن أكل شيئاً مسته نار أو لم تمسه لم يكن عليه وضوء، وكذلك لو اضطر إلى ميتة فأكل منها لم يجب عليه وضوء ... أكمل القراءة

فصل في معنى السيئات التي يعملها الإنسان

فصل في معنى السيئات التي يعملها الإنسان
فصــل: وإذا كانت السيئات التي يعملها الإنسان قد تكون من جزاء سيئات تقدمت وهى مضرة جاز أن يقال‏:‏ هي مما أصابه من السيئات وهى بذنوب تقدمت‏. ‏‏ وعلى كل تقدير، فالذنوب التي يعملها هي من نفسه، وإن كانت مقدرة عليه؛ فإنه إذا كان الجزاء الذي هو مسبب عنها من نفسه، فعمله الذي هو ذلك الجزاء من نفسه بطريق ... أكمل القراءة

الوكيل في الأضحية هل يمتنع من أخذ شعره حتى يضحي؟

سائل يسأل عن الحديث الوارد في النهي عن أخذ شيء من الشعر ونحوه لمن يريد أن يضحي حتى تذبح أضحيته: هل هو خاص بمن يضحي عن نفسه أم يعم الوكيل، والوصي، وناظر الوقف، ونحوهم؟ نرجوكم إيضاح الجواب.
الحمد لله، الظاهر أن ذلك خاص بمن يريد أن يضحي بنفسه عن نفسه، سواء أشرك معه والديه أو غيرهم، أو لا. وأما الوكيل على ذبح الأضحية، والوصي عليها، وناظر الوقف، ونحوه، فلا يشملهم ذلك. قال الشيخ عبد الله ابن عبد العزيز العنقري في (حاشيته) (1) على الروض المربع: قوله: ويحرم على من يضحي عن نفسه، أو يضحى ... أكمل القراءة

فصل في قول من قال: "لم فرق بين الحسنات والسيئات؟"

فصل في قول من قال: "لم فرق بين الحسنات والسيئات؟"
فَصـل: فإن قيل‏:‏ إذا كانت الطاعات والمعاصي مقدرة، والنعم والمصائب مقدرة، فلم فرق بين الحسنات التي هي النعم، والسيئات التي هي المصائب‏؟‏ فجعل هذه من الله، وهذه من نفس الإنسان‏؟‏ قيل‏:‏ لفروق بينهما‏:‏ الفرق الأول‏:‏ أن نعم الله وإحسانه إلى عباده يقع ابتداء بلا سبب منهم أصلا، فهو ينعم بالعافية ... أكمل القراءة

فصل في أن السيئات ليس لها سبب إلا نفس الإنسان

فصل في أن السيئات ليس لها سبب إلا نفس الإنسان
فصــل: الفرق السابع من الحسنات والسيئات التي تتناول الأعمال والجزاء في كون هذه تضاف إلى النفس، وتلك تضاف إلى الله‏:‏ أن السيئات التي تصيب الإنسان وهي مصائب الدنيا والآخرة ليس لها سبب إلا ذنبه الذي هو من نفسه، فانحصرت فى نفسه‏.‏ وأما ما يصيبه من الخير والنعم فإنه لا تنحصر أسبابه؛ لأن ذلك من ... أكمل القراءة

عن التصوير المرئي ( الفيديو)

ما حكم الدين في الفيديو؟
الفيديو آلة، إذا استعملت في الخير فهو خير، وإذا استعملت في الشر فهو حرام هذا من ناحية مشاهدة أشرطتها. أكمل القراءة

تفسير بعض الآيات المُشكلة

تفسير بعض الآيات المُشكلة
قال شيخ الإسلام رَحِمهُ اللَّه ‏:‏ هذه تفسير آيات أشكلت حتى لا يوجد فى طائفة من كتب التفسير إلا ما هو خطأ‏.‏ منها قوله‏:‏ ‏{‏‏وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ‏} ‏[‏الأنعام‏:‏109‏]‏، والآية بعدها‏. ‏‏ أشكلت قراءة الفتح على كثير بسبب أنهم ظنوا أن الآية بعدها جملة مبتدأة، ... أكمل القراءة

هل يصح إهداء الحرير إلى قريب كافر؟

هل يصح إهداء الحرير إلى قريب كافر؟
يصح، فقد فعله عمر رضي الله عنه، واحتفاظ الإنسان بملابس خاصة بالمناسبات أمر طيب وهو من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم. أكمل القراءة

هل لقيام رمضان عدد معين؟

هل لقيام رمضان عدد معين؟
ليس له عدد معين على سبيل الوجوب، فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج، ولو قام بعشرين ركعة، أو خمسين ركعة فلا حرج، ولكن العدد الأفضل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله وهو إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، فإن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سُئلت: كيف كان النبي يصلي في رمضان؟ فقالت: "ما كان ... أكمل القراءة

باب ما يؤدى عن الرجل البالغ الحج

باب ما يؤدى عن الرجل البالغ الحج
[قال الشافعي] رحمه الله تعالى: وإذا وصل الرجل المسلم الحر البالغ إلى أن يحج أجزأت عنه حجة الإسلام، وإن كان ممن لا مقدرة له بذات يده فحج ماشياً فهو محسن بتكلفه شيئاً له الرخصة في تركه وحج في حين يكون عمله مؤدياً عنه، وكذلك لو آجر نفسه من رجل يخدمه وحج، أخبرنا مسلم بن خالد وسعيد بن سالم عن ابن جريج ... أكمل القراءة

سئل عن رجل يتلو القرآن مخافة النسيان

سئل عن رجل يتلو القرآن مخافة النسيان
وَسُئِلَ عن رجل يتلو القرآن مخافة النسيان، ورجاء الثواب، فهل يؤجر على قراءته للدراسة ومخافة النسيان أم لا‏؟‏ وقد ذكر رجل ممن ينسب إلى العلم أن القارئ إذا قرأ للدراسة مخافة النسيان أنه لا يؤجر، فهل قوله صحيح أم لا ‏؟‏ فأجاب‏: ‏ بل إذا قرأ القرآن للّه تعالى فإنه يثاب على ذلك بكل حال، ولو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً