إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل يجوز تحويل الكنيسة أو البيعة إلى مسجد؟

هل يجوز تحويل الكنيسة أو البيعة إلى مسجد؟ وإذا كان الجواب بنعم؛ فكيف نجيب عن قوله تعالى: {لا تقم فيه أبدا
قوله تعالى: {لا تقم فيه أبداً }[التوبة:108] نزلت في مسجد بناه المنافقون بقصد المضارّة، وصرف الناس عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسجد قباء، وليكون موئلاً للكائدين والمحاربين لله ورسوله، مع أنه في الظاهر كان مسجداً وليس كنيسة ولا بيعة. أما الكنيسة والبيعة إذا تعطلت من أهلها، وكانت تحت ولاية ... أكمل القراءة

خروج الحسين بن علي -رضي الله عنهما- على يزيد

أفيدونا هل كان الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما خارجياً عندما خرج على يزيد؟ وكذلك محمد بن سعود عندما خرج على الخلفاء العثمانيين؟
لا ندري ماذا كان سيفعل الحسين رضي الله عنه تماماً، ومع ذلك فهو اجتهد فأخطأ، وقد خالفه علماء الصحابة الآخرون كابن عباس، ونصحوه بألا يفعل، وعلى أية حال فقد كان متأولاً، وما حصل من زلة رجل صالح كان هو ضحيتها قبل غيره، لكنها لا تنقص من فضله وقدره، ولا تعد منهجاً للسلف، بل كانت من أعظم العظات والدروس ... أكمل القراءة

أمور غريبة تحدث في حياتي

السلام عليكم و رحمه الله اعاني من سنتين تقريبا من امور غريبه تحدث في حياتي لا اعلم اذا هي ابتلاء ام سبب اخر ، اعاني اولا من الام في جسدي : احيانا الم في القلب غريب ^ فقط عند الاجهاد الشديد و تساقط فضيع لشعري ، عدم القدره على التركيز و الحفظ ارق مزمن على نطاق العملي : اي عمل او اي وظيفه او اي شي اسويه حرفيا يقفل بوجهي لدرجه لو اني انقبل في مكان تتغير الشروط و تتقلب الدنيا حتى يرفض طلبي الموضوع يحدث فكل امور حياتي حتى في الزواج وغيره . على الصعيد العائله : احيانا تجيني كراهيه لامي بدون سبب او بسبب تافهه وايضا لاخواتي بدون سبب واحيانا اشخاص من عائلتي الحمدلله انا بكل حالاتي راضيه بس بدات بالشك قليلا ، ارجو افادتي و شكرا لكم

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فلا شك أن كل ما يصيب الإنسان في هذه الحياة الدنيا من خير أو شر، ومن صِحَّة ومن مرض، من بلاء وعافية - كلُّهُ مقدَّر عند الله؛ فالغِنَى ابتلاءٌ، والفقرُ ابتلاءٌ، والصحةُ ابتلاءٌ، والمرضُ ابتلاءٌ، ما يحبُّه ... أكمل القراءة

الفرق بين التدليس والإرسال الخفي

كيف أُميِّز الفرق بين التدليس والإرسال الخفي؟ أرجو بسط هذه المسألة؛ لأنَّها من المشكلات.

نعم التفريق بين التدليس والإرسال الخفي مشكل، ولذا وقع في الخلط بينهما بعض من كتب في علوم الحديث، لكن إذا تصورنا حال الراوي مع من يروي عنه سهل التفريق بينهما، وهي لا تخلو من أربع صور:الصورة الأولى: أن يكون قد لقيه وسمع منه.الصورة الثانية: أن يكون قد لقيه ولم يسمع منه.الصورة الثالثة: أن يكون قد عاصره ... أكمل القراءة

الجمع بين صلاة الجمعة والعصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز الجمْع بين صلاتي الجُمُعة والعصر بسبب المطر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف العلماء في مشروعية الجَمْع بين صلاتي الجمعة والعصر عند وجود سبب للجَمْع؛ فمنع الحنابلة والمالكية من الجمع بينهما، بل لم يجوِّزا الجمع بين الظهر والعصر في الحضر بسبب المطر، وقصرا مشروعية الجمع للمطر على المغرب ... أكمل القراءة

طلاق المريض النفسي

زوجى مريض نفسي وقبل ما نكتشف أنه مريض نفسي بشهر كان قد تلفظ بالطلاق الصريح مرتين ثم لسوء حالته ذهب إلى طبيب مخ واعصاب وطبيب نفسي واللذين أخبروه بتشخيص حالته شخصيته موسوسه عدم اتزان وذهان اكتئاب ووصفو له علاج ابيكسيدون و سبراماكس و كوجينتول وفالبويست فهل الطلاق فى حالته محسوب علما بأن الطبيب أخبره بأنه غير مسئول عن أفعاله وتصرفاته والأطباء قالوله انت ربنا وقعك فى مشكله الطلاق دى عشان انت كنت محتاج تتعالج من زمان

 الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان زوجك مصاب بمرض نفسي، وقد أخبر الأطباء المختصون أنه يعاني من خلل ذهني، فإن الطلاق لا يقع؛ لأنه يُشترط في المطلق: أن يكون بالغًا، عاقلًا، مختارًا قاصدًا اللفظ المُوجِب للطلاق من غير ... أكمل القراءة

ما حكم مال المحامي الذي يترافع عن المجرمين؟

مشروعيه مرتب المحامي الذي يعمل في مكتب يتعامل مع كافه انواع القضايا والمنازعات منها قضايا التزوير والاختلاس وتعاطي الخمور وماشابه وانا لاعمل في تلك القضايا بل اختص بالقضايا المدنيه وقضايا الشركات فهل المرتب الذي اتقاضاه من تلك المؤسسه القانونيه حلال ام حرام

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:أنَّه يَجب على المُحامي مُراعاةُ حكم الشَّرع في أصل القضيَّة؛ فلا يترافَع إلا إذا علِم مشروعيَّة الدَّعوى ومضمونَها، وأنه لا يَجوزُ له تبرئةُ مَن يَعلَمُ جُرْمَه، أو يغلب على ظنِّه ذلك؛ لعموم قول الله – تعالى ... أكمل القراءة

هل ينفذ وصية والده التي فيها الكثير من الظلم ؟

والدي قدر الله له حادث سير وأصيب بشلل رباعي كامل، استدعاني في يوم وطلب مني أن أكتب له وصية نصها التالي:

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وبعد:
وصية من.... إلى الأولاد، لقد كدحت في هذه الحياة الى ما شاء الله ولم أدخر لنفسي أو لأحد من أهلي أي شئ، بل زوجت اثنين من أولادي وهم في الجامعة بالإضافة إلى السكن والجبراء في ما يخص الجميع. أما الآن وصيتي ان يتولى ابنيَّ الكبير والذي بعده إدارة هذه الأسرة بما يلي:
يأخذ كلا منهما من الراتب الشهري ما يسده والباقي يفتح حساب يضاف إلى راتبي التقاعدي.
ثانيا: إذا أراد أحد من إخوتهم تزويج أحد من إخوتهم فيزوج، وإذا فتح الله عليه بعمل فيشمله ما يشمل أخوته.
ثالثا:من أحب الإنفراد من بعد الأخ ((الثاني الذي هو انا كاتب الوصية)) فيدفع حق زواجه وتكاليف تربيته ويحرم مما يستحق من ميراثه من حق أبوه.
رابعا: مكافأة الأولاد والبنات يشملها ما سبق.
خامسا: البنات لا يوجد قطعة ارض يستحققنها لكثرتهن، أما المستغنية فأسأل الله أن يتم عليها غناها اما المحتاجة لا قدر الله فتعيش مع أسرتها في منزلي.
سادسا: زوجاتي كل واحدة في شقتها لا تخرج إلا بموت وإن خرجت فلا رجعة، ومن كتب لها البقاء بعدي فليس لها حق التورث.
سما حة الشيخ ما الحكم في مثل هذه الوصية وما النصيحة لي ولأبي شفاه الله وعافاه؟
الوصية فيها شيء كثير من الإجحاف والظلم. ولا يجوز العمل بها. ويأثم صاحب الوصية ونوصيه أن يتوب إلى الله تعالى قبل أن يموت. فمن توفيق الله للعبد أنه إذا قرب أجله أنه يتوب إلى الله تعالى ويحسن قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً ... أكمل القراءة

هل يلزم المرأة طاعة والديها في الطلاق؟

حصل خلاف بيني وبين زوجي فضربني وغلط في ابويا فاشتكيته لاهلي وطلبت منهم ان يطلقوني منه حاول زوجي ان يصالحني وارسل لي الاصدقاء وبعض الاقارب بانه مخطئ وانه اسف رفضت في بداية الامر وشجعني اهلي على ذلك ورفض هو ان يطلقني وبعد فترة تكلمنا وقبلت اعتذاره وسامحته وعندما ابلغت اهلي باني ارغب في العودة الى زوجي والي منزلي رفضوا تماما وخيروني بينه وبينهم اذا ذهبتي اليه انسي اهلك ولا تعودي مرة اخرى لا استطيع الاختيار بينهم وهل اخبر زوجي بذلك هل يجوز ان افرض عليه مصالحة والدي والاعتذار اليه وان اضع هذا كشرط لعودتي اليه ؟؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:فلا شك أنَّ طاعة كلٍّ مِن الوالِدَين واجِبٌ شَرعِيٌّ، ولكن فيما هو معروف، وليس من هذا طاعتهم في الطلاق، وإذا تعارضت طاعة الزوج وطاعة الوالدين، فالواجب على الزَّوجة حينئذ تَقديم طاعة الزَّوج في المعروف على ... أكمل القراءة

ككيف نحقق الرجاء واليقين

حياتي كلها لايحدث فيها شيء اتمناه كل ماتتمناه مستحيل وانا اعرف ان استجابة الدعاء لها ثلاثه أوجه ولكن اريد لأي دعاء ان يتحقق رأي العين عاجلا من الدراسه إلى الزواج إلى دراسة الأبناء ابنتي تذاكر وتجتهد وادعو لها وتخيب أملي مع انها متفوقه اي انسان اتمنى له الخير لايحدث وانا احافظ على الصلاة وادعو في السجود وانا صائمه وفي الثلث الأخير من الليل واصلي على النبي صلى الله عليه وسلم واستغفر كتير ا بكل الصيغ وادعو باسم الله الاعظم ومورد رزقي حلال واصلي صلاة الحاجه وادعوا لاصحاب الحاجات لتقول الملائكه ولك بالمثل واتصدق ولا يحدث ابدا اي شيء يفرحني حياتي كلها فشل وخذلان واحباط كيف ازيد يقيني اخاف ان القى الله بقلب ينقصه اليقين دعواتكم لي بالفرج والثبات وان افرح بالوادى لاني أصبحت اتشائم من نفسي واخاف ان يرث أولادي عدم التوفيق والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من رسالتك أنك بحاجة إلى أن تشهدي معنى اسم الله المنَّان، واسمه الأول، وتحقِّق منزلةَ الفقر إلى الله تعالى، فتُطالعين سبق فضله الأول، تَنقطِعي عن شهود أيِّ عمل أو دعاء أو حال تَنسبُينه إلى ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً