إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تعطر المعلمة قبل الدرس أمام الطالبات

بعض معلمات التحفيظ يضعن عطراً خفيفاً قبل الدرس أمام الطالبات، وعند الإنكار عليهن يقلن: إنه لا يلبث أن يزول وإنه يغير رائحة العرق، ولا دليل لمن ينكر علينا ذلك، فما توجيهكم؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

رأي في جواز دفع الزكاة في الدعوة إلى اللّه

حيث إن نشر الكتاب الإسلام والشريط مهم في الدعوة إلى الله في هذا الزمان: في تصحيح العقيدة وتوضيح العبادات الشرعية والحث على الآداب الإسلامية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فهل يجوز صرف الزكاة في نشر وطباعة الكتاب والشريط الإسلامي؟ فقد سبق أن ناقش مجلس المجمع الفقهي هذه المسألة وقد صدر عنه القرار التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بدورته الثامنة والمنعقدة بمكة المكرمة فيما بين 27/ 4/ 1405ه، 8/ 5/ 1405هـ - وبعد دراسة ما يدل عليه معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة، ومناقشة وتداول الرأي فيه - ظهر أن للعلماء في المسألة قولين:
- أحدهما: قصر معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة على الغزاة في سبيل الله، وهذا رأي جمهور العلماء، وأصحاب هذا القول يريدون قصر نصيب: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} من الزكاة على المجاهدين الغزاة في سبيل الله تعالى.
- القول الثاني: أن سبيل الله شامل عام لكل أطراف الخير، والمرافق العامة للمسلمين؛ من بناء المساجد وصيانتها، وبناء المدارس والربط وفتح الطرق، مما ينفع الدين وينفع المسلمين، وهذا قول قلة من المتقدمين، وقد ارتضاه واختاره كثير من المتأخرين. وبعد تداول الرأي ومناقشة أدلة الفريقين قرر المجلس بالأكثرية ما يلي:

1 - نظراً إلى أن القول الثاني قد قال به طائفة من علماء المسلمين، وأن له حظاً من النظر في بعض الآيات الكريمة مثل قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلاَ أَذىً} [البَقرَة، من الآية: 262]، ومن الأحاديث الشريفة: مثل ما جاء في أبي داود: أن رجلاً جعل ناقة في سبيل الله، فأرادت امرأته الحج، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "اِرْكَبِيهَا فإن الحج في سبيل الله" (1).
2 - ونظراً إلى أن القصد من الجهاد بالسلاح هو إعلاء كلمة الله تعالى، ونشر دينه بإعداد الدعاة، ودعمهم ومساعدتهم على أداء مهمتهم؛ فيكون كلا الأمرين جهاداً.
لما روى الإمام أحمد والنسائي وصححه الحاكم: عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جَاهِدُوا المشركينَ بِأموالكم وأنفُسِكم وأَلْسِنَتِكُم" (2).
3 - ونظراً إلى أن الإسلام محارب بالغزو الفكري والعقدي من الملاحدة واليهود والنصارى وسائر أعداء الدين، وأن لهؤلاء من يدعمهم الدعم المادي والمعنوي، فإنه يتعين على المسلمين أن يقابلوهم بمثل السلاح الذي يغزون به الإسلام وبما هو أنكى منه.
4 - ونظراً إلى أن الحروب في البلاد الإسلامية أصبح لها وزارات خاصة بها، ولها بنود مالية في ميزانية كل دولة بخلاف الجهاد بالدعوة، فإنه لا يوجد له في ميزانيات غالب الدول مساعدة ولا عون.

لذلك كله فإن المجلس قرر -بالأكثرية المطلقة- دخول الدعوة إلى الله تعالى وما يعين عليها، ويدعم أعمالها في معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التّوبة: 60] في الآية الكريمة.
هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم أجمعين.

أما الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ فقال: "ها هنا أمر هام يصح أن يصرف فيه من الزكاة، هو إعداد قوة مالية للدعوة إلى الله، ولكشف الشبه عن الدين؛ وهذا يدخل في الجهاد، وهذا من أعظم سبيل الله".
نرجو من فضيلتكم التفصيل في هذه المسألة المهمة.
فإني أقول إن ما ذكره هؤلاء العلماء المشهورون قول صحيح ورأي سديد، وفيه توسعة على المسلمين، وتأييد للدعاة والمرشدين، وسبب قوي لنشر الدين وقمع المشركين. ولا شك أنه سبيل الله تعالى هو الطريق الموصل إليه، وجمعه سُبُل، كما قال تعالى: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ} ... أكمل القراءة

حكم وضع حجرين على القبر كعلامة

هل يجوز وضع حجرين على القبر من أجل العلامة، أحدهما عند الرأس، والآخر عند الرجلين؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم بيع الأشياء الموقوفة

رأيت أحد الباعة يبيع كتاباً مكتوباً عليه: وقف لله تعالى، فهل يجوز له ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم شراء العرائس التي يلهو بها الأطفال

ما حكم شراء العرائس التي يلهو بها الأطفال، والتي تكون على شكل إنسان أو حيوان؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا حرج عليك في شراء العرائس ليلهو بها الأطفال سواء أكانت على شكل إنسان أو حيوان؛ لأن الرخصة ثابتة في جواز ذلك؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أنها كانت تلعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لها صواحب ... أكمل القراءة

زميلتي نصرانية فما موقفي تجاهها

زميلتي مسيحية، وأعلم مدى خبثها وأساليبها الملتوية في بعض الأحيان التي تضر بي وببقية زميلاتي، وهي من التصرفات التي لا يوجد بها أدلة دامغة، إذ ترتبط بالسلوك والنوايا فأجدني لا أملك دليلاً على سلوك خبيث أو كلام يقصد من ورائه سوء، وهي كموظفة جيدة في علمها، هل يجوز أن أدعو عليها بأن يجعل الله كيدها في نحرها، واللهم عليك بها، واللهم اشدد وطأتك عليها؟ أم حرام هذا والمفروض أن أدعو لها بالهداية بالرغم من أنني أكرهها من قلبي ولا أظهر لها، ولا آمن جانبها على الإطلاق، وأتصرف معها بكل حذر مع توخي العدل وحسن المعاملة في تصرفي معها وهو ما يمليه علي ضميري وديني فلا أجاهرها بالعداء؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: فإن الله تعالى أمر بالعدل والإحسان، وهذا العدل مع كل أحد مؤمناً كان أو كافراً: {ولا يجرمنكم شنئآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}، ومن العدل الذي أمرنا به ربنا أن نبرَّ الكافر ونقسط إليه مادام لا يؤذينا في دين أو دنيا ... أكمل القراءة

حكم الكلام في الصحابة

هل النصوص الواردة فيما وقع يبن الصحابة رضي الله عنهم صحيحة، فقد يستغلها أعداء الدين فيطعنون في عدالة الصحابة، وبالتالي هل نترضى عن هؤلاء رضي الله عنهم أجمعين؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

كان مواظباً على الصلاة مطيعاً لوالديه

قبل سنة كنت مواظباً على الصلاة في المسجد، وكنت مطيعاً لوالديّ. ولكن الآن لا أدري ما الذي أصابني، فهلا نصحتموني وأرشدتموني لما فيه الخير.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد: فالذي أنصحك به أخي في الله جملة أمور: أولها: تجديد التوبة لله عز وجل إذ التوبة واجبة من كل ذنب، سواء كانت فعل محظور أو ترك مأمور. وقد وعد ربنا جلّ جلاله بقبول التوبة فقال: {وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى}. ... أكمل القراءة

الذهاب لتوصيل المحارم من المدارس وقت صلاة الظهر

خروج الطالبات يكون وقت إقامة الصلاة، فهل هناك حل لمن يذهب لأخذ محارمه في وقت الإقامة؟
Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً