إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

لا يلزم الضمان من لم يفرط ولم يتعد على ما أودع لديه

إني في أحد اللجان الخيرية، فأنا مسئول عن جمع مال اللجنة؛ فربما يكون نقص في بعض الأحيان من شدة الضغط علينا في بعض المواسم، فلا أدري من أين هذا النقص؛ فربما لا نأخذها من المتبرع نفسه، أو من الآخرين الذين يجمعون التبرعات في نفس عملنا، أو من الأسواق، فهل نحن ملزمين بدفع النقص الذي ليس لي به ذنب مثلاً؟

النقص الذي أشرتم إليه، لا يلزمكم غرمه -إذا لم يكن منكم تفريط- ولا تعدٍّ. أكمل القراءة

ما حكم حمل المرأة لطفلها في الصلاة

ما حكم حمل المرأة لطفلها في الصلاة؟
لا بأس أن تحمل المرأة طفلها إذا كان طاهراً واحتاج إلى حملها، لكونه يصيح ويشغلها عن صلاتها إذا لم تحمله، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي وهو حامل أمامه بنت زينت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان يصلي بالناس وهو حاملها صلى الله عليه وسلم إذا قام حملها وإذا سجد وضعها"، فإذا فعلت ... أكمل القراءة

النهي عن الانحناء في السلام

سائل يسأل عن حكم من ينحني عند السلام برأسه ورقبته، ويقول: هل ورد في هذا شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
انحناء الإنسان لغيره برأسه أو برقبته لا يجوز في حالة السلام، ولا في غيره؛ لأن ذلك من الخضوع، والخضوع لغير الله منهي عنه، وقد سئل الإمام النووي عن ذلك. ونص السؤالِ: الانحناء الذي يفعله الناس بعضهم لبعض -كما هو معتاد لكثير من الناس- ما حكمه؟ وهل جاء فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

العمل في البنوك لا يجوز والواجب التوبة

أنا أعمل في أحد البنوك، فهل مرتبي من هذا البنك حرام؟ وإذا كان كذلك فماذا أفعل، علماً بأنني أعمل في هذا البنك من مدة خمس سنوات؟ وما حكم الرواتب التي تقاضيتها في هذه المدة، ولم أوفر شيئاً، فهذه الرواتب إنما أصرف بها على أولادي، وأسدد بها الديون.

أفتوني في ذلك جزاكم الله خيراً.

عليك أن تدع ذلك، وأن تتوب إلى الله عز وجل مما سبق، وبعدما علمت – الحمد لله –. والماضي نرجو أن يعفو الله عنه، كما قال جل وعلا في كتابه العظيم: {فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ} [البقرة: 275]، فمن جاءته الموعظة والبيان فانتهى ... أكمل القراءة

التعامل باليانصيب وشراء أوراقه

سائل يسأل عن حكم التعامل باليانصيب، ودفع المال فيه، وشراء أوراقه؛ لأجل الربح، وتارة تكسب أضعاف ما دفعته، وتارة لا تكسب شيئاً، فهل يحل هذا؟
لا شك أن اليانصيب نوع من أنواع القمار، والقمار من الميسر الذي أمرنا الله باجتنابه، وحذرنا عنه بقوله تعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ ... أكمل القراءة

الناس شركاء في ثلاث

حديث: "الناس شركاء في ثلاث"، هل هو على عمومه أم يختص بأناس دون آخرين، وإذا كان هناك تخصيص، فما الذي يخصصهم؟
الحديث على عمومه، وليس لأحد الاختصاص به دون أحد، ولا يجوز لأحد أن يحمي حمى يختص به هو وجماعته ونحو ذلك. وفي حديث ابن عباس عن الصعب بن جثامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا حمى إلا لله ورسوله" (1)، فإن هذا الحديث يدل على مثل ما دل عليه حديث: "الناس شركاء في ثلاثة" (2)، وفي هذا الحديث استثناء ... أكمل القراءة

عقد المزايدة

عقد المزايدة
إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الثامن ببندر سيري بيجوان، بروناي دار السلام من 1- 7 محرم 1414هـ الموافق 21- 27 حزيران (يونيو) 1993م، بعد اطلاعه على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع عقد المزايدة، وبعد استماعه إلى المناقشات التي دارت حوله، وحيث إن عقد المزايدة من العقود ... أكمل القراءة

حكم طفل رضع من أم أبيه

إنسان له أخ وله زوجة، عند الولادة توفيت هذه الزوجة وأنجبت ولداً، وجدة الولد الرضيع -أم أبيه- عجوز كبيرة، لها فوق الستين، عند وفاة أم الولد أرضَعَتْ هذا الولد سنتين ودَرَّت اللبن، فالأخ الثاني له بنات فما حكم البنات بالنسبة لهذا الولد؟

الأم العجوز لما أرضعت الطفل صارت أماً له، وإذا كانت أماً له صار أخاً لأولادها الذكور والإناث، فأولاد الإناث يكون هو خالهم، وأولاد الذكور يكون هو عمهم، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ} [النساء:23] وهذه أرضعت ودَرَّ لبنُها عليه، فرضع منها. أكمل القراءة

حكم التقيئ في دورة المياه

إذا استفرغ الإنسان -أعزكم الله- وظهر في هذا الاستفراغ بعض الأطعمة الواضحة فهل له أن يجعل ذلك في دورة المياه.

نعم، القيء إذا خرج من المعدة فهو نجس عند كثير من العلماء أو أكثر العلماء، وعلى هذا فلا بأس أن يتقيأ في دورة المياه، وإن كان يوجد جرم الطعام؛ لكنه نجس على قول جمهور العلماء، وعلى قولٍ بأنه طاهر ليس له حرمة، ولهذا ذكر النبي عليه الصلاة والسلام هذا في مقام الذم فقال: «العائد في هبته كالكلب يقيء ... أكمل القراءة

هل يأثم من يترك السترة في الصلاة

هل يأثم من يترك السترة في الصلاة؟
إذا قلنا إن السترة واجبة أثم، ولكن الصحيح أنها ليست بواجبة، بل هي سنة، إلا للمأموم فإنه لا يتخذ سترة؛ لأن سترة الإمام سترة له، وعلى هذا لا يأثم المصلي إذا صلى دون سترة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثالث عشر - كتاب السترة في ... أكمل القراءة

ما حكم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام

ما حكم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام سواء كان المصلي مفترضاً أو متنفلاً مأموماً أو منفرداً؟
أما المرور بين يدي المأموم فلا بأس به في المسجد الحرام وفي غيره، لأن ابن عباس رضي الله عنهما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في منى وهو يصلي بالناس إلى غير جدار فمر بين يدي الصف، وهو راكب على حمار أتان، ولم ينكر عليه أحد. وأما إذا كان المصلي إماماً أو منفرداً فإنه لا يجوز المرور بين يديه لا ... أكمل القراءة

حكم نقض العهد مع الله ؟

قلت أعاهد الله ألا أفعل معصية و لكني نقضته بعدما قرأت على الانترنت أن كلمة أعاهد الله ليست يمينًا و أن العهد ليس من صفات الله و أنه لا يجب علي كفارة يمين .. بعد فترة اكتشفت إني علي إثم نقض العهد فاستغفرت الله و تبت إليه و لكني عدت إلى المعصية مرة أخرى .. هل انحل العهد مع الله بعد نقضه المرة الاولى أم أني نقضت العهد مرتين ؟ .. و هناك مشكلة و هي أني لا اتذكر جيدًا صيغة العهد و حتى المعصية التي اتحدث عنها لست متأكدًا أني ذكرتها في العهد صراحةً أم لا فمثلًا أنا لا اتذكر هل عاهدت الله على عدم معصيته أم عدم فعل هذه المعصية فقط أم عدم فعل هذه المعصية و معاصٍ أخري أيضًا و لقد قرأت أيضًا أن العهد يجب أن يكون بصوت مسموع و أنا لا اتذكر هل كان صوتي مسموعًا أم لا فلقد عاهدت الله و أنا في السرير قبل النوم .. و هل العهد ينحل بعد نقضه أم لا ؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان العَهْدُ مع الله تعالى قدِ اقتَرَنَ بيَمين، فيَجب فيه كفَّارة الحنث عن اليَمين، وكذلك تَجِبُ الكفَّارة إنْ خَرَجَ مَخرج النَّذْرِ مثل أن تقول: لِلَّه عليَّ ألا أفعل المعصية الفلانية، وهكذا.وكفَّارة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً