إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم صنع التماثيل؟

ما حكم صنع التماثيل؟
صنع التماثيل المجسمة إن كانت من ذوات الأرواح، فهي محرمة لا تجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت أنه لعن المصورين، وثبت أيضاً عنه أنه قال: "قال الله عز وجل: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي" وهذا محرم. أما إذا كانت التماثيل ليست من ذوات الأرواح فإنه لا بأس به وكسبها حلال؛ لأنها من العمل المباح، والله ... أكمل القراءة

الزكاة على الأموال التي في صناديق التوفير

أحصل من والدي بداية كل عام دراسي على مصروف العام أصرف منه ويتبقى مبلغ في نهاية العام أتركه في صندوق التوفير وهكذا لأكثر من عام. ما يشغلني هو: هل عليَّ زكاة وكيف أحددها؟
بداية لا يجوز لك أن تضعه في صندوق التوفير لأن فوائده ربا. ثم إذا بلغ المال النصاب وحال عليه الحول وجب فيه الزكاة. أكمل القراءة

مس المصحف للجنب و الحائض والنفساء

هل يجوز مس المصحف للجنب و الحائض والنفساء؟
لا يجوز للجنب و الحائض والنفساء مس المصحف، ولكن يجوز لهم أن يقرأوا القرآن وأن يجري على ألسنتهم بدون مس للمصحف. أكمل القراءة

اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا.

روى مسلم عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ، أَفَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؟ قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ.
الذي أفهمه من قوله [مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ ] هو: إن كان لا بد من عقاب في الآخرة، وإن سبق في علم الله أن عليه عذابا في الآخرة، ففي الدنيا.
وعليه، أشكل علي هذا الحديث، لأنه يتبادر للذهن أن طلب الرجل منطقي: إن كان لا بد من العذاب، ففي الدنيا، فمعلوم أن عذاب الدنيا أهون بكثير من عذاب الآخرة، فلم يتبين لي وجه إنكار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على هذا الرجل، إن كان لا يطيق ذلك - كما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في الدنيا فكيف يصنع في الآخرة؟ أيريد منه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أن يطلب العافية في الدنيا ويواجه في الآخرة ما لا قبل لمخلوق به؟ أفتونا مأجورين.
الواجب على المؤمن أن يتهم رأيه أمام النصوص من الكتاب والسنة فالقرآن قال الله فيه: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} (فصلت: 42) وأما السنة فقال عن صاحبها: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } (النجم: 3-4)، أما ... أكمل القراءة

جمع طواف الإفاضة والوداع معاً

هل يجوز للقارن والمفْرِد تأجيلُ الطواف والسعي إلى آخر يومٍ؛ بحيث يطوف ويسعى ويكون طوافُه طوافَ إفاضةٍ ووداعٍ، ويكون بذلك قد طافَ وسعى مرَّةً واحدةً؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فالقارن والمفْرِدُ ليس عليهما إلا سعْيٌ واحدٌ وطواف واحد: طواف الإفاضة، وهو رُكنٌ من أركان الحَجِّ، وطواف الوداع وهو واجبٌ عند الجمهور. وأما طواف الإفاضة فالمستحب تعجيله يوم النحر كما يجوز تأخيرُه إلى آخِرِ أفعال ... أكمل القراءة

الوسيلة المثلى لحفظ القرآن

ما هي الوسيلة المثلى لحفظ كتاب الله بالنسبة لمن له مشاغل جمة كخدمة المرأة في بيتها وعملها اليومي المعاشي؟
إن من أراد حفظ كتاب الله فليعلم أنه ميسر للذكر كما قال الله تعالى: "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"، وهذا التيسير من فضل الله سبحانه وتعالى ولطفه بهذه الأمة، فما من إنسان يريد حفظه ويعزم على ذلك عزماً مؤكداً، ويبدأ طريقه إلا سهل له القرآن ويسر له حفظه، فإذا نظم الإنسان وقته وعرف أيام شغله التي ... أكمل القراءة

صلاة سُنة العصر بعد أداء الفريضة

إذا أتيت المسجد وصلاة العصر قائمة، فهل يجوز لي أن أصلي سُنة العصر بعد أداء الفريضة؟
صلاة العصر ليس لها راتبة لا قبلها ولا بعدها، وإنما يسن للإنسان أن يصلي قبلها على سبيل الإطلاق، وإذا لم تدركها قبل الصلاة فإنك لا تصلها بعد العصر، فإن الإنسان يحرم عليه أن يؤدي تطوعاً في أوقات النهي إلا صلاة ذات سبب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس". وأما صلاة ذات ... أكمل القراءة

هل من السنة أن يأكل المضحي من كبد الأضحية؟

ما رأيكم فيما قاله الفقهاء رحمهم الله، من أنه يسن الأكل من كبد الأضحية، وهل عليه دليل؟
يسن الأكل من أضحيته، والأكل من الأضحية عليه دليل من الكتاب والسنة، قال تعالى: {فكلوا منها وأطعموا البآئس الفقير}. والنبي عليه الصلاة والسلام، أمر بالأكل من الأضحية، وأكل من أضحيته، فاجتمعت السنتان القولية، والفعلية. وأما اختيار أن يكون الأكل من الكبد فإنما اختاره الفقهاء، لأنها أخف وأسرع نضجاً، ... أكمل القراءة

تفسير: {إنما يعمر مساجد الله من آمن...}

ما تفسير قول الله تعالى: {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشَ إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين
هنا بيَّن الله سبحانه وتعالى أن عمارة المساجد باستغلالها في العبادة واستغلالها في طاعة الله سبحانه وتعالى لا يصدر إلا من مؤمن يريد وجه الله ويبتغى الدار الآخرة، فلذلك قال: {إنما} التى هي أداة حصر، {إنما يعمر مساجد الله}، ويدخل في ذلك مساجد الجماعات والمصليات وغيرها: {من آمن بالله واليوم الآخر}، ... أكمل القراءة

هل ستر العورة شرط لصحة الوضوء؟

عندما انتهيت من الاستحمام للتنظف توضأت ثم خرجت من الحمام ولبست ثيابي، فهل عملي هذا صحيح؟ أي: أن ستر العورة ليس شرطاً في صحة الوضوء، أرجو أفادتنا جزاكم الله خيراً.
الوضوء صحيح، وليس ستر العورة شرطاً في صحة الوضوء. والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر. أكمل القراءة

حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغياً

ما حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغياً كما يقولون؟ وهل يجوز تنفيذ وصية المتوفى بالتبرع بأعضائه؟
المسلم محترم حياً وميتاً، والواجب عدم التعرض له بما يؤذيه أو يشوه خلقته، ككسر عظمه وتقطيعه، وقد جاء في الحديث: "كسر عظم الميت ككسره حياً"، ويستدل به على عدم جواز التمثيل به لمصلحة الأحياء، مثل أن يؤخذ قلبه أو كليته أو غير ذلك، لأن ذلك أبلغ من كسر عظمه. وقد وقع الخلاف بين العلماء في جواز التبرع ... أكمل القراءة

ما حكم النغمات الموسيقية في الجوالات، وخصوصًا في المساجد؟

ما حكم النغمات الموسيقية في الجوالات، وخصوصًا في المساجد؟

لا ريب أن الشريعة الإسلامية أولت المساجد عناية عالية، ومكانة مرموقة، فقد أضافها الله تعالى إلى نفسه فقال تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ} وقال تعالى: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ} ورفع الله من شأنها وعظمها فقال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً