إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

شخص مصاب بقرحة في معدته، ونهاه الطبيب عن الصيام مدة خمس سنوات. فما الحكم؟

شخص مصاب بقرحة في معدته، ونهاه الطبيب عن الصيام مدة خمس سنوات. فما الحكم؟
 

إذا كان الطبيب الذي نهاه عن الصوم ثقة مأموناً خبيراً في طبه، فيتعين السمع والطاعة لنصحه، وذلك بإفطاره في رمضان حتى يجد القدرة والاستطاعة على الصوم، لقوله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} فإذا شفي من مرضه، تعين عليه صوم أشهر رمضان التي ... أكمل القراءة

صرف الزكاة لأقارب أيتام

في بعض الأحيان أتصدق ببعض المال لبعض الأيتام من أقربائي؛ وذلك كدفع رسوم دراسية أو مصاريف شهرية أو علاج أو تفريج لأي ضائقة، هل لي أن أحسب تلك المبالغ وأخصمها من زكاة أموالي عند حول حولها؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فما تنفقه على أرحامك أنت مأجور فيه، بل لك الأجر مرتين؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة"، ولا تحتسب هذه النفقة من الزكاة إلا إذا نويت بها ... أكمل القراءة

صامت مع الشك في غسلها من الحيض فهل يلزمها القضاء؟

أنا امرأة أعاني من مشكلة الوسواس القهري في العبادات وخصوصا في الطهارة، فأنا عندما يأتيني الحيض لا أنتظر حتى أرى الطهر فمجرد الجفاف أغتسل لإحساسي بالذنب لعدم الصلاة وأعاود الاغتسال مرتين وأكثر فأنا قبل رمضان بيومين اغتسلت من الحيض وبعد أربعة وعشرين ساعة رأيت كدرة تميل إلى الاحمرار فتتبعت أثر الكدرة بمنديل واغتسلت في الليل بنية صيام أول أيام رمضان وصمت اليوم الأول وصمت اليوم الثاني من رمضان وعند صلاة العصر من اليوم الثاني من رمضان رأيت القليل من الصفرة مع مثل التراب فلم أعاود الغسل واستمريت في الصوم إلى نهاية رمضان. الآن بعد رمضان أحس بالذنب أن صومي غير صحيح وأنه علي إعادة الصوم لعدم الغسل مرة أخرى.

فأفتوني جزاكم الله خيرا، هل صومي صحيح أم أنه علّي إعادة الصوم مرة أخرى؟ وبماذا تنصحونني؟

الحمد للهأولاً:علاج الوسوسة بأمرين يسيرين:الأول: الإكثار من ذكر الله تعالى وطاعته، فهذا سبيل راحة النفس واستقرارها وطمأنيتها، ودفع أذى الشيطان ووسوته، كما قال تعالى: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) الرعد/28 ، وقال : ... أكمل القراءة

كيف يكون الصوم في الأماكن التي ليس فيها ليل أو التي ليس فيها نهار

كيف يكون الإفطار والصوم والصلاة في الأماكن التي يطول فيها الليل كثيرًا، ويقصر فيها النهار جدًّا؟ وكذا الأماكن التي لا تغيب عنها الشمس صيفًا، ولا يطلع عليها شتاءً؟ أو البلاد التي يستمر نهارها ستة أشهر، ويستمر ليلها ستة أشهر؟

 

إذا كان هناك ليلٌ تغرب فيه الشمس، فإنه وقت للصلوات الثلاث، فتُصلى المغرب بعد الغروب مباشرة، والعشاء بعد الغروب بساعة ونصف، والفجر بعد طلوع الشمس، ولو كان الليل قصيرًا، وتُصَلَّى الظهر والعصر في وسط النهار، أي: بعد الزوال غير مقصورتين، ولو كان النهار قصيرًا، وأما البلاد التي لا تغيب عنها الشمس ... أكمل القراءة

الضابط في وقت الإمساك عن الطعام والصيام

قضية الإمساك عن الأكل والشرب في ليالي رمضان غير واضحة في ذهني، هل يجوز أن آكل، أو أشرب مع بدء الآذان -، أو في أثناء الآذان - أم لا يجوز؟ وهل لا بد من الإمساك قبل الآذان بوقت معلوم؟

 

ذكر الفقهاء والأصوليون أنه لا بد من إمساك جزء من الليل مع النهار؛ كغسل جزء من الرأس مع الوجه لكن الآية صريحة وهى قوله تعالى:  {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} وذلك يدل على إباحة الأكل والشرب حتى يتبين ... أكمل القراءة

إذا قدم المسافر مفطراً لم يلزمه الإمساك

كنت مسافراً وأفطرت بسبب السفر ثم رجعت إلى بلدي وأنا مفطر، فهل يجوز لي الأكل والشرب وأنا في بلدي؟

الحمد لله تعالىإذا قدم المسافر مفطراً، أو طهرت المرأة من الحيض، أو برئ المريض أثناء النهار، فقد اختلف العلماء هل يلزمهم الإمساك أم لا؟فذهب جمهور العلماء إلى أنهم لا يلزمهم الإمساك لأنهم أفطروا بعذر.ولكنهم لا يفطرون جهراً أمام من لا يعرف عذرهم حتى لا يكون ذلك سبباً لإساءة الظن بهم.انظر : ... أكمل القراءة

هل يجب دفع مقابل مادي لفسخ الخطبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة انا شاب خاطب فتاة وهي بنت خالتي منذ اربع سنوات ولكن حصلت بعض المشاكل الان بسبب سوء تفاهم وتم طردى من منزلهم وقالى ابيه انه سوف يرسل لى اشيائي بعد العيد ده و عمها يقول يريد منى انا ادفع عشرون الف جنيها مقابل فترة الخطوبة له اذا كنت لا اريد ان اكمل فى هذه الخطوبة ... ولقد صليت صلاة استخارة فى هذا ولم اريد ان اكمل . فماحكم الشرع فى اطالة مدة الخطوبة وبعد ذلك تم الفسخ وهل يجوز ان له يخذ مقابل مادى غير الشبكة والاشياء الاخرى التى اتيت بها

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن طول مدة الخِطبة أو قصرها يرجع فيه إلى رضا الخاطب وولي المرأة، وكذلك رضا الفتاة؛ فإذا رضيت هي بذلك أو رضي وليها، فلا إثم على الخاطب من ترك الخطبة، ولا يجب عليه دفع أي مبالغ ماليه تعويضًا للفتاة؛ لأنَّ الخطبة عقد غير ... أكمل القراءة

زواج الفتاة السنية من الشاب الشيعي

هل یجوز للفتاة السنية الزواج من شاب شيعي؟ ، ما حكمها هل الزواج حلال ام مكروهـ ام حرام؟ فتاة اعرفها وقع في علاقة مع شاب شيعي من بلاد اخر ، ما نصيحتكم لها؟ جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن إقامة علاقة مع رجل أجنبي مما حرمه الشارع الحكيم، وهو مخالف للأعُراف والشيم النبيلة؛ فليس في الإسلام ما يُعرَف بعَلاقات الحبِّ قبل الزواج، وتزداد الحرمة إذا كان الشاب شيعي؛ لأنه لا سبيل إلى الزواج به، بل إن زواج ... أكمل القراءة

فضل شهر رمضان

ما أفضلية شهر رمضان على بقية شهور السنة؟

 

فضل شهر رمضان ورد فيه أحاديث كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل رمضان فُتحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين ويُنادي مُنادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عُتقاء من النار وذلك كل ليلة» وهناك أحاديث كثيرة مذكورة في وظائف رمضان، ولا شك أن ... أكمل القراءة

حكم من ارتكب اللواط في نهار رمضان ولا يدري هل كان بالغا أم لا

فعلت اللواط قبل 7 سنوات وأنا في سن 14، وكنت صائما، ولا أعرف وقتها هل كنت بالغاً أولا، ولكنني متأكد من أنه لم يخرج من ذكري مني، وقد تبت إلى الله بعدها بفترة توبة صادقة، وكنت جاهلاً لكفارتها عندما تبت إلى الله، ولم أعرفها إلا بعد التوبة بوقت طويل، فهل علي إثم أو كفارة؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالبلوغ يحصل بالإنزال أو إنبات الشعر الخشن حول القبل، أو بلوغ السن، وهي خمسة عشر عاما هلالية.فإن كنت قد فعلت ما فعلت قبل البلوغ، فإن القلم مرفوع عنك، ولا يلزمك قضاء ولا كفارة، لأن الصوم لم يكن لازما لك، وكذا إن كنت تشك في حصول البلوغ، ... أكمل القراءة

واجب من تعمد الجماع نهار رمضان مرارا، وأفطر أياما كثيرة

كنت قد أرسلت استشارة وتم الرد عليها، وكنت أريد أن أستفسر بخصوص الاستشارة السابقة: بعد أن هداني الله -والحمد لله-، كنت قد وقعت في جاهليتي في الزنا في نهار رمضان أكثر من يوم وأكثر من مرة، وأيضا قبل أن يهديني الله لم أذكر أني صمت يوما كاملا أو صحيحا في رمضان. فكفارة الزنا الآن صيام شهرين متتابعين، فهل تكون عن الذنب بعمومه أم تكون عن كل يوم مارست فيه الزنا في نهار رمضان صيام شهرين أم تكون عن كل مرة وكل يوم؟ مثلا: لو أني مارستها 10 أيام في نهار رمضان، ولا أذكر كم مرة في تلك الأيام، فماذا عليّ الآن؟

ثانيا: قضاء أيام صيام رمضان هل يشترط أن تكون متتابعة؟ وهل كفارة الزنا تكون أولا أم قضاء ما عليّ من أيام رمضان؟ ومتى يكون عليّ إطعام ستين مسكينا؟ وهل يجوز أن أقضي أيام رمضان وأخرج كفارة الزنا على المساكين بلا صيام؟ لأن أيام الصيام ستكون كثيرة جدا، وماذا إن لم أستطع صيام كل هذه الفترة: هل يباح لي أن أخرج كفارة إطعام ستين مسكينا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالحمد لله الذي منَّ عليك بالهداية والتوبة، ثم اعلم أن الأيام التي وقع منك فيها الجماع في نهار رمضان، ووجب عليك بذلك القضاء والكفارة، فقد اختلف العلماء هل تجب عليك الكفارة عن كل يوم منها أو تجزئك كفارة واحدة عن جميع الأيام؟قال ... أكمل القراءة

طروء الرِّياء على العمل بعد كماله

أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.

سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.

أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.

بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.

فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.

وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.

ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟

أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!

لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.

فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟

لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.

فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟

أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرياء ضدّ الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أمَّا الرياء فمشتقٌّ من الرُّؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه النَّاس، والسمعة مشتقَّة من السَّمع، وهو: أن يعمل العمل ليسمعَه النَّاس.فإذا أحسن العبد القصْدَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً