إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كيفية قسمة الهبة بين الأولاد من الذكور والإناث

أعطيت أولادي هبة من مالي، ورأيت أن العدل بينهم إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو مقتضى الإرث الشرعي في حقهم، ولكن البنات أبدين بعض التساؤل عن تفضيل الذكور عليهن في العطاء والتمسن مني أن أساوي في العطية بين الذكر والأنثى من أولادي، وأستفتي سماحتكم هل ما فعلته هو العدل الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعدلوا بين أولادكم» أم أن العدل مساواة الأنثى بالذكر في العطية بين الأولاد؟

فالذي فعله فضيلتكم هو العدل فيما نعتقده وفيما نفتي به، وهو الموافق لقسمة الله في الميراث وهو سبحانه الحكم العدل في شرعه وقدره، فأسال الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. أكمل القراءة

كم يكون للمؤمن من أزواج في الجنة؟

قرأت حديثين أحدهما فيه أن المؤمن من أهل الجنة له زوجتان من نساء الدنيا، بالإضافة إلى الحور العين، و الآخر فيه أن له اثنتين وسبعين من نساء الدنيا بالإضافة إلى الحور العين، ما صحة ذلك؟ وهل الحور العين للمتعة فقط أو أن الرجل يحبهن مثلما يحب زوجته التي تزوجها في الدنيا؟
جاء في البخاري (3245) ومسلم (2834) من طريق معمر عن همام عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث وصف أول زمرة يدخلون الجنة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ولكل واحد منهم زوجتان" أي: من نساء الدنيا، وأما الحديث الذي فيه ذكر ثنتين وسبعين زوجة من أهل الدنيا فقد رواه ابن ماجة (4337) من حديث أبي أمامة ... أكمل القراءة

هبة الوالد لأولاده للذكر مثل حظ الأنثيين

أعطيت أولادي هبة من مالي، ورأيت أن العدل بينهم إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين، كما هو مقتضى الإرث الشرعي في حقهم، ولكن البنات أبدين بعض التساؤل عن تفضيل الذكر عليهن في العطاء، والتمسن مني أن أساوي في العطية بين الذكر والأنثى من أولادي، وأستفتي سماحتكم: هل ما فعلته هذا هو العدل الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعدلوا بين أولادكم»؟ أم أن العدل: مساواة الأنثى بالذكر في العطية بين الأولاد؟

فالذي فعله فضيلتكم هو العدل فيما نعتقده، وفيما نفتي به، وهو الموافق لقسمة الله في الميراث، وهو سبحانه الحكم العدل في شرعه وقدره.وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه. أكمل القراءة

لا تتحمل ان يلمسها زوجها و تخاف أن تلعنها الملائكة

السلام عليكم امراة متزوجة تسأل و تبحث عن حل شرعي لمشكلتها بحيث انها نشزت و نفرت من زوجها لكثرة اساءته معاملتها ودفعه لها لكل محاولة تقربها منه مع العلم انه من ظلمها و تكرار هذه الاخيرة ادت الى موت مشاعرها تجاه زوجها ولا تريد الطلاق منه من اجل الحفاظ على اولادها كي لا يتاثروا و يتضرروا من علاقة والديهما مع العلم انه اب جيد لاولاده فلا تريد ان تفرق بينهم ولكنها لا تتحمل ان يلمسها زوجها و هذا حقه الشرعي و تخاف من ان تلعنها الملائكة لذلك فلا تدري ماذا تفعل لانها كل ما لمسها زوجها تتذكر اساءته لها

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن شأن الأسرة في الإسلام عظيم للغاية؛ ومن يتأمل ما ورد في كتاب الله الكريم من آيات يدرك ذلك، فتعبيرات القرآن العظيم الحانية الرفيقة الندية عن رباط الزوجية، وتصويره العلاقة الأسرية تصويرًا رفافًا يشع ... أكمل القراءة

حكم شرب الدخان وبيعه والاتجار به

ما حكم شرب الدخان؟ وهل هو حرام أم مكروه؟ وما حكم بيعه والاتجار فيه؟ 

الدخان محرم لكونه خبيثا ومشتملا على أضرار كثيرة والله سبحانه وتعالى إنما أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وغيرها وحرم عليهم الخبائث.قال سبحانه وتعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [سورة المائدة الآية 4]، وقال سبحانه في وصف نبيه محمد صلى الله عليه ... أكمل القراءة

حكم من أرسل رسالة جوال بطلاق زوجته

تفاصيل الرسالة وهل تحسب واحدة لأنها مره واحدة كتبت والنيه واحدة، نص الرسالة (انت ياام روان طاليق بس)

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالراجح من قولي أهل العلم أن الطلاق عن طريق كتابة رسالة يقع إن قصد الزوج بالكتابة الطلاق، يعني عزم على وقوع الطلاق بها، وإن لم يقصد الطلاق فلا يقَع؛ لأن الكتابة كناية وليست صريحة في الطلاق، ولذلك يشترط لها النية ... أكمل القراءة

مسألة في حكم شرب الشيشة والدخان

ما حكم شرب الشيشة؟ وهل حكمها حكم الدخان؟ وهل تعتبر الشيشة والدخان من المخدرات المحرمة؟

شرب الشيشة والدخان بأنواعه من جملة المحرمات؛ لما فيهما من الأضرار الكثيرة، وقد أوضح الأطباء العارفون بذلك كثرة أضرارهما، وقد حرم الله على المسلمين أن يستعملوا ما يضرهم. فالواجب على كل من يتعاطهما تركهما والحذر منهما؛ لقول الله عز وجل في سورة المائدة يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم: {يَسْأَلُونَكَ ... أكمل القراءة

حكم إطالة الثوب سواء كان للخيلاء أو بحكم العادة

ما حكم إطالة الثوب إن كان للخيلاء أو لغير الخيلاء؟ وما الحكم إذا اضطر الإنسان إلى ذلك سواء إجبارا من أهله إن كان صغيرا أو جرت العادة على ذلك؟

حكمه التحريم في حق الرجال، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار» (رواه البخاري في صحيحه)، و(روى مسلم في الصحيح) عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب ... أكمل القراءة

حكم إسبال الثياب بدون خيلاء ولبس الحرير للرجل

ما حكم إسبال الثياب بدون مكابرة أو خيلاء، وهل يجوز لبس الحرير للرجل في مواضع معينة؟

إسبال الثياب للرجل أمر لا يجوز، ولو لم يقصد الخيلاء؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم زجر عن ذلك، فقال في الحديث الصحيح: «ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان فيما أعطى، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب» (رواه مسلم)، وقال عليه الصلاة ... أكمل القراءة

لابد من تعريف اللقطة في مجامع الناس

وجدت خمسين ريالاً، وسألت شيخاً وقال: تصدق بها عن صاحبها، وشيخاً آخر قال: سلمها للأمن – ونحن ساكنون في الضيافة العسكرية، ويوجد أمن عند الباب، فماذا أفعل؟ 

عرّفها عند المسجد في مجامع الناس؛ قل: من له الدراهم؟ من له الدراهم؟ لأن لقطة مكة ما تملك، ليس لك إلا التعريف بها، وخمسين ريالاً لها بعض الأهمية، وإلا أعطها الأمن لأنهم هم المسئولون، أو تعطى المحكمة أحسن. لكن تعريفها أولى، تعرفها أنت: من له الدراهم؟ من له الدراهم؟ كل شهر مرتين أو ثلاث أو أربع، أو ... أكمل القراءة

اللقطة اليسيرة لا تعرف

أثناء الرمي أمس، أحسست أن شيئاً وقع مني، فنظرت تحت قدمي، فوجدت مبلغ خمسين ريالاً، وعندما انتهيت من الرمي تأكدت من نقودي فوجدتها تماماً، والخمسون ريالاً زيادة، فماذا أفعل بها؟ وهل أتصدق بها؟ 

هذا مبلغ قليل لا يتحمل التعريف، ولا يتحمل التكلف والتعريف، لكن لو أعطيتها المسئولين عن اللقطات فلا بأس. وإن عرفتها ما تيسر لك ذلك، تقول: من له الدراهم حول المرمى؟ وفي مجامع الناس، لعله يأتيك أحد يصفها، ثم تعطيه إياه إذا وافق الوصف، فلا بأس، ولو تصدقت بها فلا بأس؛ لأنه مبلغ قليل، إن تصدقت بها عن ... أكمل القراءة

الحزن والهم والكئابة يحاصرونني

يا شيخ، أنا قرَّرْت الالتزام، لكن أهلي كانوا معارضين فكرة الالتزام، وبعد بكاء مرير، وافقوا على لبس عباءة رأس ونقاب، لكن - دائمًا وأبدًا - يقولون لي: "لماذا مغمغمة على نفسك، دفنتِ نفسك، وأنت صغيرة، ما أحد راح يأخذك".

هذا الكلام أتحمله يا شيخ، لكن أحس أن الكل يطالعني بنظرات استحقار، أحس الكل يضطهدني، لا أحد يحب يخرج معي، لمَّا إخْوَتي ونساءهم يخرجون لا يطلبون أن أخرج معهم! لا تتصور مدى جرحي لذلك، ولمَّا يأتي إخوتي بيتنا ما يتكلمون معي، يتكلم بعضهم مع بعض، ومع حريم إخوتي، وأنا إذا تكلمت الكل يتجاهلني! حتى عيالهم لمَّا ألبس يصرخون ويقولون: ابعدي! أقهر من داخلي جدًّا.

والآن صرت انطوائية، والكل ما يحبني! إذا رحت عند خالي، بنات خالي لسن متحجبات أصلًا !!! ولما اطلع يشوفوني بالعباءة والنقاب، الكل يحتقرني، ويدي ترجف وأنا ألبس.

هل يجوز أخلع النقاب وألبس عباءة كتف واسعة وحجاب أسود؟ لأن حياتي - الآن – حقيرة، كريهة، ما أحد يحبني؛ من لبسي ونصائحي!

أرجوكم أريد الفتوى والحل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ من سنن الله - تعالى - في خلقِه ابتلاء عباده المؤمنين، وامتحان صبرِهم وعبوديَّتهم؛ قال تعالى: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً