سُئِلَ شيخ الإسلام، عن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ‏} ‏[‏البقرة‏:‏221‏]‏، وقد أباح العلماء التزويج بالنصرانية واليهودية، فهل هما من المشركين أم لا‏؟‏ فأجاب‏:‏ الحمد لله، نكاح الكتابية جائز بالآية التي فى المائدة قال تعالى‏:‏‏{‏‏وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: هذا كلام منكر قبيح لا يصدر عمن يؤمن بالله ورسوله فقد دل القرآن والسنة المتواترة أن الصحابة رضي الله عنهم خير هذه الأمة، فلا يجوز أن يفضل عليهم أحد جاء بعدهم ولو كان من العلماء أو العبّاد الصالحين، فكيف بتفضيل عامي جاهل أو فاسق، والحامل ... أكمل القراءة

فصــل: والمفسرون ذكروا فى قوله‏:‏ ‏{‏‏وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ‏‏}[[‏النساء‏:‏78‏]‏ هذا وهذا‏. ‏‏ فعن ابن عباس، والسدى، وغيرهما‏:‏ أنهم يقولون هذا تشاؤماً بدينه‏.‏ وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، قال‏:‏ بسوء تدبيرك يعنى كما قاله عبد الله بن أبى وغيره يوم أحد وهم ... أكمل القراءة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: الفتح على الإمام ينقسم إلى قسمين: القسم الأول: فتح واجب فهو أن يخطئ الإمام خطأ يفسد الصلاة كما لو نسي ركنا من أركان الصلاة أو زاد ركعة، أو نسي آية من سورة الفاتحة، وكذا لو لحن لحناً يخلُ المعنى في الفاتحة كما لو قال {صراط الذين ... أكمل القراءة

لا شك أن البكاء من خشية الله عز وجل من صفات أهل الخير والصلاح، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخشع في صلاته ويكون لصدره أزيز كأزيز المرجل، وقال الله تبارك وتعالى: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً} (الاسراء: 109). فالبكاء عند قراءة القرآن، وعند السجود، وعند الدعاء من ... أكمل القراءة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: إذا كان هناك شدة زحام ولم يتمكن المصلي من أن يركع ركوعاً تاماً ولا أن يجلس جلوساً تاماً فإنه يومأ بالركوع والسجود، وفي هذه الحالة يكون حاله كحال المريض، فالمريض الذي لا يستطيع أن يركع ركوعاً تاماً ولا يسجد سجوداً تاماً فإنه يكفيه ... أكمل القراءة

أما شماغ الرَّجل والطاقية، فلا تدخل في العمامة قطعاً. وأما ما يلبس في أيام الشتاء من القبع الشامل للرأس والأذنين، والذي قد تكون في أسفله لفّة على الرقبة، فإن هذا مثل العمامة لمشقة نزعه فيُمسح عليه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد ... أكمل القراءة

لا بأس بأن يقول الإنسان في دعائه للميت والحي: رحمه الله أو: رحم الله فلاناً، فإن هذا القول جاء بصيغة الخبر ومقصوده الدعاء لا الخبر بأن الله قد رحمه ودلائل هذا في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عديدة منها ما في البخاري (1301) ومسلم (1301) من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم ... أكمل القراءة

اللباس الذي يكتب عليه ما يخل بالدين أو الشرف لا يجوز لبسه سواء كتب باللغة العربية أو غيرها، وسواء كان للرجال أو النساء، وسواء كان شاملاً لجميع البدن أو لجزء منه أو عضو من أعضائه مثل أن يكتب عليه عبارة تدل على ديانة اليهود أو النصارى أو غيرهم أو على عيد من أعيادهم أو على شرب الخمر أو فعل الفاحشة أو ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا يجوز الجمع بين نيتي القضاء وصيام الست من شوال في عمل واحد؛ لأن التشريك في النية لا يصح إذا كان كل من العملين مقصوداً لذاته؛ كما هو الحال في سؤالك، لكن يصح التشريك لو كان أحد العملين ليس مقصوداً لذاته كما في تحية ... أكمل القراءة

من سخر بصاحب اللحية ورافع ثوبه عن كعبيه فإن قصد السخرية بعمله وهو يعلم أنه من شريعة الله تعالى، فقد سخر من شريعة الله تعالى. وإن قصد السخرية بالشخص نفسه لدوافع شخصية فإنه لا يكفر بذلك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني - ... أكمل القراءة

الحمد لله؛ كل المؤمنين الناجين يؤتون كتبهم بأيمانهم، وكل ناج يثْقُل ميزانه، قال تعالى{: فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية} الآيات، وقال تعالى: {فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية}، وكل من أوتي كتابه بشماله فإنه هالك ويخف ميزانه، ... أكمل القراءة