إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الخروج بالسروال الساتر

أنا فتاة أبلغ من العمر 17 غير متحجبة، إنني على طريق ارتداء الحجاب قبل 1 / 11 / 1995 م إن شاء الله، وهذا لأني علمت أن الحجاب فرض على المرأة، لكن أريد أن أرتدي حجابًا بالسروال، فهل يسمح الله لنا بارتداء حجاب سروال مع الدليل إذا وجد؟ 

يجب على المرأة أن تحتجب عن الأجانب الحجاب الشرعي دون لبس الزينة، فإن خروجها بملابس الزينة والفتنة لا يجوز ولو كانت متحجبة في الظاهر، ومن ذلك لبس السروال أو البنطلون بدل الثوب الساتر، وقد قال الله سبحانه في سورة الأحزاب: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة حتى تعود المرأة من عملها إلى منزلها

إذا كانت المرأة خارج منزلها من الصباح إلى المساء في عمل تقضيه‏.‏ فما حكم تأخيرها للصلاة حتى تعود إلى منزلها لعدم توفر المكان المناسب لأدائها الصلاة‏؟‏
أولاً‏:‏ عمل المرأة يجب أن يكون في حدود المشروع وأن يكون بعيدًا عن الفتنة وبعيدًا عن الاختلاط بالرجال غير المحارم فلا يكون كما عليه النساء الكافرات والمشتبهات بهن من نساء المسلمين فيجب الابتعاد عن هذا العمل الذي يجر إلى الفتنة ويوقع في المحذور‏.‏ تعمل المرأة ما يليق بها في غير فتنة ومع التحفظ ... أكمل القراءة

الإصابة بالعين

ما قولكم فيما يعلقه بعض الناس على بيوتهم أو سياراتهم لدفع الإصابة بالعين كتعليق الخرزة الزرقاء أو حذوة الحصان أو صورة كف فيها عين ونحو ذلك؟

ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أنه قال: "العين حق" (رواه البخاري ومسلم). ومعنى ذلك كما قال الحافظ ابن حجر: [أي أن الإصابة بالعين شيء ثابت وموجود وأكثر أهل العلم على إثبات الإصابة بالعين والمقصود بالإصابة بالعين هو نظر باستحسان مشوب بحسد من خبيث الطبع يحصل للمنظور منه ... أكمل القراءة

حكم ترك الصلاة

ما حكم ترك الصلاة؟

ترك الصلاة إن كان جحوداً فالإجماع منعقد على كفر الجاحد لوجوبها إذا كان من لا يجهل مثل ذلك أما إن كان تركها تكاسلاً أو تهاوناً فقد اتفق علماء المسلمين على أن ذلك إثم عظيم وجرم كبير واختلفوا في حكم فاعل ذلك فذهب جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنه يقتل إذا أصر على تركها واختلفوا هل ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بأعياد الميلاد

هل عيد الميلاد يجيزه الإسلام؟

لا ريب أن الله سبحانه وتعالى شرع للمسلمين عيدين يجتمعون فيهما للذكر والصلاة، وهما: عيد الفطر والأضحى بدلا من أعياد الجاهلية، وشرع أعيادا تشتمل على أنواع من الذكر والعبادة كيوم الجمعة ويوم عرفة وأيام التشريق، ولم يشرع لنا سبحانه وتعالى عيدا للميلاد لا ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره، بل قد ... أكمل القراءة

هل الدعاء يرد القضاء؟

هل الدعاء يرد القضاء؟
شرع الله سبحانه الدعاء وأمر به, فقال: { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} وقال: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} فإذا فعل العبد السبب المشروع ودعا فإن ذلك من القضاء فهو رد القضاء بقضاء إذا أراد الله ذلك, وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن ... أكمل القراءة

علاقة الخاطب بالمخطوبة

ماذا يحل للخاطب من خطيبته وماذا يترتب على فسخ الخطبة إذا كان الفسخ من قبل الخاطب أو كان من قبل المخطوبة؟

إن الخطبة مقدمة للزواج وهي مجرد وعد للزواج وليست زواجاً وقد نص الفقهاء على أن الخطبة ليست إلا وعداً بالزواج وهذا الوعد غير ملزم فيحق لكل واحدٍ منهما العدول عن الخطبة متى يشاء.كما أن الفقهاء قرروا أن عقد الزواج لا يتم بقبض أي شيءٍ على حساب المهر أو بقبول الهدية أو ما يسميه الناس اليوم (قراءة ... أكمل القراءة

هل يلزم المرأة الإنفاق على أبيها؟

سؤالي عن راتب البنت في البيت، هل من الواجب أن تصرف في بيت أبيها؟ علمًا أن والدها له راتب كبير وأملاك كثيرة، والأم كذلك لديها راتب، فهل عليها ذنب إذا لم تصرف؟
إن النفقة واجبة على من له حق القوامة، والذي له هذا الحق هو الأب والزوج، قال الله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم...} الآية...[النساء:34]، وليس على الزوجة أن تنفق في بيت زوجها من مالها، وكذلك البنت، وإنما الواجب على الزوج والأب أن ينفق على الزوجة ... أكمل القراءة

اللغو في اليمين

أردد في كثير من الأحيان وأنا أتكلم كلمة (والله)، فهل يعتبر هذا يميناً؟ وكيف أكفر عنه إذا حنثت؟

إذا كرر المسلم المكلف أو المسلمة المكلفة كلمة (والله) على فعل شيء، أو ترك شيء عن قصد وعقد؛ مثل أن يقول: والله لا أزور فلاناً، أو يقول: والله أزور فلاناً، مرتين أو أكثر، أو يقول: والله لأزورنّ فلاناً، وما أشبه ذلك، فإنه متى حنث بأن لم يفعل ما حلف على فعله، أو فعل ما حلف على تركه، فإن عليه كفارة ... أكمل القراءة

ما هي الأسباب المُعِينَةُ على تعليق القلب بالله عز وجل‏

ما هي الأسباب المُعِينَةُ على تعليق القلب بالله عز وجل‏؟‏
الأسباب المعينة على تعليق القلب بالله هي الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، وتذكر نعم الله سبحانه، والخوف من عقاب الله، والطمع في ثوابه، والإكثار من ذكر الله؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ‏}‏ ‏[‏الرعد‏:‏ ... أكمل القراءة

علامات الوقف في القرآن الكريم

يوجد في القرآن الكريم حروف معينة وضعت على بعض الآيات أو بعض المواقف، كالجيم والطاء، وغيرها، تدل على وجوب الوقوف، فمن وضع هذه الأحرف، وهل يلزم التقيد بها؟ علماً أننا نسمع من بعض أئمة الحرمين في قراءة التراويح أنهم يقفون على غير أماكن الوقف، فهل هذا صحيح أم لا؟

هذه الحروف لا أعرف من وضعها، يضعها بعض القراء للإشارة إلى أن هذا الوقف جائز، أو لازم لبيان المعاني، ولكن هذه لا يلتفت إليها ولا تلزم، وإنما السنة الوقوف على رؤوس الآيات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقف على رؤوس الآيات فهذا هو الأفضل وهذا هو الترتيل.وأما هذه الحروف فلا يلزم التقيد بها، ولكن المؤمن ... أكمل القراءة

هل حالتي تتطلب الدواء أو لا ؟ وهل هذا من الشيطان..

أولاً أنا شاب أبلغ من العمر 20 سنة ، أدرس في كلية الطب ، توفي والدي في الفترة الأخيرة ، وأصبح جُلّ المسؤوليات على عاتقي ، علماً بأن لي أخاً أكبر مني لكنه عاجز ، أصبت قبل أيام بحالات اضطراب نفسي ، وأصبحت أخاف من المرض والموت وتأتيني حالات بأني سأموت اليوم وما شابه ذلك من الأفكار الغريبة ، ذهبت إلى دكتور نفسي وقال لي : إنك تعانى من القلق والاكتئاب ، أعطاني دواء ولكن لم آخذه . التزمت - والحمد لله - والتجأت إلى الله عز وجل ، والحمد لله أنا الآن أحسن بكثير مع قراء ة القرآن والصلاة في المسجد ، سؤالي هو : هل حالتي تتطلب الدواء أو لا ؟ وهل هذا من الشيطان أم مرض عضوي ؟
الحمد لله لا غنى للمؤمن عن ربه عز وجل ، فهو - عز وجل - الذي يجلب النفع ويدفع الضر ، فلجوؤك إلى الله عز وجل هو الفعل الصحيح . الموت حق ، وقد كتبه الله تعالى على كل نفسٍ ، كما قال عز وجل : { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ { آل عمران/185 ، ومهما بذل الإنسان من أسباب فإنها لن تدفع عنه قدر الله عز ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً