إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

تضبط المنبة لصلاة الفجر ولا تستيقظ عليه

أقوم كل يوم بتعديل المنبه للاستيقاظ لصلاة الفجر، لكنها تفوتني غالباً ولا أسمع صوت المنبه، فهل أنا آثمة في ذلك؟ وكيف أثبت على صلاة الفجر؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما دمت تأخذين بأسباب الاستيقاظ للصلاة وتحرصين على ذلك وتبذلين وسعك في ذلك فلا شيء عليك وإن فاتتك الصلاة، لأن النائم مرفوع عنه القلم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «ليس في النوم تفريط» (رواه مسلم).وعليك أن ... أكمل القراءة

ما حكم من يتخلف عن صلاة الجماعة؟

سئل فضيلة الشيخ: ما حكم من يتخلف عن صلاة الجماعة، وما حكم من يقول إذا نصح: -الصلاة بكيفي إن شئت صليت وإن لم شئت لم أصل-؟

فأجاب فضيلته بقوله: المتخلفون عن الجماعة عاصون لله ورسوله لقوله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا ... أكمل القراءة

اعْرِف نفسك تعرف ربك

نسمع من أفواه المشايخ حديثَ: "من عرف نفسه عرف ربه"، فهل هذا حديث صحيح؟ ومن أخرجه؟ وما معناه؟

ليس هذا بحديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو أثرٌ إسرائيلي، ومعناه صحيح، ويروى بلفظ: "اعرف نفسك تعرف ربك" (1). قال ابن القيم رحمه الله: وفيه ثلاثة تأويلات: - أحدها: أن من عرف نفسه بالضعف عرف ربه بالقوة، ومن عرفها بالعجز عرف ربه بالقدرة، ومن عرفها بالذل عرف ربه بالعز، ... أكمل القراءة

تارك الصلاة على خطر عظيم

أرجو أن تأخذوا هذا السؤال بعين الإعتبار فأنا حائر جدا، وأريد جوابا مفصلا من أحد الشيوخ الكرام. أنا شاب كباقي الشباب المفتون، نسأل الله العفو والمغفرة والهداية، أترك الصلاة لأسباب كثيرة منها كثرة الاحتلام، وفي بعض الأحيان بسبب ممارسة العادة السرية فيعييني الاغتسال كثيرا فأترك الصلاة في كل مرة. لدي أسئلة لم أجد الجواب الكافي الشافي عنها !! إذا كان تارك الصلاة كافرا فكيف تكون توبته بالضبط ؟ هل يجب عليه أن يغتسل بنية الدخول في الإسلام من جديد أم بنية الغسل لرفع الجنابة ؟ وهل يجب عليه النطق بالشهادتين أم لا ؟ وإذا لم يكن كافرا فكيف يتوب ؟ وكيف سيستقيم على أداء الصلاة مع هذه الفتن المحيطة بنا من كل مكان ؟؟ إنا لله وإنا إليه راجعون. أرجو أن أجد جوابا عن كل هذه الأسئلة مفصلا. جزاكم الله خيرا. سبق أن سألت هذه الأسئلة لأحد الشيوخ فكان الجواب غير مفصل بالطريقة التي أريد حتى يرتاح بالي ولا أفكر أن صلاتي غير مقبولة حتى وإن تبت من الذنب. أرجوكم أفيدوني.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتارك الصلاة على خطر عظيم، وهو مرتكب لذنب أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بإجماع العلماء، ثم إن منهم من يرى مع ذلك أنه كافر خارج من الملة، ومنهم من يرى أنه شر الفساق وأنه يخشى عليه إن لم يتب من أن تسوء خاتمته ويموت على غير ... أكمل القراءة

المسلم لا يمنعه من الصلاة شيء

أنا فتاة كنت حريصة على صلاتي حرصا شديدا، وأحرص على أن أصليها في وقتها، وأن لا أغلط فيها أبدا، لدرجة أنه أصابني الوسواس القهري الشديد الذي جعلني أترك الصلاة بعد معاناة شديدة، ومحاولات عدة لإصلاح الحال ولكن بدون جدوى، وكانت تأتيني فترات بعدها أصلي أحيانا نادرة، وغالب الوقت لا أصلي، ثم أتتني فترة لا أصلي أبدا، وهكذا.
وقد كنت يوما أغتسل من الحيض وأقول لنفسي: سأصلي إن تأكدت أني طهرت. وذلك تهدئة لنفسي؛ لأني كنت سأسافر يومها وخفت أن أموت في الطائرة وأنا لا أصلي. كنت أقول هذا الكلام لتهدئة نفسي، وأقول إذا وصلت سوف أغتسل مرة أخرى للاحتياط، وأصلي. وأنا في خاطري أقول هذا لتهدئة نفسي، مع أني كنت أعلم بطهري، ولكن أحببت أن أؤخر الموضوع حتى يكون عذرا لي. ولكن عندما وصلت هناك قررت أن لا أغتسل ولا أصلي (الظهر والعصر، وعندما وصلت أذن للمغرب والعشاء فتركتهما أيضا) وسبحان الله. كنت في قلبي أنوي ترك الصلاة، ولكن وصلني فيديو من أحد الأشخاص على هاتفي يتحدث عن أهمية الصلاة وعقوبة تاركها. سبحان الله كأن هذا الشخص يعلم بحالي. ولقد وصلني الساعة 2 صباحا. فاتعظت من الفيديو كثيرا وحزنت على حالي، فقلت سوف أبدأ أصلي من الفجر بإذن الله تعالى، وفعلا رجعت أصلي، ولكن بدون أن أغتسل؛ لأنني قلت في نفسي: (لقد اغتسلت وقت الظهيرة فلن أعيد الاغتسال). والحمد لله مر أسبوع وأنا محافظة على الصلاة، ولكن جاء يوم أتتني فيه وسوسة شديدة لدرجة أني قلت لنفسي مرة أخرى "لن أصلي" وانتكست حالتي مجددا. وجلست يوما كاملا لم أصلي فيه. ثم اتعظت ووعيت لنفسي وقلت لا يجوز هكذا، وخفت ربي. وشيئا فشيئا أصبحت محافظة على الصلاة ولله الحمد.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، واعلمي أن تضييع الصلاة إثم عظيم، وجرم جسيم لا يجوز لمسلم الإقدام عليه بحال.وقد كان يجب عليك أن تصلي على حسب حالك، ولا يمنعك السفر ولا غيره من الصلاة، وأما الوسوسة في عودة الحيض ... أكمل القراءة

مصير من مات ولم يتب من شرب الخمر وانقطع عن الصلاة

مات شخص في بيته مع أولاده وهو شارب خمر، وهذا الشخص كان يعمل خيرًا كثيرًا في حياته مع المحتاجين، وكل الناس تحبه، وفي جنازته أتى كثير من الناس ليصلوا عليه، وأريد أن أعرف: هل يمكن أن لا يدخل جهنم؟ علمًا أنه كان قد انقطع عن الصلاة.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله السلامة والعافية، وأن يختم لنا ولجميع المسلمين بالحسنى، والظاهر من السؤال أن المتوفى لم يتب من ذنوبه، بل ختم له بها - والعياذ بالله -.فأما بالنسبة لشرب الخمر: فهو من كبائر الذنوب، ومن مات على الذنوب ... أكمل القراءة

حكم التأخر في النوم الذي يتسبب في تضييع الصلاة

ما حكم التأخر في النوم الذي ينتج عنه عدم الاستيقاظ للصلاة؟ وإذا كان الشخص لا يستيقظ سواء نام مبكرا أو متأخرا فهل يجوز له النوم متأخرا؟ وهل يجب النوم مبكرا في هذه حتى وإن لم يكن هناك نعاس؟ وإذا كان لدي عمل ما أريد إنجازه فهل يجب علي تركه إلى اليوم التالي؟ و هل هذا التأخر يكون بالعرف أم ماذا؟ فمن العرف أن النوم في الساعة الثانية عشرة مثلا يعد مبكرا؟ و جزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فاعلم أخي السائل أولا: أنك من المكثرين جدا من الأسئلة، وكثير منها فيها تعمق، وتكلف، وتدخل في السؤال المذموم؛ كقولك هنا: "وإذا كان.... فهل يجوز... هل يجب ... وإن لم يكن...". وكلها تدل على تعمق، وتكلف، وما نرى ... أكمل القراءة

يتعثر في التوبة من العادة السرية وفي المحافظة على الصلاة وحفظ القرآن

عندي تسع عشرة سنة، مارست العادة السرية، ومنذ أربع سنوات وأنا أعزم على عدم الوقوع فيها -إن شاء الله-، ثم إني أقع، وأعود أتوب، وإني أود أن ترفع عني أسباب عقوبة المعاصي، فأنا قليلا ما أصلي، وأجهد نفسي عليها، وأحيانا أتساهل فيها، وقليلا ما أقرأ القرآن، وإذا حاولت حفظه استصعب عليّ.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لنا ولك التوفيق للتوبة الصادقة، والعافية من عقوبة المعصية، ونهنئك على ما تقوم به من الابتعاد عن هذه المعصية، والتوبة منها، ونؤكد عليك تأكيدًا جازما أن تلتزم بالصلاة، فمن تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها فإنه مستحق لسخط الله ... أكمل القراءة

حكم ترك الصلاة أو أدائها في البيت دون المسجد

تركت الصلاة منذ سنوات طويلة، ولا أصليها إلا في رمضان، لعدة أسباب: السبب الأول أنني أمارس العادة السرية منذ البلوغ، والآن عمري 38سنة، ولم أستطع الابتعاد عنها لقوة الشهوة، ولكنني تبت وكنت أصلي في البيت؛ لأنني اعتزلت العالم الخارجي منذ 10 سنوات، ولا أخرج إلا للحدود القصوى أو إلحاح من العائلة بسبب المرض، وعندما أصلي في رمضان أغتسل، لأنني أشك في الطهارة بكل حركة أقوم بها، وعندما كنت أصلي في البيت قالوا لي بأن الصلاة لا تصح في البيت وأنت جار المسجد، وقرأت بعض الفتاوى ووجدت الكلام صحيحا، ومنذ ذلك اليوم تركت الصلاة، وبقيت على ممارسة العادة السرية، فهل صحيح أن الصلاة في البيت غير مقبولة؟ وإذ كانت مقبولة، فكيف يمكنني إدراك ما فاتني منذ سنين؟ وكيف يمكنني التخلص من العادة السرية؟ وكيف السبيل لإنقاذ نفسي من التهلكة ومن عذاب القبر وعذاب النار؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم هداك الله أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الموبقات، بل هو كفر عند بعض أهل العلم، وترك الصلاة الواحدة باتفاقهم أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس، كما نقله ابن القيم في أول كتاب الصلاة.فعليك أن تبادر ... أكمل القراءة

تعمد تأخير الغسل لما بعد خروج الوقت من إضاعة الصلاة

حكم ترك صلاة الصبح حتى طلوع الشمس بسبب الجهل بوجوب الغسل من الجنابة فورا؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فننبه أولا على أن غسل الجنابة لا يجب فورا، بل يجوز للجنب تأخيره إلى وقت يمكن فيه الاغتسال مع إدراك الصلاة في وقتها، ففي الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ... أكمل القراءة

المحافظة على الصلاة سبب خير الدنيا والآخرة

يا شيخ، أنا عمري الآن 17 سنة، ومتعب نفسيا جدا وبدنيا وكل شيء؛ فأنا عندما كنت صغيرا كنت أحب الصلاة جدا في المسجد، وأجد فيها متعة، فكان كل شيء أفعله في الوضوء بالطبع لم يكن صحيحا عندما كنت صغيرا، ولهذا كنت أتوضأ بسرعة جدا، فكانت الصلاة بالنسبة لي متعة تنتهي بسرعة وكانت لا تأخذ وقتا، فكنت أذاكر حتى كنت من المتفوقين في صغري. عندما بلغت فهمت كيف أتوضأ وأصلي وهكذا. وأنا عندي مذي كثير؛ فعندما أبلّ مكانه على الملابس رائحة الملابس تصبح كريهة، والجو بارد والملابس تبقى باردة، فكنت أخصص ملابس للصلاة وملابس لباقي اليوم. أعاني من الوسواس الشديد، وأعرف أن الحل هو أن لا أنصت إليه ولا أهتم به، ولكن لم أستطع أبدا. وأنا أستغرق في الاغتسال ساعة، وأصبح مرهقا؛ حيث إن السخان يبدو أن به عطلا؛ فالمياه الساخنة لا تبقى سوى وقت قليل. وفي كل يوم خميس أغتسل من الجنابة احتياطا، وفي آخر مرة اغتسلت كان يوم الخميس ونمت، ثم استيقظت لصلاة الجمعة، فوجدت منيا، وأني قد احتلمت، فلم أستطع الاغتسال ثانية، فتيممت وصليت الجمعة، ومن هذا اليوم لم أغتسل، أتيمم فقط، وقررت ألا أصلي. وأنا الآن في الصف الثاني الثانوي، والامتحانات يوم 4/1، وأحاول ألا أضيع وقتا، وأذاكر كي لا أرسب. فطيلة الدراسة أقضي اليوم في الدروس، والأكل، والصلاة، والنوم فقط. والصلاة تأخذ مني وقتا طويلا وتؤخرني، وأنا أريد في الصف الثالث أن أدخل كلية الطب؛ لهذا يجب ألا أضيع وقتا وأجتهد جيدا، فهل من الممكن ألا أصلي إلى أن أنتهي من دراستي، وأبدأ في علاج الوسواس؛ حيث إني حاولت كثيرا ولم أستطع لأن الله تعالى قال: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة. وأيضا لأني مريض. إذا كانت الإجابة نعم ستريحني، وإن كانت لا فهذا سيؤثر سلبيا جدا في مستقبلي وسأصبح فاشلا، مع أني أعرف أن الصلاة فرض وتاركها يعد كافرا، ولكن لا أعرف ماذا أفعل؟! لقد تعبت تعبت تعبت جدا! والله أعلم بحالي، لقد كرهت العيش، وحاولت أن أشتري دواء فافرين ولم أجده تماما، ولا ترسل إلي يا شيخ فتوى أخرى غير هذه كإجابة سريعة، أجب علي مباشرة بالله عليك، فلولا أن الانتحار حرام لانتحرت. وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز لمسلم ترك الصلاة بحال ما دام عقله ثابتًا، والتهلكة الحقيقية هي التفريط في هذه الشعيرة العظيمة، والتعرض لعقوبة الله وسخطه. والأمر أيسر بكثير مما تتصوره؛ فما عليك إلا الاستعانة بالله تعالى، ومجاهدة هذه الوساوس ومدافعتها، بحيث ... أكمل القراءة

ماحكم الحلف بقول ”وحياة ربنا”؟

ما حكم الحلف، مثلًا بقوله “وحياة ربنا”، “وحياة النبي”؟

الحلف بحياته سبحانه وتعالى، هذه صفة من صفاته، لأنه يجوز الحلف به سبحانه وتعالى، وبأسمائه، وعزة الله، وقدرة الله، وحياة الله، وما أشبة ذلك، لأنه حلفٌ بصفة من صفاته، فكما لو حلف به سبحانه وتعالى، كالحلف بسائر أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى، أما الحف بالنبي هذا لا يجوز، الحلف بالمخلوق لا يجوز، النبي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً