إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم اقتناء الكلاب؟ وهل مسه ينجس اليد؟

ما حكم اقتناء الكلاب؟ وهل مسه ينجس اليد؟ وعن كيفية تطهير الأواني التي بعده؟
اقتناء الكلاب لا يجوز إلا في ما رخّص فيه الشارع، والنبي عليه الصلاة والسلام رخص من ذلك في ثلاث كلاب: - كلب الماشية يحرسها من السباع والذئاب. - وكلب الزرع من المواشي والأغنام وغيرها. - وكلب الصيد ينتفع به الصائد، هذه الثلاثة التي رخص النبي صلى الله عليه وسلم فيها باقتناء الكلب فما عداها فإنه لا ... أكمل القراءة

فصــل: الذين قالوا إن الاسم غير المسمى

فصــل

وأما الذين قالوا:‏ إن الاسم غير المسمى.
فصــل وأما الذين قالوا:‏ إن الاسم غير المسمى، فهم إذا أرادوا أن الأسماء التي هي أقوال ليست نفسها هي المسميات، فهذا أيضاً لا ينازع فيه أحد من العقلاء. ‏‏ وأرباب القول الأول لا ينازعون في هذا، بل عبروا عن الأسماء هنا بالتسميات، وهم أيضاً لا يمكنهم النزاع في أن الأسماء المذكورة في الكلام، مثل ... أكمل القراءة

هل تثبت العينان لله تعالى، وما دليل ذلك؟

هل تثبت العينان لله تعالى، وما دليل ذلك؟
فأجاب بقوله: الجواب على ذلك يتحرر في مقامين: المقام الأول: أن لله تعالى عينين، فهذا هو المعروف عن أهل السنة والجماعة، ولم يصرّح أحد منهم بخلافه فيما أعلم، وقد نقل ذلك عنهم أبو الحسن الأشعري في كتابه: "اختلاف المصلين ومقالات الإسلاميين"، قال: مقالة أهل السنة وأصحاب الحديث فذكر أشياء ثم قال: "وأن له ... أكمل القراءة

سئل عن لقاء الله: هل هو رؤيته أو رؤية ثوابه؟

سئل رحمه الله تعالى:‏

ما هو لقاء الله سبحانه الذي وصف بظنه الخاشعين بقوله تعالى:‏‏{‏‏الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏46‏]‏، وأمر بعلمه المتقين في قوله تعالى:‏‏{‏‏وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏223‏]‏، وبشر بالإقرار به عند المصيبة الصابرين، وأشار إلى إتيان أجله للراجين بقوله تعالى:‏‏{‏‏مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ‏}‏‏‏[‏العنكبوت:‏5‏]‏، واشتهر ذكره في غير حديث من كلام سيد المرسلين، كقوله في دعائه:‏ ‏(‏لقاؤك حق‏)‏، وقوله‏"‏من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه‏"‏‏ الحديث‏‏.
ما هو لقاء الله سبحانه الذي وصف بظنه الخاشعين بقوله تعالى:‏‏{‏‏الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏46‏]‏، وأمر بعلمه المتقين في قوله تعالى:‏‏{‏‏وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏223‏]‏، وبشر بالإقرار به ... أكمل القراءة

هل يوصف الله تعالى بالنسيان؟

هل يوصف الله تعالى بالنسيان؟
فأجاب حفظه الله تعالى بقوله: للنسيان معنيان: أحدهما: الذهول عن شيء معلوم، مثل قوله تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا}، ومثل قوله تعالى: {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً}، على أحد القولين، ومثل قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا بشر كما تنسون فإذا نسيت فذكروني"، وقوله صلى ... أكمل القراءة

حكم استئجار المقرئين لقراءة القرآن على الأموات

رجل من قُرَّاء القرآن الكريم استأجره شخص آخر ليقرأ القرآن الكريم كاملاً ويهدي ثواب ذلك لأمواته مقابل إكرامية شهرية يعطيها له، أخذ هذا القارئ يقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات فقط ويتظاهر للذي استأجره بأنه قد ختم القرآن فيعطيه الإكرامية المتفق عليها من المال ويفعل ذلك كل شهر، واستمر القارئ على ذلك فترة من الزمن بل سنين فما حكم ذلك وماذا يجب في هذه الحالة؟
أولاً: استئجار المقرئين لقراءة القرآن للأموات من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان ومن أكل أموال الناس بالباطل، لأن القارئ إذا قرأ القرآن بقصد أخذ الأجرة فإن عمله باطل، لأنه أراد بعمله المال وأراد بعمله الحياة الدنيا والله تعالى يقول: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ ... أكمل القراءة

إذا خـرج الإنسان للاستسقاء متطيباً فهل ينكر عليه؟

إذا خـرج الإنسان للاستسقاء متطيباً فهل ينكر عليه؟
لا ينكر عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يحب الطيب، وإن كان بعض الفقهاء قال: "إذا خرج للاستسقاء لا يتطيب"، وهذا لا دليل عليه، والطيب لا يمنع الاستكانة والخضوع لله تعالى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر - باب ... أكمل القراءة

المريض إذا أفطر رمضان ماذا يجب عليه؟

المريض إذا أفطر رمضان ماذا يجب عليه؟
هذه المسألة قد أفتى الله تعالى فيها في القرآن الكريم فقال تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن ... أكمل القراءة

ما هي كيفية الاستغفار الصحيحة ؟

في سورة نوح ورد فضل الاستغفار، ما هي كيفية الاستغفار الصحيحة - حفظكم الله - ؟ وهناك تجربة إن صح التعبير لزميل لي في العمل حيث إنه لم يرزق بالذرية بعد مضي عام ونصف تقريبا، وبعد ذلك داوم على الاستغفار ولازمه في جميع أوقاته وأحواله بعد ترك فضول الكلام وتحري الحلال في جميع حوائجه ولم يكمل الشهر وإذا به - بحمد الله - يبشَّر بأن زوجته أصبحت حبلى، حفظ الله هذا الزميل وحفظ ذريته وأهله. فسبحان الله هل ينطبق هذا المثال على من أراد الأموال والجنات ؟
الحمد لله أولاً: لا بأس أن يكثر الإنسان من الاستغفار ليرزقه الله تعالى المال والولد. قال الله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} ... أكمل القراءة

فصل‏ هل يتحرك القلب والروح إلى محبوبها

فصل‏ هل يتحرك القلب والروح إلى محبوبها
فهذا القدر لا يخالف فيه عاقل فإنه أمر محسوس مدرك وهو أقل مراتب الإقرار بالله؛ بل الإقرار بوجود أي شيء كان وأقل مراتب عبادته ومحبته والتقرب إليه ثم مع ذلك هل يتحرك القلب‏.‏ والروح العارفة المحبة أم لا حركة لها إلا مجرد التحول من صفة إلى صفة ‏؟‏‏.‏ الأول مذهب عامة المسلمين‏‏ وجمهور الخلق‏.‏ ... أكمل القراءة

أخي لا يصلي ولا يصوم و مداوم على لعب القمار

أنا شاب عمري اثنتا عشرة سنة، أصوم وأصلي وأقرأ القرآن الكريم، والحمد لله، ولي أخ أكبر مني بخمس سنوات ولكنه للأسف لا يصلي ولا يصوم ولا يقرأ القرآن الكريم، ومع ذلك فهو مداوم على لعب القمار، وصار له على هذه الحالة عمر طويل، وحينما أنصحه وأُبيّن له أنه على خطأ، وأن فعله هذا حرام ولا يجوز، يقول لي‏:‏ أنت على حق وليتني أكون مثلك، ولكنني لا أقدر على ترك لعب القمار‏.‏ فماذا أفعل له؛ هل أطرده من البيت علمًا أن ذلك قد يجلب المشكلات‏؟‏
ما ذكرت من أن أخاك يلعب القمار وما هو أشد منه وهو أنه لا يصلي ولا يصوم، فترك الصلاة وترك الصيام أشد من لعب القمار، وإن كان لعب القمار كبيرة من كبائر الذنوب، ومحرم شديد التحريم ولكن ترك الصلاة أشد من هذا؛ لأن ترك الصلاة إن كان ممن يجحد بوجوبها فهو كفر بإجماع المسلمين، وإن كان ترك الصلاة ممن يعترف ... أكمل القراءة

"في ذمة الله" هل تقال عن المتوفى؟

هل يجوز أن يقال للمتوفى فلان في ذمة الله، وما معنى في ذمة الله؟
هذا التعبير في حق المتوفى لا أعلم له أصلاً فلا ينبغي استعماله وإنما ورد في حق من عمل بعض الصالحات كصلاة الفجر في جماعة ففي صحيح مسلم عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله"، ومعنى في ذمة الله هنا الضمان وقيل الأمان، والله أعلم. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً