إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

لا تتحمل ان يلمسها زوجها و تخاف أن تلعنها الملائكة

السلام عليكم امراة متزوجة تسأل و تبحث عن حل شرعي لمشكلتها بحيث انها نشزت و نفرت من زوجها لكثرة اساءته معاملتها ودفعه لها لكل محاولة تقربها منه مع العلم انه من ظلمها و تكرار هذه الاخيرة ادت الى موت مشاعرها تجاه زوجها ولا تريد الطلاق منه من اجل الحفاظ على اولادها كي لا يتاثروا و يتضرروا من علاقة والديهما مع العلم انه اب جيد لاولاده فلا تريد ان تفرق بينهم ولكنها لا تتحمل ان يلمسها زوجها و هذا حقه الشرعي و تخاف من ان تلعنها الملائكة لذلك فلا تدري ماذا تفعل لانها كل ما لمسها زوجها تتذكر اساءته لها

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن شأن الأسرة في الإسلام عظيم للغاية؛ ومن يتأمل ما ورد في كتاب الله الكريم من آيات يدرك ذلك، فتعبيرات القرآن العظيم الحانية الرفيقة الندية عن رباط الزوجية، وتصويره العلاقة الأسرية تصويرًا رفافًا يشع ... أكمل القراءة

تأتيني الدورة الشهرية في العشر الأواخر من رمضان!!

أنا امرأة تأتيني الدورة الشهرية في هذا الشهر الكريم، في خمس وعشرين إلى آخر الشهر، فإذا حضت فسوف أضيع أجراً عظيماً، فهل أستعمل حبوب منع الحيض، وخاصة أنني سألت الطبيب فقال: لا تضرني؟
أقول لهذه المرأة ولأمثالها من النساء، اللاتي يأتيهن الحيض في رمضان: إنه وإن فاتها ما يفوتها من الصلاة والقراءة فإنما ذلك بقضاء الله وقدره، وعليها أن تصبر، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها حينما حاضت: "إن هذا شيء كتبه على بنات آدم". فنقول لهذه المرأة: إن الحيض الذي أصابها شيء ... أكمل القراءة

صامت وهي شاكّة في الطهر من الحيض

امرأة صامت وهي شاكة في الطهر من الحيض، فلما أصبحت فإذا هي طاهرة هل ينعقد صومها وهي لم تتيقن الطهر، أفتني أثابك الله الجنة بمنه وكرمه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من جهة المرأة المذكورة فصيامها غير منعقد، ويلزمها قضاء ذلك اليوم، وذلك لأن الأصل بقاء الحيض ودخولها في الصوم مع عدم تيقن الطهر دخول في العبادة مع الشك في شرط صحتها، وهذا يمنع انعقادها. والله يحفظكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمجموع فتاوى و رسائل الشيخ ... أكمل القراءة

الرسل كلهم أمروا قومهم أن يعبدوا اللّه

الرسل كلهم أمروا قومهم أن يعبدوا اللّه
والرسل كلهم أمروا قومهم أن يعبدوا اللّه، ولا يشركوا به شيئًا، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ‏}‏‏ ‏[‏النحل‏:‏ 36‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ ... أكمل القراءة

جامع زوجته بدون إنزال في نهار رمضان فما الحكم

رجل جامع زوجته بدون إنزال في نهار رمضان فما الحكم، وماذا على الزوجة إذا كانت جاهلة؟
المُجامع في نهار رمضان وهو صائم مقيم عليه كفارة مغلظة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً، والمرأة مثله إذا كانت راضية، وإن كانت مُكرهة فليس عليها شيء. وإن كانا مسافرين فلا إثم، ولا كفارة، ولا إمساك بقية اليوم، وإنما عليهما قضاء ذلك اليوم، لأن الصوم ليس ... أكمل القراءة

فصل في ذكر الله ودعائه

فصل في ذكر الله ودعائه
فَصْـــل: قد دل الكتاب والسنة وآثار سلف الأمة على جنس المشروع المستحب في ذكر اللّه ودعائه كسائر العبادات، وبين النبي صلى الله عليه وسلم مراتب الأذكار، كقوله في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغيره عن سمرة بن جندب "أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهن من القرآن‏:‏ سبحان اللّه، والحمد للّه، ولا إله إلا ... أكمل القراءة

مسألة: هل توبة العاجز عن الفعل تصح؟

مسألة: هل توبة العاجز عن الفعل تصح؟
ومما يبني على هـذا مسألة معروفة بين أهل السنة وأكثر العلماء وبين بعض القدرية وهي توبة العاجز عن الفعل، كتوبة المجبوب عن الزنا، وتوبة الأقطع العاجز عن السرقة، ونحوه من العجز، فإنها توبة صحيحة عند جماهير العلماء من أهل السنة وغيرهم‏.‏ وخالف في ذلك بعض القدرية؛ بناء على أن العاجز عن الفعل لا يصح أن ... أكمل القراءة

مسألة في القياس

مسألة في القياس
وأما مسألة القياس فالكلام عليه في مقامين‏:‏ أحدهما‏:‏ في القياس المطلق الذي جعلوه ميزان العلوم، وحرروه في المنطق‏. ‏‏ والثاني‏:‏ في جنس الأقيسة التي يستعملونها في العلوم‏. ‏‏ أما الأول‏:‏ فنقول‏:‏ لا نزاع أن المقدمتين إذا كانتا معلومتين وألفتا على الوجه المعتدل، أنه يفيد العلم بالنتيجة، وقد جاء ... أكمل القراءة

حكم من قبل زوجته في رمضان فأنزل

ما حكم الصيام إذا قبل الرجل زوجته فى نهار رمضان مما أدى إلى إنزال المني بإرادته

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أباح الشارع الحكيم للرجل أن يقبل زوجته في نهار رمضان ولكن بشرط أن يملك نفسه، فمن يخاف على نفسه أن يجامع أو ينزل حرم عليه ذلك؛ ففي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – قَالَتْ: ... أكمل القراءة

الفرق بين زكاة الفطر والفدية لغير الصائم

 أرجو أن تفيدنا بالفرق بين زكاة الفطر، والفدية لغير الصائم؟

هناك فرق بينهما، أما الفدية فقد نص ربنا جل جلاله عليها بقوله: {فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة:184]، أما بالنسبة لزكاة الفطر فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: «أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم» والإغناء كما يتحقق بالإطعام يتحقق بالنقد، بل النقد في زماننا أنفع وأيسر؛ لأننا جميعاً لو ... أكمل القراءة

كيف نجمع بين هاتين الآيتين

في سورة النساء آيتان متتاليتان لم أفهمهما فهما صحيحاً، وسبب ذلك لي خلطاً عجيباً يقول المولى - عز وجل-: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُل كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً}،  {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً}  [النساء:78-79]،

فما الفرق بين الأولى والثانية؟ وهل هذا يعني أن الإنسان مسير؟؟ وكيف نخالف الجبرية إذا؟
وجزاكم الله كل خير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد: كلام الله تعالى لا اختلاف فيه ولا تناقض، {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} [فصلت: 42] ، وما يتوهمه بعض الناس من اختلاف بين الآيات فإنما هو من جهة نظر الناظر وقصور علمه، لا من جهة ... أكمل القراءة

ضابط الإعسار في الديون وفضل إنظار المعسر

أقرضت شخصًا مبلغًا من المال واتفقنا على أجلٍ لقضاء الدين، ولما حلَّ الأجل لم يستطع سداد الديون، وله قطعة أرض فهل يجوز أن أطالبه ببيعها ليسدد ديوني؟

لا بد أن يعلم أن قضاء الديون من الواجبات، والعزم على سداد الديون مطلوب شرعًا بمجرد أن يستدين الإنسان، فقد ثبت في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها، أتلفه الله" (رواه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً