إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم صبغ الشَّعر للرجل

ماحكم صبغ الشَّعر للرجل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ صبْغَ شَعر الرّجال جائز بأيّ لونٍ ماعدا الأسود؛ فقدِ اخْتَلف فيه أهل العلم، فمِنْهُم مَنْ قالَ بالكَراهةِ ومِنْهُم مَن حرَّمه، وقد وردت أحاديثُ كثيرةٌ في النَّهي عن صَبْغ الشعر بالسواد، منها: قوله صلى ... أكمل القراءة

لا يُقال "ما شاء الله" عند الإعجاب بالشيء

هل يُقال "ما شاء الله" عند الإعجاب بالشيء؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة فٍان العين حق "[صححه الألباني في " الكلم الطيب " ( 243 )] بعض الناس إذا أعجبه شيء قال " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " ! ويستدلون لذلك بالآية من سورة الكهف وبحديث. أما الآية وهي قوله تعالى {ولولا ... أكمل القراءة

حكم من احْتلم قبل صلاة الصُّبح وتوضأ ولم يغتسل

السلام عليْكم،
في بعض المرَّات عندما أحْتلم وأستيقِظ لصلاة الصُّبح، وكوني لا أسْكن مع أهلي، يتعذَّر عليَّ غسْل الجنابة؛ ولكنِّي أغيِّر الملابس وأتوضَّأ وأصلِّي في البيْت قبل خُروج وقت الصَّلاة.

فهل عليَّ في هذه الحالة أن أتوضَّأ وأتيمَّم فقط، مع العلم أنه يوجد ماء للوضوء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم أنَّ الوضوء لا يُجزئ عن الغُسل الشَّرعي، ولا يكْفِي في رفْع الجنابة، فإذا توضَّأتَ بعد الاحتِلام ولَم تغتسِل ثمَّ صلَّيت، فصلاتُك باطلةٌ بالنص والإجماع؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ... أكمل القراءة

حكم سب بغير شعور أو قصد

السلام عليكم كنت العب لعبة كرة قدم على الهاتف و اثناء اللعب أضاع احدى اللاعبين الكرة في اللعبة(لم اقل اسمه و لم اعرف من هو) فلعنت خالقه و بعد مدة استوعبت ما قلت و بدأت افكر هل ما قلت يعتبر سب لله او لمن صنع اللاعب في اللعبة . ملاحظة : انا محتار ما إذا كان هذا الفعل يعتبر سب لله سبحانه و تعالى او للشخص صانع للاعب في اللعبة ، لان اللاعبين في اللعبة موجودين في الحقيقة و أيضا الكلمات خرجت من فمي دون شعور وانا لم أفعل هذا الفعل من قبل و لم افكر قبل أن اقوله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المقرر في الشريعريعة الإسلامية أن كل من تكلم بالكفر كفر، سواء استحل أو لم يستحل، اعتقد ذلك أو لم يعتقد، إلا من أكره فقال بلسانه كلمة الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان، ولكن من شرح بالكفر صدرًا من المكرهين، ... أكمل القراءة

حكم التسمية باسم إيمان

السلام عليكم قرأت موضوع يقول إن اسم ايمان مكروه و لم افهم السبب هل فعلا اسم ايمان مكروه ؟ هل اسمي يكسبني ذنوبا ؟ هل يجب علي تغير اسمي رغم صعوبة الموضوع ؟ هل يحاسب والدي على تسميتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فقد اختلف العلماء المعاصرون في مشروعية التسمي بإيمان، وسبب الخلاف هل هو علم مجرد لا يفهم منه التزكية، أم يحمل معنى التزكية مثل برة وتقوى وهدى، وما أشبهها مما فيه تزكية؛ واحتجوا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم غيَّر اسم ... أكمل القراءة

فصل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ ...

فصل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏}‏
قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} ‏[‏المجادلة‏:‏ 11‏]‏، خص سبحانه رَفْعَه بالأقدار والدرجات الذين أوتوا العلم والإيمان، وهم الذين استشهد بهم في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ ... أكمل القراءة

متى يكفر من لبس الصليب؟

السلام عليكم ورحمة الله . سؤالي هو هل يقع الكفر على من يلبس لباس فيه صليب مع علمه بوجوده في ذلك اللباس وعلمه بانه شعار النصارى ولكن بدون اعتقاد ه به وان كان الجواب بلا فمتى يقع الكفر على من يلبس لباس فيه الصليب الرجاء التفاصيل ان امكن وحزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يجوز للمسلم لبس الصليب، بل المشروع في حقه هو نقضه وإزالته تأسيًا برسول الله يأثم الرجل؛ ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم "لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه"، ... أكمل القراءة

حكم ضم الزوجة من الخلف

ما هي حدود الاستمتاع والمداعبة بين الزوجين وحكم ضم الزوجة من الخلف؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فقد أباح الشارع الحكيم لكلٍّ منَ الزوجين أن يستمتعَ بجميع بدَن الآخر بالمسِّ والنظر، إلا ما ورَد الشرعُ باستثنائه؛ مِن إتيان المرأة في الدبُر، وحال الحيض والنفاس، وما لَم تكُن صائمة للفرْض، أو محرمة بالحج أو ... أكمل القراءة

تبرج الأمهات أمام أولادهم

أنا أعانى بشدة ..تلبس أمي فى البيت ملابس متبرجة جدا ومثيرة للغاية (بنطلون ضيق جدا، ملابس تكشف الثدي، ملابس قصيرة جدا، وهكذا. أعرف أنها تفعل ذلك زينة لأبي.  لكن أنا عندي 18 سنة وأعاني من ذلك؛ فأنا أغض بصري في الشوارع وتعودت من زمان طويل على غض البصر خارج البيت وأصبح الأمر طبيعيا بالنسبة لي ولكن فى البيت ماذا أفعل مع أمي؟

هل أغض بصري عن أمي؟ مع أنني فى البيت أجد صعوبة فى ذلك.  كيف أغض بصري عن أمي؟ ذلك يقيد حريتي. كيف أتحدث مع أمي في أي موضوع وأنا أغض بصري عنها؟ كيف أتحدث معها بسهولة وكل ملابسها تجعل كل شيئ ظاهرا. كيف بي أن أتجنبها وأجعل الحديث بيننا محدود؛ لا أستطيع غض البصر، وأجعل شأنها شأن الفتيات خارج البيت وهي من المفترض أقرب الناس إلي.  وأعلم أني من المحارم لأمي فيجوز لها أن تبدي زينتها فى المنزل ولكن أشعر أن ذلك يثير عندي الشهوة جدا للأسف وأحيانا تتثاقل بداخلي الشهوة أياما طويلة لدرجة صعبة لا أتحملها فأتخلص من شهوتي بالعادة السرية للأسف مع علمي بأنها حرام ولكن تغلبني الشهوة. ماذا أفعل !؟ لقد تحيرت كثيرا والأمر يضايقني كثيرا مع العلم بأنني لا أستطيع إطلاقا أن أتحدث مع أبي وأمي بشأن هذا الأمر لأن حيائي يمنعني كما أنهم قد يعنفانى بقسوة مع العلم أيضا أن أمي متدينة وتخشى الله وأبي كذلك.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فعوْرة الأم أمام أبنائها الذكور والإناث هو جميعُ بدنِها ما عدا ما يَظْهَر عادةً في العمل داخلَ البيت، من الوجْه، واليديْن، والقدمين، وأسفلِ السَّاقين، والرَّأس، والشَّعْر، والعنق؛ وهو مذهب المالكيَّة والحنابلة ... أكمل القراءة

هل يقبل الله توبة اللوطي؟!

أنا شاب عمري 20 عامًا تُبت إلى الله.

ولكن وأنا في الخامسة عشرة من عمري وقعت في اللِّواط مع شخْص أكبر مني، استدرجني حتَّى وقعت معه في ذلك؛ فقد كان عندَه مرض الشُّذوذ الجنسي، واستمرت فعلتي معه سنة، كان عقلي فيها غائبًا.

عندما وصل سني السادسة عشرة كنتُ سأقع في ذنوب أكبر، ولكن ابتلاني الله ببلاء أوقفني عن تلك المعاصي، واستمرَّ هذا البلاء لمدَّة ثلاث سنوات أبعدني عن المعصية، ولكني لم أرجع إلى الله.

وبعدها قرأتُ كثيرًا عن هذا البلاء، وبدأ عقلي يفكِّر في أشْياء خطيرة عنْه، فخِفْت خوفًا شديدًا فرَجَعْت إلى الله، وتُبْت وندمت وقرَّرت أن أذهب إلى الدكتور، فطمأنَني الدُّكتور وقال: إنَّها مجرَّد هواجِس، فخرجتُ من عنْدِه وأنا أبكي وأشعر بمدى حقارتي في البعد عن الله، وصلَّيتُ وشكرت الله، وفي اليوم التالي كانت صلاة الجمعة، وكانت الخطبة عن الاستِغْفار ورحْمة الله، فأحسستُ وكأنَّ الخطيب أو المنادي ينادي عليَّ ويُشاور عليَّ، ويقول لي: الاستِغْفارَ، فانْهمرت عيناي بالبُكاء حيث أحسستُ وقتَها برحمة الله، وأنَّه مع كلِّ هذه الذُّنوب أرْجعني الله إليه، وظللت أسبوعين بالعِلاج الذي أعطاني إيَّاه الدكتور، وبكيت بكاءً شديدًا طوال أيَّام هذين الأسبوعين، فعِنْدما كنت أقابل أحدًا يقول لي: ماذا بك؟ ويلاحظ أنَّني على غير عادتي، كنت أنْهمر بالدُّموع، وأمسك نفسي أمامه ثم أمشي وحدي، وأدمع وأبكي بشدة؛ لأنني ظلمت نفسي حتَّى ابتليت وظلمت نفسي كثيرًا بالبعد عن الله - عزَّ وجلَّ - ودعيت الله كثيرًا أن يفرِّج همي.

وسبحان الله! إنني بعد أن تبتُ حضرت بالصدفة خطبًا كثيرة عن البلاء، وأنَّه من أسباب مغفِرة الذُّنوب، وعن الحزن والهمِّ، وأنَّه من أسباب مغفرة الذُّنوب، ثمَّ بعد أن انتهى الأسبوعان، توجَّهت إلى الدُّكتور بعد أن نفد الدَّواء، وشعرت بتحسُّن شديد في الأسبوعين، فكشف عليَّ الدكتور، فقال لي: أني شفيت بحمد الله، وأن أنسى أن ذلك حدث لي في يوم من الأيام، ففي ذلك الوقت شعرت بِحقارتي أكثر وأكثر أمام رحْمة الله، وخرجت أبكي أكثر وأبكي وأضحك في نفس الوقت، وكأني مجنون، ورجعت إلى الله - عزَّ وجلَّ.

سؤالي الذي أرجو أن تردُّوا عليْه: هل الله - تعالى - يُمكن أن يغفِر لي مع العلم أنني شعرت بأجمل شعور شعرت به في حياتي عندما كنت أصلي وأبكي فكنت أشعر براحة شديدة، وبعدها حدثت لي هواجس شيْطانيَّة، فشعرت أنَّها يمكن أن تكون من علامات قبول التَّوبة، فكنت أجاهد نفسي فكان يقول لي: ما هي حقيقة الله - والعياذ بالله - وتخلَّصت أيضًا - بِحمد الله - من خلال الصَّلاة والقرآن الكريم من مرَض نفسي.

والشيء الجميل أنني غضضت بصري من أجل الله - عزَّ وجلَّ - حتَّى حلمت في يوم أن امرأة كانت ستخلع ثيابَها أمامي دون قصد، ولكني غضضت بصري، فأتمنَّى أن يكون ذلك من علامات قبول الله لي.

وشكرًا، وأرجو تقْديم نصيحتِكم، أنا الآن بِحمد الله لم أعافَ من البلاء تمامًا، وأنتظِر فرج الله - عزَّ وجلَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالتَّوبة وحسن الأوْبة، والله نسأل أن يثبِّتك على الحق، ويعيذك من شر نفسك، آمين.فقد أنزل الله آياتٍ في حق من أسرف على نفسه من عباده يعلِّمهم بسعة كرمه، وعظيم رحمته، ويحثُّهم على ... أكمل القراءة

معنى مقولة: "لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني"

ما معنى قوله: "لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني"؟
وهل هو مرفوع إلى الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم أو موقوفٌ على أحد الصحابة؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فهذا القولُ لم نقف عليه مع كثرة البحث مرفوعًا إلى النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم وإنما أخرجه ابنُ قتيبة، في "عيون الأخبار"، ووكيعٌ في "أخبار القضاة" (1/348)، ومن طريقه ابنُ عساكرَ، في ... أكمل القراءة

أحكام سبايا النساء

من هن النساء اللاتي تسبين في الحروب؟ هل هن النساء المتواجدات في أرض المعركة فقط أم ماذا؟ وهل يحل سبي نساء غير المقاتلين للمسلمين من العدو؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالنساء إنما تسبى عند قيام الحرب بين المسلمين والكفار، وعندئذ لا يجوز للمسلمين قتل النساء اللاتي لا يشاركن في القتال، فمن وقع منهن في الأسر سميت سبية أو مسبية، واختص الرجال في اصطلاح الفقهاء باسم الأسرى.جاء في (الموسوعة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً