إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نزول المني في نهار رمضان

نزل مني قطرات مني بغير قصد في نهار رمضان، هل ذلك يبطل الصيام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كان مراد السائل بنزول المنيُّ، خروجه بتَدَفُّق مُصاحب للشَّهوة، وعقبه الفُتُور الذي يتبع المني- فهو يبطل الصيام، كما روى أحمد، وأبو داود، والنسائي عن علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإذا فضخت الماء ... أكمل القراءة

الاستمناء أثناء الصيام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا مسافر وبعيد عن زوجتي وكنت أتحدث معها عبر الهاتف، وبدأت شهوتي تزيد وكنت ماسك قضيبي حتى فقدت السيطرة على نفسي وخرج مني المني، هل يفسد الصيام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فخروجُ المنيِّ من الصَّائم سواء كان بالقُبلة، أو المباشرة، أو الحديث مع الزوجة، أو غير ذلك - مُفسدٌ للصَّوم، وموجبٌ للقضاء، ولا كفَّارة فيه؛ لأنَّ الكفَّارة إنَّما تَجب بالجِماع فقط، هذا ما ذهب إليه الجُمهور، وذهبَ ... أكمل القراءة

هل كان اليهود يعتدون بالأشهر القمرية؟

هل كان اليهود يعتدون بالأشهر القمرية، أم وافق يوم نجاة موسى عليه السلام بأشهرهم شهر الله المحرم عندنا نحن المسلمين؟ جزاكم الله خيرا
الحمد لله؛ قال الله تعالى: {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم}الآية، والمراد بالأشهر في هذه الآية أشهر السنة القمرية التي تعرف الأشهرُ فيها بالقمر، فالشهر من الهلال إلى الهلال تسعة وعشرون يوما أو ثلاثون يوما، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه ... أكمل القراءة

من ابتلع قشرة أو سائل اﻷنف وهو صائم

حكم من شك في دخول قشرة الرأس في فمه ولكن حس بابتلاعها للصائم، وحكم من بلع نقاط سائل الأنف من الفم من الخارج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فمن لم يتحقق من تعمد ابتلاع شيء بعد دخول الفجر الصادق، فصومه صحيح، ولا يكفي في مثل هذه الأمور الشك؛ لأن الأصل صحة الصيام، ولا ينتقل عن هذا الأصل إلا بيقين، ولا يعتبر ما حصل لمن شك في فساد صومه شيئًا.أما من تعمد بلع ... أكمل القراءة

هل تلاوة القرآن والتصدق به إلى روح ميت يصله؟

هل تلاوة القرآن والتصدق به إلى روح ميت يصله أم لا؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فتلاوة القرآن يصل ثوابها إلى الميت إن شاء الله -في قول جمهور أهل العلم- قياساً لها على الصدقة والحج والعمرة، وهي عبادات وردت النصوص بوصول ثوابها إلى الميت، والله تعالى أعلم. وأما استدلال بعض أهل العلم بقوله تعالى: ... أكمل القراءة

أقترض بالفائدة من شخص غير مسلم

أنا أقترض من شخص غير مسلم، وهو لا يقرض إلا بالفائدة التي يشترطها بعد تجاوز الشهر، أما إن تم السداد قبل انتهاء الشهر فلا يشترط الفائدة، وأنا آخذ القرض وأنا عازم ومتأكد وقادر على السداد قبل مضي الشهر، فما حكم هذه المسألة:
1 - فهل أنا اعتبر وقعت بالربا رغم أني سددت قبل حلول الفائدة؟
2 - هل يعتبر كسبي من الصفقة التي موَّلتها من هذا القرض حرام أم هي الكسب حلال مع وقوع الإثم علي؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا يجوز لك الاقتراض بالربا سواء كان المقرض مسلماً أو غير مسلم؛ لأن الربا حرام على كل حال وأياً كان شخص المرابي، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهده وقال: "هم سواء"، ولا يصح لك الاقتراض ... أكمل القراءة

حكم تعليق جملة (ما شاء الله) على المحلات

ما حكم تعليق جملة (ما شاء الله) على المحلات والبيوت لتذكير الناس بها وحماية لها من العين؟
الحمد لله؛ تعليق جملة (ما شاء الله) لا أرى له فائدة في دفع العين، وذلك لأمور: 1ـ أن المعلق لها إن اعتقد أن مجرد تعليقها يدفع العين صار من نوع تعليق التمائم. 2ـ وإن أراد من تعليقها تذكير من ينظر إلى المحل حتى يقولها فإن الغالب أنه ليس كل من رآها قرأها. 3ـ ومن قرأها فالغالب أنه لا يريد إلا مجرد ... أكمل القراءة

حكم ما يفعله الناس اليوم من قولهم : تصدق بنية الشفاء

"قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب" رحمه الله : (ذكر عن السلف في معنى الآية أنواع مما يفعله الناس اليوم ولا يعرفون معناه)

فمن ذلك: العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجه الله من صدقة وصلاة وصلة وإحسان إلى الناس وترك ظلم، ونحو ذلك مما يفعله الإنسان أو يتركه خالصا لله، لكنه لا يريد ثوابه في الآخرة، إنما يريد أن يجازيه الله بحفظ ماله وتنميته، أو حفظ أهله وعياله، أو إدامة النعمة عليهم، ولا همة له في طلب الجنة والهرب من النار؛ فهذا يعطى ثواب عمله في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب.

فهل من ذلك ما يفعله الناس اليوم من قولهم: تصدق بنية الشفاء، استغفر بنية الولد ونحو ذلك، أو أن الأولى أن لايقصر النية بل يعمل العمل لله ويجعل النية الدنيوية تبعاً؟
الحمد لله؛ قال الله تعالى: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون}، وإرادة الحياة الدنيا على مراتب، والناس في ذلك أصناف، كما ذكر الشيخ رحمه الله في رسالته، وشرهم الكفار الذين لا يرجون لقاء الله ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها، فهممهم وجميع أعمالهم مصروفة في ... أكمل القراءة

هل لهذا الإطلاق وجه صحيح (الكوارث الطبيعية)؟

هل لهذا الإطلاق وجه صحيح (الكوارث الطبيعية)؟ جزيتم خيرا.
الحمد لله، ينبغي أن يستبدل بهذه العبارة (المصائب الكونية)؛ وذلك لأمرين: الأول: أنه ليس في اللغة الكوارث بمعنى المصائب، وإنما هي بمعنى المشاق، ثم إن (طبيعية) فيها خطأ لغوي، فإن النسبة إلى الطبيعة طَبَعِي. الثاني: أن قولهم: (كوارث طبيعية) يتضمن معنى منكرا يقصده كثير ممن يتكلم بها، وهو أن هذه ... أكمل القراءة

هل مشاهدة الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة ممكنة؟

هل مشاهدة الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة ممكنة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي" (رواه البخاري)، زاد مسلم: "فكأنما رآني في اليقظة"، قال البخاري: قال ابن سيرين: "إذا رآه في صورته". وثبت عنه صلى ... أكمل القراءة

حكم المرأة التي مات في بطنها جنينها

امرأة توفي جنينها في بطنها وعمره ثلاثة أشهر فما ذا تفعل الآن بالطفل، وهل عليها نفاس؟
الحمد لله؛ إن كان موت الجنين محققا فيجوز إسقاطه، وحينئذ فإن تبين فيه تخليق إنسان فدمها دم نفاس، وإن لم يتبين فيه تخليق فهو دم فساد، فتتوضأ لكل صلاة، أما الجنين فلا يصلى عليه لأنه لم تنفخ فيه الروح، وإنما يلف في خرقة ويدفن، والله أعلم. ـــــــــــــــــــ المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر ... أكمل القراءة

حكم ما يوجد في بعض البلاد من عادات مثل الاختلاط وعدم الحجاب والتبرج بالزينة

س6: نحن في بلدنا عندنا عادة، النساء والرجال يختلطون في البيت مثلاً، وفيه الرجال الأجانب والنساء لا يحتجبن عن أحد من الرجال في ذلك البلد، سواء كان من نفس ذلك البلد أو من بلد آخر، وتخرج المرأة متبرجة بالزينة، وتقابل الرجال وهي بزينتها، ولا تغطي وجهها ولا كفيها ولا شعرها أيضًا، وفي بعض الأحيان يكون اللباس لا يغطي الكثير من جسمها زيادة على الوجه والكفين، كالصدر والأذرعة والساقين، ونحن البعض منا يتزوج وهو موظف في بلد من البلدان بعيدًا عن ذلك البلد، ويأمر زوجته أن تحتجب، ولكن هل يجوز إذا رجعت إلى ذلك البلد الذي فيه هذه العادة أن تترك الحجاب، وفيه الكثير من  النساء تمتنع عن الحجاب وتقول: كل نساء جماعتي لم يحتجبن فلا أحتجب أبدًا؛ لكون المرأة التي تحتجب يسخر منها النساء الأخريات، ويكثرن عليها من التعليق والسخرية لكونها تركت العادة التي هنا عليها النساء الباقيات، وأيضًا الرجال يسخرون ويرون أن هذا الحجاب مستغرب عندهم، ويقولون لزوج المرأة الذي أمر زوجته بالحجاب: عادتنا هي هكذا، ولا سيما أقارب الزوج، كأخ الزوج أو نسيبه، أو الرجل الذي تزوج أخوه هذه المرأة التي تحتجب منه، ولأن خاصة إذا احتجبت عنهم المرأة فهم يزعلون من هذا الحجاب، ويقولون: نحن أقارب ويجوز أن تكشف علينا هذه المرأة، ولا ينبغي أن تحتجب عنا، ويرون هذه عداوة من هذا الرجل الذي أمر زوجته أن تحتجب عنهم لكونهم أقرباء له، وعندهم العادة مثل هؤلاء لا تحتجب المرأة عنهم قطعيًّا، ويأكلون في صحن واحد وكأنهم محارم.

نأمل الإفادة عن هذا الموضوع، وهل ما ذكرناه من هذه العادات جائز أم لا بد أن تحارب هذه العادة، وإذا امتنعت الزوجة من الحجاب فما الحكم، هل يلازمها أم يفارقها؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا، وهذه مسألة هامة، ولا بد من لفت أنظاركم لهذه البلدة، وأيضًا أنظار جميع المسلمين، حيث أعتقد أنكم لا تتوقعون أن في هذه البلاد من المملكة من يفعل هذا، علمًا أنه لا يوجد هناك هيئات أمر بالمعروف ولا نهي عن منكر ولا من ينهاهم عن هذه العادة إلا قليلين من بعض طلبة العلم، ولكنهم لا يزيدون عن واحد، خاصة الذين يحاربون هذه العادة، ولكنهم أصروا على البقاء على هذه العادة، ويقولون: هذه عادة آبائنا وأجدادنا، ونحن كأمثالهم، ولا نستطيع ترك هذه العادة أبدًا. نأمل الإيضاح بدقة للأهمية وشكرًا. 

يحرم على المرأة أن تكشف وجهها بحضور الرجال الأجانب على الصحيح من قولي العلماء، ويحرم عليها أن تكشف شعرها أو صدرها أو نحرها أو ذراعيها أو ساقيها أو نحو ذلك من جسمها بحضور الرجال الأجانب بإجماع المسلمين، ويحرم عليها الخلوة بغير محارمها من الرجال، كما يحرم عليها الاختلاط بغير المحارم اختلاطًا يؤدي إلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً