إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة
علي السالوس
هل التوَرُّق الموفر من "مصرف قطر الإسلامي" حلال أم حرام؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ. هل التورق الموفر من "مصرف قطر الإسلامي" في قطر جائز شرعاً؟
والكيفية هي بأن: يشتري لك المصرف أسهماً باسم الشخص ثم يبيعها الشخص ويأخذ المبلغ نقداً. وجزاك الله كل خير.
خالد بن علي المشيقح
هل يجب على الوالد إيقاظ ابنه ذي السبع سنين لصلاة الفجر؟
لدي ابن عمره سبع سنوات ونصف يرفض أن يذهب إلى المسجد إلا قليلاً، فماذا أفعل؟ هل يجوز لي أن أسحبه إلى المسجد؟ وهل يجب عليّ إيقاظه لصلاة الفجر؟
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
هل يستقبل الملتزم في الطواف؟
هل يستقبل الملتزم في الطواف؟
خالد بن علي المشيقح
الجمع بين البراءة من الكفار ودعوتهم إلى الإسلام
كيف نجمع بين البراءة من الكفار ودعوتهم إلى الإسلام علما بأنني أعمل مع الكفار ونعامله معاملة حسنة، ينتابني شك من تطبيق هذه العقيدة يعني عقيدة الولاء والبراء؟
الشبكة الإسلامية
الحد الذي به يحكم بالكفر على تارك الصلاة كسلا
ما هو الضابط في ترك الإنسان للصلاة، أي متى يمكن أن أقول عن الشخص أنه تارك للصلاة، هل كما قال ابن قدامه المقدسي في مختصر منهاج القاصدين أن ترك صلاة واحدة يخرج إلى الكفر، أم كما قرأت عن شيخ الإسلام أنه من ترك صلاتين يمكن الجمع بينهما كالظهر والعصر حتى يخرج وقت العصر متعمدا كفر. أو معنى قوله. أو كما قال أحد العلماء المعاصرين أنه لو ترك الفروض الخمسة إلا أنه يصلي الجمعة فقط أو أنه يصلي ويترك- ولا أعرف ما المقصود بيصلي ويترك. هل يصلي اليوم مثلا ويترك سنة ثم يصلي ولا أقول عنه تارك للصلاة ومن ثم لا يحكم بكفره- فإنه لا يكفر حتى يترك بالكلية, ما هي المدة التي يصلي بها ويترك حتى لا نقول أنه تارك للصلاة؟ مثلا إذا ترك بعض الأيام ولم يعد للصلاة نقول إنه كافر، وإذا ترك أقل من هذا يوم نقول إنه ليس بتارك لأن كثيرا من الناس يصلون فقط في رمضان مثلا. فهل هؤلاء ليسوا تاركين للصلاة ونتزوجهم مثلا ونصلي عليهم إذا ماتوا؟
الشبكة الإسلامية
العروس كغيرها في وجوب الغسل من الجنابة وأداء الصلاة في وقتها
أنا فتاة معقود علي وزفافي قريب، وعندنا في المنطقة التي نعيش فيها أنه لا تقوم العروس البكر بالاغتسال بعد ليلة الدخلة إلا بعد فترة زمنية لا تقل عن أسبوع، بحجة أن الاغتسال قد يؤثر على صحتها الجسدية، فهل هذا أمر صحيح؟ وكيف يمكن البقاء دون صلاة لمدة طويلة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
صيام الست من شوال قبل القضاء
كثيرًا ما حيرني هذا السؤال، وسألت الكثيرين، لكني لم أجد ما يرتاح له قلبي: هل يجوز صيام 6 من شوال قبل قضاء ما علينا من رمضان؟ من أجابني بالإيجاز بَنَى جوابه علي دليل قائم علي الاحتمال، وليس القطع كما اعتقد، فهم يستدلون بحديث عائشة - رضي الله عنها - الموجود في صحيح البخاري: (ك الصيام ب متى يقضي قضاء رمضان؟) ونصه: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنْ النَّبِيِّ، أَوْ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
يقولون: ليس من المعقول علي أم المؤمنين ألا تصوم الست من شوال، وعاشوراء، وعرفة، وقد قضت رمضان في شعبان؛ فهذا يقتضي صومها التطوع قبل القضاء، ولكني أقول: إن دليلهم مبني علي الاحتمال، وإذا وقع الاحتمال بطل الاستلال؛ كما هو في القاعدة الفقهية المعروفة. أما من أجابني بعدم الجواز فاستدل بالآتي:
1- إن الله - تعالى - قال: ((من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، و ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي عليها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته))؛ قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 184): "أخرجه البخاري ( 4 / 231 )"؛ ويستنبطون من الحديث أن التقرب لله يكون - أولًا - بالفرائض ثم النوافل، وقاسوا ذلك علي القضاء والتطوع.
2- عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))؛ أخرجه مسلم في ك الصيام؛ فهم يستدلون بقول الرسول: (صام رمضان وأتبعه)، وهذا الشرط غير متحقق في من عليه القضاء، فهو لم يصم رمضان كاملًا؛ فيتوجَّب عليه إتمام صيام رمضان ثم التطوع.
3- دليل عقلي: بأن -مثلًا- من عليه دين، وأراد أن يتصدق، فهل له أن يتصدق أم يسد ما عليه من دين؟ فالأولي -طبعًا- سد الدين؛ وكذلك القضاء، فهو دين علينا لله -بدون تشبيه- وصوم التطوع صدقة؛ فعلينا بالصوم ثم القضاء، أفيدوني، وبارك الله فيكم،،
خالد عبد المنعم الرفاعي
كفارة الجماع في رمضان ومقدارها وحكم العقيقة
أغواني الشَّيطان فجامعْتُ زوجتِي في نَهار رمضانَ، وتكرَّر ذلك الشيء حوالي خَمسة أيَّام عِلْمًا بأنَّنِي كنتُ حديثَ الزَّواج، وأريدُ أن أكفّر عما فعلتُ من إثم، علمًا بأنِّي لا أستطيعُ الصيامَ لِمدَّة شهرَيْنِ مُتتالِيَيْن، وهل يَجوزُ دفعُ مبلغٍ ماليٍّ بدلاً من إطعام الستين مسكينًا؟ وبِكَمْ يُقَدَّر هذا المبلغ؟ وهل السِّتون مسكينًا عن كل يوم أم عن الأيام كلها؟ وهل الستون مسكينًا عنّي وعن زوجتي؟
ومَن هُو المسكين؟ وهلْ إِطعامُه يكونُ إفطارًا وغداءً وعشاءً؟
وما العقيقة للمولود؟ وهل يَجوز ذَبحُ أضحيَّة واحدة للولد وبعد فتْرة أذْبَحُ الثَّانية أم ماذا لأنَّني بالخارج وزوجتي وابني بِمصر؟
وماذا يَجب عليَّ فعله عند ولادة الطفل؟ ما تعاليم الإسلام في ذلك؟
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
حكم الكلام بين الخطبتين
خالد عبد المنعم الرفاعي
الإفطار بسبب شدة الجوع
أفطرت في رمضان دون عذر شرعي وندمت، كان الجوع يقتلني، ولم أكن تناولت قبلها إلا إفطارًا خفيفًا، أقبلت على النوم، واستيقظت في الـ5 صباحًا، ولم أدرك أنها الخامسة، حسبت أنها الـ2 صباحًا، فكان الجوع يقتلني، صبرت صبرت إلى العاشرة صباحًا، أحسست بانضغاط في معدتي، وأفطرت والآن ندمتُ، ماذا عليَّ أن أفعل: أنا نادمة جدًّا، وعندما رآني أخي، قال لي: يا ويلكِ من الله، والآن أريد أن أفعل شيئًا، ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
صلاة آخر جمعة فى رمضان
ما صحة الحديث الذى ورد فى فضل الصلاة فى آخر جمعة من شهر رمضان؟ حيث ورد فيه: "لمن فاته صلاة فى حياته عليه أن يصلى 4 ركعات بتشهد واحد، وأن يقرأ فاتحة الكتاب وسورة الكوثر والقدر 15 مرة فى كل ركعة، على أن تكون نيته كفارة لما فاته من صلوات، وعن فضلها: أنها مكفرة لـ 400 سنة، وقال الإمام على -رضى الله عنه وأرضاه-: إنها مكفرة لـ 1000 سنة".
خالد عبد المنعم الرفاعي
من أكل وجامع بعد الأذان ظنًّا منه عدم طلوع الفجر
في أول أيام رمضان بحثت عن مواعيد الفجر في رمضان، فوجدت على الإنترنت تقويمًا مكتوبًا بأن أذان الفجر الساعة 4:30، وقبل الفجر بساعة 3:30 مارسنا أنا وزوجي الجماع، وتسحرنا وأمسكنا 4:15، وفي اليوم التالي اكتشفت أن أذان الفجر الساعة 3:30، وليس 4:30؛ أي: أننا مارسنا الجماع، وأكلنا بعد أذان الفجر، جهلًا، فهل يصح الصيام؟ أم علينا قضاؤه والكفارة؟ أم ينطبق علينا حكم الأكل والشرب سهوًا؟ وإذا وجبت الكفارة، فهل نستطيع إطعام ستين مسكينًا بدلًا من الصوم؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |