إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الشك في عدد أشواط الطواف

أثناء طواف الإفاضة كان والدي يعد الأشواط وأنا أعد أيضا، وعندما انتهينا قال أبي: سبعة أشواط، وقلت أنا: بل طفنا ستة أشواط، وأصر والدي على أنها سبعة أشواط وأنا على حسب عددي ستة أشواط، ثم خرجنا من الحرم بإصرار من والدي فهل هذا الطواف صحيح أم لا؟

من شك في عدد أشواط الطواف فإنه يبني على اليقين وهو الأقل ويكمل ما شك فيه، فعليك إعادة الطواف الذي لم تكمله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

هل سجاد المسجد صدقة جارية

السلام عليكم لو شيخ بياخد فلوس لشراء سجاد للجامع وشاركت بمبلغ وأخذ المبلغ لم يضعه في سجاد الجامع وأخذه هل انا إثم ام تقبل الله مني واخذت ثواب الصدقة الجارية كيف اتاكد من أن المبلغ تم شراء بيه ام لا وشكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الصَّدقة الجارية فسّرها العلماء بالوقف الَّذي يدوم الانتِفاع به، بحيثُ يبقَى أصلُه، ويُنْفَق من ريعه في مجالات الخير، أو بمعنى آخر هو تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة؛ لحديث ابن عمر - رضِي الله عنْهُما - ... أكمل القراءة

أحكام بخصوص الصور قبل الهداية

قبل هدايتي كنت بعض المرات ارتدي ملابس تكشف فخذي مثلا ، وكانت أمي تصورني بتلك الملابس وتبقي الصورة في هاتفها ، والآن تبت ف كما قرأت أن عورة المرأة مع المرأة من السرة للركبة يعني أن نا فوق الركبة هو عورة ولا أبديه امام أمي ، ف هل يجب علي الآن أن أحذف تلك الصور التي في هاتف أمي و تظهر فيها عورتي أمام ليست مستورة أمي بدون أن تعرف ومن وراءها أحذفها ؟ مع العلم أنها لو علمت ستغضب كثيرًا وتقريبًا قالت لي أن لا أحذف أي صور من عنده ولكن لا اتذكر جيدًا ، ف ما العمل ؟ وإذا استأذنتها سيزداد الأمر سوءًا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الراجح من قولي أهل العلم أن عورة المرأة المسلمة بالنسبة للمرأة المسلمة، كعورة الرجل مع الرجل، وهي بين السرة والركبة، وهو مذهبُ جمهورِ الفُقهاء، وهو الراجح عند الحنفية، والمشهور عند المالكية، ... أكمل القراءة

رمي جمرة العقبة قبل طلوع الشمس

بعد عودتنا إلى المنزل من مزدلفة الساعة الثالثة ليلا ذهب أبي وإخوتي لرمي جمرة العقبة بعد أن وكلناهم أنا وأمي للرمي عنا، وقد انتهوا من رمي جمرة العقبة على وشك أذان الفجر أو مع أذان الفجر، فهل رميهم للجمرة قبل طلوع الشمس صحيح أم لا؟

يجوز رمي جمرة العقبة بعد منتصف الليل من ليلة النحر، ويجوز للعاجز أن يوكل من يرمي عنه، والأفضل للأقوياء أن يكون الرمي يوم العيد بعد طلوع الشمس، تأسيا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

لم يدفعوا لي نصيبي من الميراث لأنني بنت و متزوجة!

وفيي والدي وترك إرثاً ولكن أمي وإخوتي لم يدفعوا لي نصيبي من هذا الإرث بحجة أنني بنت وأنني متزوجة وأمي تقول: أنا لا آكل الحرام، وعندما أموت تأخذين نصيبك، فما الحكم الشرعي في هذا؟ وبما تنصحون والدتي وإخوتي؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: فإن الله عز وجل قسم المواريث في كتابه أعدل قسمة وأفضلها، وبيّن نصيب كل وارث وأعطى كل ذي حقٍ حقه، ثم قال: {تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده ... أكمل القراءة

حكم لباس البنت للبنطال

هل يجوز للبنت أن تخرج من بيتها لابسة البنطال؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا يجوز للفتاة المسلمة الخروج بالبنطال؛ لأنه لباس خصه العرف بالرجال؛ وقد: "لعن رسول الله المتشبهات من النساء بالرجال" (رواه البخاري)، قال الطبري: المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي ... أكمل القراءة

هل يلزمني تبييت النية في صيام ست من شوال وعاشوراء؟

هل صيام الست من شوال ويوم عرفة يكون لها حكم صيام الفرض فيشترط فيها تبييت النية من الليل؟ أم يكون لها حكم صيام النفل، بحيث يجوز للإنسان أن ينوي صيامها ولو وسط النهار؟ وهل يكون أجر الصيام وسط النهار كأجر من تسحر وصام النهار إلى آخره؟

نعم، صيام النفل يجوز بنية من أثناء النهار، بشرط ألا يكون فعل مفطراً قبل ذلك، فمثلاً لو أن الإنسان أكل بعد طلوع الفجر، وفي أثناء اليوم نوى الصوم نقول هنا: لا يمكن أن يصح صومه، لأنه أكل، لكن لو كان لم يأكل منذ طلع الفجر ولم يفعل ما يفطر، ثم نوى في أثناء النهار الصوم وهو نافلة فنقول: هذا جائز؛ لأنه ... أكمل القراءة

حكم بيْع الدخان في البقالة

هل بيْع الدخان بالمحل - السوبر ماركت - حرام؟ مع أنَّني سمِعْت من بعْض المشايخ أنَّ الدخان لم يتمَّ تحريمُه لكن هو مكروه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيان حُرْمة التدخين في الفتوى: "ما حكم التدخين؟؟"، فليُرْجع إليْها.  وعلى ذلك؛ فلا يَجوز الاتِّجار بالدُّخان، كما لا يَجوز تصنيعُه، ولا العمل في شيءٍ له صلةٌ به أصلاً؛ لأنَّ الوسائل ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

هل يصح أن يشترك الزوجان في ثمن شاة الأضحية ؟

هل يصح أن تشترك الزوجة مع زوجها في ثمن شراء كبش أضحية العيد ؟

الحمد لله.أولا:لا تجزئ الشاة أو الكبش في الأضحية إلا عن واحد، فلا يصح أن يشترك اثنان في شاة، ولا في سبع بقرة أو بدنة، فهذا اشتراك ممنوع.والاشتراك الجائز: الاشتراك في الثواب، بأن يضحي الرجل ويشرك أهله في الثواب، أو تضحي المرأة وتشرك زوجها في الثواب.قال ابن القيم رحمه الله: "وكان من هديه صلى ... أكمل القراءة

حكم الإسلام في احتفالات عيد الميلاد للطفل

ما حكم الإسلام في احتفالات عيد الميلاد للطفل الصغير بشرط ألا يتخلله أي منكر أو حرام أو أي شيء يغضب الله تعالى، وأن الهدف هو فقط إدخال السرور على قلب الطفل وجمع أصدقائه حوله، وأيضاً إدخال البهجة والسرور على قلب والديه وأهل البيت؟ وأيضاً ما حكم الشرع في هذا الاحتفال إن كان لرجل بالغ؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن المعلوم لدى كل مسلم أن الاحتفال بيوم الميلاد لم يعهد عن سلف هذه الأمة فعله، بل إن أجدادنا وآباءنا ما كان يعرفونه، وإنما هو من العادات الإفرنجية التي وفدت إلى بلاد المسلمين مع غيرها، فحاكاهم المسلمون فيها؛ ... أكمل القراءة

كيف يدعو يوم عرفة وهو في بلد مخالف لمكة في مطلع الهلال

إنني في حيرة تجاه الرأي القائل بعيد الأضحى فقد قرأت في فتواكم وهو ما يعني لغير الحجاج اليوم التاسع للصيام وهو يختلف عن أولئك الذين يتبعون الرأي المحلي لعيد الأضحى بحيث يكون في اليوم التاسع في السعودية على سبيل المثال فإن اليوم التاسع للصيام في المملكة المتحدة البريطانية ربما يكون هو اليوم العاشر والعيد في السعودية. إنني أشك في التالي: قرأت في كتاب أنه عليك أن تدعو يوم عرفة (اليوم التاسع) مثلما يفعل الحجاج وأن تقوم معهم بذلك في وقت واحد. ويمكن أن يكون هذا الأمر سهلا إذا ما كان يوم العيد واحدا لجميع المسلمين.

وكيف يمكن تطبيق ما سبق إذا ما كنت تتبع الرأي المحلي لأن يوم التاسع دائما ما يختلف، على سبيل المثال فإنك سوف تنتهي من الدعاء في اليوم التاسع المخالف للسعودية وبذلك فإنك لن تتمكن من الدعاء مع الحجيج في آن واحد. دعونا نقول بأن يوم عرفات هو اليوم التاسع في السعودية أما في بريطانيا فإنكم تتبعون الرأي المحلي وهو بالنسبة إليكم اليوم الثامن فهل تبدؤون في الدعاء في سبيل موافقة الحجيج في هذا الأمر حتى ولو كان هو يوم الثامن عندكم في بريطانيا؟ أم تنتظروا لليوم التاسع؟ كما أنني في كل الحالات لن يحدث توافق حيث أن اليوم التاسع في بريطانيا هو اليوم العاشر في السعودية. آمل أن تكونوا قد فهمتم سؤالي؟ جزاكم الله خيرا.

الحمد لله.أولا:يوم عرفة وصيامه هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويتحدد لكلّ بلد بحسب رؤيتهم لهلال ذي الحجة، فقد يكون لأهل مكة يوم الخميس مثلا، ويكون لغيرهم يوم الأربعاء، أو يوم السبت، ولا يلزم التقيّد بما عليه أهل مكة إذا اختلفت مطالع الهلال، وهذا هو القول الراجح من أقوال أهل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً