إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

بعض شيوخ الصوفية يقوم بما يسمى: "فتح الكتاب"

يقوم بعض شيوخ الصوفية بما يسمى: "فتح الكتاب"، حتى يعلموا ما أصاب الإنسان من مرض، فهل هذا من الشعوذة والدجل أم لا؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل تصح إمامة المتيمم بالمتوضئ؟

هل تصح إمامة المتيمم بالمتوضئ؟
نعم تصح، لكن المتوضئ أولى إذا تساووا في الصفات الأخرى المعتبرة في الإمامة، وهي القراءة والعلم بالسنة، وقدم الهجرة والإسلام، وكبر السن ونحو ذلك مما هو معروف في ترتيب الأئمة الأولوية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - المجلد الخامس ... أكمل القراءة

حال حديث: "العين تدخل الجمل القدر"

ما حال حديث: "العين تدخل الجمل القدر، والرجل القبر"؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل أعتبر مخببا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد ان استفتيكم فى امر وهو اننى تعرفت على سيدة عن طريق الفيس بوك واتضح لى انها من من لبنان واتضح ايضا انها متزوجة من شيعى جعفرى و يتبع مايسمى بالمرجع الدينى محمد حسين فضل الله ويدعون انهم الاقرب الى اهل السنة ولكنه اعوذ بالله يسب ام المؤمنين عائشة ويصومون مثل اهل السنة الا انهم قد يختلفوا عن اهل السنة فى بعض الاعوام بذات البلد فى بداية يوم الصوم او نهايته وكذا عيد الفطر وايضا لهم مواعيد صلاة تختلف عن اهل السنة ويجمعون دائما صلاتى الضهر والعصر باذان وصلاتى المغرب والعشاء باذان اى يومهم كله به ثلاثة اذان فقط وهذه السيدة اوقات تخشى منه وتصلى مثل صلاته وتخاف ان تظهر شعائر مذهبنا السنى فطلبت منها ان تطلق منه واتزوجها انا واشجعها على ذلك فهل أعتبر مخببا ويجب ان امتنع عن ذلك واقطع علاقتى معها ام غير ذلك علما بانها تتزوجه منذ عشر سنوات وانجبت منه طفلين .. وجزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فالواجب على تلك المرأة أن تطلب الطلاق أو الخلع من ذلك الرجل، فإن رفض رفعت أمرها للمحكمة وتطلب الطلاق أو الخلع؛ لأن الشِّيعة شر فرق المُبْتدِعة، لا سيما وأن الغالب على شيعة لبنانَ مذهب ... أكمل القراءة

هل من يصلي منفرداً لا يقبل الله صلاته ويكون من المشركين

قال الخطيب في خطبة الجمعة: "إن الصلاة في جماعة المسجد تعادل سبعاً وعشرين صلاة"، وهذا معروف، لكنه قال: "إن الله لا يقبل صلاة الفرد خارج المسجد، ويكون من المشركين والعياذ بالله"! فهل هذا صحيح؟ مع ذكر الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة؟ وما حكم الصلاة في المنزل أو في أي مكان خارج المسجد؟
الشق الأول من سؤالك تقول: إن الخطيب ذكر أن صلاة الجماعة تفضل صلاة المنفرد بسبع وعشرين صلاة، وهو كما قال. الشق الثاني قوله: "إن من صلى فإنه لا صلاة له، ويكون مشركاً"، فقوله: "يكون مشركاً" لا يصح هذا الكلام! اللهم إلا بالمعنى الأعم، أن كل من اتبع هواه بمخالفة أمر الله عز وجل فإنه يكون فيه نوع من ... أكمل القراءة

مدراء المؤسسة يسرقون المساعدات هل أترك العمل؟

أبني يعمل كمهندس كومبيوتر في مؤسسة خيرية لمساعدة النازحين والمتعففين وبناء المدارس والمراكز الصحية وغيرها .. وذلك بتمويل من جهات مانحة اجنبية عديدة .. يعلم يقينا ان مدراء هذه المؤسسة يسرقون قسم من هذه الاموال لصالحهم الشخصي وذلك بالتحايل وتقديم مستندات مزورة ووصولات بمبالغ اعلى من المبالغ الحقيقية للجهات المانحة .. فهل يترك العمل معهم كونه يخشى ان يكون معينا لهم على سرقاتهم باعتباره احد موظفي هذه المؤسسة ؟؟ ام يستمر على اعتبار انه يعمل باجرته ولا دخل له بسرقاتهم ؟ أفتونا بارك الله فيكم ونفع بكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، فالواجب على ابنك أولاً أن يبلغ السؤولين أو المانحين عن تلك السرقات، ولو بطريقة غير مباشرة، كإرسال رسالة مشتملة ما ما عنده من مستندات، أو ما شابه، إلا أن يخاف على نفسه من بطشهم فحينئذ لا يخبر أحد ولينكر بقلبه؛ وفي ... أكمل القراءة

إمام مسجدنا يحضر الزيارات السنوية للقبور المشهورة

إمام مسجدنا يحضر الزيارات السنوية للقبور المشهورة في بلدنا وسُمع فيها دعاؤه الأموات، وعندما سألناه عن ذلك قال: إنه لا يقصد دعاء الميت، وإنما الدعاء ببركته، فما حكم الصلاة خلفه؟
الواجب عليكم نصيحة إمامكم وتخويفه من الله عز وجل، وأن تبينوا له أن دعاء الأموات شرك أكبر مخرج من الملة مخالف للسمع والعقل، قال الله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا ... أكمل القراءة

حكم اليقين بالإجابة في الدعاء

الذي يَزيد في طاعاته ويَنقص في معاصيه، ويدعو الله باستِمْرار أن يُميتَه على ملَّة الإسلام وليس الكفر، لو أصبح لديه يقين لا يقبل الشَّكَّ وبشكْلٍ دائم بإذن الله أنَّ الله سيستجيب دعوتَه، هل يكون كافرًا لاعتقاده هذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما يقول السائل الكريم، فما يشعُر به من يقينٍ جازمٍ بأنَّ الله تعالى سيُجيب دعاءه من حسنِ الظَّنِّ بالله، ومن دواعي قبول الدُّعاء؛ بل هذا هو الواجب والموافق لقوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

ما صحة قصة تلك المرأة التي لا تتكلم إلا بالقرآن؟

ما صحة قصة تلك المرأة التي لا تتكلم إلا بالقرآن؟
هذه قصة طويلة وجدتها مسندة عند ابن حبان في كتابه (روضة العقلاء) صفحة 49، وإسنادها واهٍ جداً، فيه رجل اسمه محمد بن زكريا الغلابي، وهذا الرجل قال عنه الدارقطني: متهم بالوضع، وقال ابن حبان عنه: يروى عن المجاهيل، وهذه القصة رواها عن بعض المجاهيل، والقصة طويلة، يرددها بعض الوعاظ والخطباء، ويرددها بعض ... أكمل القراءة

أعاني من رائحة كريهة في الفم، ولذلك لا أصلي جماعة

أعاني من وجود رائحة كريهة من الأنف والفم، وأتحرج من الاختلاط بالناس وأثناء تأدية الصلاة في المسجد، لأنني سمعت حديثاً أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم، فهل لي الصلاة في المنزل؟ علماً أنني أصلي معظم الأوقات في المنزل إلا يوم الجمعة فإنني أصليه في المسجد؟ أفيدوني وفقكم الله لما فيه الخير.
نسأل الله أن يمن عليك الشفاء، وأنت لا حرج عليك إذا صليت في البيت الجمعة وغير الجمعة، لأنك معذور، وإذا علم الله من نيتك أنه لولا هذا الذي فيك لصليت في الجماعة فإنه يكتب لك أجر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو في غزوة تبوك: "إن أقواماً بالمدينة خلفنا ما سلكنا شعباً ولا وداياً إلا وهو معنا فيه، ... أكمل القراءة

حكم ما ذبح بسن أو ظفر

إذا ذبح المرء بسن أو ظفر، فهل تعتبر ذبيحته ميتة؟
Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً