إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التمهيد للجماع

السلام عليكم

عند التمهيد للجماع مع الزوجة غالبا يسبق الجماع كلام جنسي يحدث اثارة لي ولها كنوع من التقديم والتمهيد واحيانا يكون الكلام عن تخيل امور جنسية مع آخرين كبعض المعارف او اني اقوم بجماع امرأة أخري او رجل اخر يجامع زوجتي وهكذا ببعض التفصيل في الكلام (يكون ذلك أثناء التمهيد أو الجماع فقط) فتحدث شهوة ويستمر الجماع بيننا. فهل هذا جائز وهل الكلام وقت الجماع عن آخرين بهدف الاثارة الجنسية مع الزوجة هل هذا يعد غيبة لهؤلاء الأشخاص؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا شك أنه لا يَجوز الحديث أثناء الجماع بما يحرم شرعًأ، من ذِكْر الزوجين لبعض النساء المعروفات لديْهما، أو تخيُّل ذلك، وكذلك الِحال بالنسبة للمرأة، لزيادة الرغبة الجنسية، أو زيادة الشَّهوة؛ لأن المسلم مكلف في جميع ... أكمل القراءة

حكم إفطار الحامل والمرضع فى رمضان

زوجتى حامل ومرضع فى شهر رمضان ولا تستطيع تكمله اليوم وتجد فيه تعب وتشعر بالدوران والقئ فما حكم ذلك وهل يمكن أن تفدى مكان هذا اليوم .وجزاكم الله خير .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:   فقد أباح الشارع الحكيم للحامِل والمرض أن تُفطِرا في رمضان، إنْ خافت الضرر على نفسِها أو حَمْلِها؛ قال الترمذي: "العمل على هذا عند أهل العلم, ويجب ذلك إذا خافتْ على نفسها أو حَمْلِها هلاكًا أو أذًى ... أكمل القراءة

ما هو حكم أكل القنفذ؟

ما هو حكم أكل القنفذ؟
القنفذ حيوان معروف عند العرب، وكانوا يكنونه بأبي شوك؛ ويكنوه أيضاً أبو سفيان، الأنثى منه يطلقون عليها أم دلدل، وللعرب عجب كيف يكنون، ويسمونه أيضاً العساعس لأنه لا يخرج إلا بالليل. والقنفذ يأكل الأفاعي، وإن لدغته الأفعى فيأكل الزعتر الأخضر ولا يضره سم الأفعى، فسبحان الله الذي قدر في هذا المخلوق أن ... أكمل القراءة

تضييق الإسلام لمنابع الرق

السلام عليكم،،،

بارك الله فيك، ونفع بك المسلمين.

سؤالي هو: ما هي الحكمة من عدم تحريم الرق – العبودية - كما حرم الإسلام الخمر والزنا والقتل والربا وغيرها من المحرمات؟

شيخي الفاضل، إني أعيش في صراع نفسي بين عقلي الذي يرفض العبودية، وبين ديني الذي يبيحها؛ مما أورثني شكوكًا قاتلة في العقيدة.

أرجو عدم إهمال رسالتي، إنقاذًا لي من الهلاك بسبب هذه الشبهة؛ ولك الأجر والثواب.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد كان الرقُّ نظامًا عالميًّا، تجري المعاملة فيه على المثل في استرقاق الأسرى، بين المسلمين وأعدائهم.ولم يكن للإسلام بد من المعاملة بالمثل، حتى يتعارف العالم على نظامٍ آخر غير الاسترقاق، وأيضًا فإن الضرورة ... أكمل القراءة

ما هو الأفضل: العلم الشرعي أم الزواج؟ ومن هو الأولى؟

ما هو الأفضل: العلم الشرعي أم الزواج؟ ومن هو الأولى؟
الأصل ألا يوجد تعارض بين العلم والزواج، والأصل في الزواج أن يعين على الطلب، لكن بشرط حسن الاختيار. وكثير من طلاب العلم لما تسأله تزوجت؟ يقول لك: لا أنا طالب علم! وما الذي يمنع أن تكون طالب علم ولك زوجة، لاسيما إن أحسن الإنسان الاختيار، واختار طالبة علم، فإنه يعمر وقته معها ويتقدمان في الطلب. فلا ... أكمل القراءة

هل يمكن أن يكون النوم عن صلاة الفجر من الابتلاء؟

هل يمكن أن يكون النوم عن صلاة الفجر من الابتلاء؟
من نام عن صلاة الفجر فهذا معاقب، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من نام حتى يصبح فقد بال الشيطان في أذنيه"، وهذا الحديث وضعه البخاري في كتاب التهجد، وقال أي: من نام حتى يسمع أذان الفجر فما بالكم من نام حتى تطلع الشمس فماذا نقول عنه؟ نسأل الله العفو والعافية. والنوم عن صلاة الفجر إن كان ... أكمل القراءة

ما هو علاج الوسوسة؟

ما هو علاج الوسوسة؟
الوسوسة؛ وما أدراك ما الوسوسة؟ هذا الداء الذي لا ينجع فيه دواء إلا من صاحبه. والوسوسة كما قال الإمام الشافعي: "لا تكون إلا من خبل في العقل، أو جهل في الشرع"، وجاء رجل إلى ابن عقيل وقال له: يا إمام أضع يدي في الماء، وأغمسها ثم أرفعها، وأشك هل غسلت يدي أم لا؟ فقال له ابن عقيل: لا صلاة عليك، فقال: يا ... أكمل القراءة

ماذا يفعل المسبوق في صلاة الجنازة؟

ماذا يفعل المسبوق في صلاة الجنازة؟
الصلاة التي يشترط لها الوضوء، والتي تنطبق عليها جميع أحكام الصلاة، كما قال ابن تيمية رحمه الله، هي الصلاة التي تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم، وصلاة الجنازة كذلك، ولذا ذهب جماهير أهل العلم إلى أن المسبوق في صلاة الجنازة يأتي بالتكبيرات، فإن أدرك تكبيرتين يأتي باثنتين، وإن أدرك ثلاثاً يأتي برابعة ... أكمل القراءة

ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "الولد للفراش وللعاهر الحجر"؟

ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "الولد للفراش وللعاهر الحجر
الحديث دل بمنطوقه على حكمين: أن المرأة إن كانت لها فراش شرعي وزنت، والعياذ بالله، فالولد ينسب لصاحب الفراش الشرعي، فوجود الزنا لا يمنع من نسبة الولد لأبيه، ودل على أن العاهر أي: الزاني له الحجر أي: يرجم. ودل الحديث بإشارته على أنه لا يقع الزنا بالمتزوجة، إلا من رجل قد تزوج، فالذي يرجم بالحجر هو ... أكمل القراءة

دخول الرياء على العبادة في أثنائها وليس من أولها

ما حكم من عمل عملاً أراد به ابتداءً وجه الله بنية خالصة، ثم لما رأى غيره ينظر إليه دخل في قلبه الرياء، فأخذ يزين العمل ويحسنه مع بقاء النية الأصلية موجودة، ولكن أحب أن ينظر هذا إليه، فهل هذا يحبط العمل بالكلية؟ وما هي الأسباب التي تعين على الإخلاص؟
يقرر الإمام ابن القيم في كتابه (مدارج السالكين) أن النية على ثلاثة أقسام: رجل دخل في عبادة ونيته أصالة الرياء فقال: هذا لا نصيب له من عبادته، والقسم الثاني رجل دخل بنية فيها إخلاص ودخل عليه الرياء فينقص من عمله من الأجور بمقدار الرياء الذي دخل عليه، والثالث رجل دخل في عمل بنية فيها إخلاص وبقي على ... أكمل القراءة

هل يصح أن تكون الآيات شواهد للأحاديث الضعيفة فتصححها؟ وكذلك هل يصحح الحديث بما جرى ...

هل يصح أن تكون الآيات شواهد للأحاديث الضعيفة فتصححها؟ وكذلك هل يصحح الحديث بما جرى عليه العمل؟
لا يصح ذلك، لأن معنى الآية صحيح، فالآية تكفي، لكن هنا ملحظ مهم ودقيق يجب أن نلتفت إليه، وهو: لما نقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نأتي بآية، فنحن نريد شاهداً ليس على كون هذا الكلام حقاً أم باطلاً، فإن القرآن كله حق، ولكن نريد أن نأتي بشاهد على أن النبي صلى الله عليه وسلم، قد قال هذا أم لم ... أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً