إن قيادة السيارات هي من الأمور الجائزة في الأصل، والأصل جوازها للرجال والنساء مطلقاً. لكن إذا كانت المرأة بها تتعرض إلى الفتنة فحينئذ ينبغي أن تترك ذلك، فكثير من الشباب يريدون أن يتحدثوا إلى بعض النسوة، فإذا رأوا إحداهن تسوق سيارة حاولوا الاقتراب منها وصدمها لتنزل إلى الخصام والخصام سر للتعارف ... أكمل القراءة

الأولى فيما أرى عدم الإخبار، لأن إتيان الكسوف بغتة أشد وقعاً في النفوس، ولهذا نجد أن الناس لما علموا الأسباب الحسية للكسوف، وعلموا به قبل وقوعه، ضعف أمره في قلوب الناس، ولهذا كان الناس قبل العلم بهذه الأمور، إذا حصل كسوف خافوا خوفاً شديداً، وبكوا وانطلقوا إلى المساجد خائفين وجلين، والله ... أكمل القراءة

الجواب أن من القواعد الشرعية المُسلَّمة في المذاهب كلها أن التعبد في الغير لا يحتاج إلى النية، فطهارة الخبث كلها لا تحتاج إلى النية طهارة الخبث، ليست مثل طهارة الحدث فلا تحتاج إلى النية. فلذلك يطهر الثوب بالمطر إذا تعرض له وهو على شجرة، ويطهر إذا أخذته الريح فرمته في الماء في البحر أو في الجدول، ... أكمل القراءة

التسمي بعبد الحارث فيه نسبة العبودية لغير الله عز وجل، فإن الحارث هو الإنسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم حارث وكلكم همام"، فإذا أضاف الإنسان العبودية إلى المخلوق كان هذا نوعاً من الشرك، لكنه لا يصل إلى درجة الشرك الأكبر، ولهذا لو سمي رجل بهذا الاسم لوجب أن يغيره فيضاف إلى اسم الله ... أكمل القراءة

إن الاستقامة هي تكرمة من الله سبحانه وتعالى يكرم بها الذين ارتضى خدمتهم لدينه، فالذين ترونهم يفسقون ويقعون في المنكرات ويعصون الله تعالى ما وقعوا في ذلك إلا لأن الله لم يوفقهم للطاعة، وقد قذرهم الله فسلطهم على أنفسهم لأنهم بالمعصية لا يضرون الله وإنما يضرون أنفسهم، والذين يوفقهم الله للطاعة قد ... أكمل القراءة

الصلاة فيه جائزة ولا حرج فيها، لأن الذي بناه من مالٍ حرام ربما يكون أراد في بنائه أن يتخلص من المال الحرام الذي اكتسبه، وحينئذ يكون بناؤه لهذا المسجد حلالاً إذا قصد به التخلص من المال الحرام، وإن كان التخلص من المال الحرام لا يتعين ببناء المساجد، بل إذا بذله الإنسان في مشروع خيري حصلت به ... أكمل القراءة

إن هذه المسألة قد خاض فيها علماء هذا البلد في العصر السابق علينا، وكان خوضهم فيها من جهتين: الجهة الأولى: فيما ذهب إليه كثير منهم من أن المعيّة صفة ذات من صفات الله سبحانه وتعالى، وخالفهم الآخرون فرأوا أنها من الصفات الاختيارية أو الصفات الفعلية، وعموماً قد ثبتت المعية، وهي قسمان: معية خاصة ومعية ... أكمل القراءة

بسم الله الرحمن الرحيم من محمد الصالح العثيمين إلى المكرم إمام مسجد ... حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنكم بارك الله فيكم تظهرون الصلاة والقراءة فيها في مكبر الصوت (الميكرفون) من سماعات المنارة، وهذا أمر لا تدعو الحاجة إليه؛ لأن الإمام إنما يُصلي بمن كان داخل المسجد لا من كان ... أكمل القراءة

الجواب أن الشرط الأول والأخير، هو قدر الله عز وجل، فالله قد كتب كل شيء في الصحف التي عنده فوق عرشه، ولا يقع شيء إلا وفق ما كتب الله عز وجل. والدعاء له ثلاثة أحوال: إما أن يستجاب في الحال إذا كان القدر قد نفذ بذلك. وإما أن يكتب حسناتٍ للداعي فيدخر له عند الله. وإما أن يستجاب بعد وقت، أن تدخر ... أكمل القراءة

ومن الأمثلة المشهورة لمن يثبت المجاز في القرآن‏:‏ ‏{‏‏وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ‏}‏‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 82‏]‏، قالوا المراد به أهلها فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه فقيل لهم لفظ القرية والمدينة والنهر والميزاب وأمثال هذه الأمور التي فيها الحال والمحال كلاهما داخل في الاسم ثم قد يعود الحكم على الحال وهو ... أكمل القراءة

المحصر ينحر الهدي في محله، سواء كان في الحرم أو في الحل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن ضمن أسئلة مقدمة لسماحته في درس (بلوغ المرام). أكمل القراءة

نعم ثبت ذلك في صحيح مسلم وعلَّمها ماذا تقول، فقال قلن: "أتيناكم أتيناكم، فحيانا وحياكم"، وفي رواية: "فحيونا نحييكم، ولولا الذهب الأسود لم نحلل بواديكم، ولولا الحنطة البيضاء لم تسمن عذاريكم". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة