إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نسي ووضع الإحرام على رأسه مدة قصيرة

كنت محرما للعمرة، وقبل دخولي للحرم دخلت دورة المياه، وسهوا مني وضعت الإحرام على رأسي قليلا، ثم تذكرت بعد ذلك ورفعته. السؤال: هل علي شيء؟

إذا فعل المحرم شيئا من محظورات الإحرام نسيانا فإن الواجب عليه الإقلاع عنه متى تذكر، ولا إثم عليه ولا كفارة، لقول الله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} قال الله قد فعلت ، كما صح ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: سنن ابن ... أكمل القراءة

أحرم ونسي أن يخلع السروال

إنني أحرمت من مدينة الطائف ولبست الإحرام، وكان علي سروال، ونسيت أن أخلعه ولم أذكر إلا وأنا بداخل مكة، وفورا فسخت السروال لأني كنت ناسيا.

من استدام لبس المخيط كالسروال ونحوه بعد إحرامه بالحج أو العمرة ناسيا ثم خلعه بعد أن ذكر ذلك فلا شيء عليه، ولا يأثم بذلك، وعلى ذلك فحجك وعمرتك صحيحة إن شاء الله، لأنك معذور بالنسيان، لقول الله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله -صلى ... أكمل القراءة

حلق المحرم رأس محرم آخر يريد التحلل

ذهبت رفقة لأداء العمرة، وأتموا مناسكهم وقام أحدهم بالحلق للآخرين، ثم قام أحدهم بالحلق له وتحللوا بذلك، ولكن تبين بعد ذلك أن حلق الآخرين من محظورات الإحرام، فما الحكم في ذلك؟

إذا حلق المحرم رأس محرم آخر يريد التحلل فلا بأس بذلك، لأنه حلق مأذون به. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

مدى مشروعية استعمال مظلات صغيرة واقية من الشمس في الحج بحيث تربط بالرأس

أرفق لسماحتكم عينة من مظلات صغيرة واقية عن الشمس بحيث تربط بالرأس، وحيث إن الجهة المصنعة لهذه المظلات ترغب معرفة مدى مشروعية استعمالها في الحج لتعميمها سواء كهدية أو بأسعارها لذا آمل من سماحتكم تزويدي برأيكم في ذلك لإكمال ما يلزم.

هذه الربطة التي يتقى بها الشمس بربطها بالرأس حكمها حكم العمامة، لا يجوز للمحرم لبسها، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يلبس المحرم القميص ولا العمامة ولا السراويلات والبرانس" (الحديث متفق على صحته). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

حصلت على تمويل من سامبا ما الحل؟

حصلت على تمويل من سامبا، بناءا على فتوى لديهم من مشايخ التورق. ولكن أنتم تقولون بعدم جوازها فما العمل الآن؟ وكيف أحصل على تمويل جائز ومن أين؟

لست أنا الذي أقول بعدم جوازها فقط، فكثير من العلماء لا يرى صحة التورق المنظم، الذي تجريه البنوك التجارية. وعليك بالطريقة الأسلم، وهي التورق بالسلع المحلية بشرط أن تقبض أنت السلعة، ولا توكل البنك في ذلك، ولا تبع على من اشترى البنك منه، وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-4-2005. أكمل القراءة

التورق المصرفي من سامبا

ذهبت إلى البنك الأمريكي لأخذ قرض بالتورق الإسلامي، وعرضوا علي سلع على حد قولهم أنها مملوكة للبنك، وقاموا بوصفها لي وصفا تاما، وأطلعوني على سلعة منها موجوده بالبنك، ومن ثم أطلعوني على فتوى لبعض المشايخ، وبعد ذلك قمت بتوكيل البنك لبيعها بعد الوصف.

لا يجوز التوكيل للبنك، ولابد أن تقبض ولا تبع على من اشترى البنك منه، فإنها من العينة الثلاثية. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-13-2005. أكمل القراءة

حكم التورق المصرفي من البنك باسم الغير؟

احتاج أخي مبلغا من المال قبل سنتين تقريبا، فقام وتورق عن طريق شراء أسهم من بنك الراجحي أقساطا مؤجلة، ثم باعها نقدا ليستفيد من السيولة. ولكن المبلغ الذي حصل عليه لم يكفه، ولأنه لايحق له أخذ أكثر من هذا المبلغ -حسب شروط البنك- طلب مني أن أتورق أنا من بنك الراجحي بنفس الطريقة. على أن يأخذ المبلغ بعد بيع الأسهم ويتكفل بسداد الأقساط هولمدة ثلاث سنوات، عن طريق تحويلات شهرية يقوم بها، ومن ثم يحسمها البنك من حسابي. وبعد مضي سنتين تقريبا، توفرت له سيولة كافية لسداد الأقساط المتبقية وعددها 13 قسطا بقيمة 46553 ريالآ. وعند سؤال البنك أفاد أنه يعطي حسما في هذه الحالة قدره 3141 ريالا، ليكون إجمالي المبلغ المتبقي 43412 ريالا. فقام أخي بتحويل مبلغ 43412 ريالا لحسابي لكي أسدد للبنك. لكني أنا محتاج للسيولة الآن. وسؤالي هو: هل يجوز أن آخذ المبلغ الذي حوله أخي وقدره 43412، وأسدد للبنك 13 قسطا مؤجلة بما مجموعه 46553 فأتحمل أنا 3141 ريالا؟ أم لا يجوز؟ فأسدد وأتورق من البنك بعقد آخر؟

لا لا يجوز لك، لأنك بذلك تشتري مديونية بقيمة حالة أقل من قيمة المديونية. ويجب عليك أخذ تورق مستقل لك. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-9-2005. أكمل القراءة

نقل الميت بعد دفنه

توُفِّي والدِي منذ 8 أشْهُر، وكان لنا مقابرُ في بلْدتِنا في الأقاليم، وكان والدي أعدَّها وجهَّزها، فقَبْل وفاتِه بأيَّام تكلَّمتُ معه في أن نأخذ مقبرة هنا في القاهرة، وكان غير موافق، وبعد ذلك وافقَ وبدأنا نستعد لهذا؛ ولكن كان القدَر أسرع، فقد توفي في حادثٍ.

وكان لخالي مقبرة هُنا، فاقْترحت أن ندفِنَه مع خالي إلى أن يتمَّ تَجهيز المدفن الخاصِّ بنا، وتمَّ تَجهيز المدْفَن بعد شَهْر من تاريخ وفاته. وكان رأي التُّرَبي أنَّه لا يصحُّ هذا في الوقت الحالي، لا يصح قبل سنة على الأقل.

ومن يوم الوفاة رأيتُ أكثر من رؤيا أنه غاضب منِّي بشكْلٍ كبير، مع العِلم أنَّه كان لا يُحبُّ زوجة خالي المدفون معه، وهي المسؤولة الآن عن المقبرة، فلا أعْرِف ماذا أفعل، أأنقله إلى المقبرة التي تمَّ تَجهيزُها في القاهرة، أم إلى المقبرة الموجودة في الأقاليم، أم أتركه؟
ولكن من يوم أن مات وأنا لا أرى أي رؤيا غيرَ أنه غاضب منِّي جدًّا، ويأتي إلى أخواتي البنات في حالات "مليح" جدًّا، ويُطمئِنُهم عليْه. فأرجو إفادتي: ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاء على منْع نبْش القَبر إلاَّ لعُذْر وغرضٍ صحيح، ومنْهُم من مَنَع مِن النبش مطلقًا، واتَّفقوا على أنَّ مِن الأعْذار الَّتي تُجيز نبْش القبر: كوْنَ الأرْض مغصوبة، أو الكفَن مغصوبًا، أو سَقَط ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

الأحكام المتعلقة بإرث الأبناء من جدِّهم

زوجي تُوفِّي قبل والدِه، ولي منه ولدٌ وبنت، هل لهُما الحق في ميراث جَدِّهم -حصة أبيهم المُتوفَّى- علمًا بأنَّ جدَّهم -أبا المتوفَّى- قد غرسهم قبل أن يُتَوفَّى -عفوًا فضيلةَ الشيخ- ماذا تعني المغارسة؟ وما أصلها في الشرع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالأختُ السائلة لم تَذْكُر جَميع ورثةِ الجدِّ؛ كيْ يتمَّ معرفةُ نصيب كلِّ وارث. وعلى كلِّ حالٍ: فالابْنُ المتوفَّى قبل أبيه لا يرثُ من أبيه شيئًا؛ لأنَّ من شروط الإرث تَحَقُّق حياة الوارث بعد موت ... أكمل القراءة

حكم من نوى الطلاق وعزم عليه ولم يتكلم به

السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.. لقد حدث شجار بيني وبين زوجتي في ليلة سابقة , ولقد غضبت غضباً شديداً, ورغبت في الانفصال عنها في حينها وكانت لدي نية في طلاقها ليلاً, لكن لم افعل شيئاً ولم يحدث اي شيء او صدر من اي لفظ او كتابة لاي شيء . لكن استيقظت في اليوم التالي ولم ارغب في الانفصال فهل حدث ام لا ؟ شكرا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن نوى الطلاق أو قصده أو حدَّث نفسه به، أو فكر فيه، أو عزم عليه، فلا يقع بأي شيء من ذلك أو غيره ما لم يُتلفظ به؛؛ لانعدام اللّفظ أصلاً؛ لأن العفو عن حديث النفس من فضائل أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ كما ... أكمل القراءة

حكم إزالة شعر منطقة العورة بالليزر لسبب طبي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تعاني زوجتي منذ فترة طويلة من آلام مبرحة عند إزالتها لشعر منطقة العورة (الفرج) أعزكم الله و ما يصاحب ذلك من التهابات شديدة في تلك المنطقة تستمر إيام كثيرة. نصحتها الطبيبة النسائية أكثر من مرة بضرورة إزالة شعر هذه المنطقة بتقنية الليزر للتخلص النهائي من هذه الآلام. فهل هناك إثم أو مانع شرعي إذا قمنا بذلك علماً اننا نريد ذلك لسبب طبي بحت و أن من ستجري لها هذا الأمر هي طبيبة مسلمة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة المشرفة على أنَّ إزالة شعر العانةِ من سُنَن الفِطْرة؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((خَمْسٌ من الفِطْرَة: الاستِحْدَادُ، والخِتَانُ، وقَصُّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً