إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الأكل حتى الشبع، ثم التقيُّؤ

يَحدث أن أحضُر على مائدةٍ عامرة أضطر إلى الأكْل بكثرة، لكن بعد ذلك أستفرغ جَميع ما أكلتُه عمدًا؛ لِلحفاظ على الرَّشاقة، هل آثم على ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلمي رعاك الله: أنَّ الإفراط في الأكْل والتوسُّع فيه أمر غيرُ مرغوب؛ لما فيه من ضرَرٍ على المال وعلى الصحة؛ وقد نَهانا اللهُ تعالى عنِ الإسراف، فقال سبحانَهُ: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ ... أكمل القراءة

حكم الحلف بغير الله

عندنا الكثير من الناس يحلفون بغير الله، مثلاً يقولون: وحياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، أو: وحياة عيسى، أو موسى عليه الصلاة والسلام، أو: وحياة القرآن أو وحياة قبر أبي، أو أقسم بشرفي؟ 

الحلف بغير الله لا يجوز، بل يجب أن يكون الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى; لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت». وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد أشرك» وفي لفظ آخر: «فقد كفر» وفي لفظ ... أكمل القراءة

اهتمام مشايخ الصوفية بالقباب والأضرحة

عندنا من مشايخ الصوفية من يهتم بصنع القباب والأضرحة، والناس يعتقدون فيهم الصلاح والبركة، فإن كان هذا الأمر غير مشروع فما هي نصيحتكم لهم، وهم قدوة في نظر السواد الأعظم من الناس؟ 

النصيحة لعلماء الصوفية ولغيرهم من أهل العلم أن يأخذوا بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعلموا الناس ذلك، وأن يحذروا اتباع من قبلهم فيما يخالف ذلك، فليس الدين بتقليد المشايخ ولا غيرهم، وإنما الدين ما يؤخذ عن كتاب الله وعن سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، وعما أجمع عليه ... أكمل القراءة

حول ترك الصلاة والشرك

سائل يقول: ما معنى هذه الآية التي وردت في سورة الروم: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} [الروم 31، 32]؟ وهل يقال لتارك الصلاة إنه مشرك؟

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أيضاً أنه قال: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» (خرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر). وهذا يدل على أن تارك الصلاة يسمى كافراً ويسمى مشركاً، ... أكمل القراءة

المسحور بين المؤاخذة وعدمها

هل الإنسانُ مُحاسبٌ على ما يفعله حالَ ما يكون مسحورًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمِنَ المعلوم بدلالة الحِسِّ والمُشاهدة أنَّ السِّحر له تأثيرٌ على المسحور، وقد دلَّ عليه أيضا الكتابُ والسُّنَّة والإجْماع؛ قال اللهُ تعالى: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ ... أكمل القراءة

تأخير غسل الجنابة لبعد طلوع الفجر في رمضان

هل يجوز تأخير غسل الجنابة إلى طلوع الفجر وهل يجوز للنساء تأخير غسل الحيض أو النفساء إلى طلوع الفجر ؟.

إذا رأت المرأة الطهر قبل الفجر فإنه يلزمها الصوم ولا مانع من تأخير الغسل إلى بعد طلوع الفجر، ولكن ليس لها تأخيره إلى طلوع الشمس وهكذا الجنب ليس له تأخير الغسل إلى ما بعد طلوع الشمس ويجب على الرجل المبادرة بذلك حتى يدرك صلاة الفجر مع الجماعة. أكمل القراءة

صلة الأخ المؤذي لرحمه

السلام عليكم و رحمه الله وبركاته كنت من العمر ١٧ عندما توفى والدي رحمه الله و اسكن روحه الجنه و كان لديه ٧ من الأبناء، ٤ من ام أخرى( كبار بالعمر ) و ٣ من امي وانا بينهم( صغار بالعمر ) ، و كانت بيننا عدواة و لكن كنا نصلهم و يصلونا إلى وفاة ابي و ازدادت العداوة و لا نعلم السبب حتى انهم رفعوا قضايا بالمحاكم ضد إخوانهم الصغار ، و كانوا يهددوننا و يهددون بقطع الرزق عنا، و مرت السنين على هذه الحال و القضايا لم تنتهي إلى مؤخرا، و كنا نسلم عليهم أينما رأيناهم و لكنهم لا يريدون الصلح و يرجعون بإسائتنا ، فأصبحنا لا نكلم بعض لمده طويله، سؤالي هو : هل نعتبر نحن قاطعين للرحم ام هم ؟ و هل ابي المرحوم سيحاسب يوم الحساب بأبناءه و ما حدث بينهم من فتنه؟ و هل يجب علينا الاستمرار بالمحاوله علما بأنهم يردون علينا بالسوء؟ و شكرا مقدما

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فحقيقة الواصل للرحم هو من يصلها لأجل الله تعالى، تقربًا إليه، وامتثالاً لأمره وإن قطعت، فيتفضل على أرحامه وإن أساؤوا إليه، بخلاف من يصلها حين تصله فذاك مكافئ، وهو من يقابل بمثل ما فعل معه، فصلته معاوضة ... أكمل القراءة

هل يقع الطلاق بقول: السلام عليكم

‎والسؤال هو (( ذكر بعض اهل العلم ان كلمة اذهبي او اخرجي او انت حره او السلام عليكم من الفاظ كنايات الطلاق فهل لو قال الرجل لزوجته ( اذهبي الي المطبخ مثلا ) او قال لزوجته ( اخرجي من الغرفة ) مثلا او ارادت زوجته شراء شئ معين واخذت رأي زوجها فقال لها زوجها (انتِ حرة ) كما هو عندنا في مصر أو اذا قال الرجل عند دخول بيته (السلام عليكم) ، فهل هذه الجمل الاربعة السابقة تعتبر من الفاظ كنايات الطلاق نرجو التوضيح ؟؟ حيث انني اعلم ان الطلاق بلكنايه لا يقع الا مع النية .ولكن انا اسأل على هذه الجمل الاربعة السابقة هل تعتبر من كنايات الطلاق من حيث اللفظ ؟؟ وهل هذه الالفاظ الاربعة( أخرجي أو أذهبي أو انت حرة أو السلام عليكم) يختلف معناها اذا ذكرت منفرة عن ما اذا ذكرت في سياق جملة ؟؟ يعني هل تختلف كلمة اخرجي منفردة عن كلمة اخرجي من الغرفة من حيث السياق ؟؟ واذا اردت معرفة شرح مفصل عن الفاظ كنايات الطلاق فأي الكتب ادرس؟؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد أجمع أهل العلم على أن الطلاق يقع بالكناية كما يقع باللفظ الصريح، واشترط جماهير العلماء لوقوع الطلاق بالكناية شرطين، الأول: أن يكون اللفظ يحتمل الطلاق وغيره، فإذا لم يحتمله أصلاً لم يكن كناية، وكان لغوًا لم يقع به شيء وإن نوى به ... أكمل القراءة

هل للملائكة وللجمادات إرادة واختيار؟

هل للمخلوقات غير الإنسان إرادة حرة في اختيار نوع الطاعة؟ الطاعة فقط، مع علمي أنها لا تستطيع معصية الله سبحانه، فقط سمعت أحد الأصدقاء يقول إن للمخلوقات غير الإنسان عدة احتمالات من الأمور التي يمكن بها طاعة الله سبحانه مستشهدا بحديث ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما أغرق الله فرعون قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل، فقال جبريل: يا محمد، فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه، مخافة أن تدركه الرحمة»،

فقال صديقي فيه: إن لجبريل هنا إرادة حرة، حيث لو لم يكن عمل جبريل هذا إرادة حرة منه في اختيار الطاعة الأنسب لهذا الموقف لما عاد للحديث معنى في مخافة جبريل عليه السلام بأن يرحم الله فرعون،

واستشهد صديقي أيضا باهتزاز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ، وزعم أن العرش اهتز لاختياره هذا النوع من الطاعة، من مجموع خيارات الطاعات التي أودعها الله سبحانه وتعالى للعرش،

وقد استشهد أيضا بتخيير الله سبحانه وتعالى السماوات والأرض بأن يأتيا طوعا أو كرها،

فهل الاعتقاد بأن للملائكة وللجمادات إرادة واختيار موافق لاعتقاد سلف الأمة؟

هل للملائكة إرادة واختيار؟هل للجمادات إرادة واختيار؟الحمد لله.أولا:هل للملائكة إرادة واختيار؟الملائكة مكلفون ولهم إرادة، ولهذا قال تعالى:  {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ}   [الأنبياء/29]،  وذلك بعد ... أكمل القراءة

دفن طفلة حديثة الولادة مع الكبير

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

توفِّيت عمَّتي، وتزامنَ معها وفاة مولودة حديثة الولادة من خارج العائلة، وقام أهلُها بالصَّلاة عليْها بنفس المسجد، وقرَّروا دفْنَها مع عمَّتي في نفس القبر. 

فما مدلول هذا؟ وما فائدته لعمَّتي؟ وهل هناك تفسير لهذا الحدث؟ 

أرجو من سيادتكم الرَّد، ولكم منَّا جزيل الشُّكْر والعِرفان.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يجوز أن يُدْفَن اثنان أو أكثر في قبرٍ واحد؛ ما لم تكُن هناك ضرورة تدعو إلى ذلك؛ ككثرة الموتى، وضيق الأماكن. قال النَّووي في "المجموع": لا يَجوز أن يُدفن رجلان ولا امرأتانِ في قبر واحد من غير ... أكمل القراءة

التعامل مع من في ماله حرام أو شبهة

سائل يسأل عن حكم التعامل مع بعض الناس الذين يشتبه في أموالهم أنها حرام؛ لأنهم يتعاملون بالربا كالبنوك ونحوها، أو يتعاطون عقودًا محرمة، أو أن أصل أموالهم غير حلال: كالذي يسرق أموال الناس ويتحيَّل عليهم، أو يتحيَّل على الأخذ من بيت المال من غير حله. فهل يجوز التعامل مع هؤلاء، والبيع لهم، والشراء منهم، وإيداع الفلوس عندهم، مع أنه لا يستعمل معهم إلا العقود الشرعية، ولا يقرب شيئاً مشتبهاً بالنسبة إليه؟
هذا مما اختلف العلماء فيه: - فمنهم من غلب جانب الحظر، ونهى عن ذلك: إما نهي تحريم، أو نهي تنزيه. - ومنهم من أباحه مطلقاً، أو للحاجة، مع اتفاقهم على أن الورع ترك مثل هذا، وهو يَخِفُّ، ويَغْلُظُ بحسب كثرة الحرام المختلط بالحلال وقلته. . وإليك ما قال بعض العلماء في هذا: ▪ قال الإمام الموفق ابن قدامة ... أكمل القراءة

حكم البقاء في السجد بعد صلاة الجمعة

 

السلام عليكم بخصوص أحكام يوم وصلاة الجمعة:

 1. أحب البقاء بعد صلاة الجمعة في المسجد، هل يخالف ذلك قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة: 10]

 2. لا أحب العمل في يوم الجمعة الذي هو إجازة استراحة في معظم الدول الإسلامية: هل يخالف ذلك قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة: 10]

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُفإن الأمر في الآية الكريمة بالسعي في طلب المكاسب والتجارات للإباحة وليس للوجوب؛ لأنه أمر بعد الحظر وليس أمرًأ مطلقًا، فالشارع الحكيم قد نهى عن البيع للتفرغ لفريضة الجمعة، وللمبادرة بالسعي إليها، إهتمامًا بشأنها؛ كما قال ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً