إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم نقل زكاة الفطر لبلد آخر

أنا في مصر وأهلي في السعودية، وهم يخرجون زكاة الفطر عني فما الحكم؟
الواجب أن يخرج المسلم زكاة الفطر عن نفسه من ماله، فإن تبرع أحد بإخراجها عنه فإنها تجزئ عنه. والأولى أن يخرجها في مكانه الذي تجب عليه وهو فيه، لأنها زكاة تتبع البدن، إلا أنه إذا كان ينقلها إلى مكان أحوج أو المصلحة في نقلها إليه أعظم من دفعها في مكانه الذي هو فيه فإن ذلك جائز. 18-10-1424هـ. ... أكمل القراءة

قدر الطعام الواجب إخراجه عمن أفطر في رمضان

ما هو قدر الطعام الواجب إخراجه عمن أفطر في رمضان لمرض لا يرجى برؤه؟
ليس له قدر محدد إنما ما يحصل به إشباع المسكين لقول الله تعالى: {فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة:184]. 14-4-1427 هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

دعوة التقارب بين السنة والشيعة

ما رأي فضيلتكم بما بدأ يظهر على السطح من الدعوة إلى التقارب بين السنة والشيعة؟ وما أثر ذلك على الأمة؟
هذه المسألة تحتاج إلى تفصيل: (1) دعوة التقريب القائمة والتي بدأت منذ زمن غير مجدية، ويقصد بها تنازل أهل السنة عن المسلمات وأصول الحق الثابتة بالقرآن والسنة لصالح بدع الشيعة، وهذا باطل. (2) قد يقصد البعض بالتقريب دعوة الشيعة وتقريبهم إلى الحق، وهذا مقصد مشروع، بل مطلوب بالحوار الجاد والمجادلة ... أكمل القراءة

هل يمكن أن يكون ابن خالتها وليًا لها؟

أسلمت فتاة فرنسية وخطبها مسلم، وما عندها أحد في أهلها مسلم إلا ابن خالتها الذي أسلم منذ سبعة سنوات، فهل يمكن أن يكون وليًا لهذه فتاة؟
الحمد لله. أما بعد إذا كانت هذه المرأة في بلد غير مسلم ولا يوجد مسلم سوى ابن خالتها فيجوز أن يتولى عقد نكاحها وأما إذا كانت في بلد مسلم وفيه قاضي شرعي فهو الذي يتولى عقد النكاح وللقاضي إقامة ابن خالتها ولياً يتولى عقد نكاحها والله أعلم المصدر: موقع الشيخ خالد بن علي المشيقح أكمل القراءة

إطلاق لفظ الآخر لغير المسلمين

إذا حررنا أن المراد بـ (نحن) أهل الإسلام؛ فهل يمكن قبول لفظ (الآخر) لغيرهم؟
مصطلح الآخر من الناحية اللغوية ومن ناحية الاستعمال في مجالات الحياة؛ مصطلح عادي لا شيء فيه، هذا في الأصل فأنت تقول في رجلين: هذا فعل كذا أو قال كذا؛ والآخر لم يفعل أو لم يقل فيكون دالاً على نوع من التقابل. وقد يستعمل فيما طريقه التنويع دون تقابل؛ كأن تقول: تكلم الأول بكذا ثم تكلم الآخر الذي معه ... أكمل القراءة

اتخاذ الكهان أولياء

ما هو الحكم الشرعي في اتخاذ بعض المسلمين الكهان وأهل الكتاب أولياء؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الكاهن -مسلماً كان أو كتابياً- هو من يدَّعي معرفة الغيب من ضارب بالحصى أو الودع أو ناظر في النجوم أو خاطٍّ في الرمل أو من له اتصال ببعض الجن الذين يخبرونه ببعض المغيبات، وهذا الكاهن يمارس حراماً بادعائه علم الغيب ... أكمل القراءة

أريد الدخول بأهلي في رمضان!

عقدت قراني، وأريد الدخول بأهلي في رمضان، هل في ذلك بأس؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا حرج عليك من الدخول بأهلك في رمضان إذ لم يرد في الشرع ما يمنع من ذلك، لكن الواجب عليك الاحتياط لئلا تُفسد صومك، واعلم بأن من جامع أهله في نهار رمضان وجب عليه القضاء والكفارة فالحذر الحذر، والله الموفق ... أكمل القراءة

حلف على المصحف كاذباً

ما هي كفارة من حلف على المصحف كاذباً من أجل الحصول على وثيقة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الحلف باسم الله أو صفة من صفاته حال كون الحالف كاذباً لمن كبائر الذنوب سواء حلف على المصحف أو على غيره؛ وهذه هي اليمين الغموس التي نهانا عنها ربنا بقوله: {ولا تتخذوا أيمانكم دخلاً بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا ... أكمل القراءة

التجارة عبر الإنترنت

هل إذا أردت شراء كمبيوتر أو تلفون من جهة تمتلكه عبر النت، هل يجوز ذلك؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن المعتبر في صحة البيع الشروط الشرعية من كون المبيع مما يصح الانتفاع به شرعاً، والبائع ممن يصح تصرفه، وأن يكون البيع واقعاً عن تراض، والثمن والمثمن كلاهما معلوم، أما الوسيلة التي يتم البيع عن طريقها فالأمر فيها ... أكمل القراءة

صلاة العيد بخطبة واحدة

صلى بنا الإمام في العيد بخطبة واحدة بلا جلوس، ما صحة ذلك؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعده: فالذي عليه جماهير أهل العلم أن في العيد خطبتين يفصل بينهما بجلوس كالجمعة، وذهب بعضهم -كابن تيمية وابن القيم- إلى أنه يقتصر على خطبة واحدة إذ لم يثبت في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب خطبتين، وليس في الأحاديث ... أكمل القراءة

الأخوة في الله

أنا شابٌّ في العِشرينات من العمر، تعرَّفْتُ على عائلة متديِّنة وعلِمْتُ أنَّهم من خِيرة الناس، وتَتِمُّ المُراسلةُ بَيْنِي وبينَهُم عن طريق رسائلَ قصيرةٍ على الجوَّال؛ نظرًا لبُعد المسافة بَينِي وبينهم، وكنتُ أُفَضِّلُ أن يتولَّى الزَّوجُ أمْرَ مُراسلتي، ولكنْ نظرًا لأنَّ الزَّوج لا يَعرفُ كيفيَّة كتابة أو قراءة رسائلَ من الجوَّال فيطلُبُ من زَوْجَتِه أن تقرأ له الرسائل الواردة منِّي، وأيضًا تقوم بِكتابة الرَّدِّ عليها وإرسالها لي، عِلمًا بأنَّ هذه الرَّسائل للاطمِئْنان عنِ الأحوال، وللتذكرة بِاللَّه ببرامج دينية، فهل هناك أيُّ محظور شرعيٍّ في أن تقوم الزوجة بقراءة وكتابة الرسائل، وذلك بعلم ومعرفة وموافقة زوجِها وهو على علم تامٍّ بكلِّ رسالة، وما جاء فيها، ولكن يطلب منها الكتابة نيابةً عنه؛ نظرًا لعدَمِ معرفته بِهَذِه الأمور؟

وهل تُعتَبَرُ هذه المرأة أُختًا لي في الله؟ ونَحصل على أجر الأخوَّة في الله من خلال التذكير بالله ببرامج دينية، وكل ما فيه أجر و ثواب؟ عِلمًا بأنَّه ليس لي أيُّ اتِّصالٍ بِها سِوى تلك الرسائل التي تَكونُ مُوَجَّهةً للعائلة بمعرفة وعلم زوجِها، فهي تقوم بدَور الكتابة فقط بدلاً من زوجِها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الأمرُ كما تقول - أنَّ الرَّسائِلَ تُرسَلُ عَبْرَ جوَّال هذا الزَّوج، وأنَّ تلك الزَّوجة مُجرَّد قارئةٍ للرسائل الَّتي تُرسِلُها لزوجها، أو كاتبةٍ لِما يُرسله إليكَ فقطْ، فلا حَرَجَ في ذلك إن شاء الله ... أكمل القراءة

أموال بطريقة غير مشروعة

بعض زملائي السودانيين يبيحون لأنفسهم الحصول على بعض الأموال من المنظمة بطرق غير شرعية، مثل تقديم فواتير علاج غير صحيحة، أخذ الرشاوى من رجال الأعمال الذين يتعاملون مع المنظمة بدعوى أنها أموال أمم متحدة ولا تضر أحداً بعينه، فما هي الحجة القوية التي أستطيع بها إقناعهم بحرمة ذلك؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي، ولا يجوز للمسلم أخذها بدعوى أنها لا تضر أحداً بعينه أو أنها أموال أمم متحدة! مثلما لا يجوز له أن يشرب الخمر لو وجدها في مخازن أو مكاتب الأمم المتحدة، وكذلك لا يجوز ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً