إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

متى يُقتل غير المسلم

قرأت أن قتل المسلم في الدين الإسلامي يعد معصية كبيرة بالمقارنة مع قتل غير المسلم . لكن عند الموت ، فإن المسلم يدخل الجنة بينما يدخل غير المسلم النار . إن قتل غير المسلم فيه حرمان له من إمكانية دخوله في الإسلام للأبد، وحكم عليه بدخول النار . أليست تلك (قتل غير المسلم) معصية عظيمة إذن ؟
الحمد لله قتل غير المسلم إذا كان مُعاهدا معصية وكبيرة من كبائر الذنوب ، فقد روى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال صلى الله عليه وسلم : « من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإنّ ريحها يوجد من مسيرة أربعين يوما » . وأما الكافر الحربي غير المعاهد وغير الذمّي فالمسلم مأمور ... أكمل القراءة

حكم من ضحى بأضحية الآخر

سائل يسأل عن رجلين اشتريا أضحيتين: الأول اشترى أضحيته بمائة، والثاني اشتراها بثمانين، ونوياهما، وسمياهما. فلما كان يوم العيد، ضحى كل واحد منهما عن نفسه بأضحية الآخر غلطا، ثم تبين لهما الصواب بعد ذلك. فما حكم الأضحيتين، وهل يلزم كلا منهما أن يغرم للآخر أضحيته؟
المنصوص أن كل أضحية تجزئ عن صاحبها، وتكفي عنه؛ لوقوعها موقعها، وذبحها في وقتها، ولا ضمان على واحد منهما للآخر -استحسانا- فإن كانا قد فرقا اللحم أجزأ، وإن كان اللحم باقيا رد كل واحد منهما على الآخر لحم أضحيته؛ لأن كل واحد منهما أمكنه أن يفرق لحم أضحيته بنفسه، فكان أولى به. ونقل الأثرم وغيره في اثنين ... أكمل القراءة

نصيحة لطلبة العلم والدعاة

بماذا تنصح طلبة العلم والدعاة؟
الدعاة يدعون إلى ما تعلموا، ويبدؤون بالتدرج، يبدأ بالأهم فالأهم، العقيدة قبل الفروع كما فعل الرسل وينتهز الفرص، كذلك طلبة العلم كما يبدأون غيرهم بالدعوة إلى التوحيد فيبدأونهم بتعلم التوحيد قبل الفروع، والرسل لم يتعرضوا للفروع في أول الأمر إلا في الفروع الشديدة التي تفشى فيها المخالفة. شعيب حذر من ... أكمل القراءة

تعاقدت مع شخص أن يعلم مجموعة من النساء

استأجرت رجلاً مشاهرة على تعليم مجموعة من النساء، فجلسن عنه شهراً ونصف شهر دون أن أشعر بذلك، فهل عليّ الأجرة أم لا؟
إن الأجرة تجب بالتمكن، فإن كان الرجل قد مكنهن من التدريس فلم يدرسن في هذه الفترة فهو مستحق لهذه الأجرة، وإن كان هو الذي امتنع أو حال بينهن وبين التدريس فليس له حق تلك الأجرة، إنما يلزم الكراء بالتمكن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

حكم أخذ بعض النقود للتشغيل بجزء من الربح

هل أخذ بعض النقود للتشغيل بنصف الربح ربا؟
إذا كان ذلك على صورة المضاربة التي هي القراض فهذا من الأمور الجائزة ولا حرج فيه، وهو أن يأخذ الإنسان مالاً ليتجر به على جزء من ربحه لكنه لا يضمن الربح، إن ربح فالربح بينهما على قدر ما شرطاه، وإن لم يربح فليس له شيء، وإن خسر بعض رأس المال فليس لصاحبه شيء، هو غير مضمون هذا هو الجائز. أما ما كان ... أكمل القراءة

الكلام على الحديث: "ما بال أقوام لا يعلمون جيرانهم"

ذكرتم حديث: "ما بال أقوام لا يعلمون جيرانهم"، فلم أجده في صحيح مسلم، ولم يتيسر لي في البخاري، وأريد منكم أن تخبروني في أي موضع منه؟
إن هذا الحديث هو حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أما بعد: ما بال أقوام لا يعلمون جيرانهم ولا يذكرونهم" فليعلمن قوم جيرانهم وليذكرنهم أو لأعاجلنهم العقوبة"، قالوا: ومن تعني يا رسول الله؟ قال: "الأشعريين"، فهذا تأديب من النبي صلى الله عليه وسلم للأشعريين، والحديث في الصحيح فلم ... أكمل القراءة

استنباط على طريقة التفسير الإشاري

قلتم إن البويضة بعد خروجها من المبيض تستقر في الرحم، أما الحيوان فيسير إليها ليلقحها، فهل يستنتج من ذلك أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يكون الرجل متحركاً في كل فترة من فترات حياته، والمرأة مستقرة ساكنة في كل مرحلة من مراحلها؟
هذا استنباط من صاحبه، ولا بأس بهذا النوع من الاستنباطات وهو ما يسمى بالتفسير الإشاري، وقد جمع كثيراً منه الشيخ الألوسي في تفسيره المعروف لديكم المسمى بـ: "روح المعاني"، وهو نظير تفسير الأحلام، التفسير الإشاري نظير تفسير الأحلام، وهو مثل هذا النوع من الاستنباطات فلا حرج فيه، لكن لا يمكن أن تفسر ... أكمل القراءة

حكم ضَمُّ بعض الزرع إلى بعض في تكميل النصاب

يوجد بعض المزارع تأتي ثمراتها على فترات متقطعة، تنقص عن النصاب في كل فترة، لكن مجموعها يزيد على النصاب، فكيف حكم إخراج زكاتها؟
إذا كانت هذه الثمار جنساً واحداً، فيضم بعضها إلى بعض في تكميل النصاب، كالذرة مثلا سواء كانت نوعاً واحداً، أو أنواعاً. وتزكى إذا بلغ مجموعها النصاب، بشرط ألا يكون بين حصول الثمرة الأولى وحصول الثمرة الثانية ستة أشهر فأكثر. أما إذا لم يبلغ مجموعهما النصاب، أو لم يكونا من جنس واحد، بأن كانت الأولى ... أكمل القراءة

هل يصح الوفاء بالنذر عن المتوفى؟

إن والدي نذر نذرا من أجلي، وكان عمري آنذاك سنة. فقال: إنِ الله مشى ابني إلى المكان الفلاني فعلي نذر تيس أذبحه لله تعالى. وقد مشيت من فضل الله، ولكن والدي توفي قبل أن يفي بنذره، فهل أقوم بوفاء نذره عنه؟
هذا من نذر التبرر المعلق على حصول أمر مرغوب، وهو مما يجب الوفاء به، فإذا كان أبوك عاش حتى مشيت إلى المكان المذكور فقد وجب عليه ذلك النذر، فإذا مات ولم يفعله شرع لك فعله عنه، فإن كان قد خلف مالا فهو واجب في تركته؛ لثبوته في ذمته كقضاء الديون من عادي تركته؛ ولحديث: "الله أحق بالوفاء" (1)، ... أكمل القراءة

حكم التخصيص في الدعاء

هل يجوز للمرأة أن تحدد شخصاً في الدعاء ترضاه زوجاً؟ وإذا كان هذا الشخص متزوجاً وهي ترضى بالتعدد فهل ذلك جائز؟
نعم يجوز للإنسان أن يسأل الله كل خير يعينه على أمور الدين والدنيا، وليكن ذلك بأدب مع الله سبحانه وتعالى وأن لا يستعجل في الدعاء، وعلى الإنسان أن يكون راضياً بقضاء الله سبحانه وتعالى وما كتب له. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

زكاة الدين

لو أنَّ رجُلاً لديْه مالٌ (نقود)، ولكنَّه سلَّفه كدينٍ لرَجُلٍ آخَر لمدَّةٍ ما، فهلْ عليْه زكاةٌ إذا حال الحوْلُ عليه؟ وهذا في حالة يُرجى حصولُه بعد مدَّة؛ لأنَّه سلَّفه سلفةً لمدَّة معيَّنة أو قرضًا حسنًا.

وهناك حالةٌ أخرى: حيث إنَّ رجلاً سلَّف مالاً لشخصٍ آخَر، سواءٌ لِمُدَّة معيَّنة أم قرضًا حسنًا، ولكن ليس هُناك رجاءٌ في حصوله، حتَّى ولو بعد مدَّة، أفيدوني مأجورين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الزكاة تَجِبُ على المُقْرِض، في المال الذي أقْرَضهُ، في حالة ما إذا كان المقْتَرِض غيرَ مُعْسر، ويُرجى الحصولُ على الدَّين في موعِده، وكان هذا الدَّينُ بالغًا للنِّصاب بنفسه أو بِما انضمَّ إليْه، وحال ... أكمل القراءة

حكم من ابتلي بزملاء لا يصلون

سائل يسأل عن زملاء له في العمل عرب لا يصلون صلاة الفريضة، وقد ربطته بهم رابطة المزاملة في العمل فكيف يتعامل معهم. هل يقاطعهم ويصارحهم بالعداوة أم ماذا يفعل؟

لا شك أن ترك الصلاة من أكبر الآفات، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" (رواه الترمذي في (جامعه) من حديث بريدة) (1)، وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" (رواه مسلم) (2). وعن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً