إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لا تسقط الكفارة بالعجز عنها

كيف يمكن لشخص أن يرد دين ما أفطره من شهر رمضان، مع أنه لا يملك مالا للكفارة، ولا يعلم كم أفطر من رمضان، فهل يجوز صيام يوم عن كل يوم أفطره دون إخراج مال لأنه لا يملك المال، أم ماذا؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فينبغي لك المبادرة بقضاء ما في ذمتك من قضاء رمضان ولو كنت عاجزا عن أداء كفارة تأخير القضاء، فالكفارة تجزئ قبل القضاء ومعه وبعده.والكفارة إنما تلزم من أخر القضاء إلى أن دخل عليه رمضان الآخر من غير عذر، فإذا كنت عاجزا عن تلك الكفارة فهي ... أكمل القراءة

ما هو فضل الصيام؟

ما هو فضل الصيام؟
 

في ذلك آيات وأحاديث كثيرة، منها قوله تعالى: {إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} قال أهل التفسير: هم الصائمون.وقال -صلى الله عليه وسلم- : «إن في الجنة باباً يقال له الريان: يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال : أين الصائمون؟، فيقومون ... أكمل القراءة

ما حكم الصيام للمريض؟

ما حكم الصيام للمريض؟
 

إذا ثبت بالطب أن الصوم يسبب هلاك المريض فلا يجوز له الصيام، أما إن ثبت أن الصوم يجلب المرض له أو يضر بالمريض بزيادة مرضه أو تأخير شفائه أو يؤلمه أو يشق عليه الصيام، فالمتسحب له أن يفطر ثم يقضي. أكمل القراءة

إذا أسلم الكافر، أو بلغ الصبي، أو شفي المريض، أو أقام المسافر، أو طهرت الحائض، أثناء النهار في رمضان فماذا يجب عليهم من جهة الإمساك والقضاء؟

إذا أسلم الكافر، أو بلغ الصبي، أو شفي المريض، أو أقام المسافر، أو طهرت الحائض، أثناء النهار في رمضان فماذا يجب عليهم من جهة الإمساك والقضاء؟

إذا أسلم الكافر، أو بلغ الصغير، أثناء النهار لزمهما إمساك بقية اليوم وليس عليهما قضاؤه، ولا قـضـاء الأيـام الـتـي قـبـلـه من الشهر، لأنـهما لم يكونا من أهل الوجوب عند الإمساك.- وإذا شفي المريض، أو أقام المسافر، أو طهرت الحائض، فالأحوط الإمساك بقية اليوم (للخلاف في المسألة) وعليهم قضاء هذا اليوم، ... أكمل القراءة

رجل بلغ من الكبر عتياً، وأصبح لا يعرف أولاده، ولا الجهات الأصلية، فماذا عليه في الصوم؟

رجل بلغ من الكبر عتياً، وأصبح لا يعرف أولاده، ولا الجهات الأصلية، فماذا عليه في الصوم؟ 

إذا كان الواقع ما ذكر، فليس عليه صلاة ولا صيام ولا إطعام. وإذا كان يعود إليه عقله أحياناً، ويذهب أحياناً، فإذا عاد إليه صام، وإذا ذهب عنه سقط عنه الصيام. أكمل القراءة

حكم من جامع زوجته وهي صائمة تطوعا

في يوم من الأيام أمدني الله في جماع زوجتي بعد صلاة الفجر، وعندما قربت منها قالت لي إني صائمة نفلًا ليس قضاءً فظننت أنها تريد عذرًا ليس حقيقة أنها صائمة كما سبق من الأعذار، ووقع الجماع دون مقاومة منها أو هرب عن الفراش، وعندما انتهينا قالت صحيح أني صائمة. فما الحكم؟ 

 

 

وبعد، لا بأس عليك إذا كان صوم نفل، فإنه لا يجوز لها الصيام إلا بإذن زوجها إن كان حاضرًا، وإذا صامت بدون إذنه جاز له أن يفطرها كما فعل، مع أن صوم التطوع يجوز تركه، فالمتطوع أمير نفسه كما ورد في بعض الآثار. والله أعلم.   أكمل القراءة

رجل أراد مواقعة أهله في رمضان، فسافر من أجل ذلك؟

رجل أراد مواقعة أهله في رمضان، فسافر من أجل ذلك؟
 

فعله حرام، لأنه قصد التحايل، وهو آثم ولا يجوز له الفطر {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وهُوَ خَادِعُهُمْ}. أكمل القراءة

أريد أن أطلقها دون أن أظلمها

فضيلة الشَّيخ، تزوَّجت من ابنة خالتى منذ سنتَين ونصف، وشاء المولى - سبحانه وتعالى - أن ينتهي حملها الأوَّل والثَّاني إلى السُّقوط، في حين ولدتْ من حَملها الثَّالث طفلة تُوفيت بعد 20 يومًا.
من مُميِّزاتها: أنَّها تُواظِب على الصَّلاة، ولا تفرِّط فيها إلاَّ نادرًا، وأنَّها ترْعى حقَّ البيْت وتُواظب على نظافتِه، كما تُحاول دائمًا أن تتزيَّن وأن تغيِّر من شكلها.
ومن عيوبها: أنَّها متمرِّدة بعض الشيء (عنيدة)، وأنَّها إذا غضِبت أخرجت كلامًا مسيئًا لي ولأهلي، وهو كلام لا يُحتمل، كما أنَّها شديدة الغيرة؛ حتى إنَّها اتَّهمتْني بأني أتعامل مع زوْجات إخوتي بأسلوب فيه شبهة، وتَمادتْ للقوْل بأنَّهنَّ يُفكِّرن فيَّ، مع العِلم أنِّي لم أتعامل معهنَّ إلاَّ في وجود إخوتي، والتَّعامل مِن الأساس يَقتصِر على السَّلام والسُّؤال عن الوالدَين، ثمَّ تَجلس النِّساء مع النساء والرِّجال مع الرِّجال، وبشكْلٍ عام فقد ذكرتْ زوجات إخْوتي بما يشين أخلاقهنَّ وأعراضهنَّ أكثر من مرَّة.
وتقول بأني أضيِّع كرامتي حين أرحِّب بشكْل مُبالغ فيه بأهل زوْجات إخوتي، علمًا بأنَّهم ذوو رحِم أيضًا، وواقِع الأمر أني شعُرتُ بها تُحاول أن تُوغر صدْري من ناحيَتهم، أو تُحاول أن أقطع صلتي بِهم، وأن أُحجِّم علاقتي القويَّة بإخوتي.
وحين واجهتُها بهذا الأمر أَنكرت، وقالت: إنَّها تُحبُّني كثيرًا وتُريد أن تكون الأقرب لي من أي إنسان آخر.
وكثيرًا ما تسيء الظَّنَّ بالأقارب، فإذا ما أصابنا سوءٌ فتلك عين فُلان، وإذا ما زارنا أحد فيجِب أن نتأكَّد أنَّه لن يضَعَ لنا عملاً أو يصنع لنا سحرًا، وهي لا تنسى الإساءة صغُرت أو كبُرت، بل تظلُّ تحمِل في نفسِها منك شيئًا حتَّى لو ضحِكت أو تعاملتْ بشكْل لا يوحي بذلك.
كما أنَّها مسرفة، ولا تكترِث بِحفظ المال، وتُحب الشِّراء، وتغضب إذا رفضت لها أيَّ طلب، وتُقارن بين حياتِنا وحياة أقاربنا.
وآخر المشكِلات بينَنا تكمُن في تدخُّل والدتِها، من خِلال الاتِّصال بزوْجة أخي ومُعاتبتها على سُوء معاملتِها لزوجتي، ولا يوجد مظهر واضح لسوء المعاملة هذا سوى روايةِ بعض الكلِمات التي يُفَسِّرها كلٌّ منهم بِحسب مزاجه.
وحينما طلبتُ منها ألاَّ تُدْخِل أمَّها في هذا الشَّأن، وأنَّ هذا الأمر يَخصُّنا ويخصُّ أسرة أخي، وإن اقتضى الأمر فلْتغْلِق كلٌّ منكما بابَها وتنقطِع عن الأخرى، فوجئت بأمها تتَّصل بي وتهدِّدُني بأنَّها صاحبة حقٍّ في التدخُّل كما تريد، وأنَّني إذا لم أتغيَّر فسأرى وجهًا آخر، وأنَّها ستحضُر لتطلِّق ابنتَها وتأخذ أثاثَ المنزل، ولك أن تتخيَّل بقيَّة القصَّة.
لكن أكثر ما فيها إثارة أنَّها تعتقِد أنَّ سبب المشكلة هو حسَد أحد أقاربِنا لنا.
وأنا - يا شيخي - أعيش في بيت عائلة من ثلاثة إخوة، لكلٍّ منهُم شقَّة منفصِلة، وعلاقتُها بزوْجات إخوتي سيِّئة، وتسبَّب هذا في العديد من المشكلات.
وحاليًّا تعتقِد أنَّ أمَّ زوْجة أخي الأصغر هي السَّبب في وفاة ابنتِنا؛ حيث إنَّها زارتْها أثْناء الحمل ووضعتْ يدَها على بطنِها - حسَب رواية زوجتي - وقد فتح هذا الأمر أبوابَ الجحيم على حياتِنا.
وقد حاولتُ معها بشتَّى السُّبل نصحًا وإرشادًا وعقابًا، فلم يسفر ذلك عن شيء، هي تقول: إنَّها تُحبني ولا تُريد فراقي حتَّى لو أسفرت نتيجة التَّحاليل الحالية عن وجود عيوبٍ وراثيَّة تَمنع الإنجاب، وأنا لا أريد أن أظلمها، وفي نفس الوقت لا أريد أن أعيش في هذا الجحيم.
وأصْدقُك القول - يا شيخي - أنني مؤخَّرًا - وبعد وفاة الطِّفلة، وما أشار إليه الأطبَّاء من احتِمال وجود مشاكلَ وراثيَّة - تغيَّر في نفسي شيء منْها، ولم أعُد أحتمل أي أخطاء منْها، والغريب أنَّها تحت دعْوى نفسيَّتها الحزينة على فقْد الطِّفْلة، طلبت الذَّهاب لمصفِّفة الشَّعر وشراء ملابس جديدة، وتريد شراء أثاثٍ جديد للمنزل، بالإضافة إلى محاولة إقناعي بالسَّفر في إجازة يومًا أو اثنين، ووافقت على الأُولى، أمَّا الثَّانية فتكفَّلت أمها بشراء الملابس دون إخطاري، ويبقى إلحاحُها على الأثاث والسَّفر، وبالطَّبع فكلُّ هذا مكلِّف.
وبدأت أفكِّر كثيرًا في طلاقِها - الذي تطلبه أساسًا بشكْل مستمرٍّ ودوري كلّ شجار - فستتحسَّن علاقتي بإخوتي وأتفرَّغ لعملي وأبحاثي، وأتفادى كلماتِها السَّليطة - مثل عدم رجولتي أنا وإخوتي - وأتفادى أيضًا دائِرة الشَّكِّ في الجميع، وكأنَّ النَّاس كلَّهم سحرة وجميعَهم يريدون لنا الضَّرر، ولا أدري هل في هذا ظلمٌ لها، خاصَّة أنَّه ربَّما يترتَّب عليْه قطعٌ للرَّحِم؟ وماذا إن كنت قَد نويْت أن أُعطيَها فوق حقِّها - في حالِ الطَّلاق - وماذا أفعل إن أثبتتِ التَّحاليل فعلاً صعوبة الإنجاب؟
أنا أريد طلاقَها، فهل ترى فيما ذكرتُ مبرِّرًا شرعيًّا؟
مع العلم - والمُثير للدَّهشة في نفس الوقْت - أنَّها تَعيش حاليًّا في منزلٍ أفضل من منزلِها، وفي مستوى أفضل من مستوى أسرتِها، فهل إذا طلَّقتُها وعادتْ لهذِه الحياة أكون قد ظلمتُها؟
أنا أريدُ حياةً هادئة، ولا أجد في قلبي حبًّا لها، وسُبحان الله.
أرجو منك إجابتي، وسامحني إن أطلْتُ، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالطَّلاق مباحٌ في الشريعة الإسلامية عند الحاجة إليْه، وليْس مكروهًا ولا محرَّمًا؛ وذلك لدفْع سوء خلُق المرْأة، أو سوء عشرتِها، أو لعدم رغبتِه فيها مطلقًا، وإنَّما يُكْرَه الطَّلاق من غير سببٍ يُبيحُه، فالطَّلاق لا ... أكمل القراءة

حكم الإفطار بعد سماع الأذان والإمساك عن الطعام قبل أذان الفجر بحوالي ربع ساعة

اعتاد الناس عندنا، وربما عدد كبير من بلاد المسلمين على الإفطار بعد سماع الأذان، والإمساك عن الطعام قبل أذان الفجر بحوالي ربع ساعة هل في السنة ما يدل على هذا؟ نرجو التوضيح، مع العلم أن هناك فارقا بين الوقت الشرعي والفلكي يصل إلى (15) دقيقة، أي أن الأذان يكون بعد الغروب بحوالي (15) دقيقة.

 

ينتهي وقت الإمساك للصائم إذا غربت الشمس وتحقق الغروب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  «إذا أقبل الليل من هاهنا يعني المشرق وأدبر النهار من هاهنا يعني المغرب وغربت الشمس فقد أفطر الصائم» فمتى تحقق الغروب ورؤى آثار الليل وظلمته من جهة المشرق دخل وقت الإفطار، ولا حاجة إلى تأخيره ... أكمل القراءة

من أحكام النية في الصيام

‏نويت في الليل أني سأصوم هذا ‏اليوم، وكنت سأكتب هذا في ‏مذكراتي، وعند الصباح نسيت أني ‏نويت صيام هذا اليوم قضاء فريضة، ‏وظننت أنني لم أنو، وفكرت هل أكمله تطوعا، أو أفطر، ثم تذكرت ‏أني نويت من الليل.‏ هل فسد صيامي بهذا، أم أكمل ‏الصيام على أنه فريضة؟ ‏ 

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فنية الصيام أمرها يسير، لا يحتاج إلى كبير عناء، فمن خطر بباله أنه صائم غدا في أي جزء من أجزاء الليل، فقد نوى.وبناء على ذلك، فإذا كنت نويت صيام القضاء ليلا، فصيامك صحيح، ولا يضرك ما حدث لك من نسيان النية، أو التفكير في ... أكمل القراءة

حكم تفتيح البشرة مؤقتا

هل يجوز وضع كريمات تفتيح مفعولها يظل ثلاثة أيام ثم تبدأ البشرة بالعودة إلى لونها بالتدريج أم هذا يعد تغييرا لخلق الله وان كان تغييرا لخلق الله فلماذا لا يعد صبغ الرجال لشعورهم مثلا تغييرا لخلق الله ولماذا لا تعد الحناء تغييرا لخلق الله فكل هذه ألوان تستمر لأسابيع بل ربما لشهور أرجو توضيح تلك الأمور فأريد أن أعلم الصواب ولا أريد أن أغضب الله وارجو عدم توجيهي لأرقام فتاوى أخرى

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن كريمات التفتيح المؤقتة جائزٌة للنساء؛ فهو أشبه بالتزين بالأصباغ المؤقتة، كالتَّزَيُّن بالحِنَّاء، ويدخل في عموم قولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((طيب الرِّجال ما ظهر ريحه وخفي لونُه، ... أكمل القراءة

دفاعاً عن النصارى

تتهموننا نحن -المسيحيين العرب- بالشرك في كل مقالاتكم!! ونحن نؤمن بإله واحد ولا نشرك به أحداً، وكون دينكم الإسلامي تحدث عن مجموعة من البشر كانت تعتنق هذا الفكر في زمن الإسلام، وكتب عنها القرآن - فلا ذنب لنا في أنكم لا تفهمون هذه الحقيقة!

أما عن زواج المسلمة من مسيحي: فطبقاً للشريعة المسيحية هو مرفوض تماماً، أما من تزوجوا فعلاً فلهم مطلق الحرية؛ لأنهم سوف يتركون الدينين المسيحي والإسلامي ولن يمارسوا أياً من الشعائر الدينية، وهو زواج مدني، تقره كل المواثيق الدولية، التي تعتبر الإنسان حراً في تصرفاته، طالما لم يؤذِ أحداً من حوله؛ هذه هي العلمانية العالمية، فمن يرتضها لنفسه، فهو حر، ومن لم يرتضها فهو -أيضاً- حر، ولكن المسيحيين ليسوا بمشركين كما تظنون.

وتأكيداً لهذا: اقرؤوا القرآن بتمعُّن أكثر؛ تجدوا أن الطائفة النصرانية هي المشركة في بداية الإسلام، ولكن مسيحيي اليوم لا يمتون بصلة لهذه الطائفة، التي أبيدت عن آخرها منذ زمن بعيد.

اقرؤوا التاريخ؛ كي لا تقذفوا الناس بأبشع الاتهامات، وأنتم لا تدرون!!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فأهلاً ومرحباً بك، فنحن نرحب بمناقشتك وبالرد على ما عندك من شبهات، ونسأل الله أن يشرح صدرك، وأن يوفقك إلى ما يحبه ويرضاه. .. أولاً: تعريف الشرك: في البداية قلت إننا نتهمكم بالشرك؛ فلنعرف أولاً ما الشرك؛ الشرك في اللغة: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً