الواجب على الإمام وكل من أقيم على عمل من الأعمال أن يراعي جانب السنة فيه، وأن لا يخضع لأحد لمخالفة السنة، ولا بأس إذا دعت الضرورة والحاجة أحياناً أن يخفف كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، أما في الأحوال الدائمة المستمرة فلزوم السنة هو مقتضى الإمامة، فكن ملازماً لفعل السنة وأخبر الناس أنهم ... أكمل القراءة

إذا كانت البئر لمصالح المسجد، ولا تُضيّق على المصلين، ولا يترتب عليها مفسدة، فلا حرج فيها، وهذا مذهب الشافعية وقول عند الحنابلة. وذهب فقهاء الحنفية والمالكية والحنابلة إلى تحريم حفر البئر في المسجد، وعللوا ذلك بعلل منها: أن البقعة مستحقة للصلاة، فتعطيلها عدوان، ولأن ذلك يفضي إلى امتهان المسجد؛ ... أكمل القراءة

ثبت في صحيح مسلم عن أبي الهياج رضي الله عنه أنه قال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "ألا أبعثك على ما بعثي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته". وعلى هذا فإن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن تطمس جميع الصور، لكن ما شق التحرز منه، وشق على الإنسان ... أكمل القراءة

فالأولى لكل من أراد بر أمواته وإيصال الخير إليهم أن يجتهد في الدعاء لهم فإنه خير ما يصلهم بعد موتهم فإن فيه نفعاً لهم ونفعاً للحي لأنه يؤجر على دعائه ويقال: "ولك بمثل"، أما الأعمال غير الدعاء فالمنتفع بأجرها هم من أهدى إليه العمل فقط، أما الأضحية فإنها إنما تشرع للأحياء أما الأموات ... أكمل القراءة

يجوز الستر عليه إذا لم يكن من أهل التهاون بالمعاصي ولم يعرف عنه كثرة اقتراف الذنوب وارتكاب المحرمات، ففي هذه الحالة ينصحه ويخوفه ويحذره من العودة إليها. أما إن كان صاحب عادة وفسوق، فلا تبرأ ذِمَّته حتى يرفع بأمره إلى من يعاقبه بما ينزجر به. أما إن كانت المعصية فيها حق لآدمي -كأن يراه يسرق من بيت ... أكمل القراءة

لأهل العلم في إدامة القنوت في صلاة الفجر قولان: القول الأول: لا يسن القنوت في صلاة الفجر إلا في النوازل، وبهذا قال الثوري وأبو حنيفة وأحمد، وهو المنقول عن جماعة من الصحابة، كابن عباس وابن عمر وابن مسعود رضي الله عنهم. القول الثاني: يسن القنوت في صلاة الفجر دائماً، وهو قول مالك والشافعي. وقد ... أكمل القراءة

المستحب أن يذبح عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة، والشاة اسم للواحدة من الغنم: يعُم الذكر والأنثى من الظأن والمعز، وإن اقتصر على واحدة أجزأ ذلك؛ فقد ثبت: أن النبي صلى الله عليه وسلم عَقَّ عَنِ الحَسَنِ والحُسَيْنُ رضي الله عنهما كَبْشاً كبشاً. فعلى هذا لو جعل بدل الشاة بدنة كاملة أو بقرة كاملة أجزأ ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: إذا أحدث الإنسان أثناء الاغتسال فهذا الحدث لا يؤثر على صحة الغسل، لكن من حصل له حدث أثناء الاغتسال عليه الوضوء لأن الحدث ناقض من نواقض الوضوء، وبالله التوفيق. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً ... أكمل القراءة

لا يجوز الاكتتاب والمضاربة أو الاستثمار في هذه الشركات، لأنها تخضع للائحة التامين، ولائحة التأمين هي تأمين تجاري وليس تعاونياً، إلا إذا تغيرت لائحة التأمين فيما بعد وتعدلت أوضاع الشركات، فيجوز حينئذ الاستثمار والمضاربة فيها. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

راتبك حلال، وان كان هناك تعامل محرم في الصندوق فالإثم عليهم، وليس عليك شيء في ذلك. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن نشاط هذه الشركة في صناعة المفروشات والسجاد والتجارة فيها، وهو نشاط مباح. ومن خلال قراءة نشرة الإصدار لم يظهر في قوائمها المالية معاملات محرمة، وبناء عليه فلا يظهر ما يمنع شرعاً من الاكتتاب فيها. * والغرض من هذه الفتوى تبيين الحكم الشرعي ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فلا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلا بإذنهم، لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود}، سواء كان صاحب هذه البرامج مسلماً أو كافراً؛ لأن حق الكافر غير الحربي محترم كحق المسلم، والله أعلم. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة