إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الزواج بالرضيعة والتمتع بها

كنتُ في حوارٍ مع أحد الرَّوافض عنْ تفْخيذ الرضيعة -الفتوى المشهورة عن الهالك الخميني- وبيان قبْح هذا القوْل، لكنَّ الرَّافضي ذكر أنَّ أهل السنة يُجيزون الزَّواج بالرضيعة، وذكر أقوالاً عن الفُقهاء في الزَّواج من الرضيعة والصغيرة، وجواز التَّمتُّع بِهما دون الوطء، فهل هذا القوْل ثابتٌ عن أهْل السُّنَّة؟

وهل كان النبيُّ عليْه الصَّلاة والسَّلام يُباشر السيدة عائشةَ بعد العقد عليْها وقبل الدُّخول بِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفقهاءُ على: أنَّ عقْد النِّكاح على الصغيرة صحيح، ولو كان ذلك قبْلَ بلوغِها؛ لقولِه تعالى: {وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} [الطلاق: 4]؛ يعنِي الصَّغيرات، ووجْه الدلالة هنا: أنَّ العدَّة لا تكون إلا عن ... أكمل القراءة

التفكير المفرط فى الجنس

لو سمحتم انا كنت من حوالى 3 سنين اسمع افلام إباحية ولكن بفضل الله توقفت عنها وانا حاليا اعانى من تفكير شديد بالجنس ودائما اتخيل انى أمارس الجنس مع زوجى المستقبلى مع العلم ان هذه الأفكار لاأفعل معها شئ مثل العادة السريةولا ينزل منىّ ولكن أشعر باستمتاع أثناء التفكر وكذلك أشعر باحتياجى لهذاالأمر لذلك افكر فيه والأمر لا يتعلق بوجود مؤثرات فاوقات كثيرةلا يكون هناك مؤثر وتاتينى مثل هذه الأفكار مثلا وانااطبخ أواذاكر وأحيانا استطيع دفعها وأحيانالا استطيع بل اريد ان استمتع بهذا التفكير هل هذا حرام

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعروف بدلالة الحس التي لا تقبل التشكيك أن حديث النفس أو أحلام اليقظة أو خطرات النفس ضارة جدًا بمن يسترسل معها؛ حيث تغرقه في الخدر وتخيل ما يعجز عن تحقيقيه وهو لم يراوح مكانه، ومن ثمّ يصاب بالإحباط، وضعف ... أكمل القراءة

نشر المحرمات

السلام عليكم انا كان لدي حساب انشر فيه الافلام والمسلسلات وتظهر فيه صور نساء متبرجات ولاكن الحمدالله تبت وحذفت الحساب ولا اكن اخشى ان بعض المتابعين قد حفضوا الفيديوهات هل علي شئ ؟ وقد بادرت بان انزل نصيحه لهم واقول لهم ان يحذفوها ولاكن لن اضمن ان الجميع قد رأى ماذا افعل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع أهل السنة على أن التوبة ممكنة من كل ذنب، أن الله يغفره يغفر الشرك والكفر والنفاق وما دونها لكل من تاب؛  وأن التوبة من أجل وأحب الطاعات إلى الله تعالى، وأنه سبحانه يفرح بتوبة عبده أعظم من فرح ... أكمل القراءة

هل يسقط حق المغتصبة بمجرد توبة المغتصب ؟

انا قلقة انني غالباً لن اقتص ممن اغتصبني، لانني رايت شيخ يطمئن شاب تاب من الاغتصاب انه لا عليه شئ، و سمعت أيضاً فتوى تقول ان المغتصب مجرد زاني، يعامل كمعاملة الزاني بالضبط و لا يوجد حق للمغتصبة و ان كلمة اغتصاب كلمة مستحدثة، و هذا الكلام يسبب لي قلق و ابكي كثيراً انه بعد كل هذه الأمراض النفسية التي سببها لي هذا المجرم لن اخذ حقي، ساعدوني بالله عليكمؤ و ايضا هذا سبب لي فتنة لى ديني، ولكن احاول لمقاومة وساوس الشيطان بالله عليكم ردوا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـدفإن كان الحال كما ذكرت أن أحدهم قال: إنه لا يوجد حق للمغتصبة ممن اغتصبها، فهذا القول جهل فاضح بالشريعة الإسلامية في مسائلها ودلائلها، بل هو مصادم للضروريات والبديهيات؛ فحق المظلوم واقتصاصه من ظالمه مما فطر الله عليه النفوس ... أكمل القراءة

هل عباءة الكتف محرمة!

لوسمحت اريد تفسير حديث النبي الذي يستدلون به بأن عباءة الكتف حرام ولا تجوز وما مدى صحة هذا الحديث فوجدت شيوخ يستدلون به والشيخ مصطفى العدوي يقول أنه غير صحيح وأن عباءة الكتف ليست بحرام

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن القول بالمنعَ من عباءة الكتف - كما يقوله بعضُ العُلماء المُعاصرين - إنما هو لتخلف شرط من شروط الحجاب الشرعي، الذي دلّ عليه الكتاب والسنة والإجماع، أعني ستر موضع (الجيب) من المرأة؛ وذلك لأن كثيرًا ... أكمل القراءة

هل كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في مسجد الرسول

ما رأي فضيلتكم في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكونوا يرشّون شيئاً من ذلك"؟
الحديث المشار إليه وجدته في صحيح البخاري عن ابن عمر قال: "كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله، فلم يكونوا يرشّون شيئاً من ذلك"، وقد أشكل هذا الحديث على العلماء رحمهم الله واختلفوا في تخريجه: فقال أبو داود: إن الأرض إذا يبست طهرت، واستدل بهذا الحديث، وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ... أكمل القراءة

هل يمكن للمرأة أن تختار في الجنة زوجا غير زوجها؟

هل يمكن للمرأة أن تقترن في الجنة مع رجل أحبته وأحبها، ولكن لم يشأ الله أن يجمع بينهما في الدنيا؟ وهل يكون لها عدة أزواج، كما للرجل عدة زوجات؟
الجنة هي دار النعيم الكامل، التي أعدها الله تعالى بفضله وإحسانه لأوليائه المتقين، وعباده الصالحين، فهي دار الكرامة والسلام، وقد نوّع الله تعالى فيها صنوف النعيم بما يفوق الوصف والخيال، ففي البخاري (3244) ومسلم (2824) من طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة

بصراحة يُحيِّرني سؤال:
إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.
ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟
مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول:{ ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ ﴾ }[الزخرف: 71]،
وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.
مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.
وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالله - سبحانه - خلق عبادَه حنفاء كلَّهم، فأتتْهم الشَّياطين فاجتالتْهم عن دينهم؛ كما في الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم عن عياض بن حمار، وفي "الصحيحَين" عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - ... أكمل القراءة

حكم التسمية بمَلاك

ما حكم تسمية البنت باسم مَلاك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد ذهب بعض العلماء إلى تحريم تسمية البنت باسم ملاك؛ لأن ملاك بمعنى مَلَك، وقد عاب الله على المشركين تسميتهم الملائكة بأسماء الإناث، فقال تعالى: {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى}؛ ولأن في هذه التسمية تزكية للنفس. والصحيح ... أكمل القراءة

حكم صلاة التوبة في أوقات الكراهة ووقتها المستحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل تجوز اقامة صلاة التوبة في المواقيت اللتي لا يستحب فيها الصلاة، كوقت ما ببين العصر والمغرب ......وهل يوجد وقت مستحب لصلاة التوبة من السنة المطهرة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذهب عامَّةُ أهل العلم إلى المَنْعِ من صلاة التَّطَوّع المُطْلق في الأوقات الَّتي نهى الشرع عن الصلاة فيه، وهي: وقتُ طُلوع الشمس إلى أن ترتفع قدرَ رُمْح، ووقتُ غروبها، ومن حين تُصلَّى صلاة الصبح حتى ... أكمل القراءة

حكم الطَّبل والدّفّ

ما هو حكم الطَّبل والدّفّ، وما الفرق بيْنهما؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الطَّبل لا يجوز استِخْدامه؛ لأنَّه من المعازف التي نَهى عنْها النَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث أبي مالكٍ الأشْعري - رضِي الله عنْه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «ليكوننَّ ... أكمل القراءة

هل زوجتي لها الحق في سكن مستقل في حالتي الخاصة؟

السلام عليكم فضيلة الشيخ انا شاب مقبل على الزواج وساكن في بيت بسيط مع امي واختي الكبرى الغير متزوجة وأملك اخوة متزوجون ويسكنون في منازل بعيدة، خطيبتي اشترطت مني سكنا مستقلا حتى ولو كان بالايجار، الى هذه النقطة القصة عادية، ولكن حالتي الخاصة هي أمي مريضة بالسرطان وأنا استصعبت على نفسي فكرة الخروج للايجار بسببها، مع العلم أن أجرتي الشهرية تمكنني من الايجار اضافة الى أن خطيبتي نصحتني بالايجار في مكان قريب من المنزل حتى يتسنى لها الاعتناء بأمي ووعدتني أن لا تضعني في موقف اختيار بينها وبين امي واختي اضافة أنها اخبرتني بأنها لا تمنعني من البقاء مع أمي في كل وقت. أرجو فتوى أو نصيحة على الأقل فأنا في حيرة من امري ولا أريد أن تحدث لأمي صدمة مني بأنني لا أستطيع العيش معها أو أن تظن بأنني شخص منفذ لأوامر زوجته، إضافة لذلك لا أحب أن ينظر لي اخوتي المتزوجون نظرة سيئة تقبلوا مني فائق الإحترام وشكرا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن ما تَطْلُبه منك خطيبتك مِن وجود سكن مستقِلٍّ لها هو مُقتَضَى العدل والشَّرع، وهو حقٌّ مِن حقوقها كما يُوجِبه النظرُ الصحيح، ولهذا جاء ديننا الحنيف بوجوب المُعَاشرة بالمعروف؛ فقال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً